logo
فيروس خفي قد يكون السبب وراء نصف حالات باركنسون!

فيروس خفي قد يكون السبب وراء نصف حالات باركنسون!

روسيا اليوممنذ 3 أيام
وقام فريق بحثي من جامعة نورث وسترن بتحليل عينات من أنسجة المخ والسائل النخاعي لمرضى باركنسون متوفين، مقارنة بأشخاص غير مصابين، باستخدام تقنية متطورة تسمى ViroFind للكشف عن الفيروسات.
ووجد الفريق صلة محتملة بين فيروس Pegivirus البشري (HPgV) ومرض باركنسون المدمر.
وتظهر الدراسة التي نشرت في مجلة JCI Insight أن هذا الفيروس الذي كان يعتقد سابقا أنه غير ضار، موجود في أدمغة 50% من مرضى باركنسون، بينما غائب تماما عن أدمغة الأصحاء.
والمفاجأة الكبرى كانت اكتشاف وجود فيروس فيروس Pegivirus البشري (HPgV)، الذي ينتمي لنفس عائلة فيروس التهاب الكبد C، في أدمغة 50% من مرضى باركنسون، بينما كان غائبا تماما عن المجموعة الضابطة. وهذا الاكتشاف يكتسب أهمية خاصة لأن هذا الفيروس كان يعتبر سابقا غير ضار ولا يسبب أعراضا مرضية، كما لم يكن معروفا أنه يصيب الدماغ بهذه الكثافة.
والأكثر إثارة أن الباحثين لاحظوا وجود استجابة مناعية مميزة لدى حاملي هذا الفيروس، تختلف حسب التركيبة الجينية لكل شخص. ففي الأفراد الذين يحملون طفرة جينية معروفة باسم LRRK2 - المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بباركنسون - كانت الاستجابة المناعية للفيروس مختلفة بشكل واضح. وهذه الملاحظة تشير إلى وجود تفاعل معقد بين العوامل البيئية (مثل العدوى الفيروسية) والاستعداد الجيني في التسبب بالمرض.
وأشار الدكتور إيغور كورالنيك، رئيس فريق البحث، إلى أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم أسباب باركنسون، الذي ظلت معظم حالاته مجهولة المنشأ.
وأضاف أن الفريق يخطط الآن لدراسات أوسع لتحديد مدى انتشار هذا الفيروس في أدمغة عامة الناس، وفهم الآليات الدقيقة التي قد يجبر بها الفيروس الخلايا العصبية على التدهور.
وهذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة، سواء من خلال تطوير لقاحات ضد هذا الفيروس، أو أدوية تستهدف التفاعل بين الفيروس والجينات المرتبطة بالمرض. كما يسلط الضوء على أهمية إعادة تقييم العديد من الفيروسات التي تعتبر "غير ضارة"، والتي قد تكون لها تأثيرات خفية على صحة الجهاز العصبي.
المصدر: نيويورك بوست
في تطور علمي مثير، يبرز فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) المسبب لقرحات البرد كسلاح غير متوقع في المعركة ضد السرطان.
أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.
أثارت دراسة جديدة مخاوف عاجلة بشأن العواقب الصحية العالمية الناتجة عن التخفيضات الأخيرة في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شومر يدعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية في الولايات المتحدة بسبب الحصبة
شومر يدعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية في الولايات المتحدة بسبب الحصبة

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

شومر يدعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية في الولايات المتحدة بسبب الحصبة

وجاء في رسالة وجهها السياسي إلى وزير الصحة روبرت كينيدي، نشرت على موقع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: "ما بدأ كتفش محلي في تكساس تحول الآن إلى أزمة صحية وطنية: فقد أصيب ما يقرب من 1300 أمريكي في 38 ولاية، ودخل العشرات إلى المستشفيات، وثبت فتك المرض. ولمنع تفاقم هذا الرقم القياسي وإنقاذ الأرواح، عليك إعلان حالة طوارئ صحية فورية بسبب الحصبة". ويرى شومر أن كينيدي يتحمل المسؤولية عن هذا الوضع. ففي رسالته، اتهم شومر الوزير بـ"إغراق" البلاد في أكبر موجة إصابات بالحصبة بسبب تسريحه الواسع للعلماء، بما في ذلك اختصاصيو الأمراض المعدية، وتجميده وتخفيضه للمنح. وكان كينيدي قد أعلن سابقا عن خطة لتقليص ما يقرب من 20 ألف موظف بدوام كامل كجزء من إصلاحات تشرف عليها إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE). وفي أوائل يوليو، حظرت القاضية الفيدرالية ميليسا دوبوز في رود آيلاند خطط الإدارة لتسريح الموظفين على نطاق واسع وإعادة هيكلة وزارة الصحة. وفي السابع من يوليو، ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن بيانات مركز الابتكار للاستجابة للتفشيات في جامعة جونز هوبكنز، أن عدد الإصابات بالحصبة تجاوز 1277 حالة. وسجلت أعلى نسبة تفش في غرب تكساس، حيث تم اكتشاف أكثر من 750 حالة منذ يناير. ومنذ بداية عام 2025، توفي ثلاثة أشخاص بسبب مضاعفات مرتبطة بالحصبة، بينهم طفلان سليمان في تكساس ورجل في نيو مكسيكو، وجميعهم لم يكونوا محصنين. والحصبة مرض فيروسي ينتقل عبر الهواء ويمكن أن يبقى في الجو لمدة تصل إلى ساعتين. ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص غير محصنين يصابون بالعدوى عند الاتصال بشخص مصاب. ورغم تعافي معظم المرضى، إلا أن المرض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ والعمى والوفاة". المصدر: نوفوستي

دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف

وفي التسعينيات، اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) دواء "غابابنتين" (Gabapentin)، المعروف تجاريا باسم "نيورونتين"، لعلاج آلام الأعصاب والصرع. ومنذ ذلك الحين، بات يُستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الألم المزمن، بما في ذلك آلام الظهر، وغالبا ما يُؤخذ ثلاث مرات يوميا. وفي الدراسة الجديدة، راجع فريق من الباحثين من جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" في ولاية أوهايو سجلات صحية لأكثر من 26000 مريض أمريكي تناولوا "غابابنتين" بين عامي 2004 و2024 لعلاج آلام مزمنة خفيفة. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف ارتفع بنسبة 29% لدى المرضى الذين وُصف لهم "غابابنتين" 6 مرات على الأقل، ووصل إلى 40% لدى من تلقوا الدواء أكثر من 12 مرة. كما زادت احتمالية الإصابة بما يعرف بـ"ضعف الإدراك الخفيف" (MCI) بنسبة 85%، وهي حالة تعد أحيانا مقدّمة لمرض الخرف. ورغم أن هذه العلاقة ظهرت لدى المرضى من مختلف الأعمار، فإن التأثير كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، إذ تضاعف خطر الخرف وضعف الإدراك مقارنة بمن هم في سن أصغر. وأوضح الباحثون أن نتائجهم تظهر ارتباطا فقط بين استخدام "غابابنتين" وزيادة خطر الخرف، لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وقالوا إن المرضى الذين يتناولون هذا الدواء لفترات طويلة يجب أن يخضعوا لمراقبة إدراكية دقيقة لتقييم احتمالات التدهور الذهني. وأشار خبراء مستقلون إلى وجود عوامل أخرى قد تكون مؤثرة، مثل قلة النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، وهو ما قد يفسر جزئيا ارتفاع معدل الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة لم توثق جرعات الدواء أو مدة الاستخدام بدقة، ما يعد أحد قيودها المنهجية. وقالت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة قسم الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "رغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة، فإنها تظهر فقط علاقة ارتباط ولا تؤكد أن "غابابنتين" هو السبب المباشر في الإصابة بالخرف". وأشارت إلى أن الدراسات السابقة التي تناولت استخدام "غابابنتين" في سياقات مختلفة، مثل علاج الصرع، لم تظهر أي ارتباط مماثل. ومن جهتها، نبهت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، إلى أن انخفاض النشاط البدني عامل خطر رئيسي يجب أخذه في الاعتبار، إذ يُحتمل أن المرضى الذين يستخدمون "غابابنتين" كانوا يعانون من انخفاض في الحركة والنشاط. نشرت الدراسة في مجلة Regional Anesthesia & Pain Medicine. المصدر: ديلي ميلفي تطور علمي واعد، نجح باحثون من مؤسسة "مايو كلينك" في ابتكار نظام ذكاء اصطناعي متقدم يحمل اسم "ستيت فيوير"، يمثل نقلة نوعية في تشخيص أمراض الخرف. يسعى العلماء حول العالم إلى فهم العوامل التي تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية لدى الإنسان والحد من تدهورها مع التقدم في العمر. تشير طبيبة الأمراض النفسية ماريا شتان، الخبيرة في المشروع الاجتماعي إلى أن الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى الخرف الكاذب، حيث تظهر أعراض مرض تنكسي عصبي.

اختراق علمي.. مكمل غذائي يعيد الحركة لطفل مصاب بمرض نادر
اختراق علمي.. مكمل غذائي يعيد الحركة لطفل مصاب بمرض نادر

روسيا اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • روسيا اليوم

اختراق علمي.. مكمل غذائي يعيد الحركة لطفل مصاب بمرض نادر

ووفقا لتقرير نشرته مجلة Nature العلمية، فإن الطفل الذي لم يكشف عن هويته، كان رياضيا نشيطا حتى صيف 2023 عندما بدأ يعاني من تدهور مفاجئ في قدرته على الحركة. وساءت حالته بسرعة لدرجة أنه أصبح بحاجة إلى كرسي متحرك في غضون أشهر قليلة. 8-year-old whose rare condition put him in a wheelchair can walk again — thanks to an experimental drug made just for him ووصف الوالدان اللذان فضلا عدم الكشف عن هويتهما، التحول الدراماتيكي الذي حدث لابنهما لموقع STAT News، قائلين: "من كونه أسرع طفل في صفه ولاعب كرة قدم شغوف، أصبح يعاني حتى في المشي الطبيعي، مع عرج متكرر وسقوط مستمر". وبعد سلسلة من الفحوصات، تم تشخيص الطفل بحالة وراثية نادرة تسمى نقص إنزيم HPDL، وهي حالة تمنع الجسم من إنتاج كميات كافية من إنزيم CoQ10 الحيوي الذي يلعب دورا أساسيا في وظائف الخلايا. وتكمن المشكلة في أن هذا النقص الوراثي يحدث عندما يرث الشخص نسختين متحورتين من جين HPDL المسؤول عن إنتاج إنزيم CoQ10. ويؤدي هذا النقص إلى أعراض خطيرة تشمل فقدان السيطرة على العضلات، وصعوبات في المشي، وزيادة خطر الإصابة بنوبات عصبية. وعندما تظهر هذه الحالة في مرحلة المراهقة المتأخرة، فإنها تسبب ضعفا وتيبسا عضليا لدى الأطفال الذين كانوا سابقا في صحة جيدة. وبدأ الأطباء بعلاج الطفل بمكملات CoQ10، لكن فعاليتها كانت محدودة بسبب حاجز الدماغ الذي يمنع الجزيئات الكبيرة مثل هذا الإنزيم من الوصول إلى الدماغ. وأوضح الدكتور مايكل باكولد، الأستاذ المشارك في علاج الأورام بالإشعاع بجامعة نيويورك والمشارك في الدراسة، أن "إنزيم CoQ10 آمن وفعال في علاج الأعراض خارج الدماغ، لكنه عديم الفائدة تقريبا في علاج الأعراض الدماغية بسبب عدم قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي". وتحول الأطباء بعد ذلك إلى مركب 4-HB، وهو أحد المكونات الأساسية لإنزيم CoQ10، يتميز بصغر حجمه الذي يمكنه من عبور الحاجز الدموي الدماغي، كما يمكن تحويله إلى مسحوق يذوب في الماء. وعلى الرغم من عدم حصول هذا المركب على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج أي حالة مرضية، إلا أن الوكالة وافقت على استخدامه كدواء تجريبي لمرضى فرديين في حالات خاصة، وذلك بعد إصرار الأطباء وموافقة الوالدين. وواجهت العائلة قرارا صعبا، حيث قال الوالدان: "كان اختيار العلاج التجريبي من أصعب القرارات في حياتنا، لكننا شعرنا أن عدم التحرك كان أكثر خطورة. بعد مشاهدة التدهور السريع في حالة ابننا، واستشارة الأطباء، وإجراء الأبحاث، شعرنا بالأمل والثقة لخوض هذه التجربة غير المضمونة". ويعود الفضل في هذه الجرأة العلاجية جزئيا إلى دراسة أجريت عام 2021 على فئران مصابة بنقص HPDL، حيث أثبت مركب 4-HB فعاليته في استعادة القدرة على الحركة. لكن حالة هذا الطفل تمثل المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا العلاج على البشر. وبدأ العلاج بجرعة عالية (600 مل) تسببت في آثار جانبية مثل القيء، ما استدعى تخفيض الجرعة إلى النصف. ورغم الصعوبات، كانت النتائج مذهلة، حيث استعاد الطفل قدرته على المشي في غضون شهر، بل تمكن من قطع مسافة ميل كامل في حديقة سنترال بارك. ويصف الباحثون هذه النتيجة بأنها اختراق طبي كبير. ويخطط الفريق الطبي الآن لتوسيع نطاق البحث وإجراء دراسة أكثر شمولا لاختبار هذا العلاج على مجموعة أكبر من الأطفال، ما يفتح باب الأمل لعلاج هذه الحالة النادرة وغيرها من الاضطرابات العصبية والعضلية ذات الصلة. المصدر: نيويورك بوست استخدم فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ظاهرة فيزيائية مألوفة تعرف باسم "تأثير حلقة القهوة" لتطوير اختبار منزلي مبتكر، يمكنه الكشف عن أمراض خطيرة بدقة وسرعة مذهلة. عمل باحثو جامعة فوتشو الصينية على تطوير مستشعر رؤية آلي يتكيف مع تغيرات الإضاءة القاسية في مدة تقارب 40 ثانية، أسرع بكثير من قدرة العين البشرية. تحدث تقنيات الروبوتات المساعدة وواجهات الدماغ والحاسوب (BCIs) تحولا ثوريا في استعادة الاستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store