logo
صحيفة 'دايلي تليغراف' اللندنية: بريطانيا بحاجة لتصنيف 'البوليساريو' أحد وكلاء إيران في شمال أفريقيا، كمنظمة إرهابية

صحيفة 'دايلي تليغراف' اللندنية: بريطانيا بحاجة لتصنيف 'البوليساريو' أحد وكلاء إيران في شمال أفريقيا، كمنظمة إرهابية

بلاديمنذ 5 أيام
صحيفة 'دايلي تليغراف' اللندنية: بريطانيا بحاجة لتصنيف 'البوليساريو' أحد وكلاء إيران في شمال أفريقيا، كمنظمة إرهابية
عبدالقادر كتـــرة
بينما يحبس الشرق الأوسط أنفاسه منتظرًا ما إذا سيصمد وقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وإيران، يجب على الغرب الاستعداد 'لرد الفعل الإيراني الحتمي' بعد شهر من الإذلال على يد إسرائيل والولايات المتحدة.
خيارات إيران للانتقام تضاءلت الآن، بعد تدمير قدراتها العسكرية التقليدية بضربات إسرائيلية حديثة – بما في ذلك إسقاط معظم مخزونها من الصواريخ الباليستية في المجال الجوي الإسرائيلي، حسب مقال نشرته صحيفة 'دايلي تليغراف' اللندنية فيى فاتح يوليوز الجاري، بقلم '*روبرت كلارك'.
ستعتمد إيران بشكل متزايد مرة أخرى على قدراتها غير التقليدية: أي وكلاؤها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بينما تقلصت قواتها التقليدية مثل حزب الله في جنوب لبنان والحوثيين في اليمن، يمكن بسهولة إعادة نشر الحوثيين – تحت السيطرة التكتيكية الإيرانية – لتهديد ممرات الشحن في البحر الأحمر.
وحسب نفس الصحيفة اللندنية، هذا سيسبب حتمًا اضطرابًا في الأسواق المالية وعدم استقرار عالمي.
وهذه بيئة 'تزدهر فيها إيران'، لكنها قد تختار الحذر هذه المرة: فهي لا تريد إزعاج شريكها الصاعد الصين، التي تستورد أكثر من ٤٥٪ من نفطها عبر تلك الممرات.
وترى الصحيفة البريطانية أن الخيار الأكثر ترجيحًا هو الاعتماد على وكلاء جدد أو مجموعات لم تحظ بعد بنفس السمعة الدولية مثل الميليشيات الشيعية في العراق. إحدى هذه المجموعات تبرز بسرعة لزرع عدم الاستقرار والرعب في شمال أفريقيا: جبهة البوليساريو.
هذه الميليشيا الماركسية – المدعومة من إيران وحزب الله – هي منظمة إرهابية تشن هجمات ضد المغرب باسم 'تحرير' إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.
يدير المغرب الإقليم منذ وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة عام 1991، ويتمتع بدعم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في إدارته.
زعيم البوليساريو أشاد بهجوم حماس الإرهابي ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأعلن التضامن الأيديولوجي مع 'محور المقاومة' الإيراني، ويتصور جبهة موحدة تمتد من إيران وهضبة الجولان إلى غزة و'الصحراء الغربية'.
تم تسليحهم بصواريخ وقذائف من النظام الإيراني لسنوات، وقد استخدموها الأسبوع الماضي لمهاجمة مدنيين قرب مخيم تابع للأمم المتحدة في المغرب 'المينورسو'.
في المقابل، تقول الصحيفة اللندنية، تم إفشال خطط لمهاجمة المكتب الإسرائيلي الرباط، ولا يُستبعد أن تستهدف المجموعة المصالح البريطانية الحيوية في المنطقة كجزء من تحالفها الإرهابي المتزايد مع إيران ووكلائها.
لتكن الصورة واضحة: 'بريطانيا أيضًا في مرمى نيران آيات الله الإيرانيين' انتقامًا، رغم أن حكومة المملكة المتحدة أُجبرت على الجلوس في مقاعد المتفرجين بسبب تزايد عدم الثقة من أمريكا وإسرائيل.
حان وقت تحرك الغرب: في واشنطن الأسبوع الماضي، قدم مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، وعلى بريطانيا أن تحذو حذوها.
بدعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، يجب على المملكة المتحدة دعم حليفها المغرب وشريكها أمريكا ومصالحها الأمنية الوطنية بتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية.
*روبرت كلارك: باحث في معهد يوركتاون بواشنطن، ومُخضرم سابق في الجيش البريطاني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يُعلن الانتصار في الحرب؟
من يُعلن الانتصار في الحرب؟

الصحراء

timeمنذ 7 ساعات

  • الصحراء

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

هذا السؤال الذي طالت آماد الحروب بسببه، أو انطلقت جولاتها الحبيسة في قفص الانتظار والمفاوضات، حرصاً على حِرمان الخصم من لذّة إعلان الانتصار. هذا من جهة الرغائب النفسية، لكن من جهة وزن الخسارة والربح، فإن إيران تعتبر أنها فائزة ظافرة في حربها الأخيرة مع إسرائيل، أو حرب إسرائيل عليها، بإسنادٍ أميركي كبير، وصل حدّ إشراك أشرس مقاتلات الجوّ عندها في ضرب مُنشآت إيران النووية. خطاب إيران حريصٌ على إغاظة ترمب بالقول إنك وطائراتك وأُمّ قنابلك لم تصنعوا شيئاً ذا بال في مُنشآتنا، وتشيح العدسة الإيرانية ببصرها عن الخسائر الأخرى، الكبيرة، في القيادات والقدرات الصاروخية الأخرى، والأهمّ: الانكشاف الاستراتيجي. نعم إسرائيل، نالت نصيبها الفادح من الخسارة، مادّياً ومعنوياً، وهي على صغر جغرافيتها، قياساً بالقارّة الإيرانية، استطاعت لملمة ما نالها، معتمدة على تفوقها العسكري، والاستخباري والتقني، وطبعاً: إسناد أميركا والغرب من خلفها. هل انتهى نووي إيران، أم تأجّل، ولمدّة كم تأجل، وبأي قدْرٍ تضرّر؟ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال الجمعة الماضي من جوف طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن «برنامج إيران النووي تعرّض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف». هذا تراجعٌ عن لغة ترمب قبل بضعة أيام عن «تدمير» البرنامج النووي للأبد.المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يُخطّط للقاء وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في أوسلو، خلال أيام، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقاً لما نقله موقع «أكسيوس» الأميركي. هذا يعني أننا عدنا لنقطة ما قبل الحرب، التفاوض على النووي، وليس أنه صار من الماضي بفعل القصف الأميركي الرهيب! وبعد هذا كلّه، نرقبُ مِزاجاً حربياً لوكلاء إيران، في لبنان والعراق، ردّاً على المطالبات اللبنانية والعراقية بتسليم سلاح إلى الدولة، لأن هذا السلاح خارج الدولة، ذريعة لاستدعاء الحرب الإسرائيلية وربما الأميركية في وقتٍ ما. لكن خطاب «حزب الله» اللبناني يعلن التحدّي، لن أسلّم السلاح «النوعي» مهما ضغط «ابن برّاك» الأميركي على الرؤساء الثلاثة... فالسلاح هو «شرفنا». أمّا في العراق، فقال صاحب «كتائب حزب الله» العراقي، أبو علي العسكري، بمنصة «إكس» في خطابٍ فصيحٍ في نهائيته وملحميته: «ليسمع العالم ومَن به صمم أن سلاح المقامة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين لحماية العراق ومقدّساته وقرار التخلّي عنه لا يكون إلا بيدِ الإمام». يعني إلى الأبد، وطبعاً لا يوجد أي أبدٍ تحت سلطان التاريخ، فالتاريخ المتحرّك المتبدّل، هو الأبد. بيد أن هذه الصيحات مُشعرة بعزم القوم على الحرب، أو التلويح بها، هذه المرّة الحرب داخل الوطن بين أهله أنفسهم. ما جرى، كان فصلاً في كتاب، وليس الكتاب كلّه! نقلا عن الشرق الأوسط

صندوق النقد الدولي يحذر الجزائر من أزمة انهيار وإفلاس وشيك: عجزٌ يُضعف الاقتصاد ويعرضه لمخاطر جسيمة مستقبلًا
صندوق النقد الدولي يحذر الجزائر من أزمة انهيار وإفلاس وشيك: عجزٌ يُضعف الاقتصاد ويعرضه لمخاطر جسيمة مستقبلًا

بلادي

timeمنذ 2 أيام

  • بلادي

صندوق النقد الدولي يحذر الجزائر من أزمة انهيار وإفلاس وشيك: عجزٌ يُضعف الاقتصاد ويعرضه لمخاطر جسيمة مستقبلًا

صندوق النقد الدولي يحذر الجزائر من أزمة انهيار وإفلاس وشيك: عجزٌ يُضعف الاقتصاد ويعرضه لمخاطر جسيمة مستقبلًا عبدالقادر كتــرة حذر صندوق النقد الدولي (IMF) بشكل قوي القادة الجزائريين الحاليين من الاستمرار في 'الحلقة المفرغة للإنفاق العام' التي تسبب عجزًا ميزانياتيًا هائلاً للدولة الجزائرية. عجزٌ يُضعف الاقتصاد ويعرضه لمخاطر جسيمة مستقبلًا. وجاء في بيان البعثة الأخيرة للخبراء التي زارت الجزائر لتقييم الوضع: 'لصيانة الاستقرار الماكرومالي وتخفيف المخاطر قصيرة الأجل في سياق عالمي متقلب، نوصي بإعادة التوازن الميزانياتي تدريجيًا لكن بتنفيذ عاجل. سيكبح هذا ارتفاع احتياجات التمويل الناتج عن العجز الكبير وهبوط أسعار المحروقات، مما سيقلل نقاط الضعف ويعزز الحيز المالي ويُثبت الدين العام متوسط الأجل. يجب أن تظل السياسة النقدية موجَّهة بالظروف الاقتصادية ومركزة بشدة على هدف التضخم، مع مراقبة تطورات القطاع المالي. ومرونة سعر الصرف ستعزز قدرة الاقتصاد على امتصاص الصدمات الخارجية في ظل تقلبات أسعار المحروقات وعدم اليقين العالمي'. رسالة الصندوق تحمل تحذيرًا عاجلًا الإنفاق المفرط للقادة الجزائريين لم يخلق ثروات، بل يُفقِر البلاد، حسب تحليل الصحفي الاستقصائي الجزائري المعارض عبدو سمار اللاجئ في فرنسا. من جهة، تتمثل جذور الأزمة الهيكلية في الإدمان على المحروقات (60% من الميزانية و95% من الصادرات (بيانات البنك الدولي 2023))، وهبوط أسعار النط +40% منذ 2022 (أوبك) مع تراجع الاحتياطي من 194 مليار دولار (2014) إلى حوالي 60 مليار دولار (2024). وسجل الصندوق النقد الدولي ثغرات الإنفاق الخطيرة تتمثل في الدعم غير المستهدف حيث يستهلك 15% من الميزانية (تقرير FMI 2023) مع تسرب 45% منه للأغنياء. من جهة أخرى تشكل رواتب القطاع العام 33% من الإنفاق (أعلى من متوسط الدول النفطية بـ10 نقاط). من جهة ثانية، أغلب الاستثمارات غير منتجة حيث هناك مشاريع ضخمة بجودة تنفيذ متدنية (مؤشر الكفاءة الرأسمالية للجزائر: 0.4/1 – البنك الإفريقي للتنمية). وسجل التقرير المالي في الجزائر تضخما مزدوجا يتمثل في تضخم أسعار (9.7% 2023) + تضخم نقدي (نمو M2: 18% سنويًا)، إضافة إلى اختناق الصادرات غير النفطية إذ لا تتجاوز 1.5 مليار مليار سنويًا (أقل من المغرب 25 مرة). خلاصة القول، ارتفاع توقعات النمو الجزائري (3.5%) لا ينفي تحذيرات الصندوق، بل يعكس تحسنًا مؤقتًا قد يخفي اختلالات هيكلية (كالعجز المتفاقم والاعتماد على النفط). والسيناريو المرجح (60%) إذا واصل النظام الجزائري استمرار 'الترقيع المؤقت' يؤدي لانكماش بحلول 2025 وأزمة ديون 2028، أما السيناريو الأمثل (20%) يتمثل في إصلاح جذري قد يصحح المسار بعد صدمة قصيرة الأمد . تقاعس الجزائر عن التنويع الاقتصادي منذ 2014 (تاريخ أول تحذير) يجعل تكلفة الإصلاح أعلى اليوم، مع خطر التدهور نحو نموذج الأرجنتين (تضخم 211% سنويًا) . التحذير ليس مجرد 'نصيحة تقنية' بل صفارة إنذار لمسار غير مستدام. تقاعس الجزائر عن تنويع الاقتصاد منذ 2014 (عندما حذر الصندوق أول مرة) يجعل الإصلاح الآن أكثر كلفة، لكن التأخير سيدفع البلاد نحو سيناريو الأرجنتين (تضخم سنوي 211%) مع خطر انفجار اجتماعي في دولة 70% من سكانها تحت 30 سنة. المرونة النقدية المطلوبة تتطلب أولاً إصلاح نظام الصرف المركزي (سوق سوداء تسيطر على 40% من العملة) وهو تحدٍ يفوق الاقتصاد ليصل إلى الحوكمة الهيكلية.

استشهد عنصر من حزب الله وإصابة 5 اخرين في غارات للاحتلال جنوب لبنان..#خبر_عاجل
استشهد عنصر من حزب الله وإصابة 5 اخرين في غارات للاحتلال جنوب لبنان..#خبر_عاجل

تورس

timeمنذ 3 أيام

  • تورس

استشهد عنصر من حزب الله وإصابة 5 اخرين في غارات للاحتلال جنوب لبنان..#خبر_عاجل

ومنزل في بلدة شبعا بجنوب لبنان ، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية. وقالت (الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية) اللبنانية" أغار الطيران المعادي على سيارة عند دوار الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل الواقعة في القطاع الأوسط من جنوب لبنان". وتابعت "كما استهدفت غارة نفذتها مسيرة صهيونية منزلا في بلدة شبعا في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان ومعلومات عن وقوع إصابات". وأضافت "نفذت مسيرة صهيونية غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة سيارة من نوع تويوتا في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل". وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن "غارة العدو الصهيوني بمسيرة على سيارة في منطقة صف الهوا – بنت جبيل، أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح". كما أعلن المركز أن "غارة بمسيرة للعدو الصهيوني أدت إلى إصابة مواطن بجروح في بلدة شبعا". وأشارت (الوكالة الوطنية ) إلى أن "الغارة على سيارة في بلدة شقرا أدت إلى إصابتين، أحدهما حالته خطرة". وأكد مصدر أمني لبناني لوكالة أنباء (شينخوا) أن "الشهيد في الغارة على مدينة بنت جبيل يدعى هيثم مصطفى من بلدة عيناتا وهو عنصر في حزب الله والجريح في بلدة شيعا هو محمد بسام دلة عنصر في (سرايا المقاومة اللبنانية) التابعة لحزب الله اللبناني". ويذكر أن سرايا المقاومة اللبنانية هي جماعة شبه عسكرية لبنانية ، تابعة لحزب الله ويعمل الحزب على تمويلها وتدريبها وتسليحها. وتأتي هذه التطورات رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني برعاية أمريكية وفرنسية منذ 27 نوفمبر 2024، وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. وينفذ الجيش الصهيوني من حين لآخر ضربات في لبنان يزعم إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store