
الإصلاح يتآكل.. والعديني يرد على قناة يمن شباب
وكالة المخا الإخبارية
تفاقم الخلاف بين جماعة الاخوان والداعية البارز في تعز وعضو البرلمان عن حزب الإصلاح (إخوان اليمن) عبدالله احمد علي العديني ، بشكل حاد خلال الساعات الماضية.
حيث شنت قناة "يمن شباب" التابعة لجماعة الاخوان هجوماً حاداً وغير مسبوق على العديني ، على خلفية هجومه الأخير على حزب الإصلاح "الذراع المحلي للإخوان في اليمن".
وهاجم العديني مؤخراً حزبه الإصلاح بشكل عنيف ، على خلفية ما تُسمى بـ"المصفوفة الثقافية" للتعليم الجامعة في تعز ، محملاً الإصلاح مسئولية تمرير هذه المصفوفة باعتباره الحاكم الحقيقي في تعز.
هذا الهجوم من العديني رد عليه الإصلاح عبر شاشة قناة "يمن شباب" التابعة له ، ضمن برنامج "من الآخر" الذي يقدمه الإعلامي الإصلاحي/ عبدالله دوبله ، وشن فيه هجوماً لاذعاً على العديني ، وقال بأنه مجرد "داعية" وواعظ ولا يملك أي مؤهلات علمية او في علوم الدين.
الا أن اخطر ما قاله دوبله ، هو اشارته الى عدم مهاجمة العديني لمليشيا الحوثي ، وقال بأن السبب يعود الى الأملاك التابعة له في محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وزعم دوبله بأن شقيق العديني طلب منه تجنب مهاجمة مليشيا الحوثي حرصاً على عدم نهبها لهذه الممتلكات ، مؤكداً بان العديني استجاب لذلك.
هذا الاتهام سرعان ما رد عليه العديني على حائطه في منصة "فيس بوك" ، حيث نشر جزء من محاضرة له يهاجم فيها جماعة الحوثي وعلق قائلاً :"هذا مقطع أرسله إلى المذيع حق يمن شباب الذي قال أني لا أتحدث عن الحوثي لأن معي أملاك في إب وانا مطلق له تلك الأملاك حقي كلها".
ولم يكتفي العديني بذلك ، بل قام بنشر مقطع فيديو له تحت عنوان " من هو الحوثي ياقناة يمن شباب أنا أو أنتم" ، شن فيه هجوماً لاذعاً على حزب الإصلاح ، مذكراً قيادة الحزب بالعلاقة السابقة له مع جماعة الحوثي قبل اندلاع الحرب.
حيث ذكر العديني حزبه الإصلاح بان كان جزءاً من اللقاء المشترك الذي ضم أحزاب موالية للحوثي ، كما اتهم الحزب باستقبال جماعة الحوثي ضمن ساحات الاعتصام عام 2011م في تعز وصنعاء.
العديني ذكر الإصلاح بالتصريح الشهير الذي صدر عن القيادي بالحزب حميد الأحمر عقب سقوط صعدة بيد مليشيا الحوثي عام 2011م ، بأنها "أول محافظة تتحرر من سلطة علي صالح" ، كما ذكر الحزب بانه ارسل قياداته الى صعدة عام 2014م لمحاورة زعيم مليشيا الحوثي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 دقائق
- اليمن الآن
جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة
أعلنت جماعة هاكرز تُطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz مسؤوليتها عن هجوم سيبراني واسع استهدف خوادم الاتصالات في صنعاء، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، نهاية الأسبوع الماضي، ما تسبب في تعطل جزئي لخدمات الإنترنت وشحن الرصيد في عدد من المناطق. وقال الخبير التقني فهمي الباحث إن الهجوم وقع في 24 يوليو الجاري، وتمكنت الجماعة من الوصول إلى أنظمة حساسة، بينها أنظمة SCADA التابعة للمؤسسة العامة للمياه، حيث قامت بتعديل بيانات تشغيلية وسحب معلومات موظفين، مشيرًا إلى أن الجماعة اخترقت أيضًا أنظمة متعلقة بالبنك المركزي، وعدد من البنوك المحلية، وشبكات الصرافة. وبحسب بيان نشرته جماعة S4uD1Pwnz على إحدى منصاتها، فإنها ما تزال تملك صلاحيات دخول عليا إلى خوادم فايبر وADSL، وتمكنت من تعطيل الاتصالات في الشبكات الداخلية، متوعدة بتنفيذ هجمات إلكترونية إضافية خلال الساعات المقبلة. وكانت وسائل إعلام قد تناقلت نهاية الأسبوع الماضي أنباء عن انقطاع خدمة الإنترنت في عدد من المحافظات والمناطق، كما شكت شركات الشحن الفوري الخاصة بتعبئة رصيد الهواتف النقالة ووكلاؤها من مشاكل في الخدمة، وتعطّلها بشكل كامل في بعض المناطق، إضافة إلى تعطل خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك لساعات. ×


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
تحرّك روسي فلبيني لفك أسر البحارة المحتجزين لدى الحوثي
شهدت العاصمة السعودية الرياض لقاءً دبلوماسيًا بين القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف، وسفير الفلبين لدى المملكة واليمن، ريموند بالاتبات، ركّز على مناقشة التصعيد الأمني الذي تقوده مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، وجهود إنقاذ البحارة الفلبينيين المحتجزين لدى الجماعة. وقالت السفارة الروسية لدى اليمن في بيان نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس'، إن اللقاء تناول مستجدات الأزمة اليمنية، وسبل التوصل إلى تسوية سياسية، إضافة إلى تعزيز التنسيق الثنائي بشأن الأوضاع الإنسانية، وحماية الملاحة الدولية في ظل الهجمات الحوثية المتزايدة. ويأتي هذا اللقاء بعد تصعيد حوثي خطير في البحر الأحمر، تمثل في استهداف سفينتي الشحن 'ماجيك سيز' و'إيترنيتي سي' خلال يوليو الجاري، ما أدى إلى غرقهما. وقد تم إنقاذ طاقم السفينة الأولى المكوّن من 17 بحارًا فلبينيًا، في حين ضم طاقم 'إيترنيتي سي' 22 بحارًا، بينهم 21 فلبينيًا، لا يزال عدد منهم مفقودًا. وأشارت تقارير متخصصة، بينها منصة 'لويدز ليست'، إلى أن ستة من أفراد الطاقم قد يكونون محتجزين كرهائن لدى مليشيا الحوثي، منذ سيطرتها على السفينة. ويرى مراقبون أن الفلبين تسعى عبر القنوات الدبلوماسية إلى الاستفادة من نفوذ موسكو لدى الجماعة الحوثية للضغط باتجاه الإفراج عن البحارة المحتجزين، في ظل صمت حوثي متواصل، ومخاوف دولية من تصاعد المخاطر التي تهدد أمن الملاحة وسلامة الطواقم البحرية. ويُعد البحارة الفلبينيون من أبرز القوى العاملة في قطاع النقل البحري العالمي، حيث يعمل الآلاف منهم في ممرات بحرية تصنَّف 'عالية الخطورة'، من بينها البحر الأحمر والموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وفي هذا السياق، دعت وزارة العمل الفلبينية شركات الملاحة الدولية إلى تجنّب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أن نحو 4687 بحارًا فلبينيًا يعملون في تلك المناطق، تعرّض 740 منهم لهجمات أثناء عملياتهم خلال العام الماضي فقط.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء
قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، إن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لم يكن في تحالف فعلي مع جماعة الحوثي، وإنه كان يتوقع من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتدخل لوقف تمددهم عندما بدأوا بالتقدم نحو صنعاء. وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، طالعه "المشهد اليمني"، أوضح القربي أن الرئيس صالح ربما اعتقد في البداية أن الحكومة بقيادة هادي ستتحرك لوقف الحوثيين، خاصة حين وصلوا إلى مشارف عمران، مشيرًا إلى أن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام زارت هادي بطلب من صالح، وناشدته التدخل لمنع سقوط عمران، لأنه في حال دخولهم إليها، فإن صنعاء ستصبح التالية. وأكد القربي أن هذه الزيارة تمت بالفعل بناءً على توجيه مباشر من صالح، لكن هادي أجابهم آنذاك بقوله: "أنتم تريدون أن تورطوني مع أنصار الله كما تورط صالح معهم في صعدة". وأشار القربي إلى أن الرئيس هادي ربما تصرف بدوافع تصفية حسابات أو كيدية سياسية مع صالح، لكنه أضاف: "من يستطيع الإجابة على ذلك هو هادي نفسه". وفي ما يتعلق بالعلاقة بين الرجلين، قال القربي إن العلاقة كانت ممتازة جدًا قبل تسلم هادي السلطة، ولم تُسجل أي خلافات بينهما، مضيفًا أن صالح اعتمد على هادي كنائب للرئيس ونائب لرئيس حزب المؤتمر على مدى 17 عامًا. ولفت إلى أن اسم هادي طُرح بقوة داخل الحزب كمرشح لخلافة صالح، وكان القربي ومعه الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز الداعمين لهذا الخيار، نظرًا لاستقرار العلاقة بين الرجلين طوال فترة العمل السياسي المشترك. غير أن القربي أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد انتقال السلطة، موضحًا أن صالح شعر بأن هادي تنكر له، لا سيما خلال مؤتمر الحوار الوطني، حيث اتهمه بمحاولة إقصائه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام. وبشأن ما حدث عند سقوط صنعاء، قال القربي إنه كان متواجدًا في العاصمة حينها، ولم يكن أحد يتوقع أن تدخلها جماعة الحوثي بهذه السهولة ومن دون أي مقاومة تُذكر من الجيش. وفي رده على سؤال عما إذا كان صالح يتوقع أن ينتهي به الحال على يد الحوثيين، أجاب القربي بأنه يعتقد أن صالح كان يتوقع ذلك، خاصة بعد أن لاحظ أن وزراء المؤتمر في الحكومة التي شُكلت بالشراكة مع الحوثيين لم تكن لهم صلاحيات فعلية، وأن المشرفين الحوثيين هم من كانوا يديرون الوزارات. وأوضح أن التوتر بلغ ذروته عندما بدأ الحوثيون بإقصاء المؤتمر من المشهد السياسي، وازداد التوتر مع احتفال الحزب بذكرى تأسيسه في عام 2017. وأكد القربي أنه كان على تواصل دائم مع الرئيس صالح بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، باعتباره عضوًا في اللجنة العامة، وكان يحضر اجتماعاتها لمناقشة التطورات السياسية والأمنية.