logo
طفل ينزح كل 5 ثوان وآخر يقتل أو يشوه كل 15 دقيقة في هذه المناطق

طفل ينزح كل 5 ثوان وآخر يقتل أو يشوه كل 15 دقيقة في هذه المناطق

شفق نيوز٠٣-٠٧-٢٠٢٥
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يوم الخميس، أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شُوّهوا أو نزحوا جراء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال أقل من عامين، بمعدل نزوح طفل كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة.
وقالت المنظمة في بيان، إن تقارير تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألفاً، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل.
وأوضح المدير الإقليمي لليونيسف في المنطقة، إدوارد بيغبيدر، أن "نصف الأطفال البالغ عددهم 220 مليوناً يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات"، مؤكداً أن "إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خياراً بل التزام أخلاقي وضرورة ملحة".
وبيّنت اليونيسف أن ما يقرب من 110 ملايين طفل يعيشون في بلدان تعاني من صراعات، ويواجهون تدمير منازلهم ومدارسهم ومرافقهم الصحية، ويُجبرون على النزوح ويُحرمون من الأمان، ما يترك آثاراً نفسية قد ترافقهم مدى الحياة.
ووفق تقديرات المنظمة، سيحتاج 45 مليون طفل في المنطقة إلى مساعدات إنسانية في عام 2025، مقارنة بـ32 مليوناً عام 2020، أي بزيادة 41% خلال خمس سنوات فقط.
وحذّرت اليونيسف من انخفاض تمويلها في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25% بحلول عام 2026، ما قد يؤدي إلى خسارة تصل إلى 370 مليون دولار، ويعرّض برامج منقذة للحياة للخطر، من بينها علاج سوء التغذية وتوفير المياه الآمنة والتطعيمات.
وختم بيغبيدر بالقول: "مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات وتُكثف الجهود الدولية لإنقاذ هؤلاء الأطفال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجاز قطري يُبهر العالم: تقنية جديدة لتشخيص التوحد خلال 4 دقائق بدقة تتجاوز 95%
إنجاز قطري يُبهر العالم: تقنية جديدة لتشخيص التوحد خلال 4 دقائق بدقة تتجاوز 95%

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

إنجاز قطري يُبهر العالم: تقنية جديدة لتشخيص التوحد خلال 4 دقائق بدقة تتجاوز 95%

المستقلة/- إنجاز قطري يُبهر العالم: تقنية جديدة لتشخيص التوحد خلال 4 دقائق بدقة تتجاوز 95% في إنجاز طبي غير مسبوق، أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة عن تطوير جهاز متقدم لتشخيص اضطراب طيف التوحد خلال أقل من أربع دقائق، وذلك بدقة تتجاوز 95%، معتمدًا على تتبع حركة العين. ويستهدف الجهاز أحد أبرز مؤشرات التوحد، وهو الخلل في التواصل البصري، دون الحاجة لإجراء تقييمات سلوكية طويلة ومعقدة، كما هو الحال في الطرق التقليدية. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وقال الدكتور فؤاد الشعبان، الباحث الرئيسي في المشروع، إن الجهاز تم تطويره على مدار 8 سنوات بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينيك الأمريكي، وأثبت فعاليته في تشخيص أكثر من 550 شخصًا من مختلف الفئات. مميزات التقنية الجديدة: مناسبة للأطفال من عمر 5 إلى 6 أشهر لا تتطلب أي تدخل طبي أو اختبار مؤلم تقلل فترة التشخيص من عامين إلى دقائق تكلفة الجهاز تصل إلى 14 ألف دولار فقط لا تسبب إجهادًا للطفل أثناء التقييم ويُعد هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تمكين التشخيص المبكر للتوحد، مما يسمح ببدء العلاج السلوكي والتأهيلي في وقت مبكر، ويزيد من فرص تطور الأطفال المصابين بشكل أفضل. ومن المتوقع طرح الجهاز في الأسواق قريبًا، ما قد يساهم في تقليص قوائم الانتظار الطويلة ويغيّر مسار التشخيص في العالم.

في كُردستان والعراق .. 'ئاران' تتهم ميليشيات إقليمية وراء انتشار المراكز الصحية والأدوية المغشوشة
في كُردستان والعراق .. 'ئاران' تتهم ميليشيات إقليمية وراء انتشار المراكز الصحية والأدوية المغشوشة

موقع كتابات

timeمنذ 5 أيام

  • موقع كتابات

في كُردستان والعراق .. 'ئاران' تتهم ميليشيات إقليمية وراء انتشار المراكز الصحية والأدوية المغشوشة

وكالات- كتابات: كشفت منظمة (ئاران) لتنمية الثقافة المدنية؛ الكُردية، اليوم الخميس، عن أرقام صادمة ومعلومات خطيرة تتعلق بالواقع الصحي في 'إقليم كُردستان العراق'، مشيرة إلى ما زعمته من انتشار المراكز الصحية غير المَّرخصة، وتداول واسع لأدوية مغشوشة ومهربة، بعضها مرتبط بنشاط ميليشيات إقليمية. وقال رئيس المنظمة؛ 'هژار بابان'، خلال مؤتمر صحافي عقده في 'السليمانية'؛ إن: 'عدد المراكز الصحية الأهلية في إقليم كُردستان بلغ: (241) مركزًا، أغلبها يعمل بكوادر أجنبية غير حاصلة على شهادات طبية أو تراخيص مزاولة المهنة، ويقدمون خدمات طبية خطرة على حياة المواطنين'. وأشار إلى أن: 'الإقليم يخسّر سنويًا أكثر من: (168) مليون دولار بسبب هذه المراكز غير القانونية، حيث يُجبر المواطنون على مراجعتها نتيجة ضعف البُنية الصحية العامة ونقص الكوادر الطبية المحلية المتخصصة، مما تسبب باعتماد: (75%) من سكان الإقليم على تلك المراكز'. وفي سيّاقٍ متصل؛ أكدت المنظمة، في تقريرٍ لها، تشكيل لجنة صحية حكومية في محافظة 'السليمانية' لفحص عدد من المراكز المشّبوهة، وخلصت نتائج التحقيقات إلى أن العديد من هذه المراكز لا تخضع لأي رقابة صحية، ولا توجد جهة رسمية تدعم جهود إغلاقها أو الحد من انتشارها. كما تناول التقرير واقع مستشفى (هيوا) لعلاج السرطان في 'السليمانية'، واصفًا إياه: بـ'المتهالك وغير المناسب'، رغم كونه المستشفى التخصصي الوحيد لعلاج أمراض السرطان في الإقليم. وأشار إلى أن المستشفى: 'يُعاني من نقص في الإمكانيات والموقع غير الملائم داخل المدينة'. وعن تطور الأجهزة التشخيصية، بيّن تقرير المنظمة أن: 'عدد أجهزة الأشعة المقطعية؛ (CT)، في مستشفيات الإقليم ارتفع من: (100) جهاز نهاية 2024؛ إلى: (224) جهازًا حتى حزيران/يونيو 2025، وهو تطور إيجابي نسبي'. في ملف الأدوية؛ حذرت المنظمة من أن: 'سوق الأدوية في كُردستان والعراق يشهد اختراقًا واسعًا من قبل مافيات محلية وإقليمية، حيث تُباع أدوية مغشوشة ومنخفضة الجودة مصدرها مصانع غير مرخصة في الصين ولبنان والهند'، مضيفة أن: 'بعض الأدوية تدخل عبر منافذ غير شرعية بمساعدة ميليشيات محلية، وتُوزع في الأسواق بأسماء شركات وهمية أو مزورة'. واتهم التقرير ميليشيات عراقية مرتبطة بـ'إيران'؛ بإنشاء مصانع أدوية في مناطق خارج السيّطرة الحكومية، واستخدامها لتوزيع منتجات طبية مشبّوهة إلى 'كُردستان' عبر طرق التهريب. كما اتهم (حزب الله) اللبناني بإدارة مصانع مماثلة في مناطق سورية ولبنانية، يتم من خلالها تهريب أدوية إلى 'العراق' و'كُردستان' عبر سلاسل توزيع معقدة. بحسب زعمه. وبحسّب التقرير؛ فإن: (97%) من المرضى الذين يُراجعون المستشفيات الحكومية لا يحصلون على أدويتهم داخل المستشفى، بل يضطرون إلى شرائها من الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة. كما تُستورد أدوية إلى 'كُردستان' سنويًاً بقيمة تتجاوز: (1.2) مليار دولار، كثير منها غير مطابق للمواصفات الدوائية العالمية. وحذر التقرير من أن انتشار هذه الظواهر أدى إلى تراجع ثقة المواطنين بالنظام الصحي وتدهور سمعة 'العراق وكُردستان' في المحافل الدولية، مطالبًا بتفعيل القوانين الصحية وتشدّيد الرقابة على السوق الدوائية والمراكز الطبية غير النظامية. ودعت منظمة (ئاران)؛ حكومة 'إقليم كُردستان' إلى اتخاذ إجراءات حازمة، بدءًا من إعادة تقيّيم الأداء الصحي، ووضع حد للفوضى القائمة في قطاع الأدوية، ووقف تغلغل الجهات غير الرسمية، بما يحفظ صحة المواطنين ويُعيّد الثقة بالنظام الصحي الرسمي.

منظمة تتهم ميليشيات إقليمية وراء انتشار المراكز الصحية والأدوية المغشوشة في كوردستان والعراق
منظمة تتهم ميليشيات إقليمية وراء انتشار المراكز الصحية والأدوية المغشوشة في كوردستان والعراق

شفق نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • شفق نيوز

منظمة تتهم ميليشيات إقليمية وراء انتشار المراكز الصحية والأدوية المغشوشة في كوردستان والعراق

شفق نيوز- السليمانية كشفت منظمة "ئاران لتنمية الثقافة المدنية"، يوم الخميس، عن أرقام صادمة ومعلومات خطيرة تتعلق بالواقع الصحي في إقليم كوردستان، مشيرة إلى انتشار المراكز الصحية غير المرخصة، وتداول واسع لأدوية مغشوشة ومهربة، بعضها مرتبط بنشاط ميليشيات إقليمية. وقال رئيس المنظمة، هژار بابان، خلال مؤتمر صحفي عقده في السليمانية وحضرته وكالة شفق نيوز، إن "عدد المراكز الصحية الأهلية في إقليم كوردستان بلغ 241 مركزاً، أغلبها يعمل بكوادر أجنبية غير حاصلة على شهادات طبية أو تراخيص مزاولة المهنة، ويقدمون خدمات طبية خطرة على حياة المواطنين". وأشار إلى أن "الإقليم يخسر سنوياً أكثر من 168 مليون دولار بسبب هذه المراكز غير القانونية، حيث يُجبر المواطنون على مراجعتها نتيجة ضعف البنية الصحية العامة ونقص الكوادر الطبية المحلية المتخصصة، مما تسبب باعتماد 75% من سكان الإقليم على تلك المراكز". وفي سياق متصل، أكدت المنظمة، في تقرير لها، تشكيل لجنة صحية حكومية في محافظة السليمانية لفحص عدد من المراكز المشبوهة، وخلصت نتائج التحقيقات إلى أن العديد من هذه المراكز لا تخضع لأي رقابة صحية، ولا توجد جهة رسمية تدعم جهود إغلاقها أو الحد من انتشارها. كما تناول التقرير واقع مستشفى "هيوا" لعلاج السرطان في السليمانية، واصفاً إياه بـ"المتهالك وغير المناسب"، رغم كونه المستشفى التخصصي الوحيد لعلاج أمراض السرطان في الإقليم. وأشار إلى أن المستشفى "يعاني من نقص في الإمكانيات والموقع غير الملائم داخل المدينة". وعن تطور الأجهزة التشخيصية، بيّن تقرير المنظمة أن "عدد أجهزة الأشعة المقطعية (CT) في مستشفيات الإقليم ارتفع من 100 جهاز نهاية 2024 إلى 224 جهازاً حتى حزيران 2025، وهو تطور إيجابي نسبي". في ملف الأدوية، حذرت المنظمة من أن "سوق الأدوية في كوردستان والعراق يشهد اختراقاً واسعاً من قبل مافيات محلية وإقليمية، حيث تُباع أدوية مغشوشة ومنخفضة الجودة مصدرها مصانع غير مرخصة في الصين ولبنان والهند"، مضيفة أن "بعض الأدوية تدخل عبر منافذ غير شرعية بمساعدة ميليشيات محلية، وتُوزع في الأسواق بأسماء شركات وهمية أو مزورة". واتهم التقرير ميليشيات عراقية مرتبطة بإيران بإنشاء مصانع أدوية في مناطق خارج السيطرة الحكومية، واستخدامها لتوزيع منتجات طبية مشبوهة إلى كردستان عبر طرق التهريب. كما اتهم "حزب الله اللبناني" بإدارة مصانع مماثلة في مناطق سورية ولبنانية، يتم من خلالها تهريب أدوية إلى العراق وكوردستان عبر سلاسل توزيع معقدة. وبحسب التقرير، فإن 97% من المرضى الذين يراجعون المستشفيات الحكومية لا يحصلون على أدويتهم داخل المستشفى، بل يضطرون إلى شرائها من الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة. كما تُستورد أدوية إلى كوردستان سنوياً بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار، كثير منها غير مطابق للمواصفات الدوائية العالمية. وحذر التقرير من أن انتشار هذه الظواهر أدى إلى تراجع ثقة المواطنين بالنظام الصحي وتدهور سمعة العراق وكوردستان في المحافل الدولية، مطالباً بتفعيل القوانين الصحية وتشديد الرقابة على السوق الدوائية والمراكز الطبية غير النظامية. ودعت منظمة "ئاران" حكومة إقليم كوردستان إلى اتخاذ إجراءات حازمة، بدءاً من إعادة تقييم الأداء الصحي، ووضع حد للفوضى القائمة في قطاع الأدوية، ووقف تغلغل الجهات غير الرسمية، بما يحفظ صحة المواطنين ويعيد الثقة بالنظام الصحي الرسمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store