logo
تقرير للجيش البريطاني: إسرائيل تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية

تقرير للجيش البريطاني: إسرائيل تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية

24 القاهرةمنذ 4 أيام
اعترف تقرير إعلامي داخلي للجيش البريطاني، بأن
إسرائيل
تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تنتهك اتفاقية جنيف بطرق لم تفعلها حتى ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وترد هذه التعليقات في مقابلة بين طبيب كبير بالجيش ومقدم من إدارة الاتصالات بالجيش البريطاني، اللذين يقارنان السلوك الإسرائيلي في غزة والأفعال الروسية في أوكرانيا.
ووصف التقرير أن الجيشين الروسي والإسرائيلي بأنهما أقل اهتماما بأجزاء من اتفاقية جنيف مقارنة بالجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية.
وأشار التقرير إلى أن أفراد القوات المسلحة البريطانية يتحدثون بصراحة أكبر عن جرائم العدوان الإسرائيلي مقارنة بالوزراء.
الجيش البريطاني وجرائم الاحتلال
وذكر أحد أفراد الجيش البريطاني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لموقع Declassified: هذا الفيديو يتناقض بشكل عرضي مع الموقف العام للحكومة بأن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب بشكل منهجي، لذلك يمكننا الاستمرار في تسليح وتدريب قواتها.
وكشف التقرير أنه سُمح باستمرار تصدير الأسلحة لطائرة إف-35، الطائرة المقاتلة الأكثر تقدما لدى إسرائيل، عبر دول ثالثة، وحلقت مئات من رحلات المراقبة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني فوق غزة منذ عام 2023.
جدير بالذكر، أن اتفاقية جنيف هي سلسلة من المعاهدات الدولية التي تحكم الطريقة التي ينبغي للجيوش أن تتصرف بها في المعركة، وتحدد الضمانات للدفاع المدني.
ضابط إسرائيلي: الجهد العسكري استُنفد في غزة.. وعسكري سابق يحذر من كارثة
وفاة فتى فلسطيني بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دقيقة صمت في هيروشيما إحياء لذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها
دقيقة صمت في هيروشيما إحياء لذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

دقيقة صمت في هيروشيما إحياء لذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها

الفرنسية أحيت هيروشيما اليوم الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة. موضوعات مقترحة وصبيحة السادس من أغسطس 1945، ألقت طائرة عسكرية أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناجازاكي في جنوب اليابان، في ضربتين غير مسبوقتين في التاريخ عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية.

خبير علاقات دولية: نتنياهو قد يكون قرر التضحية بالأسرى من أجل احتلال غزة
خبير علاقات دولية: نتنياهو قد يكون قرر التضحية بالأسرى من أجل احتلال غزة

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

خبير علاقات دولية: نتنياهو قد يكون قرر التضحية بالأسرى من أجل احتلال غزة

قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن ما تحدث به الرئيس عبدالفتاح السيسي حول وجود مساومات كبرى بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يعكس حقيقة ما يجري على الأرض، موضحًا أن ما تريده إدارة ترامب من التواجد المباشر في إدارة الملف الإنساني في قطاع غزة يعد تدخلًا فاضحًا وغير مقبول وغير مسبوق. وأضاف عكة، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الصهاينة وعلى رأسهم ترامب ونتنياهو، يسعون لتغيير مخرجات مؤتمر فرساي، الذي منح إسرائيل وطنًا قوميًا لليهود، وكان الحديث آنذاك يدور حول مساحة تتجاوز فلسطين، مشيرًا إلى أن القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية تنكرت لهذا المشروع، وكان الهدف حينها إقامة وطن قومي لليهود يمتد ليشمل الأردن والمنطقة بأكملها. وأوضح أن الرئيس السيسي عندما أشار إلى أن هذه الحرب تهدف إلى التجويع والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، فإنه يدرك حقيقة السياسات والتوجهات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. الجيش الإسرائيلي لم يستطيع حسم المعركة رغم مرور 22 شهرًا وتساءل عكة عن مصدر الشجاعة لدى نتنياهو للعودة واحتلال قطاع غزة، في ظل عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على حسم المعركة رغم مرور 22 شهرًا على الحرب، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني ما زال يقاوم، بينما لم تحقق إسرائيل أهدافها. واكد أن نتنياهو قد يكون قرر التضحية بالأسرى، موضحًا أنه دون استعادة الأسرى لن يستطيع تحقيق أي مناورة سياسية داخلية، ولن ينجح في توظيف هذا الملف في برنامجه الانتخابي المستقبلي.

هيروشيما وغزة: بين الدمار النووي وجريمة الإبادة الجماعية
هيروشيما وغزة: بين الدمار النووي وجريمة الإبادة الجماعية

تحيا مصر

timeمنذ 5 ساعات

  • تحيا مصر

هيروشيما وغزة: بين الدمار النووي وجريمة الإبادة الجماعية

مع حلول الذكرى الثمانين للقصف النووي لمدينة هيروشيما في السادس من أغسطس عام 1945، تتجدد الأسئلة حول طبيعة الدمار الذي تُحدثه الحروب الحديثة، وحجم المعاناة الإنسانية التي تخلفها، خاصةً عندما تُستهدف مناطق مأهولة بالمدنيين، إذ مثّل إسقاط القنبلة النوويه على هيروشيما، ثم على ناجازاكي، لحظة فارقة في التاريخ العسكري والسياسي والإنساني شهد فيها العالم نمطًا جديدًا من أدوات الفتك الجماعي، أدى إلى سقوط أعداد هائلة من القتلى في لحظات، وتحولت مدن وأحياء بأكملها إلى أطلال. ومع مرور ما يقارب ثمانية عقود على هذا الحدث، تتكرر مشاهد الدمار بأشكال مختلفة في مناطق أخرى من العالم، لا سيما في قطاع غزة، حيث ألحق الجيش الإسرائيلي خلال العشرين شهرًا الأخيرة الماضية دمارًا هائلًا، أثار مقارنات بين حجم الخسائر في كلا الحالتين، رغم الفارق الكبير في طبيعة السلاح وسياق الصراع ، اذ تشير المعطيات إلى أن القنبلة النوويه التي أُلقيت على هيروشيما أدت إلى مقتل ما يُقدَّر بأكثر من 140 ألف شخص، إما بشكل مباشر نتيجة الانفجار أو بسبب آثار الإشعاع لاحقًا، كما سُوِّيت مساحات واسعة من المدينة بالأرض، ودُمِّرت بنيتها التحتية بالكامل ،وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تستخدم الأسلحة النووية في غزة، فإن نتائج القصف الإسرائيلي الإجرامي أفضت إلى دمار مشابه من حيث الأثر الإنساني والمادي ففي غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي أحياءً سكنية بأكملها، ودُمّرت آلاف الوحدات السكنية والمدارس والجامعات والمستشفيات، وهو دمار لم تسلم منه المساجد وحتي الكنائس، وتحولت مناطق كانت مأهولة بالسكان إلى أماكن مدمَّرة بالكامل وأصبحت غير صالحة للحياة، بعد استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، في ظل حصار اسرائيلي محكم يُغلق المعابر ويمنع تدفق المساعدات الإنسانية بهدف استخدام سلاح التجويع ضد الفلسطينيين ، وقد أدت هذه الظروف إلى خلق أزمة إنسانية ومجاعة هائله، وسقوط أعداد هائلة من القتلي غالبيتهم من النساء والأطفال، في كارثة لم يشهد العالم مثيلًا لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ورغم أن الخسائر البشرية في غزة لم تبلغ الأرقام الكارثية التي خلّفها قصف هيروشيما، فإنها تقترب من عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة قصف ناجازاكي، والذي أسفر عن مقتل نحو 74 ألف شخص. إذ تشير التقديرات إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أودت بحياة أكثر من 70 ألف إنسان، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين. ولا يُعد استدعاء ذكرى هيروشيما في سياق ما يحدث في غزة محاولة لإجراء مقارنة تاريخية متكافئة، بل هو استحضار لمعاناة إنسانية تتكرر، وإن اختلفت الأسباب والسياقات. فقنبلة هيروشيما، رغم فظاعتها، جاءت في سياق معلن يتمثل في إنهاء الحرب العالمية الثانية، وروّج لها حينها كخطوة حاسمة لوقف نزيف الحرب ، أما في حالة غزة، فإن ما يُمارَس من قصف ودمار ممنهج لا يجري في إطار صراع عسكري تقليدي، بل يظهر في كثير من ملامحه كجزء من سياسة إسرائيلية تهدف إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتصفيه القضية الفلسطينية ضمن مخطط واضح لإنهاء وجود الشعب الفلسطيني في وطنه وتهجيره قسرًا إلى خارج أراضيه المحتله. وفي مقابل التصعيد الإسرائيلي الخطير ، يشهد الرأي العام العالمي تحوّلًا ملحوظًا في مواقفه تجاه السياسات الإسرائيلية، خاصة مع تكرار مشاهد القتل والدمار في غزة، وتفاقم المجاعة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، اذ بدأت قطاعات عرضه من المجتمع الدولي، من منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية وأكاديمية، وحتى أصوات مؤثرة في برلمانات الدول الغربية، في رفع وتيرة الرفض والمساءلة إزاء تلك الممارسات. ويعود هذا التحوّل إلى التوثيق المتزايد للانتهاكات الاسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين ، والتي بات من الصعب تبريرها أو التغاضي عنها. ولا يُعد هذا الرفض الدولي المتصاعد مجرد حالة تعاطف عابرة، بل يعكس يقظة ضمير عالمية في مواجهة مآسٍ تتكرر، ورفضًا للوقوف دون حراك أمام كوارث تُعيد إلى الأذهان مشاهد مأساوية من تاريخ البشرية، كهيروشيما وأوشفيتز، فالعالم الذي تعهّد بألّا يسمح بتكرار تلك الفظائع، يرى في ما يجري في فلسطين اليوم جرحًا مفتوحًا يستدعي تحركًا حقيقيًا لوقف الحرب والقتل والمجاعه، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في الحرية وفي تقرير المصير. السفير عمرو حلمي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store