
بعد استهداف السمارة بقصف صاروخي.. مُسيرة مغربية تقضي على عناصر البوليساريو
تمكنت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية من تحييد العناصر المسلحة التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، التي نفذت زوال اليوم الجمعة 27 يونيو الجاري قصفا صاروخيا استهدف محيط بعثة الأمم المتحدة 'المينورسو' في مدينة السمارة.
وذكرت تقارير إعلامية، أن العملية جاءت بعد رصد دقيق لموقع المجموعة الانفصالية المسؤولة عن إطلاق المقذوفات، حيث تم تحديد مكان تواجدها، قبل أن تتدخل المسيرة المغربية وتوجه ضربة دقيقة أجهزت على العناصر المتورطة.
هذا، وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، زوال اليوم الجمعة، سقوط أربعة مقذوفات في محيط خال من السكان، دون تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية.
وسقطت المقذوفات في محيط خال تماما من السكان، قرب ثكنة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة 'المينورسو'، دون أن تطال أي منشآت مدنية أو عسكرية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل بعثة 'المينورسو' مراقبة الوضع الأمني بالصحراء المغربية، ووسط اهتمام متزايد من الكونغرس الأمريكي بتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، من خلال مشروع قانون اقترحه السيناتور الجمهوري جو ويلسون، بدعم من النائب الديمقراطي جيمي بانيتا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
البوليساريو تلقت ردا حاسما بعد استهدافها السمارة
بعد استهداف البوليساريو لمدينة السمارة، أعلنت صفحة القوات المسلحة الملكية على « فايسبوك »، وهو موقع غير رسمي مقرب من القوات المسلحة، بأن « جبهة البوليساريو الإرهابية » قامت بعمل يائس جبان عبر استهداف منطقة خالية قرب مدينة السمارة « بصواريخ غبية ». وجاء في تدوينة أنه لم ينتج عن هذا الفعل الإجرامي الإرهابي أية أضرار أو خسائر في الأرواح ». وأشارت إلى أن هذا الفعل الإرهابي الجبان يعكس مدى اليأس الذي وصل له هؤلاء. وحسب المعلومات الأولية، تضيف التدوينة، « فقد تلقوا ردا حاسما من قبل القوات المسلحة الملكية ».


ألتبريس
منذ 2 ساعات
- ألتبريس
' المينورسو' توثق قصف السمارة وتعد تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة
قامت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، مساء الجمعة، بزيارة ميدانية لمواقع سقوط المقذوفات الأربعة التي استهدفت محيط مدينة السمارة، وذلك برفقة أفراد من القوات المسلحة الملكية، بهدف إعداد تقرير تفصيلي يُرفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأكدت مصادر مأذونة أن فرقًا عسكرية تابعة للبعثة وقفت على مكان سقوط أحد المقذوفات قرب ثكنة المينورسو نفسها، وذلك في إطار توثيق حالة خرق لاتفاق وقف إطلاق النار من طرف جبهة البوليساريو الانفصالية، وتحديد طبيعة المقذوفات المستخدمة ومواقع انفجارها. ومن المرتقب أن تُدرج هذه الوقائع ضمن التقرير السنوي الذي يرفعه الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يُعد من المرجعيات الأساسية في النقاشات المرتقبة حول النزاع الإقليمي المفتعل خلال شهر أكتوبر المقبل. وكانت أربعة مقذوفات سقطت، ظهر الجمعة، في مناطق غير مأهولة على مشارف مدينة السمارة، دون أن تسفر عن خسائر بشرية أو مادية. وتبنت جبهة البوليساريو الانفصالية هذه العملية في بيان صادر عنها، وصفت فيه القصف بأنه استهداف لما زعمت أنها 'قواعد عسكرية للعدو'. ويُشار إلى أن تحرك عناصر بعثة المينورسو يندرج ضمن مهام مراقبة مدى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وإبلاغ الأمانة العامة للأمم المتحدة بشكل مستمر بأي خروقات أو تحركات عسكرية ميدانية، في سياق دورها الأممي لضمان الاستقرار في المنطقة. متابعة


ألتبريس
منذ 2 ساعات
- ألتبريس
السلطات تواصل تحرير الشواطئ من محتليها
شهدت عدد من المدن الساحلية المغربية خلال الأيام الأخيرة، تدخلات مباشرة لكبار مسؤولي السلطات المحلية، في إطار حملة تحرير الشواطئ من مظاهر الاستغلال غير المشروع، خصوصا من طرف من يعرفون بـ'مكتري المظلات'، الذين يعمدون إلى احتلال الفضاءات العمومية ومنع المصطافين من الاستفادة المجانية منها. وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الحملة انطلقت مع بداية شهر يونيو الجاري، وسط صرامة غير مسبوقة، وحزم واضح من طرف مختلف الأجهزة المعنية، ومن المتوقع أن تتواصل طيلة الموسم الصيفي، في خطوة لاقت ترحيبا واسعا من قبل المواطنين . وفي السياق ذاته، عجت منصات التواصل الاجتماعي بتدوينات وصور توثق لحظات إخلاء الشواطئ، معبرة عن ارتياح شعبي واسع لهذا التحرك، الذي طالما طالب به رواد البحر وفعاليات المجتمع المدني، ممن دأبوا على التنديد بالاستغلال العشوائي للسواحل وحرمان العامة من حقهم في الترفيه المجاني والولوج الحر إلى الشاطئ . ودعا عدد من النشطاء السلطات إلى مواصلة هذه 'الحرب النظيفة'، وعدم التراجع عنها تحت أي ضغط، مؤكدين دعمهم الكامل للقرارات الرامية إلى استرجاع الشواطئ لصالح عموم المواطنين، وجعلها فضاء عموميا متاحا للجميع دون تمييز أو احتكار . وتجدر الإشارة الى أن هذه الحملة جاءت في سياق تزايد الوعي بضرورة احترام الفضاءات المشتركة، وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى الموارد الطبيعية، وعلى رأسها الشواطئ، في ظل تنامي مظاهر الفوضى والاحتكار التي ميزت بعض المصايف في السنوات الماضية. متابعة