logo
الإعلامية هالة سرحان: أنا غلطت وندمت على استضافة الإخوان في برامجي

الإعلامية هالة سرحان: أنا غلطت وندمت على استضافة الإخوان في برامجي

الطريقمنذ 3 أيام
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 03:37 صـ بتوقيت القاهرة
قالت الإعلامية هالة سرحان، إنّها استضافت سلفيين وأعضاء بجماعة الإخوان في برامجها لكنهم هاجموها بعد ذلك، موضحةً: "هذا حمق.. غلطة، أنا غلطت .. عملت برنامج ناس بوك، وكان صورة للعالم الذي نحياه الآن، فقد كان أول برنامج متفاعل مع الجمهور على الهواء بوسائط التفاعل الاجتماعي".
وأضافت "سرحان"، في حوارها مع الإعلامي شادي شاش، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "منحت الإخوان والسلفيين مساحة، وهذه مصيبة.. إيمانا بفكرة الحيادية، قلت إنني سأستضيف كل الأطياف، وسيكون لديّ 4 ضيوف كل يوم، وكل ضيف ينتمي إلى طيف مختلف، وأنا قارئة جيدة، وأهاجم الفكر الذي يقوم على استغلال الدين كعباءة لأطماع سياسية والسيطرة على الثروة والسلطة، وهؤلاء الضيوف كانوا يريدون ذلك".
وتابعت: "قلت لهم تعالوا، وكنت أفكر في كشفهم أمام الناس، وكشفتهم، فقد كان أحدهم ضيفا في حلقة كان الفنان صلاح عناني ضيفا عليها، ونظر هذا الشخص إلينا -الضيف الإخواني- وقال لنا نحن أسيادكم، وأنا رفضت هذا الكلام، واشتبكنا، وأمسكه صلاح عناني من صدره وأكد رضه لهذا الكلام، وانفعلت وقلت إن الشعب المصري لا أسياد له، ولكن في الفاصل، اعتذر هذا الضيف، وفي أثناء الهواء وبعد انتهاء الفاصل قبّل رأس الأستاذ صلاح عناني للحصول على لقطة التصالح".
وأكدت: "اكتشفت بعد ذلك، أن هؤلاء الضيوف يقولون كلاما لا يسكت عنه، مثل الوطن حفنة تراب.. وأؤكد أن الوطن ليس حفنة تراب، ولكنني كنت أسعى إلى كشفهم، وكان أحدهم يقول لي دائما أريد الظهور معك، وكنت أقول له، هذا الطلب لا يمكن الاستجابة له بهذا الشكل المفاجئ، وفي مرة قال لي إنني ذهبت إلى قرية صغيرة في المنصورة، ووجدت الناس تجعموا من حولي، وقالوا لي أنت ظهرت في برنامج هالة سرحان، هنا قلت لنفسي إنني أقوم بعمل دعاية لهم، وأقوم بتعريف الناس عليهم، وكان السلفيون أخطر، فقد كانوا ذوي فكر متشدد وارتكبوا جرائم وخرجوا من السجون، ثم عملوا على تصدير صورة مسيئة للإسلام الحنيف مرة أخرى، وبدأت أصاب بصدمة، وندمت".
وواصلت: "كان بعضهم يتصل بي، ويرفض ظهور ضيوف معينين، رغم عدم فوز الإخوان في الانتخابات، ورددت على أحدهم وأكدت رفضي لهذا الطلب، وعندما هددني بعدم الظهور، قلت له يمكنك عدم الظهور ونحن سنقبل بذلك، لكنني لن أطرد ضيفي الآخر، وهناك شخص آخر قال لي وجها لوجه أنتو لسه متعرفوش إحنا هنعمل فيكم ايه، فقلت له، أنت تتحدث إلى إعلامية، وستدفع ثمن هذا الكلام غاليا في يوم من الأيام .. بدأت أشعر أن هؤلاء الناس لديهم هوس وعدم فهم ماهية الدولة والشعب المصري، هؤلاء لديهم موقف عدائي ويريدون الحكم من أجل السيطرة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير: إسرائيل معتادة على اختراق أي اتفاق بشأن وقف حرب غزة
خبير: إسرائيل معتادة على اختراق أي اتفاق بشأن وقف حرب غزة

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

خبير: إسرائيل معتادة على اختراق أي اتفاق بشأن وقف حرب غزة

قال الدكتور نزار نزال، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الصراع في قطاع غزة متواصل وغير متناهي على الإطلاق. وأكد الدكتور نزار نزال، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " إكسترا نيوز"، استشهاد ٢١ فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف للاحتلال الصهيوني في مناطق عدة بالقطاع. وأضاف في حديثه، أن إسرائيل سوف تستمر في القتل العشوائي للشعب الفلسطيني حتى نهاية هذا الشهر. وأشار إلى أن إسرائيل معتادة على اختراق أي اتفاق أو هدنة بشأن وقف الحرب في قطاع غزة. وتابع: الأمم المتحدة ومنظماتها عاجزة على حماية أرواح الشعب الفلسطيني قدر المستطاع ومنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الإنسانية الفلسطينية.

المخرج سعد هنداوى: "فات المعاد" يحاكى الواقع ونجاحه نتيجة "النص الحى"
المخرج سعد هنداوى: "فات المعاد" يحاكى الواقع ونجاحه نتيجة "النص الحى"

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

المخرج سعد هنداوى: "فات المعاد" يحاكى الواقع ونجاحه نتيجة "النص الحى"

أكد المخرج سعد هنداوي أن مسلسل "فات المعاد" لم يجذبه فقط بسبب القضية المحورية التي يطرحها، بل بسبب المعالجة العميقة والدقيقة للنص وشخصياته. وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه منذ اللحظة الأولى لقراءة "التريتمنت" وتحليل الشخصيات الذي أعده فريق الكتابة بقيادة الأستاذ محمد فريد، شعر بأن هذا المشروع يمسه شخصيًا، وأنه يمثل شريحة كبيرة من المجتمع، دون ارتباط بمستوى اجتماعي معين. وأشار "هنداوي" إلى أنه شاهد بنفسه تجارب مشابهة ضمن محيطه العائلي "لدرجة تصل إلى التطابق"، مؤكدًا أن وجود قضية مهمة لا يكفي لإنجاح عمل درامي، بل يجب أن تُكتب بشكل جيد يُمكن المخرج والممثل من تحويلها إلى حالة حية يشعر بها الجمهور. وتابع: "ممكن يكون عندك موضوع مهم، لكن مكتوب بشكل سيء فيؤذي الفكرة بدل ما يوصّلها"، ولذلك، فإن التحدي الأكبر بالنسبة له كان تحويل هذا "العالم المكتوب" إلى لحم ودم، بحياة واقعية، ومشاهد مألوفة بصريًا ونفسيًا. وأضاف أن التفاصيل البصرية للمسلسل- من أماكن التصوير، واستغلال المساحات، وملامح الشخصيات- لم تكن عشوائية، بل جزء من بناء عاطفي وتوثيقي للحدث، مستشهدًا بردود فعل الجمهور التي ربطت مشاعر القهر والظلم بمكان ثابت في ذاكرة المشاهد مثل صالة عبلة، قائلًا: الناس مش بس شافت أحداث.. شافت نفسها فيها". توزيع الصراعات.. توازن بين الخطوط لا يطغى فيه خط على آخر واعتبر أن هذا النوع من الدراما يُمكن اعتباره شكلًا من "العلاج بالصدمة"، لأن الناس ترى حيوات تشبهها على الشاشة دون تجميل أو تهوين، مؤكدًا أن نجاح المسلسل يرجع إلى واقعية رسم الشخصيات، التي لم تُصنّف أخلاقيًا بشكل قطعي. وأوضح أن هذه التقلبات تشبهنا جميعًا كبشر، مؤكدًا أن كل شخصية في العمل خُلقت بتفاصيلها الإنسانية، لا كرمز ولا كصندوق مغلق. وعن البناء الدرامي، تابع أن محاور الصراع بين بسمة، ومسعد، وصارى، ومعتصم، وغيرهم، سارت بخطوط متوازية تتقاطع في نقاط مفصلية عند ما أسماه "الحق"، مضيفًا أن التوازن كان ضروريًا حتى لا يُهيمن خط درامي على آخر، بل تظهر كل شخصية كجزء من شبكة صراعات معقدة تُعبّر عن واقع حي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store