
مخاوف بشأن استقلالية "الفيدرالي" تهز الأسواق والدولار يتأرجح
تأرجح الدولار الأمريكي خلال تعاملات صباح الخميس، متأثرًا بمخاوف متصاعدة في الأسواق العالمية حيال استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الباب مفتوحًا أمام إمكانية إقالة رئيس "الفيدرالي" جيروم باول.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن ترمب يدرس خيار إقالة باول، إلا أنه نفى اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، في وقت جدد فيه انتقاداته لسياسة البنك المركزي، معتبرًا أن أسعار الفائدة يجب أن تُخفَّض إلى 1% أو أقل.
هذه التصريحات أثارت قلق المستثمرين من أن إقالة محتملة لباول قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، قد تؤثر على مصداقية النظام المالي الأمريكي، وتُضعف الثقة بالدولار كعملة احتياطية وملاذ آمن.
وسجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، استقرارًا عند مستوى 98.384، بعد تراجعه بنسبة 0.3% في تداولات الأربعاء.
وارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.2% ليصل إلى 148.14 ين، بعد انخفاضه 0.6% في الجلسة السابقة. في المقابل، تراجع اليورو بنسبة 0.01% ليسجل 1.1632 دولار، كما هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3409 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
البيت الأبيض: نتنياهو أقر لترمب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان "خطأ"
أكد البيت الأبيض أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن استهداف كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة كان "خطأ". وذكر البيت الأبيض: رد فعل الرئيس ترمب بشأن قصف كنيسة في غزة كان سلبيا جدا وقد أجرى اتصالا مع نتنياهو بخصوصه. مكتب نتنياهو: نعرب عن أسفنا لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة من جهته أفاد ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تل أبيب تعرب عن أسفها العميق لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بذخيرة طائشة، وفق مزاعمه. وقال ديوان نتنياهو، إن سلطات الاحتلال تجري تحقيقا بقصف الكنيسة في قطاع غزة.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
اتفاقية لتأهيل 7 آبار في الشونة الجنوبية بقيمة 1.2 مليون...
الوكيل الإخباري- وقعت وزارة المياه والري الخميس، اتفاقية مشروع إعادة تأهيل 7 آبار في الكفرين، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 1.196 مليون دولار أميركي، وكذلك توقيع الإشراف على أعمال التنفيذ ضمن أعمال مشروع الخدمات الهندسية لمشاريع المياه الممول من الحكومة الأميركية "USG". اضافة اعلان وقال وزير المياه والري رائد أبو السعود خلال توقيع الاتفاقية، إن المشروع يأتي ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى تحسين التزويد المائي في معظم مناطق المملكة تنفيذا لرؤية التحديث الاقتصادي واستراتيجية قطاع المياه 2023-2040 وتحسين التزويد المائي في مناطق لواء الشونة الجنوبية، إضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص المحلي في تنفيذ مشاريع البنى التحتية التي تنعكس على تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين. وبين أن الوزارة/ سلطة المياه تركز جهودها على الإسراع بتنفيذ وتأهيل المصادر المائية وتحسين شبكات المياه لمواجهة التحديات الكبيرة المتمثلة بتزايد حدة الطلب ومعالجة البؤر التي شهدت اختلالات خلال الأوقات الماضية وتنفيذا للخطط الرامية إلى خفض الفاقد المائي، مبينا أن تنفيذ هذا المشروع سيعمل على رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في مناطق الشونة الجنوبية من خلال التحول إلى الضخ الانسيابي الطبيعي وبما يطيل عمر الشبكات ويرفع كفاءة وعدالة التزويد المائي. وأكد أن المشروع سيعمل على تعزيز تزويد المياه وزيادة كميات المياه لمناطق الشونة الجنوبية التي تعاني من شبكات قديمة لأكثر من 30 عاما وخفض الفاقد إلى المستويات المطلوبة، وسيتم تنفيذ مشروع متكامل بقيمة 50 مليون دولار ويتضمن تنفيذ شبكات المياه واستبدال الشبكات القديمة وإنشاء خزانات ومحطات ضخ جديدة وتوسعة محطة ضخ الكفرين لمعالجة مياه الشرب وفق مستويات حديثة بعد استكمال أعمال تأهيل الآبار واستبدال مكوناتها وتركيب معدات وبنية تحتية مثل الأنابيب والمضخات واللوحات الكهربائية والعدادات الجديدة وستستغرق هذه الأعمال 7 شهور لتوفير 500 متر مكعب/ ساعة لتزويد مناطق الشونة الجنوبية وخدمة أكثر من 55 ألف مواطن.


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
ثروات مليارديرات الشرق الأوسط تقفز 65% والفقراء يواجهون انعدام الغذاء
وطنا اليوم:كشف تقرير جديد صادر عن 'أوكسفام' أن ثروات مليارديرات الشرق الأوسط زادت بنسبة 65% من 54.2 مليار دولار في 2023 إلى 89.5 مليار دولار في عام 2024، في حين يواجه الفقراء حالة من انعدام الغذاء بصورة متزايدة. يحمل التقرير الصادر تحت عنوان 'لسنا جميعا في القارب نفسه: تغيّر المناخ واللامساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'، نتائج أبحاث أجرتها أوكسفام بالتعاون مع معهد ستوكهولم للبيئة، ويسلط الضوء على التفاوت الصارخ في المسؤولية عن أزمة المناخ، إذ إن من يساهمون بأقل قدر في الانبعاثات هم الأكثر تضررا من تداعياتها، حيث يواجهون مخاطر متزايدة من شح المياه، وانعدام الأمن الغذائي والنزوح. فاحشو الثراء وتزداد قتامة الصورة حين يتعلق الأمر بفاحشي الثراء، وفق التقرير الذي أظهر أن الشخص المنتمي إلى أغنى 0.1% في المنطقة تسبب، في المتوسط، بانبعاثات كربونية تفوق بمقدار 477 مرة، ما يصدر عن الشخص من نصف السكان الأفقر في عام 2022، وهو آخر عام تتوفر عنه بيانات. وتحتضن المنطقة عددا من أثرى أثرياء العالم ممن يعيشون أنماط حياة مُترفة، بينما تضم في الوقت ذاته بعضا من أفقر المجتمعات، وفي حين يتمتع الملوّثون الكبار بوسائل الحماية من تداعيات الأزمة المناخية، تفتقر المجتمعات الهشّة إلى الموارد اللازمة للتكيف، فتتحمل العبء الأكبر من موجات الحر الشديدة، والجفاف، والتصحر، ونقص الغذاء. وقالت المديرة الإقليمية لأوكسفام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سالي أبي خليل 'أنماط الحياة الباذخة والملوِّثة التي يعيشها أثرياء المنطقة واضحة للعيان. هذا التراكم غير المنضبط للثروات الهائلة وغير الخاضعة للضريبة لا يغذّي أزمة اللامساواة فحسب، بل كذلك أزمة المناخ في المنطقة'. وأضافت 'على الأثرياء أن يتحمّلوا مسؤوليتهم، ويدفعوا ثمن التدهور البيئي الذي يساهمون فيه باستثماراتهم الملوِّثة وأنماط حياتهم غير المستدامة، بينما يعاني الآخرون من تبعات أفعالهم'. أبرز نتائج التقرير أغنى 0.1% (أي نحو 496 ألف شخص) يتسببون في انبعاثات تعادل انبعاثات نصف السكان الأفقر في المنطقة (نحو 248 مليون شخص). ما يصدره الملياردير المتوسط في يوم واحد من الانبعاثات عبر استخدامه اليخوت والطائرات الخاصة، يعادل ما يصدره الشخص المتوسط في المنطقة خلال عام كامل. خمسة من مليارديرات المنطقة استخدموا طائراتهم الخاصة لمدة 1300 ساعة، أي ما يعادل الدوران حول الأرض أكثر من 42 مرة. زادت ثروات مليارديرات المنطقة بنسبة 65%، من 54.2 مليار دولار في 2023 إلى 89.5 مليار دولار في عام 2024. في عام 2019، كان أغنى 1% في المنطقة مسؤولين عن 25% من إجمالي الانبعاثات، أي أكثر بكثير من نسبة 16% التي تساهم بها النسبة ذاتها من الأغنياء على مستوى العالم. ويسرع الإفراط في الانبعاثات من قبل الأغنياء في المنطقة من حدة أزمة المناخ، ما يفاقم من شح المياه، وتدهور الأراضي، وتآكل الأراضي الزراعية، وارتفاع مستويات البحار، وانتشار الأمراض، في وقت يواجه فيه 83% من سكان المنطقة بالفعل أزمة شحّ مائي. وعلى سبيل المثال، وفق التقرير، يستهلك 40 ملعب غولف في مصر ما يصل إلى مليار متر مكعب من المياه سنويا، ما يكفي لتوفير 50 لترا من المياه يوميا لـ54 مليون شخص في بلد يعاني من أزمة مائية مزمنة. وتضم المنطقة 1% فقط من مصادر المياه العذبة المتجددة في العالم، ورغم ذلك تستهلك مسابح وحدائق الأغنياء كميات ضخمة من المياه، في حين يعتمد الفقراء على مصادر جماعية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. سياسات تقشفية وأشار التقرير إلى أن عقودا من السياسات التقشفية وخفض الإنفاق العام أسهمت في تعميق أزمتي المناخ واللامساواة، ما جعل حكومات المنطقة عاجزة أو غير راغبة في الاستثمار بجدية في حلول للتعامل مع حالة الطوارئ المناخية. ورغم امتلاك أغنى 1% في المنطقة لنحو 48% من الثروات المالية، فإن التهرب الضريبي، والإعفاءات، والمزايا الممنوحة للنخب، تحرم الميزانيات العامة من الموارد اللازمة لتنفيذ إجراءات التكيف المناخي والتخفيف من حدّة الأثر البيئي. ويدعو التقرير الحكومات إلى اتخاذ إجراءات جذرية قائمة على العدالة، تشمل: فرض ضرائب تصاعدية على الثروات والانبعاثات الكربونية. حظر الانبعاثات الترفيهية الفاحشة مثل استخدام الطائرات الخاصة. إنهاء السياسات التقشفية التي تعمّق اللامساواة وتُضعف قدرة الدول على مواجهة الأزمة المناخية. وكل ذلك بهدف توفير التمويل اللازم المُقدَّر بـ570 مليار دولار للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.