
إسكتلندا.. توجيهات جديدة لتفتيش المشتبه بهم من المتحولين جنسيا
وأصدرت الشرطة توجيهات جديدة تمكن المشتبه بهم من المتحولين جنسيا من طلب تفتيش نصف أجسادهم من قبل ضابط وتفتيش النصف الآخر من قبل ضابطة، واتهم نشطاء مناهضون للتمييز بين الجنسين شرطة إسكتلندا باحتمال تعريض الموظفات للخطر من خلال القواعد الجديدة التي وضعت بعد حكم صدر مؤخرا عن المحكمة العليا.
وقرر القضاة في أبريل أن كلمة "امرأة" تعني أنثى بيولوجية وليس جنسا وفقا لأحكام قانون المساواة البريطاني.
وأجرت شرطة إسكتلندا، وهي قوة مكافحة الجريمة التي تغطي جميع أنحاء البلاد، مراجعة ردا على حكم أبريل، ونشرت الآن ما أسمته "توجيها مؤقتا لتفتيش المتحولين جنسيا"، ووصف بيان التفتيش بأنه "مجال معقد وهام من مجالات عمل الشرطة".
وأكدت شرطة إسكتلندا أن على القوة "ضمان التزامها بواجباتها بموجب قانون المساواة وقانون حقوق الإنسان، وأن يشعر الضباط والعاملون بالثقة في إجراء عمليات التفتيش بشكل قانوني".
ومن بين التوجيهات الجديدة قسم للأسئلة والأجوبة، يتضمن الاقتراح التالي: "هل يجوز للمحتجز المتحول جنسيا طلب تفتيش لمنطقة منفصلة بناء على مظهره التشريحي؟".
وينص الرد المقدم: "نعم - يجوز للمحتجز المتحول جنسيا طلب تفتيش لمنطقة منفصلة.
وهذا يعني أن نصف جسده سيفتش بواسطة ضابط بيولوجي واحد، والنصف الآخر سيفتش بواسطة ضابط بيولوجي آخر".
وقد أثارت هذه التوجيهات مخاوف بين النشطاء المدافعين عن حقوق النوع الاجتماعي، والذين يخشون أن تترك الضابطات في مواقف غير مريحة، بل وخطيرة.
وقالت كيلي جاي كين، مديرة مجموعة "دعوا النساء يتحدثن"، لصحيفة "ميل أونلاين": "أشعر بالقلق بشأن حقوق الشرطيات إذا ما خضعن لأهواء المشتبه به.
وقالت فيونا ماكانينا، مديرة الحملات في جمعية "الجنس مهم": "هذه السياسة السخيفة التي تسمح بتفتيش نصف جسد المشتبه به من قبل امرأة والنصف الآخر من قبل رجل، تأتي من قوة شرطة تبنت أيديولوجية المتحولين جنسيا.
وأضافت أن القاعدة الجديدة التي وضعتها شرطة إسكتلندا هي بمثابة هدية لأي مشتبه به قد يجد الرضا أو المتعة من إثارة الشغب.
وتابعت "هذا ينطبق بشكل خاص على نشطاء حقوق المتحولين جنسيا الذين يهتمون بكسر الحدود وإزعاج النساء".
ويأتي بيان شرطة إسكتلندا الجديد بعد أسابيع فقط من جدل حول عمليات تفتيش مماثلة لنزلاء سجون يعرفون أنفسهم بأنهم متحولون جنسيا.
وأفادت صحيفة "ميل أونلاين" الشهر الماضي أن حارسات السجون كن يجبرن على تفتيش النصف العلوي من أجساد السجينات المتحولات جنسيا عاريات قبل أن يفحص زملاؤهن الذكور المنطقة السفلية.
ووصفت مجرمات متحولات جنسيا محتجزات في سجن "دوفغيت" كيف تستخدم حارستان لتفتيش النصف العلوي من أجسادهن، بينما يفحص زميلان من الرجال المنطقة السفلية.
وتقول السجينات اللواتي خضعن للتفتيش إنهن يشعرن "بالإهانة والانتهاك" بسبب عمليات التفتيش الإضافية التي يجريها الضباط الذكور، مما يحطم ثقتهن بأنفسهن.
ومع ذلك، اتهمت ناشطات حقوق المرأة، مسؤولي السجون بانتهاك "حقوق الإنسان" للضابطات.
وفي أبريل، اعتبر حكم المحكمة العليا في لندن أن تعريف المرأة قائم على الجنس البيولوجي، مما يعني أن النساء المتحولات جنسيا لا يعتبرن نساء في نظر القانون.
يعني هذا الحكم أن النساء المتحولات جنسيا الحاصلات على شهادة اعتراف بالجنس قد يستبعدن من الأماكن المخصصة للجنسين إذا كان ذلك "متناسبا".
المصدر: "ديلي ميل"ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن مقيمة بريطانية منعت من الحضور إلى مدرسة ابنتها بعد ان اشتكت عبر الإنترنت من قيام موظفي المدرسة بإخبار الأطفال الصغار عن هوية المتحولين جنسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
زعيم حزب فرنسي يطالب باريس بالتوقف عن توقيع الشيكات لأوكرانيا
وقال فيليبو على هامش مظاهرة "من أجل السلام" في باريس: "يجب أن نناضل ضد مشاركة فرنسا في حروب الآخرين. من الضروري أن نتوقف عن تدمير أنفسنا في وقت نحتاج فيه بشدة إلى المال، وقد شعر الفرنسيون بذلك، وأن نتوقف عن إرسال المزيد من الشيكات إلى أوكرانيا". وأكد أن السلطات الفرنسية "تحاول إخفاء مشاكلها الداخلية بدعم الصراعات الخارجية". كما شكك فيليبو أيضا في قدرة فرنسا على زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، كما اتفق عليه القادة في قمة "الناتو" الأخيرة. واعتبر أنه على فرنسا التوقف عن "إهدار" الأموال بدعم أوكرانيا، وعندها ستتمكن من مواصلة الاستثمار في الدفاع دون المساس بالإنفاق على الرعاية الصحية والتعليم. وأضاف: "السؤال هو كيف نصرف هذه الأموال؟ إنها تُرمى هباء. نعلم أن أوكرانيا بلد فاسد للغاية. وهذه الأموال تُؤخذ من حصة المستشفيات والمزارعين". المصدر: "نوفوستي" أعربت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو عن قناعتها بأن العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية ستعود لطبيعتها إنها مسألة وقت، والمبادرة بالمصالحة يجب أن تأتي من الغرب. اعتبر زولتان كوشكوفيتش المحلل في مركز الحقوق الأساسية في هنغاريا، أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكون "كارثة مطلقة". كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن تقدم القوات الروسية يقلص من فرص حصول أوكرانيا على رواسب المعادن الأرضية النادرة، والتي كانت يمكن أن تقدمها كجزء من صفقة موارد مع الولايات المتحدة.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
تظاهرات في باريس تطالب بوقف حرب أوكرانيا
إلى ذلك طالب رئيس حزب الوطنيين "فلوريان فيليبو" بخروج فرنسا من حلف النيتو، كما وصف خطط ألمانيا لامتلاك أسلحة نووية لردع روسيا بالتهديد الحقيقي.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
سيناتور أمريكي: مجلس الشيوخ يعتزم النظر في فرض عقوبات جديدة على روسيا الشهر المقبل
وقال غراهام في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" تعليقا على خطط تمرير مشروع قانون بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا: "في اليوم التالي لعطلة يوليو (التي تبدأ من 7 يوليو) نعتزم إقرار مشروع القانون". وقدم السيناتور الأمريكي (المُدرج على قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا)، والمعروف بخطابه المناهض لروسيا، في وقت سابق مشروع قانون عقوبات يفرض رسوما جمركية أمريكية بنسبة 500% على السلع المستوردة من الدول التي تشتري النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي واليورانيوم من روسيا. وفي وقت لاحق، أفادت وكالة "بلومبرغ" أن أعضاء مجلس الشيوخ غير مستعدين لإقرار مشروع القانون دون موافقة الرئيس دونالد ترامب، وأن رئيس المفوضية الأوروبية أبلغ غراهام بضرورة فرض عقوبات منسقة على روسيا. ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق من اليوم أن محاولات الضغط على روسيا عبر فرض عقوبات جديدة "عديمة الجدوى" وسترتد عكسيا على منظميها. كما أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن مشروع القانون الذي يقوده غراهام وريتشارد بلومنتال قد يؤدي إلى نشوب حرب تجارية واسعة النطاق مع غالبية دول العالم، ويضر بالاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ. وأبرز التقرير أن روسيا تعد من الموردين الرئيسيين للفحم إلى تايوان وكوريا الجنوبية، كما تورد الغاز الطبيعي المسال إلى كوريا واليابان، بالإضافة إلى صادرات النفط إلى البرازيل والصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي. المصدر: "نوفوستي" قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن العلاقات بين موسكو وواشنطن "بدأت تتحسن"، مؤكدا أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب "يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا". نشرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن الولايات المتحدة غير مستعدة لدعم تشديد العقوبات على روسيا. اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن محاولات المفوضية الأوروبية فرض الحظر الكامل على استيراد حوامل الطاقة من روسيا ليست في إطار العقوبات، بل "احتيال تجاري". أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن السوق العالمي لن يكون متوازنا دون النفط الروسي، وأن العقوبات تضر بميزان الطاقة العالمي والاستثمارات طويلة الأجل.