
الإعلامى إبراهيم الكردانى يعلن إصابته بفيروس الحزام النارى
تفاصيل الحالة الصحية وآلام مستمرة
وصف "الكرداني" الأعراض بأنها بدأت من الجهة اليمنى من فروة الرأس، ثم انتقلت إلى الرقبة والصدر، مصحوبة بطفح جلدي واحمرار وهرش، قائلًا: "الألم لا يُحتمل، كأن سكاكين تقطع الجلد، ولا أستطيع لمس شعري، حتى النوم أصبح صعبًا".
وأوضح أن المرض مستمر معه منذ أربعة أيام، وأن أعراضه، في أفضل الأحوال، قد تستمر حتى ثلاثة أسابيع. وناشد متابعيه الدعاء له بالشفاء.
من هو إبراهيم الكرداني؟.. سيرة ذاتية ملهمة بين الطب والإعلام
وُلد الكرداني في مدينة الإسكندرية، ودرس الطب تلبية لرغبة والده، ليحصل لاحقًا على شهادة الدكتوراه، لكنه كان دائم التعلق بمجال الإعلام منذ مراهقته.
بدأ مسيرته في الإذاعة المصرية قبل الانتقال للتليفزيون، حيث تدرب على قراءة النشرات الإخبارية باللغة الإنجليزية دون أي وساطة. عرفه الجمهور من خلال برامج مثل:
"صباح الخير يا مصر"
"بانوراما مصرية" "استمر 17 عامًا"
"همسة في خمسة"
"مبروك الوظيفة"
كما شغل مناصب مرموقة، أبرزها مستشار طبي لمنظمة يونيسف ومنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ويعمل حاليًا أستاذًا للصحة النفسية في جامعة الإسكندرية.
ما هو فيروس الحزام الناري؟
الحزام الناري، أو الهربس النطاقي "Shingles"، هو عدوى فيروسية ناتجة عن إعادة تنشيط فيروس فاريسيلا زوستر "المسبب لجدري الماء". يبقى هذا الفيروس خاملاً في الجسم، وقد ينشط لاحقًا مسببًا:
طفحًا جلديًا مؤلمًا
بثورًا أو فقاعات صغيرة
شعور بالحرق أو الطعن في الجلد
غالبًا ما يظهر في منطقة واحدة على جانب واحد من الجسم، ويستمر من أسبوعين إلى ثلاثة. الفيروس أكثر شيوعًا لدى من يعانون من ضعف المناعة أو الضغوط النفسية الشديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
إطلاق الإطار الوطني الموحد لإنعاش القلب والرئة في مصر لتحسين جودة الرعاية
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن إطلاق الإطار التنظيمي الوطني الموحد للإنعاش القلبي الرئوي (CPR) يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الرعاية الطارئة وسلامة المرضى، حيث يشير إلى أن تبني بروتوكولات موحدة ومستندة إلى أدلة علمية يسهم بشكل مباشر في تقليل نسب الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ داخل المنشآت الصحية. إطلاق الإطار الوطني الموحد لإنعاش القلب والرئة في مصر لتحسين جودة الرعاية مواضيع مشابهة: رفع 650 طنًا من المخلفات والرتش من نفق الفكهانية في حي العمرانية وأوضح أن تفعيل نظام موحد للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي وتنفيذ منظومة فعالة لـ'البلو كود' داخل المنشآت الصحية يعدان من المتطلبات الأساسية التي تضمن استجابة منظمة في اللحظات الحرجة، مما يحقق العدالة في الرعاية ويسهم في إنقاذ الأرواح. وأشار 'طه' إلى أن الواقع الإكلينيكي في مصر يكشف عن فجوة خطيرة في نسب النجاة بعد توقف القلب، حيث لا تتجاوز نسبة من يغادرون المستشفى أحياء بعد استعادة النبض 10%، مقارنة بدول تسجل نسب نجاة تصل إلى 88% للحالات التي تحدث خارج المستشفى، مما يؤكد أن وجود منظومة موحدة ومنظمة للاستجابة والتدريب والجاهزية هو عنصر حاسم في تحسين النتائج. وخلال افتتاح الفعالية الرسمية للإعلان عن الوثيقة الوطنية التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، التي نظمت بالشراكة بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري، أكد رئيس الهيئة أن 'جهار' ملتزمة بتطبيق هذه المعايير داخل المنشآت المعتمدة، ومتابعة التزامها العملي من خلال آليات رقابية وفنية دقيقة تضمن فعالية التنفيذ واستدامته. وشهدت الفعالية حضور رفيع المستوى من قيادات القطاع الصحي، شمل كلا من: د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، د. هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، د. علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، د. أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، د. محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، د. محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات والمبادرات الرئاسية، د. نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، اللواء طبيب أسامة بسكالس، رئيس المجلس الطبي العام للقوات المسلحة، د. عزة فراج، نائب رئيس جمعية القلب المصرية وأكد المتحدثون خلال الفعالية على أهمية تحويل الوثيقة إلى ممارسة مؤسسية وثقافة وطنية راسخة، مشددين على أن نجاحها يتطلب تكاملاً بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص ومقدمي الخدمات التدريبية، وتوافر الأجهزة والتجهيزات وفق مواصفات موحدة مثل عربة الطوارئ، وتطبيق برامج تدريبية تغطي المهارات الأساسية والمتقدمة وفقاً لتوصيات اللجنة الدولية للإرشادات المتعلقة بالإنعاش ILCOR ومنظمة الصحة العالمية WHO. ممكن يعجبك: وكيل وزارة التعليم يزور مدارس القوصية لمتابعة البرنامج العلاجي الصيفي ومن جانبه، شدد د. محمد عوض تاج الدين على ضرورة أن تكون الأطر التنظيمية الموضوعة قابلة للتطبيق العملي على أرض الواقع، من خلال برامج تدريبية تمكّن الفرق الطبية من الالتزام بالإجراءات المعيارية والتعامل السريع والآمن مع الحالات الحرجة، مما يحقق الأثر المرجو في تحسين المؤشرات الصحية والحد من الوفيات القابلة للتجنب. وأعرب د. علي الغمراوي عن بالغ تقديره لهذه الخطوة المهمة، مؤكداً أنها تعد نقلة نوعية نحو تطوير الأطر التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وحماية حياة المرضى. وكشف د. أحمد السبكي عن تدريب 45% من العاملين لديها على الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي (BLS) و30% على الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم (ACLS) داخل ثلاثة مراكز تدريب معتمدة دولياً في بورسعيد والأقصر وجنوب سيناء، كما أشار إلى أن الهيئة تستهدف تدريب 100% من العاملين بحلول عام 2026، مما يعزز من قدرة النظام الصحي على الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ. وأشار د. محمد لطيف إلى إدماج مهارات الإنعاش ضمن تراخيص مزاولة المهنة والتعليم الطبي المستمر، ودعم تدريب مدربين قادرين على نقل المهارات للمجتمع. ونوه د. محمد حساني عن ربط الوثيقة بالمشروع القومي لرفع متوسط أعمار المصريين إلى 75 عاماً بحلول 2030، مؤكداً على دور الوثيقة في تحسين مؤشرات التنمية الصحية. وأكدت د. نعمة عبد أن هذا العمل يجسد روح التعاون نحو هدف مشترك يتمثل في تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى والاستجابة للحالات الطارئة في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن الوثيقة تمثل في جوهرها أداة لضمان العدالة في الإنقاذ والرعاية وتكافؤ الفرص في النجاة، سواء في منشأة حضرية كبرى أو وحدة صحية نائية. وأعربت د. عزة فراج عن تطلع جمعية القلب المصرية لرؤية تطبيق فعلي واسع النطاق يضمن تدريب الطواقم الطبية وتأهيلها وفق أحدث المعايير العالمية. كما شهدت الفعالية عرضاً تفصيلياً لمحتوى الوثيقة التنظيمية قدمه أعضاء اللجنة المعنية بإعدادها، تضمن شرحاً لنطاق تطبيقها وخريطة الطريق الوطنية والتحديات والفرص وأهم معايير 'البلو كود' وتشكيل فرق التدخل السريع وتجهيز العربة الطارئة وتحديث برامج التدريب الطبي. وفي ختام الفعالية، قام الدكتور محمد عوض تاج الدين والدكتور أحمد طه والدكتور محمد لطيف بتكريم عدد من المنشآت الصحية والمشاركين في إعداد الوثيقة تقديراً لجهودهم الميدانية، وشمل التكريم كلا من: مستشفى دار الشفاء التابعة لوزارة الصحة والسكان، مستشفى النصر ببورسعيد، ومركز الرعاية الأولية الحي الإماراتي التابعين لهيئة الرعاية الصحية، ومركز الرعاية الأولية بهيئة قناة السويس، إلى جانب مركز هوب لعلاج الأورام بالإسكندرية، ومركز الإيمان للأشعة ببورسعيد، ومركز ألفا لعلاج الأورام بالقاهرة من منشآت القطاع الخاص شارك في حضور الفعالية د. أية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، د. سيد العقدة، د. ميهي التحيوي، د. وائل الدرندلي، د. ولاء عبد اللطيف، د. إيمان الشحات، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ود. محمد السايس، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة. كما شارك في إعداد الوثيقة التنظيمية نخبة من الخبراء من 'جهار' والمجلس الصحي المصري ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية والجمعية المصرية لأمراض القلب، بما في ذلك: د. رانيا مدحت، د. هبة حسام، د. إيهاب كمال، د. مجدي عبد الحميد، د. هلا عبد المعطي، د. ريهام الأسدي، د. محمد الفيومي، د. منى معروف، د. زكريا عبد الحميد، د. إيمان أحمد، د. طارق الخولي


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
إطلاق الإطار الوطني الموحد للإنعاش القلبي الرئوي في مصر لتعزيز جودة الرعاية
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن إطلاق الإطار التنظيمي الوطني الموحد للإنعاش القلبي الرئوي (CPR) يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة الرعاية الطارئة وسلامة المرضى، حيث إن تبني بروتوكولات موحدة ومستندة إلى أدلة علمية يعزز من الجهود المبذولة لتقليل معدلات الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ في المنشآت الصحية. إطلاق الإطار الوطني الموحد للإنعاش القلبي الرئوي في مصر لتعزيز جودة الرعاية مقال مقترح: التفاصيل الشاملة لتنسيق الوافدين ومعدلات القبول في الجامعات المصرية 2025 وأوضح أن تفعيل نظام موحد للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، وتنفيذ نظام فعال لـ'البلو كود' داخل المنشآت الصحية، يعدان من المتطلبات الأساسية لضمان استجابة منظمة في اللحظات الحرجة، مما يحقق العدالة في الرعاية ويسهم في إنقاذ الأرواح. وأشار 'طه' إلى أن الوضع الإكلينيكي في مصر يظهر فجوة خطيرة في نسب النجاة بعد توقف القلب، حيث لا تتجاوز نسبة من يغادرون المستشفى أحياء بعد استعادة النبض 10%، في حين تسجل دول أخرى نسب نجاة تصل إلى 88% للحالات التي تحدث خارج المستشفى، مما يؤكد أن وجود نظام موحد ومنظم للاستجابة والتدريب والجاهزية هو عنصر حاسم في تحسين النتائج. وخلال افتتاح الفعالية الرسمية للإعلان عن الوثيقة الوطنية التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، التي نظمت بالشراكة بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس الصحي المصري، أكد رئيس الهيئة أن 'جهار' تلتزم بتطبيق هذه المعايير داخل المنشآت المعتمدة، ومتابعة التزامها العملي من خلال آليات رقابية وفنية دقيقة تضمن فعالية التنفيذ واستدامته. وشهدت الفعالية حضور عدد من قيادات القطاع الصحي، منهم: د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، د. هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، د. علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، د. أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، د. محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، د. محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات والمبادرات الرئاسية، د. نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، واللواء طبيب أسامة بسكالس، رئيس المجلس الطبي العام للقوات المسلحة، ود. عزة فراج، نائب رئيس جمعية القلب المصرية وأكد المتحدثون خلال الفعالية على أهمية تحويل الوثيقة إلى ممارسة مؤسسية وثقافة وطنية راسخة، مشددين على أن نجاحها يتطلب تكاملاً بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، ومقدمي الخدمات التدريبية، وتوافر الأجهزة والتجهيزات وفق مواصفات موحدة 'مثل عربة الطوارئ'، وتطبيق برامج تدريبية تغطي المهارات الأساسية والمتقدمة، وفقًا لتوصيات اللجنة الدولية للإرشادات المتعلقة بالإنعاش ILCOR ومنظمة الصحة العالمية WHO. ومن جانبه، شدد د. محمد عوض تاج الدين، على ضرورة أن تكون الأطر التنظيمية الموضوعة قابلة للتطبيق العملي على أرض الواقع، من خلال برامج تدريبية تُمكّن الفرق الطبية من الالتزام بالإجراءات المعيارية، والتعامل السريع والآمن مع الحالات الحرجة، مما يحقق الأثر المرجو في تحسين المؤشرات الصحية والحد من الوفيات القابلة للتجنب. وأعرب د. علي الغمراوي، عن بالغ تقديره لهذه الخطوة المهمة، مؤكدًا أنها تعد نقلة نوعية نحو تطوير الأطر التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وحماية حياة المرضى. وكشف د. أحمد السبكي، عن تدريب 45% من العاملين لديها على الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي (BLS)، و30% على الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم (ACLS)، داخل ثلاثة مراكز تدريب معتمدة دوليًا في بورسعيد، الأقصر، وجنوب سيناء، كما أشار إلى أن الهيئة تستهدف تدريب 100% من العاملين بحلول عام 2026، مما يعزز من قدرة النظام الصحي على الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ. وأشار د. محمد لطيف، إلى إدماج مهارات الإنعاش ضمن تراخيص مزاولة المهنة، والتعليم الطبي المستمر، ودعم تدريب مدربين قادرين على نقل المهارات للمجتمع. ونوه د. محمد حساني، عن ربط الوثيقة بالمشروع القومي لرفع متوسط أعمار المصريين إلى 75 عامًا بحلول 2030، مؤكدًا على دور الوثيقة في تحسين مؤشرات التنمية الصحية. وأكد د. نعمة عبد، أن هذا العمل يجسد روح التعاون نحو هدف مشترك يتمثل في تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى والاستجابة للحالات الطارئة في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن الوثيقة تمثل في جوهرها أداة لضمان العدالة في الإنقاذ والرعاية، وتكافؤ الفرص في النجاة، سواء في منشأة حضرية كبرى أو وحدة صحية نائية. وأعربت د. عزة فراج، عن تطلع جمعية القلب المصرية لرؤية تطبيق فعلي واسع النطاق، يضمن تدريب الطواقم الطبية وتأهيلها وفق أحدث المعايير العالمية. كما شهدت الفعالية عرضًا تفصيليًا لمحتوى الوثيقة التنظيمية قدمه أعضاء اللجنة المعنية بإعدادها، تضمن شرحًا لنطاق تطبيقها، وخريطة الطريق الوطنية، والتحديات والفرص، وأهم معايير 'البلو كود'، وتشكيل فرق التدخل السريع، وتجهيز العربة الطارئة، وتحديث برامج التدريب الطبي. وفي ختام الفعالية، قام الدكتور محمد عوض تاج الدين، والدكتور أحمد طه، والدكتور محمد لطيف، بتكريم عدد من المنشآت الصحية والمشاركين في إعداد الوثيقة، تقديرًا لجهودهم الميدانية، وشمل التكريم كلا من: مستشفى دار الشفاء التابعة لوزارة الصحة والسكان، مستشفى النصر ببورسعيد، ومركز الرعاية الأولية الحي الإماراتي التابعين لهيئة الرعاية الصحية، ومركز الرعاية الأولية بهيئة قناة السويس، بالإضافة إلى مركز هوب لعلاج الأورام بالإسكندرية، ومركز الإيمان للأشعة ببورسعيد، ومركز ألفا لعلاج الأورام بالقاهرة من منشآت القطاع الخاص ممكن يعجبك: هيئة الرعاية الصحية تعزز تواجد الفرق الطبية في المناطق الساحلية والسياحية شارك في حضور الفعالية، د. أية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ود. سيد العقدة، ود. ميهي التحيوي، ود. وائل الدرندلي، ود. ولاء عبد اللطيف، ود. إيمان الشحات، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ود. محمد السايس، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة. كما شارك في إعداد الوثيقة التنظيمية نخبة من الخبراء من 'جهار'، والمجلس الصحي المصري، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، والجمعية المصرية لأمراض القلب، بما في ذلك: د. رانيا مدحت، ود. هبة حسام، ود. إيهاب كمال، ود. مجدي عبد الحميد، ود. هلا عبد المعطي، ود. ريهام الأسدي، ود. محمد الفيومي، ود. منى معروف، ود. زكريا عبد الحميد، ود. إيمان أحمد، ود. طارق الخولي


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : عوض تاج: تقليل نسب الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ داخل المنشآت الصحية
الخميس 31 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن إطلاق الإطار التنظيمى الوطنى الموحد للإنعاش القلبى الرئوى (CPR) يمثل نقلة نوعية فى جهود تحسين جودة الرعاية الطارئة وسلامة المرضى، مشيرا إلى أن تبنى بروتوكولات موحدة ومستندة إلى أدلة علمية فى هذا المجال، يسهم بشكل مباشر فى تقليل نسب الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ داخل المنشآت الصحية. وأوضح أن تفعيل نظام موحد للتدريب على الإنعاش القلبى الرئوى، وتنفيذ منظومة فعالة لـ'البلو كود' داخل المنشآت الصحية، هما من المتطلبات الأساسية التى تضمن استجابة منظمة فى اللحظات الحرجة، بما يحقق العدالة فى الرعاية ويسهم فى إنقاذ الأرواح. وأشار "طه" إلى أن الواقع الإكلينيكى فى مصر يكشف عن فجوة خطيرة فى نسب النجاة بعد توقف القلب، حيث لا تتجاوز نسبة من يغادرون المستشفى أحياء بعد استعادة النبض 10%، مقارنة بدول تسجل نسب نجاة تصل إلى 88% للحالات التى تحدث خارج المستشفى، بما يؤكد أن وجود منظومة موحدة ومنظمة للاستجابة والتدريب والجاهزية هو عنصر حاسم فى تحسين النتائج. وخلال افتتاح الفعالية الرسمية للإعلان عن الوثيقة الوطنية التنظيمية للإنعاش القلبى الرئوى (CPR)، والتى نظمت بالشراكة بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس الصحى المصرى، أكد رئيس الهيئة أن 'جهار' تلتزم بتطبيق هذه المعايير داخل المنشآت المعتمدة، ومتابعة التزامها العملى من خلال آليات رقابية وفنية دقيقة تضمن فعالية التنفيذ واستدامته. وشهدت الفعالية حضور رفيع المستوى من قيادات القطاع الصحى، ضم كلا من: الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبى وادارة التكنولوجيا الطبية، الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، د.محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات والمبادرات الرئاسية، الدكتورة نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، اللواء طبيب، أسامة بسكالس، رئيس المجلس الطبى العام للقوات المسلحة، د.عزة فراج، نائب رئيس جمعية القلب المصرية. وأكد المتحدثون خلال الفعالية على أهمية تحويل الوثيقة إلى ممارسة مؤسسية وثقافة وطنية راسخة، مشددين على أن نجاحها يتطلب تكاملًا بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، ومقدمى الخدمات التدريبية، وتوافر الأجهزة والتجهيزات وفق مواصفات موحدة "مثل عربة الطوارئ"، وتطبيق برامج تدريبية تغطى المهارات الأساسية والمتقدمة، وفقًا لتوصيات اللجنة الدولية للإرشادات المتعلقة بالإنعاش ILCOR ومنظمة الصحة العالمية WHO. ومن جانبه، شدد الدكتور محمد عوض تاج الدين، على ضرورة أن تكون الأطر التنظيمية الموضوعة قابلة للتطبيق العملى على أرض الواقع، من خلال برامج تدريبية تُمكّن الفرق الطبية من الالتزام بالإجراءات المعيارية، والتعامل السريع والآمن مع الحالات الحرجة، بما يحقق الأثر المرجو فى تحسين المؤشرات الصحية والحد من الوفيات القابلة للتجنب. وأعرب الدكتورعلى الغمراوى، عن بالغ تقديره لهذه الخطوة المهمة، مؤكدًا أنها تعد نقلة نوعية نحو تطوير الأطر التنظيمية للإنعاش القلبى الرئوى وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الصحية، بما يسهم فى تحسين جودة الرعاية الصحية وحماية حياة المرضى. وكشف الدكتور أحمد السبكى، عن تدريب 45% من العاملين لديها على الإنعاش القلبى الرئوى الأساسى (BLS)، و30% على الإنعاش القلبى الرئوى المتقدم (ACLS)، داخل ثلاثة مراكز تدريب معتمدة دوليًا فى بورسعيد، الأقصر، وجنوب سيناء، كما أشار إلى أن الهيئة تستهدف تدريب 100% من العاملين بحلول عام 2026، بما يعزز من قدرة النظام الصحى على الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ. وأشار الدكتور محمد لطيف، إلى إدماج مهارات الإنعاش ضمن تراخيص مزاولة المهنة، والتعليم الطبى المستمر، ودعم تدريب مدربين قادرين على نقل المهارات للمجتمع. ونوه الدكتور محمد حسانى، عن ربط الوثيقة بالمشروع القومى لرفع متوسط أعمار المصريين إلى 75 عاما بحلول 2030، مؤكدا على دور الوثيقة فى تحسين مؤشرات التنمية الصحية. وأكد الدكتورة نعمة عبد، أن هذا العمل يجسد روح التعاون نحو هدف مشترك يتمثل فى تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى والاستجابة للحالات الطارئة فى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن الوثيقة تمثل فى جوهرها أداة لضمان العدالة فى الإنقاذ والرعاية، وتكافؤ الفرص فى النجاة، سواء فى منشأة حضرية كبرى أو وحدة صحية نائية.