
«موديز» ترفع تصنيفات «وربة» بإنجاز تاريخي.. يعكس قوته المالية ونموه المستدام
الحضور القوي لـ «وربة» بتقارير التصنيف العالمية يترجم التزامنا الدائم بالحوكمة الرشيدة والابتكار
حقق بنك وربة إنجازا تاريخيا جديدا بحصوله على ترقية شاملة لتصنيفاته الائتمانية من وكالة التصنيف العالمية موديز لخدمات المستثمرين، في خطوة تؤكد على المكانة المتميزة للبنك في القطاع المصرفي الإقليمي والعالمي، وجاءت هذه الترقية استنادا إلى الأداء المالي القوي للبنك، وقوة قاعدة رأس المال، وتحسن مؤشرات الربحية بشكل ملحوظ، واستقرار جودة الأصول على مستويات متميزة.
وتمثل هذه الترقية الشاملة اعترافا دوليا بالتقدم الاستراتيجي الذي حققه بنك وربة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يضعه اليوم في مصاف البنوك الرائدة إقليميا وعالميا، إذ شملت الترقيات ترقية تصنيف الودائع من Baa2 إلى Baa1، ترقية التقييم الائتماني الأساسي (BCA) من ba3 إلى ba2.
كما تمت ترقية التقييم الائتماني الأساسي المعدل للبنك إلى ba2، وكذلك رفع تصنيف مخاطر الطرف المقابل للعملة المحلية والأجنبية من Baa1 إلى A3، فيما غيرت «موديز» النظرة المستقبلية لبتصنيفات بنك برقان إلى مستقرة.
وتعقيبا على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين حمد الغانم: «هذه الترقية شهادة دولية على التقدم الكبير الذي أحرزه بنك وربة في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة، في حين تعكس ثقة السوق العالمي في كفاءتنا المالية والتشغيلية، الأمر الذي يشكل دافعا لنا لمواصلة تحقيق نتائج نوعية ومستدامة تخدم مساهمينا وعملاءنا والاقتصاد الوطني».
وأكد الغانم أن هذه الترقية تتوج الجهود التي يقوم بها كل شخص في بنك وربة والتي أثمرت عن نتائج ملموسة تعد مؤشرا مهما ضمن مسيرتنا نحو تحقيق مكانة ريادية على مستوى المنطقة في مجال الصيرفة الإسلامية.
وأضاف: «نحن فخورون بأن يكون لبنك وربة هذا الحضور القوي في تقارير التصنيف العالمية، وهو ما يترجم التزامنا الدائم بالحوكمة الرشيدة والابتكار والتحول الرقمي. هذه الترقية ليست فقط اعترافا بالماضي، بل بوابة لمستقبل مليء بالفرص الواعدة حيث سنواصل التركيز على تحقيق النمو المستدام وتعزيز القيمة المضافة لمجتمعنا».
وتستند ترقية تصنيفات بنك وربة إلى عدد من الركائز الأساسية، وفي مقدمتها الدعم القوي من المساهمين وقوة القاعدة الرأسمالية، حيث تعكس ترقية التقييم الائتماني الأساسي (BCA) الدعم الاستثنائي من المساهمين وعلى رأسهم الجهات الحكومية، وكذلك زيادة رأس المال الناجحة التي نفذها البنك مؤخرا، حيث بلغ معدل رأس المال الملموس إلى الأصول المرجحة بالمخاطر 12.6% في مارس 2025، ما يعكس متانة القاعدة الرأسمالية للبنك وقدرته على مواجهة التحديات المستقبلية.
ومن الركائز الأساسية للترقية، تحسن الربحية والكفاءة التشغيلية، إذ سجل البنك عائدا على الأصول الملموسة بنسبة 0.4% مارس 2025، مدعوما بتحسن الكفاءة التشغيلية وزيادة مساهمة مصادر الدخل غير التمويلية، وهو ما يؤكد على قدرة البنك على تحقيق نمو مستدام في الربحية.
كما ترتكز ترقية تصنيفات بنك وربة إلى استقرار جودة الأصول، حيث حافظ البنك على نسبة تمويل متعثر منخفضة عند 1.5% مع نسبة تغطية قوية بلغت 166%، ما يعزز متانة محفظته الائتمانية ويعكس الإدارة الحكيمة للمخاطر والسياسات الائتمانية المحافظة.
أما النظرة المستقبلية المستقرة، فتشير إلى توقعات «موديز» باستمرار الأداء المستقر للبنك على مستوى جودة الأصول والسيولة وقوة رأس المال خلال الفترة المقبلة، في ظل بيئة تشغيلية واعدة ونموذج أعمال متوازن، ويواصل بنك وربة دوره الريادي في دعم الاقتصاد الكويتي، وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
يذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، ما يجعله قريبا من جميع شرائح المجتمع، ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجددا على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
«المركزي» أكد في تقرير الاستقرار المالي لعام 2024 أنها واصلت أداءها القوي مدعومة بـ 4 ركائز أساسية
توقع استمرار سياسة التيسير النقدي العالمي.. ولكن بوتيرة أكثر اعتدالاً سياستنا النقدية ستظل متزنة وتدريجية وتسمح بتحفيز لدعم الطلب استمرار ارتفاع التضخم مازال متوقعاً.. وسط يقظة صانعي السياسات قانون الدين العام يوفر أداة جديدة للبنوك لإدارة فائض السيولة.. بكفاءة قال بنك الكويت المركزي إنه واصل نهجه الحصيف في إدارة السياسة النقدية، معتمدا على قراءة دقيقة للمعطيات المحلية والعالمية، بما يحقق التوازن المطلوب بين الحفاظ على جاذبية الدينار الكويتي وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، كما استمرت الجهود لتعزيز كفاءة السياسة المالية، بما يسهم في دعم الاستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل. وأكد «المركزي» في تقرير الاستقرار المالي لعام 2024 والذي اطلعت عليه «الأنباء». على متانة القطاع المصرفي ومرونته وقدرته على مواجهة الصدمات المستقبلية، مبينا أن القطاع واصل أداءه القوي مدعوما بـ 4 ركائز أساسية تعكس استقراره المالي كالتالي: 1- الملاءة المالية: حافظت البنوك على مستويات مرتفعة من رأس المال حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 19.4% متجاوزا بشكل مريح الحد الأدنى المطلوب والبالغ 13%. 2- جودة الأصول: استقرت عند مستويات جيدة حيث بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.5% وهي من أدني النسب على مستوى المنطقة. 3- السيولة: تمتع النظام المصرفي بمستويات مريحة منها إذ بلغ معدل تغطية السيولة lcr نحو 163.9%، ومعدل صافي التمويل المستقر nsfr عند 114.4% وكلاهما يفوق المتطلبات الرقابية. 4- الربحية: حققت البنوك أرباحا مستقرة ومستدامة حيث شهدت نسبة نمو 5% مدعومة بنمو قوي في صافي دخل الفوائد وتحسن كفاءة التشغيل. وحول نظرته المستقبلية، أشار «المركزي» في تقريره إلى أنه من المتوقع ان يستمر التيسير النقدي العالمي، ولكن بوتيرة اكثر اعتدالا مع استمرار ارتفاع التضخم ويقظة صانعي السياسات، ويزيد من تعقيد سيناريو التضخم ظهور سياسات تجارية صدامية وبداية حرب تجارية جديدة، وكلاهما ينذر بإعادة إشعال ضغوط الأسعار وتعطيل سلاسل التوريد العالمية. وزاد «بينما يبدو ان الأسواق قد أخدت في الحسبان جزءا كبيرا من المخاطر الجيوسياسية، إلا ان احتمالية حدوث المزيد من التصعيد - لاسيما في مناطق التوتر مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية - لا تزال تشكل مخاطر سلبية، وفي هذا السياق، من المرجح ان يظل المستثمرون حذرين، مع تركيز متزايد على المؤشرات الخاصة بالسياسات التجارية والتطورات الجيوسياسية». وأضاف «على الصعيد المحلي، من المتوقع ان تظل السياسة النقدية متزنة وتدريجية، كما كانت خلال دورة التشديد، مما يسمح بتحفيز محكم لدعم الطلب، وقد مهدت الإجراءات الداخلية في الدولة الطريق لتسريع الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية بما في ذلك مشاريع البنية التحتية التي طال انتظارها والتي من شأنها تحفيز النمو، علاوة على ذلك، من المتوقع ان يخفف اقرار قانون الدين العام الضغط على المالية العامة من خلال تعزيز السيولة وتوفير أداة جديدة للبنوك لإدارة فائض السيولة بكفاءة، كما يتوقع الانتهاء قريبا من بعض القوانين التي من شأنها تخفيف بعض العبء على الميزانية العامة للدولة وتوفير منتجات جديدة للبنوك، وبشكل عام، وعلى الرغم من التحديات العالمية، من المتوقع ان يظل النظام المالي المحلي متينا ومهيأ جيدا لمواجهة الصدمات المحتملة، مدعوما بأطر سياسات نقدية واحترازية حصيفة، وتحسن أساسيات الاقتصاد الكلي ومستويات كافية من رأس المال». بازل 3 أكد «المركزي» ان تطبيق معيار بازل 3 أسهم بشكل فاعل في تعزيز متانة القطاع المصرفي المحلي، ورفع مستوى مرونته في مواجهة التحديات، مما مكنه من الاستمرار في النمو والمحافظة على استقراره حتى في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها خلال العقد الماضي، مشيرا إلى أنه سيواصل مراقبته اللصيقة للقطاع المصرفي، وسيستمر في تبني نهج استباقي في تطوير وتحديث اللوائح بما يتماشى وأفضل الممارسات العالمية التي من شأنها تعزيز الاستقرار المالي. وتحدث عن اثر تطبيق معيار بازل 3 على القطاع المصرفي الكويتي خلال 10 سنوات، حيث كانت الكويت من رواد المنطقة في تطبيق حزمة إصلاحات بازل 3، وقد جاءت متطلبات المركزي الرقابية اكثر تحفظا من الحدود الدنيا التي جاءت في توصيات لجنة بازل، لاسيما فيما يتعلق بنسب كفاية رأس المال وجودة أدوات رأس المال، ولم يأت هذا النهج المتحفظ على حساب قدرة القطاع المصرفي على النمو، فعلى مدى السنوات الـ 10 الماضية، حقق القطاع نموا قويا عبر مؤشراته الرئيسية، بما في ذلك زيادة بنسبة 74% في إجمالي الأصول ونسبة 77% في إجمالي القروض، حيث نمت بنحو 48.8 مليار دينار و31.5 مليار دينار على التوالي، أي بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 5.7% للأصول ونحو 5.9% لمحفظة القروض. وواكب هذا التوسع نموا موازيا في حجم وجودة رأس المال الرقابي في القطاع المصرفي بما يتماشى مع معيار بازل 3، حيث ارتفع رأس المال بأكثر من 100%، بزيادة قدرها 7.5 مليار دينار خلال 10 سنوات لتصل إلى رصيد قدره 14.9 مليار دينار في نهاية 2024، وقد ساهمت استدامة ربحية القطاع في تعزيز ذلك النمو، حيث أعادت البنوك استثمار جزء من أرباحها لتعزيز قاعدة رأس المال، وفق ما سيتم توضيحه لاحقا. أرباح 10 سنوات وأشار «ألمركزي» إلى ان القطاع المصرفي حقق أرباحا إجمالية بلغت نحو 9.8 مليارات دينار خلال السنوات الـ 10 الماضية، حيث تم ضخ جزء منها في الاقتصاد المحلي، فيما استخدم الجزء الآخر في تعزيز رأس المال، وبلغ إجمالي الأرباح الموجهة لتعزيز رأس المال الرقابي نحو 3.8 مليارات دينار، اي ما يقارب 39% من إجمالي الأرباح المحققة، وقد ادرج نحو 41.4% من هذه الأرباح في رأس المال على شكل أرباح محتجزة، ونحو 20% على شكل احتياطيات قانونية واختيارية ونحو 38.6% على شكل اسهم منحة، وتعتبر الأرباح المحققة ذاتيا اكثر سبل نمو البنوك كفاءة وأقلها تكلفة وأعلاها في الجودة. الاكتتاب العام وتطرق التقرير إلى انه خلال الفترة، نجحت 7 بنوك في زيادة رأسمالها من خلال الاكتتاب العام، بمتوسط زيادة بلغت 145 مليون دينار، وتعد هذه الزيادات مفيدة في تعزيز المرونة ودعم نمو الائتمان، كما تسهم في تنشيط سوق الأسهم، ومع ذلك يمكن ان يكون هذا الأمر سلاحا ذا حدين، إذ ان الاعتماد المفرط على أسواق رأس المال لتمويل النمو قد يعيق ثقة المساهمين، حيث قد يراه البعض مؤشرا على ضعف الربحية وانخفاض استدامة الأرباح، هذا ولم تفرط البنوك المحلية في الاعتماد على هذا المصدر، حيث ساهم بنسبة 13.5% فقط بنحو1.01 مليار دينار على مدى عشر سنوات من إجمالي الزيادة في رأس المال الرقابي. وخلال الفترة الزمنية المشار إليها، شهد القطاع المصرفي في صفقة استحواذ احد البنوك المحلية على مجموعة مصرفية خارجية، وقد ساهمت هذه الصفقة بنسبة 16.8% من إجمالي الزيادة في رأس المال الرقابي، بما يعادل 1.27 مليار دينار. وتناول «المركزي» دور معيار بازل 3 في تعزيز الاستقرار المالي خلال الأزمات، مبينا أنه في أعقاب انتشار جائحة كورونا، قام بتعديل تعليماته الرقابية وأدوات سياسة التحوط الكلي في أبريل 2020، بما يساعد البنوك في هذه الظروف على أداء دورها الحيوي في الاقتصاد ويحفزها على تقديم مزيد من القروض والتمويل للقطاعات الاقتصادية المنتجة والعملاء المتأثرين من الجائحة، حيث كان العملاء بحاجة إلى سيولة تمكنهم من مواصلة نشاطهم دون توقف تجنبا لتحول الصعوبات التي يواجهونها من نقص في السيولة إلى مشاكل طويلة الأجل تؤثر على ملاءتهم المالية. وفي هذا الصدد، اتخذت خطوات لتخفيف الضغط الرقابي على البنوك المحلية، مع توجيه الائتمان في الوقت نفسه إلى الجهات التي تحتاج أليه، مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم خفض أوزان مخاطر الائتمان لمحفظة هذه الشركات من 75% إلى 25% لغرض احتساب نسبة كفاية رأس المال، بهدف تحفيز القطاع المصرفي على تقديم مزيد من التمويل لهذا القطاع الحيوي، إضافة إلى ذلك سمحت تعليمات «المركزي» للبنوك بالإفراج عن المصدة الرأسمالية التحوطية ضمن قاعدة رأس المال بما يخفض المتطلبات الرأسمالية، مما أتاح للبنوك مجالا إضافيا للنمو والاستمرار في دعم النشاط الاقتصادي، حيث تم الإفراج عن نحو 1.7 مليار دينار من رأس المال الرقابي. 1.29 مليون مستخدم لـ «ومض» قال «المركزي» إن عدد المستخدمين المسجلين في خدمة «ومض» كما في نهاية 2024 بلغ ما يقارب 1.29 مليون مستخدم، وأنه للعام الخامس على التوالي تواصل عمليات الدفع الإلكتروني تعزيز هيمنتها على وسائل الدفع الأخرى، مع اتساع الفجوة بينها وبين المعاملات الورقية خلال 2024، ويعود هذا التوسع إلى انخفاض عدد وقيمة المعاملات الورقية وما قابله من ارتفاع في المدفوعات الإلكترونية ويعكس هذا الاتجاه المتسارع تبني التكنولوجيا المالية بشكل أوسع ويؤكد على ثقة المستهلك بعمليات الدفع الإلكتروني. أشار «المركزي» إلى أن عدد أفرع البنوك سجل تراجعا بنسبة 2% خلال 2024 وتركز الانخفاض في أفرع البنوك الإسلامية التي أغلقت 9 فروع إثر الاندماج بين بنكين إسلاميين فيما قام أحد البنوك التقليدية بفتح فرع واحد، وانخفض عدد أجهزة السحب الآلي 2.2% اثر الاندماج أيضا، وشهد عدد أجهزة نقاط البيع ارتفاعا بنسبة 8.1% معززا بالجهود المبذولة للتحول نحو عمليات الإلكتروني. 2.09 مليار دينار سندات وصكوك ذكر «المركزي» أنه على مدى السنوات الـ 10 الماضية، أصدرت البنوك سندات/صكوك بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.09 مليار دينار، مما ساهم بنسبة 28% من إجمالي الزيادة في رأس المال الرقابي، وقد تمثلت تلك الإصدارات في إصدارات دائمة - رأسمال إضافي (AT1) بنحو 65% وإصدارات رأس المال المساند (T2) بنحو 35%.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الشركة أصدرت تقريرها للاستدامة للعام الماضي بعنوان «المرونة.. المسؤولية.. الأداء»
أصدرت شركة كامكو إنفست، تقريرها للاستدامة لعام 2024، والذي يستعرض تقدم الشركة في دمج قيم البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ضمن عملياتها، مجددا التزامها بتحقيق أثر مستدام في جميع هذه الأصعدة. ويعكس عنوان هذا العام «المرونة.. المسؤولية.. الأداء» إيمان الشركة بأن التركيز الاستراتيجي والانضباط التشغيلي والمشاركة الهادفة هي مفاتيح التقدم المستدام في بيئة أعمال دائمة التطور. وخلال العام 2024، سجلت كامكو إنفست نموا قويا في المؤشرات المالية الرئيسية، بما في ذلك صافي الأرباح، وحقوق المساهمين، وحجم الأصول المدارة، وإجمالي الإيرادات. ويعكس هذا الأداء التناغم بين ممارساتنا المستدامة والمرونة طويلة الأجل التي تتسم بها أعمالنا. وبلغ حجم الأصول المدارة 15.9 مليار دولار في نهاية العام، بزيادة سنوية قدرها 7%، في حين نفذ فريق الاستثمارات المصرفية 11 صفقة بارزة في المنطقة بقيمة إجمالية بلغت 4.9 مليارات دولار، شملت طروحات أولية وإصدارات دين رئيسية. وعلى مدار العام، وسعت كامكو إنفست منصة الاستثمار المستدام لديها بهدف طرح حلول استثمارية متوافقة مع مبادئ الاستثمار المسؤول، بالاستحواذ على حصة أغلبية في منصة عقارية لوجستية ذات امتداد أوروبي واسع تلتزم بالاستثمار بالأصول المستدامة بيئيا. وعلى صعيد الحوكمة، حافظت كامكو إنفست على الامتثال التام للمعايير التنظيمية وحافظت على تصنيفها الائتماني قصير الأجل عند «A3» وطويل الأجل عند «BBB» مع نظرة مستقبلية مستقرة وفق وكالة كابيتال إنتليجنس، ويؤكد إصدار الشركة لتقرير الاستدامة الرابع التزامها الدائم بالشفافية والاستمرارية والمسؤولية في الإفصاحات المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة. وفي إطار دعم تطوير الشباب والتعليم، استضافت كامكو إنفست بـ 45 متدربا خلال العام، وهو ضعف عدد المتدربين في عام 2023. شكلت الإناث قرابة نصف المتدربين، كما كان معظمهم من المواطنين الكويتيين، ما يعكس جهود الشركة المتواصلة لتمكين المواهب المحلية. وفي هذا السياق، قالت رئيس قطاع العمليات المساندة بالشركة نوال ملا حسين: «يعتمد نهجنا في النمو المستدام على العمل المسؤول، والتنفيذ المنضبط، والالتزام العميق بتقديم قيمة طويلة الأمد لأصحاب المصلحة. نؤمن بأن دمج الاستدامة في استراتيجيات أعمالنا أمر بالغ الأهمية لخلق تأثير وقيمة مجتمعية أكبر وتحقيق النجاح على المدى الطويل». وأضافت: «خلال العام 2024، وسعنا منصتنا للاستثمار المستدام، وعززنا الحوكمة، وعمقنا شراكاتنا المجتمعية، وكرسنا بيئة مهنية تتمحور حول التمكين والتركيز على العنصر البشري. وقد أثبتت نتائجنا أن المسؤولية لا تعد عائقا أمام تحقيق الإنجازات والأداء، وإنما تعد محفزا لهما».


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
22.8 مليون دينار شيكات مرتجعة لعدم وجود رصيد في النصف الأول
كشفت بيانات رسمية صادرة عن بنك الكويت المركزي عن أن إجمالي قيمة الشيكات المرتجعة لعدم وجود رصيد خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت نحو 22.8 مليون دينار، وذلك مقابل قيمتها البالغة خلال الفترة نفسها من العام الماضي 18.9 مليون دينار، مسجلة بذلك قفزة سنوية بنسبة 20.6%، وبقيمة 4 ملايين دينار. وأشارت البيانات إلى أن عدد الشيكات المرتجعة لعدم وجود رصيد خلال أول 6 أشهر من العام الحالي بلغت نحو 2152 شيكا، بزيادة سنوية نسبتها 3.4%، وبـ 70 شيكا، مقارنة بعددها البالغ 2082 شيكا بالفترة نفسها من 2024، فيما زاد عدد العملاء الذين قدمــوا هـذه الشيكـات بنسبة 1.6% بـ 22 عميلا ليبلغ عددهم 1421 عميلا بالنصف الأول، مقارنة بـ 1399 عميلا خلال النصف الأول من العام الماضي. وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الشيكات المقدمة إلى البنوك المحلية خلال فترة النصف الأول من العام الحالي بلغت نحو 1.95 مليون شيك، بتراجع سنوي نسبته 8.9%، وبـ 191.59 ألف شيك، مقارنة بعددهـــا البالغ 2.14 مليون شيك خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة الشيكات المقدمة للبنوك في النصف الأول نحو 12.9 مليار دينار، بارتفاع سنوي نسبته 3.1% وبقيمة 390 مليون دينار، مقارنة بقيمتها بالنصف الأول من 2024 والبالغة 12.5 مليار دينار، وقدم هذه الشيكات نحو 55.03 ألف عميل، بزيادة سنوية 4.8% وبـ 2527 عميل، مقارنة بعددها البالغ 52.5 ألف عميل خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ولجهة الحسابات التي تم إغلاقها بسبب ارتجاع شيكات لعدم وجود رصيد بها، فقد بلغ عددها نحو 328 حسابا، حيث بلغ عدد الشيكات المقدمة في هذا البند نحو 1009 شيكات، بقيمة 12.2 مليون دينار، وتم تقديمها عبر 316 عميلا.