مديرية الأمن العام.. تراث عريق وتضحيات وبطولة ( متحف العقبة مثالا )
المحامي مالك راشد الغويري يكتب:
تعتبر مديرية الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية من الركائز الأساسية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. ومن خلال تاريخها العريق، قامت المديرية بدور حيوي في تعزيز الأمن وحماية المجتمع.
وفي اطار تعزيز الشراكة المجتمعية قامت مديرية الأمن العام بإنشاء متحف الأمن العام
في جولات عبر التاريخ ، يقوم المتحف في محافظة العقبة بتقديم مجموعة من المعروضات التي تسلط الضوء على تاريخ مديرية الأمن العام، بما في ذلك الأسلحة والمعدات واللباس التاريخي. كما يعرض المتحف تطور القوة الأمنية من خلال نماذج وصور للمراكز الأمنية في العقود الماضية.
وفي التضحيات البطولية، من الأمور التي تظل خالدة في ذاكرة الوطن هي تضحيات الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن أثناء أداء واجبهم. يكرم المتحف هؤلاء الشهداء بعرض أسمائهم وصورهم، تخليداً لذكراهم وتقديراً لتضحياتهم العظيمة في حماية الوطن والمواطن.
كما يعد المتحف وجهة ثقافية ، إلى جانب دوره التعليمي، أصبح المتحف أيضاً وجهة ثقافية مهمة في الأردن. موقعه في محافظة العقبة، الوجهة السياحية الأولى، يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويوفر لهم فرصة فريدة لاكتشاف تاريخ الأردن الأمني والثقافي.
ختاما يظل متحف مديرية الأمن العام شاهداً على جهود وتضحيات هذه المؤسسة العريقة. من خلال الجمع بين التعليم والثقافة، يساهم المتحف في تعزيز الوعي التاريخي والثقافي بين الزوار، ويكرم تضحيات الشهداء الأبطال الذين صنعوا الأمن والاستقرار في وطننا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 25 دقائق
- رؤيا
بيان من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية حول ياسر أبو شباب
فصائل المقاومة: المدعو ياسر أبو شباب وعصابته هم ثلة خارجة عن صفّ وطننا أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة، توعّدت فيه المدعو ياسر أبو شباب وعصابته، متهمةً إياهم بالخيانة والتعاون المباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً أنهم "أداة بيد المحتل" و"منزوعو الهوية الوطنية". وجاء في البيان أن "العدو الصهيوني شكّل عصابة العميل أبو شباب وسلّحها لتعمل تحت حمايته"، في محاولة لتعويض فشله العسكري بعد أكثر من عشرين شهرًا من العدوان على قطاع غزة. وأكدت الغرفة المشتركة أن دم هؤلاء الخونة مهدور من كافة فصائل المقاومة، مضيفةً: "لن نرحم أياً منهم، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء"، محذرةً كل من يسلك طريقهم بأنه "سينتهي كما انتهى أمثالهم في مزابل التاريخ". كما أشادت المقاومة بموقف العشائر الفلسطينية وعائلات القطاع التي رفضت تغطية أي من المتعاونين، وقالت: "نحترم موقف عشائرنا الرافض للخيانة، ونفصل بين الخائن وأسرته الكريمة، ولن تُؤخذ عائلة بجريرة فرد". وختم البيان بالتأكيد على وعي الشعب الفلسطيني رغم المعاناة الشديدة، قائلاً: "شعبنا الصامد يرفض الخيانة ويعتبرها من أعظم الموبقات". وأشار البيان إلى أن المقاومة ستستمر في تعقب كل من يتعاون مع العدو داخل غزة، في إطار الحفاظ على الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني.


رؤيا
منذ 25 دقائق
- رؤيا
بتوجيهات ملكية سامية... القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا
بتوجيهات ملكية سامية، شاركت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، في جهود إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق السورية، نتيجة انفجار مخلفات الحرب وارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى اتساع رقعة النيران في الغابات والسُهول والمناطق السكنية هناك. وأرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران، والحدّ من انتشارها، حماية للأرواح والممتلكات. وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية، وحرصها الدائم مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية، بما يعكس قيم التضامن والتكافل التي تنتهجها المملكة الأردنية الهاشمية. بدورها أعربت الحكومة السورية عن شكرها وتقديرها للأردن على هذه الاستجابة السريعة، مشيدةً بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في مختلف الظروف والمواقف. يذكر أن القوات المسلحة الأردنية لديها خبرة واسعة في التعامل مع الحرائق ومكافحتها، اذ تمتلك الأدوات والكوادر اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث، كما شاركت في عمليات إطفاء محلية ودولية، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية في تقديم يد العون والإغاثة لمختلف الدول الشقيقة والصديقة.

الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
مجلس محافظة اربد: عطاء تعبيد طرق بقيمة 945 ألف لتطوير البنية التحتية
اربد - الدستور - حازم الصياحين أعلن رئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني عن إحالة عطاء تعبيد طرق داخل حدود بلدية إربد بقيمة إجمالية قدرها 945 ألف دينار أردني من مخصصات مجلس محافظة إربد، ويهدف إلى تحسين البنية التحتية للطرق في عدة مناطق ضمن المحافظة. وأكد بني هاني أن هذا العطاء يعكس التزام المجلس بتطوير الخدمات الأساسية للمواطنين والارتقاء بجودة الحياة في إربد وصرح قائلاً: "نحن ملتزمون بتعزيز البنية التحتية في مختلف مناطق المحافظة، وهذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تسهيل حركة المرور وتحسين السلامة على الطرق، مما يعود بالنفع على جميع سكان إربد". وأوضح بني هاني أن العطاء يتضمن تخصيص مبالغ محددة لتعبيد الطرق في مناطق مختلفة حيث تم تخصيص 160 ألف دينار لتعبيد الطرق في مناطق البارحة، أبان، الجلسة، دابوليا، والمايلة و 200 ألف دينار لتعبيد شارع عمان، وهو أحد الشوارع الحيوية والرئيسية في المدينة كما وتم تخصيص 55 ألف دينار لتعبيد الطرق في قرى شرق إربد، بالإضافة إلى مناطق النزهة، الهاشمية، المنارة، الروضة، الرابية، والنصر. واختتم رئيس مجلس المحافظة تصريحه بالتأكيد على أن هذا المشروع هو جزء من خطة شاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية في المحافظة، وأن المجلس سيواصل العمل على تنفيذ المزيد من المشاريع التي تخدم الصالح العام. "نتطلع إلى رؤية إنجاز هذا المشروع الهام في أقرب وقت ممكن، والذي سيمثل خطوة أخرى نحو تحقيق رؤيتنا لإربد مدينة عصرية ومزدهرة تخدم قاطنيها على أكمل وجه."