
تحذير من التعاون مع إيلون ماسك
ومؤخراً استحوذ اتصال الملياردير الأميركي إيلون ماسك برئيس الجمهورية جوزف عون على اهتمام كبير، طارحاً تساؤلات حول الخطى العملية في لبنان لمشاريع الرجل الأكثر إثارة للجدل، وربطاً بمستوى الاستقرار المحلي في المرحلة المقبلة.
خلفية اتصال ماسك بالرئيس عون… ستارلينك أولاً و"تسلا ربما على الطريق"
كان عون اطلع من المدير العالمي لترخيص وتطوير خدمات ستارلينك سام تارنر على مسار المشاورات التي تُجريها الشركة مع وزارة الاتصالات اللبنانية بهدف ضمّ لبنان إلى شبكة الدول الـ136 التي تتوافر فيها هذه الخدمة.
في بيان القصر الجمهوري، أن الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تسلا وسبايس إيكس ومنصة إكس أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه، وعن رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في بيروت، وهو ما رحب به عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية.
وعلمت "النهار" من مصدر مطلع أن خلفية الاتصال تعود إلى زيارة وفد من شركة ستارلينك إلى لبنان منذ أسبوعين تقريبًا، حين التقى أعضاؤه بالرئيس عون وقدموا له عرضًا لخدماتهم المتعلقة بشبكة ستارلينك. بعد ذلك، "بدأت المفاوضات وتكثفت الاتصالات مع الشركة من خلال الوفد الذي زار لبنان. ويبدو أنهم قدموا تقريرًا إيجابيًا عن انطباعاتهم من اللقاءات، سواء مع الرئيس أو غيره من المسؤولين. واليوم، اتخذ إيلون ماسك مبادرة للتواصل مع الرئيس ومناقشة القضايا المتصلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 20 دقائق
- سيدر نيوز
ترامب يمارس 'ضغوطا هائلة' لتمرير مشروع قانون يثير قلق الجمهوريين والديمقراطيين
بعد ما يقرب من 24 ساعة من النقاش، الذي بدأ صباح الاثنين وامتد طوال الليل، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون ضخم للرئيس دونالد ترامب، الخاص بالتخفيضات الضريبية والإنفاق. وأقر المجلس مشروع القانون بأغلبية ضئيلة، ووفقا لصيغته الحالية الأخيرة التي ظهرت يوم الثلاثاء، فقد تضمن أجزاء رئيسية من الأجندة الانتخابية التي أعلن عنها ترامب العام الماضي. واحتفل ترامب بإقرار مشروعه التشريعي، خلال زيارته إلى مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا. وقال: 'إنه مشروع قانون رائع، ويتضمن ما يرضي الجميع'. وعلى أرض الواقع، فإن المشرعين في مجلس الشيوخ ربما قد حصلوا على 'شيء ما' سعوا إليه أثناء مناقشة مشروع القانون، لكنهم ربما قدموا في المقابل تنازلات لتحقيق هذا، ولكن في النهاية تم تمرير مشروع القانون إلى مجلس النواب يوم الثلاثاء، للموافقة عليه. في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ'البشع والمثير للاشمئزاز' Reuters وأكدت عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي، بأنها بذلت أقصى جهد لتضمن أن يلبي مشروع القانون احتياجات ولايتها، وكشفت أنها أيدته في النهاية، لكنها لا تزال غير راضية بشكل كامل. ووصفت عملية التصويت بأنها 'متسرعة'. وقالت ليزا للصحفيين خارج قاعة مجلس الشيوخ، بعد لحظات من التصويت: 'آمل أن يفحص مجلس النواب هذا الأمر (مشروع القانون)، ويدرك أننا لم نقم بهذا الأمر بشكل كامل.' في إطار لعبة تبادل الأدوار في الكونغرس، يعود مشروع القانون الآن إلى مجلس النواب، رغم أنه أقر نسخته الخاصة بالمشروع قبل أسابيع. إذا وافقت الأغلبية الجمهورية الضئيلة في المجلس عليه بصورة نهائية، وهو ما قد يحدث يوم الأربعاء، فقد يتم في النهاية عرض التشريع على الرئيس ترامب لتوقيعه. لكن حتى الآن قد يكون من الصعب على بعض الجمهوريين في مجلس النواب تقبّله. ويتضمن مشروع القانون تمويلاً جديداً ضخماً، بحوالي 70 مليار دولار، لمواجهة قضية الهجرة، التي تمثل أولوية لترامب. كما يعزز الإنفاق الدفاعي، ويجعل التخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في ولاية ترامب الأولى دائمة، ولتعويض هذه الخسارة من الضرائب يخفض مشروع القانون تمويل البرامج البيئية التي أقرها بايدن، وبرنامج التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض. ومع كل هذه التخفيضات فإن الوضع المالي لا يزال غير متوازن، حيث سيرتفع الدين الفيدرالي بأكثر من 3 تريليونات دولار، وترفع سلطة الاقتراض الأمريكية سقف الاقتراض بأكثر من خمسة تريليونات دولار. واشتكى متشددون برلمانيون تجاه السياسات المالية، من أن مجلس الشيوخ خفف بعض تخفيضات ميزانيته الأصلية. وقال تجمع الحرية اليميني في مجلس النواب، إن اقتراح مجلس الشيوخ قد يزيد العجز المالي بحوالي 650 مليار دولار سنوياً. وقال أعضاء التجمع في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: 'هذا ليس ما اتفقنا عليه'. ومازال هناك قلق بين المعتدلين بشأن التخفيضات المالية في مشروع القانون، وخاصة تلك المتعلقة بالمدفوعات الفيدرالية التي تغطي التأمين الصحي للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض. كانت النسخة الأصلية من مشروع القانون في مجلس النواب تراعي نوعا من التوازن ساعدت مختلف التيارات داخل الحزب الجمهوري على التوافق والتصويت بنعم. أما نسخة مجلس الشيوخ التي عادت الآن إلى مجلس النواب مرة أخرى، فقد تؤدي إلى خلل في هذا التوازن.


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
تحرك فرنسي على خط الجنوب والاقتصاد...والموقف الأميركي يعرقل التسوية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في انتظار زيارة المبعوث الاميركي المؤقت الى بيروت، التي قيل انها حددت في السابع والثامن من تموز، وما سينتج عنها من مواقف اميركية، يستعد الايليزيه لاطلاق دبلوماسية «لبنانية»، على خطين، وفقا لمصادر فرنسية، الاولى على خط مجلس الامن ودوله، لايجاد صيغة وسط فيما خص ملف التجديد لقوات اليونيفيل، في ظل ضعف الموقف اللبناني، والمخاوف من لجوء واشنطن الى اعتماد «الفيتو»، ما يمكن ان يدخل الجنوب في دوامة مقفلة، خصوصا مع «تعطيل» اجتماعات اللجنة الخماسية لوقف اطلاق النار، والثاني، اقتصادي، من اجل تامين نجاح مؤتمر الدعم الذي تسعى باريس لعقده، والذي لن يكتب له النجاح دون اجراءات اصلاحية جدية لا زالت بيروت بعيدة عنها، وهو ما ابلغه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لمسؤول سابق التقاه بعيدا عن الاعلام خلال زيارته الى لبنان، قبل اسابيع. وتتابع المصادر ان باريس فقدت بعضا من الدفع والقوة التي كانت تدعم موقفها من لبنان، نتيجة التموضع الخليجي الجديد الى درجة التماهي مع الموقف الاميركي، وهو ما انعكس في اكثر من اجتماع عقد، ثنائي وثلاثي، مبدية مخاوفها ان يترك ذلك اثره على الدور الفرنسي ككل، والذي بات على نقيض عمليا مع الموقف الاميركي، وهو ما يعرقل عودة «خماسية باريس» الى الاجتماع، لمواكبة الاستحقاقات القادمة، والتي تهدد التسوية التي قامت، في ظل التغييرات الاقليمية المتسارعة، والادارة الاحادية للرئيس دونالد ترامب للملفات.


OTV
منذ 2 ساعات
- OTV
تجدد السجال بين ترامب وماسك في شأن مشروع قانون الموازنة
Post Views: 35 تجدد السجال بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السابق إيلون ماسك، الثلاثاء، بعدما هاجم الأخير مجددا مشروع قانون الموازنة، على ما أوردت 'وكالة الصحافة الفرنسية'. وقد أشار سيّد البيت الأبيض إلى أنه 'سينظر' في خيار ترحيل قطب التكنولوجيا وحرمان شركاته من الدعم الحكومي. وكان ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، قدّم تمويلا سخيّا لحملة ترامب الانتخابية الأخيرة وبات من أقرب حلفاء الرئيس الأميركي خلال أشهره الأولى في البيت الأبيض.