الزبيبي والكربي يفوزان في قفز حواجز «بوذيب للفروسية»
وشهدت جانباً من المنافسات وتوّجت الفائزين الشيخة شمة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، ومحمد حاتم الجنيبي، مدير الفعاليات في أكاديمية بوذيب، وأحمد علي الجنيبي، مدير الفروسية في الأكاديمية، وترأس الحكم الدولي خليل إبراهيم لجنة التحكيم، وصمم مسارات المنافسات المصمم الدولي يوسف المحمودي.
أولى منافسات ال 130 سم من مرحلتين خاصة، مفتوحة المشاركة، وأقيمت في اليوم الأول للمنافسات (السبت)، وتنافس فيها 33 فارساً، وأكمل 22 فارساً المرحلتين دون خطأ، وبفارق التوقيت توّج بجائزة المركز الأول الفارس محمد حمد الكربي مع «إيدلوايس» من نادي الشارقة للفروسية، بزمن 31.24 ثانية، وحلّ ثانياً زميله في النادي جواد نظام مع «هارليس جاك زد» بزمن 31.82 ثانية، ونال جائزة المركز الثالث الفارس أسامة الزبيبي مع «كاشغيرل» من منتجع الفرسان الراياضي، بزمن 32.31 ثانية.
وجاءت منافسة اليوم الثاني (الأحد) على حواجز 130 سم، بمواصفات الجولة الواحدة، وشارك فيها 39 فارساً وفارسة، ونجح 22 فارساً في إكمال الجولة دون خطأ، وبفارق التوقيت أحرز مركز الصدارة الفارس أسامة الزبيبي على «كاشغيرل» من منتجع الفرسان الرياضي، بعد نجاحه في القفز معه منتقلاً من المركز الثالث في منافسة المرحلتين الخاصة 130 سم إلى صدارة الجولة الواحدة على ذات الارتفاع، وأكملها في زمن سريع بلغ 61.84 ثانية، ومن بعده اصطف فرسان القفز بنادي الشارقة من المركز الثاني وحتى الخامس، وأحرز المركز الثاني الفارس سيف عويضة الكربي مع «دينكي توي زد»، والزمن 65.77 ثانية، والثالث الفارس عمرو جمال محمد مع «غيرلين» والزمن 66.48 ثانية.
وبحواجز بلغ ارتفاعها 120 سم، وأحرز جائزة المركز الأول الفارس عبد الله حمد الكربي مع «دايون زد» من نادي الشارقة للفروسية، ومن خيول القفز الصغيرة عمر 6 سنوات شاركت 7 جياد، وتقدمها أولاً «كارولين زد» بقيادة الفارس موفي عويضة الكربي من نادي الشارقة، وشهدت المنافسة تنافس 15 فارساً معظمهم من فرسان المستوى الأول ما يعني حاجة خيولهم إلى المشاركة فيها، ونجح منهم 9 فرسان في إكمال المرحلتين دون خطأ، واعتبرتهم لجنة التحكيم فائزين.
وفي المنافسة الثانية على حواجز ال120 سم، بمواصفات الجولة الواحدة مفتوحة المشاركة، تنافس 35 فارساً وأكمل الجولة 7 فرسان دون خطأ، وأولهم الفارس محمد غالي عاطف مع «أكشن» من نادي مندرة للفروسية، وفي جولة للفرسان دون خطأ، واصل الفارس داؤود بورزايل مع «كاندو» من نادي الشارقة للفروسية، ومن الخيول الصغيرة عمر 6 سنوات، تنافست 8 جياد، وأفضل أداء قدمه «أولمبيك بوي في دي» بقيادة الفارس هشام غريب من اسطبلات الحياة الخاصة، وبنتيجة نقطتي جزاء.
وعلى حواجز تراوح ارتفاعها بين (105 110) سم، تنافس 54 فارساً وفارسة، وأكمل 10 فرسان المرحلتين دون خطأ، وحاز فرسان القفز من نادي الشارقة للفروسية على المراكز من الأول وحتى الرابع، وأولهم محمد ناصر الخيّاط مع «بيرغراف» من نادي الشارقة للفروسية، ومن الخيول عمر 5 سنوات تنافست 10 جياد، ونجحت 3 منها في إكمال المرحلتين دون خطأ، وأولها «سي إس إس كريم» بقيادة الفارس سعيد محمد المازمي من نادي الشارقة للفروسية.
وفي أولى منافسات المرحلتين الخاصة على حواجز ال(90 100) انضمت خيول القفز الصغيرة عمر 4 سنوات إلى فئتي المبتدئين والأشبال، وبلغ عددهم 43 فارساً وفارسة، ونجح منهم 13 فارساً في إكمال المرحلتين دون خطأ، وجاء الفوز من نصيب الفارسة بيلسان أيمن مع «غوتشا» من منتجع الفرسان الرياضي، وتنافست 5 جياد صغيرة عمر 4 سنوات، ونجح جوادان في إكمال المرحلتين دون خطأ، وفي المنافسة الثانية (الأحد) بذات المواصفات وارتفاع الحواجز، تنافس 54 فارساً وفارسة، ونجح منهم 17 فارساً في إكمال المرحلتين دون خطأ، وفاز بجائزة المركز الأول الفارس يزن نزار مع «فليور دو ليز واي» من اسطبلات الحياة الخاصة.
منافسة المرحلتين الخاصة على حواجز ال(100 110) سم، اجتذبت 47 مشاركاً من فئة المبتدئين المتقدمة (3)، والمبتدئين والأشبال، ونجح 13 فارساً في إكمال المرحلتين دون خطأ، أولهم الفارس صالح مفرج الكربي مع «اس كيه اس أريزونا توب» من نادي الشارقة.
انطلقت منافسات الأسبوع الصيفي الخامس، بمنافسة المرحلتين الخاصة على حواجز ال(60 70) سم، بمشاركة 26 فارساً وفارسة من فئتي المبتدئين والأشبال، وأكمل المرحلتين 5 فرسان دون خطأ، أولهم الفارسة لطيفة سعود الجنيبي مع «باتشلر» من فرسان شرطة أبوظبي، وفي المنافسة الثانية ارتفعت الحواجز لتصبح بين (70 80) سم، وتنافس فيها 39 فارساً وفارسة، وأنجز المرحلتين دون خطأ 10 فرسان، وجاءت في المركز الأول الفارسة نورة أيمن مع «باتشلر» من فرسان شرطة أبوظبي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
دبا يضم الأوزبكي ييف ويقابل ريسيتا ودياً
واصل دبا الفجيرة دعم صفوفه للموسم الكروي الجديد الذي يشهد عودة «النواخذة» لمنظومة المحترفين، عبر التعاقد مع الدولي الأوزبكي عبدالله ييف (27 عاماً) لاعب ارتكاز باختاكور الأوزبكي وخورفكان سابقاً، على سبيل الإعارة لموسم واحد. ويعد اللاعب ييف الصفقة رقم 18 في صفوف «النواخذة» الذي يستعد بقوة لخوض التحدي الجديد في دوري أدنوك للمحترفين. على خط آخر يواصل فريق دبا برنامجه الإعدادي في معسكره الخارجي في سلوفينيا، والذي يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، وتتخلله 4 مباريات ودية يستهلها الأربعاء بمواجهة نادي إف سي ريسيتا الروماني في إطار خطة الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي برونو بيريرا في تطبيق التصورات التكتيكية وتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق. وأكد خالد راشد الظنحاني، رئيس البعثة، أن البرنامج الإعدادي يسير بصورة جيدة، وأن الجميع يعمل بقوة للاستفادة القصوى من المعسكر التدريبي، حيث اشتملت المرحلة الأولى على تدريبات مكثفة بهدف رفع معدلات اللياقة البدنية والجاهزية الذهنية للاعبين، مشيراً إلى أن اختيار سلوفينيا جاء بعد تقييم عدد من الخيارات، لما تتمتع به من أجواء مناسبة ومرافق تدريبية متطورة تتيح تنفيذ البرنامج الإعدادي في بيئة احترافية تسهم في تحقيق أهداف المعسكر. وأشار الظنحاني إلى أن الجهاز الفني يركز على بناء فريق متماسك قادر على تنفيذ أسلوب لعب منظم وفعال، من خلال الجمع بين الجاهزية البدنية والانضباط التكتيكي، مشدداً على أن إدارة النادي تتابع سير البرنامج التدريبي بشكل مستمر، وتحرص على توفير جميع متطلبات النجاح عبر سلسلة من التعاقدات، بما يعزز فرص الفريق في تقديم أداء قوي خلال الموسم الجديد.
البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
1000 لاعب ولاعبة يشاركون في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالعين
يواصل اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة استعداداته المكثفة لاستضافة النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تنطلق منافساتها في مدينة العين خلال الفترة من 21 إلى 27 يوليو الجاري، بمشاركة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة يمثلون 60 دولة، في رقم قياسي يعكس تنامي مكانة البطولة على الصعيد الدولي. وتأتي في طليعة الدول المشاركة كل من أوكرانيا حاملة اللقب، والمملكة المتحدة، وأوزبكستان، والإمارات، وأرمينيا. وتُقام البطولة للمرة الأولى في مدينة العين، بينما تواصل دولة الإمارات استضافتها للعام الرابع على التوالي، وتشهد نسخة هذا العام نمواً استثنائياً في عدد المشاركين، حيث ارتفع من 200 لاعب ولاعبة في النسخة الثالثة التي أُقيمت عام 2022 إلى أكثر من 1000 مشارك ومشاركة في نسخة هذا العام، ما يؤكد النجاح المتصاعد للبطولة والدور الحيوي لدولة الإمارات في تحويلها إلى وجهة مفضلة للمواهب الصاعدة في رياضات الفنون القتالية المختلطة. وأكد سعادة محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، أن التحضيرات للبطولة تسير وفق خطة شاملة تشمل الجوانب التنظيمية واللوجستية والفنية، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين، لضمان تقديم نسخة متميزة تليق بمكانة الإمارات وتاريخها في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وقال إن نسخة هذا العام تُسجل مشاركة قياسية تعكس النمو المتسارع الذي تشهده البطولة، وتعزز من حضورها العالمي كمنصة لتأهيل أبطال المستقبل في الفنون القتالية المختلطة. وأوضح أن هذه النسخة ستوفر تجربة متكاملة للرياضيين والوفود والجمهور، سواء على مستوى المنافسات أو من خلال البرامج الثقافية والترفيهية المصاحبة، بما يسهم في ترسيخ مكانة البطولة كحدث رياضي عالمي وملتقى للمواهب الواعدة. ويواصل المنتخب الوطني استعداداته لخوض المنافسات من خلال معسكر تدريبي خارجي في تايلاند، بهدف رفع مستوى الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وتمكينهم من تقديم أداء مشرف يعكس تطور رياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة، والمنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة.
زاوية
منذ 7 ساعات
- زاوية
سيسكو وريال مدريد توسعان شراكتهما لإعادة تعريف الابتكار الرياضي باستخدام الذكاء الاصطناعي والاتصال
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلن نادي ريال مدريد وشركة سيسكو، الشركة العالمية الرائدة في مجال الشبكات والأمن، اليوم عن تمديد شراكتهما العالمية لعدة سنوات، في خطوة تؤكد على مكانة سيسكو كشريك تكنولوجي رسمي للنادي. وبموجب هذه الشراكة، ستقوم سيسكو بتوفير تقنياتها المتطورة في ملعب سانتياغو برنابيو الشهير، بالإضافة إلى تنفيذ تحسينات تقنية كبيرة في مدينة ريال مدريد الرياضية، المجمع التدريبي الرسمي للنادي. وتمثل هذه الشراكة المرحلة التالية من التعاون الاستراتيجي بين سيسكو ونادي ريال مدريد، في إرساء معايير جديدة في تجارب الرياضة المتصلة والتميز التشغيلي. وكان الطرفان قد نفذا في عام 2024، عملية تحويل رقمي شاملة لملعب سانتياغو برنابيو، ما جعله أحد أكثر الملاعب الرياضية تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم. وقدّمت سيسكو شبكة وصول مُعرّف بالبرمجيات هي الأولى من نوعها في ملعب رياضي أوروبي، لتوفر بذلك اتصالاً آمناً ومُجزّأً في جميع أنحاء الملعب. كما يتيح حل سيسكو السحابي (IP Fabric for Media) إنتاج وتوزيع المحتوى بفعالية على أكثر من 2500 شاشة في جميع أنحاء الملعب، ودعم البث العالمي لملايين المشجعين. وتواصل منصات سيسكو للأمن السيبراني والمراقبة ضمان سلاسة العمليات، والحماية من التهديدات، وتوفير رؤية شاملة للبصمة الرقمية لنادي ريال مدريد. وفي إطار هذه الشراكة الموسعة، ستقوم سيسكو بترقية مدينة ريال مدريد الرياضية، المقر الرسمي للتدريب في النادي الملكي، من خلال أحدث تقنيات البنية التحتية الرقمية. ويشمل ذلك إنشاء مركز بيانات جديد يدعم الذكاء الاصطناعي، مُصمّم للتعامل مع أحمال العمل التقليدية والأحمال الجديدة من الجيل التالي، مع تحسين كفاءة الطاقة ومرونة العمليات. كما سيتم تجهيز مركز التدريب بتقنية Wi-Fi 7 من سيسكو، ما يُتيح اتصالاً لاسلكياً فائق السرعة بزمن استجابة أسرع للجماهير والموظفين. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة سيسكو بنشر بنية تحتية شبكية قوية بسرعة 100 جيجابت في الثانية، تربط مدينة ريال مدريد الرياضية بملعب سانتياغو برنابيو. وسيسمح هذا الربط، المدعوم ببنية سيسكو المركزية للتطبيقات، بتوفير اتصال آمن وسلس بين الموقعين، ما يتيح التحكم المركزي والتنسيق في الوقت الفعلي عبر عمليات ريال مدريد. هذا وتعد مدينة ريال مدريد الرياضية اليوم مركزاً رقمياً للتحكم الرقمي الفوري، يستطيع إدارة جميع الأجهزة المتصلة داخل الملعب عن بُعد. وبفضل الأتمتة المُحسّنة والذكاء الاصطناعي والرؤية المُعززة بتقنيات سيسكو، أصبح النادي قادراً على تحسين عملياته وإثراء تجربة المشجعين والرياضيين على حد سواء. وكانت التعاون بين سيسكو وريال مدريد قد بدأ في عام 2022 بهدف تحويل البنية التحتية للنادي إلى نموذج للابتكار والأداء الرقمي. ومنذ ذلك الحين، توسّع دور سيسكو ليشمل جميع جوانب منظومة ريال مدريد المتصلة، بدءاً من ربط الملاعب وتوزيع الوسائط، وصولاً إلى الأمن السيبراني والإدارة الذكية للمرافق. وتُسهم سيسكو وريال مدريد من خلال توسيع شراكتهما، في رسم ملامح مستقبل الرياضة باستخدام التكنولوجيا. ويُمثل ملعب سانتياغو برنابيو ومدينة ريال مدريد الرياضية نموذجين عالميين لما يُمكن تحقيقه عندما يجتمع الابتكار والتقاليد العريقة. -انتهى-
