logo
وسط ترقب قرارات التعريفات الجمركية الأمريكية.. معظم أسواق الأسهم الخليجية تصعد الأحد

وسط ترقب قرارات التعريفات الجمركية الأمريكية.. معظم أسواق الأسهم الخليجية تصعد الأحد

جريدة المالمنذ 11 ساعات
ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأحد، مع ترقب المستثمرين لقرارات التعريفات الجمركية الأمريكية المقررة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وتقييمهم لخطوة أوبك+ لرفع إنتاج النفط الشهر المقبل، بحسب وكالة "رويترز".
ويراقب المشاركون في السوق عن كثب واشنطن، حيث ينتهي الأربعاء المقبل تعليقٌ لمدة 90 يومًا للتعريفات الجمركية العقابية على الواردات.
قد يدعم تمديد التعليق شهية المخاطرة، بينما قد يُضعف تجدد التوترات التجارية الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
وتداول مؤشر السوق السعودية القياسي في نطاق ضيق قبل أن يُغلق مرتفعًا بنسبة 0.6%، مدفوعًا بارتفاع بنسبة 8% في سهم شركة أكوا باور، الشركة الرائدة في قطاع المرافق.
وقّعت "أكوا باور" اتفاقيات أولية مع صندوق الثروة السيادية الإندونيسي وشركة الطاقة الحكومية بيرتامينا لاستكشاف مشروعات للطاقة المتجددة بقيمة قد تصل إلى 10 مليارات دولار.
وارتفع سهم أرامكو السعودية، عملاق النفط، بنسبة 0.4% وأفادت رويترز اليوم بأن أرامكو تتطلع إلى بيع ما يصل إلى خمس محطات طاقة تعمل بالغاز، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، في إطار جهد أوسع نطاقاً لتوفير أموال يمكن أن تدر عشرات المليارات من الدولارات.
وانخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.1%، متأثراً بانخفاض سهم شركة الملاحة القطرية بنسبة 1.6%.
وسط أجواء حذرة في السوق، اتفقت مجموعة أوبك+ أمس على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس المقبل، مما أدى إلى تسريع وتيرة العرض وسط تقلبات أسعار النفط الأخيرة بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران.
كما ساور المستثمرون القلق عقب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تخفيضات هائلة في الضرائب والإنفاق يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تزيد الدين الأمريكي بمقدار 3.4 تريليون دولار على مدى عقد، مما أثار مخاوف من التضخم وتقلب أسعار الفائدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هبوط النفط بعد زيادة أوبك لإنتاجها في أغسطس لأكثر من المتوقع
هبوط النفط بعد زيادة أوبك لإنتاجها في أغسطس لأكثر من المتوقع

الوفد

timeمنذ 34 دقائق

  • الوفد

هبوط النفط بعد زيادة أوبك لإنتاجها في أغسطس لأكثر من المتوقع

شهدت أسعار النفط اليوم الإثنين الموافق 7 يوليو تراجع أكثر من 1%، بعد أن فاجأت أوبك+ الأسواق بزيادة الإنتاج أكثر من المتوقع في أغسطس، مما أثار المخاوف بشأن فائض المعروض.. وفقا لرويترز. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا بما يعادل 1.2 % إلى 67.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 0010 بتوقيت جرينتش، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65.68 دولار بانخفاض 1.32 دولار أو 2 %. واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس. وتمثل الزيادة في أغسطس قفزة من الزيادات الشهرية البالغة 411 ألف برميل يوميا التي وافقت عليها أوبك+ لشهري مايو ويونيو ويوليو، و138 ألف برميل يوميا في أبريل. انخفاض مخزونات النفط سبب في زيادة إنتاج أوبك وأشارت أوبك+ إلى التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة وأساسيات السوق الصحية، بما في ذلك انخفاض مخزونات النفط، كأسباب لإطلاق المزيد من النفط. وأفاد محللو الاقتصاد، أن القرار سيعيد ما يقرب من 80% من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق. وأضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المخطط لها حتى الآن، وأن معظم الإمدادات تأتي من المملكة العربية السعودية. بالنسبة لآسيا..السعودية ترفع سعر النفط لشهر اغسطس وفي إظهار للثقة في الطلب على النفط، رفعت المملكة العربية السعودية يوم الأحد سعر شهر أغسطس لخامها العربي الخفيف الرائد إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر بالنسبة لآسيا. ويتوقع محللو الاقتصاد أن تعلن أوبك+ عن زيادة نهائية قدرها 550 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر في الاجتماع المقبل في 3 أغسطس. وفي سياق منفصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستخطر الدول الأخرى بمعدلات تعريفة جمركية أعلى بحلول التاسع من يوليو، ومن المقرر أن تدخل المعدلات الأعلى حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.

ترامب يتوعد بفرض رسوم جمركية على أي دولة تقر سياسات بريكس
ترامب يتوعد بفرض رسوم جمركية على أي دولة تقر سياسات بريكس

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

ترامب يتوعد بفرض رسوم جمركية على أي دولة تقر سياسات بريكس

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الدول التي تؤيد "السياسات المناهضة لأمريكا" لمجموعة البريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. وأشار ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنضم إلى سياسات مجموعة البريكس المعادية لأمريكا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!".

خافيير بلاس يكتب: هل فشلت العقوبات الأمريكية في كبح صعود النفط الإيراني؟
خافيير بلاس يكتب: هل فشلت العقوبات الأمريكية في كبح صعود النفط الإيراني؟

البورصة

timeمنذ 6 ساعات

  • البورصة

خافيير بلاس يكتب: هل فشلت العقوبات الأمريكية في كبح صعود النفط الإيراني؟

'أظهرت واشنطن مراراً أن أولويتها الأساسية هي الحفاظ على انخفاض أسعار النفط' في خضم الجدل الدائر حول الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الضربات الأمريكية والإسرائيلية، تبرز حقيقة واحدة: قطاع الطاقة الإيراني المزدهر، الذي يشكل الرافد المالي الأهم للنظام، خرج سالماً من هذه الأزمة. الأرقام لا تكذب. فقد بلغ إنتاج النفط الإيراني ، العام الماضي ، أعلى مستوى له منذ 46 عاماً ، وفقاً لبيانات حديثة. وتشير كافة المعلومات المتاحة للنصف الأول من عام 2025 إلى أن هذا العام مرشح لتسجيل زيادة جديدة في الإنتاج. في كل مرة يُدلي فيها مسؤول أمريكي بتصريح عن العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع النفط الإيراني، لا يسعني إلا أن أتساءل: 'أي عقوبات تحديداً؟'. فقد أصبحت هذه العقوبات بشكل متزايد حبراً على ورق، بينما يواصل البيت الأبيض الترويج لسياسة 'الضغط الأقصى' على قطاع النفط الإيراني، وهي سياسة لا وجود لها فعلياً. وكل ما أراه هو إنتاج أقصى للنفط. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' يوم الأحد: 'العقوبات لا تزال قائمة'، وكأنه يلمّح إلى أن السياسة تؤتي ثمارها. 'بلغت إيرادات البروبان 3.6 مليار دولار العام الماضي بينما حقق البوتان 2.2 مليار دولار' وأضاف: 'إذا أظهروا سلوكاً سلمياً، وأثبتوا لنا أنهم لن يتسببوا بمزيد من الضرر، فسأرفع العقوبات'. ومن المؤكد أن إيران تطمح إلى رفع جميع العقوبات، وليس فقط تلك المتعلقة بقطاع الطاقة. لكن عندما يتعلق الأمر بالنفط، فإن ترامب يملك نفوذاً أقل بكثير مما يحاول إظهاره، وطهران تدرك ذلك. نجاح إيران في تجاوز العقوبات الأمريكية تمتد قصة نجاح إيران في تجاوز العقوبات الأمريكية على النفط لعدة عقود، إذ تتداخل فيها الواقعية السياسية الأمريكية وروح المبادرة الإيرانية، إلى جانب النفوذ الجيوسياسي الجديد للصين. فأحياناً، يتضح كيف أن واشنطن تجاهلت انتهاكات واضحة للعقوبات، مُفضلةً الحفاظ على انخفاض أسعار النفط وكبح التضخم. وفي أحيان أخرى، تبرز مهارة إيران والصين في التحايل على هذه القيود بعزيمة وثبات. مهما كانت الأسباب، فالنتائج واحدة. فالجمهورية الإسلامية تجني أموالاً من النفط تفوق التوقعات. ففي العام الماضي، بلغت إيرادات إيران من صادرات الطاقة مستوى هو الأعلى منذ 12 عاماً، مسجلةً 78 مليار دولار، مقارنةً بـ18 مليار دولار في عام 2020، وهو العام الذي تأثر بشدة بجائحة كوفيد، بحسب تقديرات شركة الاستشارات 'إي إف جي إنرجي'. تاريخ العقوبات على النفط الإيراني منذ نوفمبر 1979، كان قطاع النفط الإيراني هدفاً متكرراً للعقوبات الأمريكية، بدءاً من أول حزمة فرضها الرئيس الأسبق جيمي كارتر ردّاً على أزمة احتجاز الرهائن التي استمرت 444 يوماً. تم تخفيف تلك العقوبات عام 1981 عقب اتفاقيات الجزائر التي مهّدت للإفراج عن الرهائن، لكنها عادت مجدداً عام 1987 بقرار من الرئيس السابق رونالد ريغان. مع ذلك، أظهرت واشنطن مراراً أن أولويتها الأساسية هي الحفاظ على انخفاض أسعار النفط. فعلى سبيل المثال، سمحت وزارة الخزانة الأمريكية لتاجر نفط أمريكي شهير يُدعى أوسكار وايت بشراء النفط الإيراني في عام 1991، عقب غزو العراق للكويت. (كان يُنظر إلى صدام حسين آنذاك كتهديد أكبر من المُرشد الإيراني علي خامنئي). استراتيجية إيران لتنويع الإنتاج شهدت صناعة النفط الإيرانية خلال السنوات العشر الأخيرة تحولاً استراتيجياً لافتاً، تمثل في الابتعاد التدريجي عن التركيز الحصري على النفط الخام، وتوجيه الجهود نحو تطوير قطاعات أخرى لطالما كانت خارج نطاق الاهتمام الأمريكي، وعلى رأسها إنتاج المكثّفات وسوائل الغاز الطبيعي مثل الإيثان والبيوتان والبروبان. رغم أن هذه المنتجات النفطية قد لا تحظى بنفس الاهتمام الذي يلقاه النفط الخام، إلا أنها تُحتسب ضمن إجمالي إنتاج النفط، وتُشكل أيضاً مصدراً كبيراً لعائدات النفط. ففي العام الماضي، بلغ إنتاج إيران نحو 4.3 مليون برميل يومياً من النفط الخام، إضافةً إلى 725 ألف برميل يومياً من السوائل الأخرى، ليصل الإجمالي إلى قرابة 5.1 مليون برميل يومياً. وقد صدرت هذه التقديرات عن معهد الطاقة البريطاني الشهر الماضي، ضمن تقريره السنوي 'المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية'، الذي يُعد مرجعاً معتمداً في القطاع. ولم تضخ طهران أكثر من 5 ملايين برميل يومياً منذ عام 1978، وهو العام الذي سبق الثورة الإسلامية التي أنهت حكم محمد رضا بهلوي، آخر شاه لإيران. الحرس الثوري يقود توسع الإنتاج لم يكن من السهل على إيران تطوير مواردها الواسعة من المكثّفات وسوائل الغاز الطبيعي دون مساعدة خارجية. لكن بعد أن أدت العقوبات الدولية إلى انسحاب الشركات الأوروبية والآسيوية، تولّى الحرس الثوري الإيراني، وهو منظمة عسكرية نافذة تسيطر على مجموعة واسعة من الشركات المحلية، زمام المبادرة. وعلى مدار العقد الماضي، قامت شركة 'خاتم الأنبياء'، وهي تكتل إنشائي يديره الحرس الثوري، ببناء منشآت حيوية لمعالجة المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام. وقد أثمرت هذه الخطوة عن نتائج كبيرة. ففي أبريل، صرحت وزارة النفط الإيرانية بأن 'سوائل الغاز الطبيعي أصبحت أكثر صادرات إيران ربحية بعد النفط الخام والغاز الطبيعي'. فقد بلغت إيرادات البروبان وحده 3.6 مليار دولار العام الماضي، بينما حقق البوتان 2.2 مليار دولار أخرى. وأكدت الوزارة أن 'الاستثمار في إنتاج سوائل الغاز الطبيعي ليس مجرد فرصة اقتصادية، بل ضرورة استراتيجية لزيادة العائدات من العملات الأجنبية'. الصين ترسم طريق الالتفاف على العقوبات بعد أن نجحت طهران في تأمين مسار جديد ومتنامٍ لتصدير النفط تحت أنظار واشنطن، تحوّلت سريعاً إلى تأمين صادراتها من الخام. وهنا دخلت بكين على الخط عبر تأسيس سلسلة توريد محصنة ضد العقوبات، شملت ناقلات نفط وعمليات نقل من سفينة إلى أخرى، إضافة إلى اعتماد كيانات تعمل خارج نظام الدولار الأمريكي. وقد ساعد على ذلك تساهل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي غضت الطرف عمداً عن الشراكة النفطية بين إيران والصين. فالبيت الأبيض، الذي كان منشغلاً بإبقاء أسعار النفط منخفضة في ظل فرضه عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، توصل إلى قناعة بأن تحقيق هدفه المتمثل في إلحاق الضرر بموسكو على خلفية شنها حرباً ضد أوكرانيا عام 2022، يتطلب اعتماد نهج متساهل تجاه تجارة النفط الإيرانية الصينية. والنتيجة هي أن الصين تشتري اليوم 90% من النفط الذي تصدره إيران. الحرب مع إسرائيل لم تؤثر على النفط أما الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، والتي تدخلت فيها الولايات المتحدة لاحقاً، فلم تغير شيئاً في واقع صناعة النفط داخل إيران. فالغارات الجوية التي شنتها إسرائيل أسفرت عن أضرار ببضعة منشآت نفطية إيرانية جرى إصلاحها سريعاً. وقد تدخل البيت الأبيض بهدوء لضمان عدم تصاعد المواجهة إلى قطاع الطاقة، وهو ما سيكون مفيداً لطهران في مرحلة إعادة الإعمار. بقلم: خافيير بلاس، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store