logo
النائب الموسوي يؤكد على ثبات الموقف من العدو الإسرائيلي ويدعو إلى الوحدة في مواجهة التحديات ‏

النائب الموسوي يؤكد على ثبات الموقف من العدو الإسرائيلي ويدعو إلى الوحدة في مواجهة التحديات ‏

المنارمنذ 2 أيام
‏ أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، على ثبات الموقف الرافض للعدو ‏الإسرائيلي، مشدداً على أن قادة الأمة التاريخيين كان لهم موقف جذري وواضح من هذا العدو، بينما يسعى ‏بعض الحكام اليوم إلى التطبيع تحت مسميات مثل 'الاتفاقات الإبراهيمية'. ‏
وخلال كلمته في المجلس العاشورائي في حسينية الإمام الحسين (ع) ببلدة النبي شيت البقاعية، بحضور حشد ‏من الأهالي والفعاليات الدينية والاجتماعية والإعلامية، أشار الموسوي إلى أن الإمام السيد موسى الصدر ‏وصف إسرائيل بـ'الشر المطلق'، فيما سماها الإمام الخميني (ره) 'الغدة السرطانية'، مؤكداً أن الموقف ‏الحقيقي هو رفض التطبيع والاستسلام. كما تطرق إلى ما تشهده غزة من 'إبادة جماعية'، قائلاً: 'غزة اليوم ‏حجة على كل الناس، ولم يقف أحد لنصرتها كما فعل أئمتنا وأهل البيت (ع) عبر التاريخ، الذين ضحوا من ‏أجل الحق والعدالة'. ‏
وأضاف: 'ولاية أهل البيت (ع) هي التي أنجبت قادة مثل سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والذين ‏وقفوا دفاعاً عن لبنان وغزة والإسلام والكرامة الإنسانية'، مشيراً إلى أن المقاومة في لبنان واليمن والعراق ‏وإيران تقف صفاً واحداً لمواجهة العدوان. ‏
وشدد الموسوي على أن القيادة تمتلك الحكمة والشجاعة لاتخاذ المواقف الصحيحة، داعياً إلى الوحدة والثبات ‏في هذه المرحلة الحرجة، وقال: 'لم تأتِ أيام أصعب من هذه الأيام، ولكن الله يريد أن يختبرنا لنثبت ‏وننتصر'. واختتم كلمته مؤكداً رفض الذل والاستسلام، مستشهداً بنداء الإمام الحسين (ع): 'هيهات منا ‏الذلة'.‏ ‎
المصدر: العلاقات الاعلامية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون للإسرائيليين: لن تناموا بهدوء
الحوثيون للإسرائيليين: لن تناموا بهدوء

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

الحوثيون للإسرائيليين: لن تناموا بهدوء

قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصارالله نصر الدين عامر، إن على "الصهاينة التوجه إلى الملاجئ فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء"، في تعليق على هجوم صاروخي يمني استهدف إسرائيل. وتابع في منشور على "أكس" إن على "الصهاينة التوجه إلى الملاجئ وترك النوم فمن يعتدي على غزة وعلى اليمن لا يجب أن ينام بكل هدوء، غزة ليست وحدها واليمن لا ينام على ضيم.. العدوان الصهيوني لم ولن يستطيع إيقاف الضربات اليمنية على عمقه ولن تمر سفينة واحدة من منطقة عمليات قواتنا المسلحة.. لن تتوقف عمليات اسناد غزة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عنها بإذن الله". وقال: "بفضل الله مشاهد توثق وصول الصاروخ إلى هدفه من دون اعتراض وسط فشل كامل للدفاعات الجوية الصهيونية والأمريكية.. اليمن بفضل الله يتقدم في الدفاع والهجوم والقادم مختلف بإذن الله إذا لم يتوقف العدوان على غزة". وجاء الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل ردا على غارات إسرائيلية استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في اليمن. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة لأنصار الله العميد يحيى سريع إن "القوات الجوية اليمنية تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني على بلدنا".

"فتح" تعيد ترتيب بيتها الداخلي في لبنان... وسلاح المخيمات يراوح مكانه
"فتح" تعيد ترتيب بيتها الداخلي في لبنان... وسلاح المخيمات يراوح مكانه

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

"فتح" تعيد ترتيب بيتها الداخلي في لبنان... وسلاح المخيمات يراوح مكانه

عاد ​الوجود الفلسطيني في لبنان​ إلى واجهة الاهتمام السياسي والأمني من خلال سلسلة ملفات ساخنة فرضت نفسها بنودًا هامة قيد المعالجة والمتابعة، أبرزها: ترتيب "البيت الفتحاوي"، وإعفاء سفير دولة فلسطين في لبنان ​أشرف دبور​ من مهامه الحركية كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية، فضلًا عن مصير ​السلاح الفلسطيني​ مع سقوط مهل التسليم، والتوترات الأمنية التي شهدتها بعض المخيمات وأثارت تساؤلات حول أهدافها وتوقيتها، رغم فردية الكثير منها. ففي خطوة لافتة، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بصفته رئيسًا لحركة "فتح"، قرارًا بإلغاء تعيين أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، وعضو المجلس الثوري، كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان (وهو عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد)، المعتمد بتاريخ 23 تموز 2018، أي قبل نحو سبع سنوات تمامًا. وأوضحت مصادر فلسطينية لـ"النشرة" أن قرار إعفاء السفير دبور محصور بمهامه الفتحاوية فقط وليس الدبلوماسية، ويأتي في إطار إعادة ترتيب "البيت الفتحاوي" وهيكلته، وفصل الأطر الحركية عن السفارة وربطها بالداخل، حيث يقوم أعضاء اللجنة العليا لمتابعة الشأن الفلسطيني في الساحة اللبنانية بإعداد دراسات شاملة وتقييم لقوات ​الأمن الوطني​ والإعلام و​اللجان الشعبية​. كما أصدر الرئيس الفلسطيني عباس قرارًا، بناءً على توصيات اللجنة العليا أكد فيه على ان مرجعية اللجان الشعبية للمخيمات الفلسطينية في الجمهورية اللبنانية سياسيًا وقانونيًا وإداريًا، يعود لدائرة لشؤون اللاجئين في ​منظمة التحرير الفلسطينية​، بصفتهما الجهة المركزية المخولة بإدارة ومتابعة شؤون ​اللاجئين الفلسطينيين​. بحيث يكون لها كامل الصلاحيات بالاتصال والتواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية اللبنانية فيما يتعلق بإدارة المخيمات وعمل اللجان الشعبية. كما دعا القرار إلى إعادة تشكيل هيكلة اللجان الشعبية في ​المخيمات الفلسطينية​، مع مراعاة شروط التمثيل العادل والشامل لجميع القوى والفصائل الفلسطينية الممثلة في منظمة التحرير. الكفاءة والنزاهة والالتزام الوطني لدى الأعضاء. إشراك المرأة والشباب والكفاءات والفاعليات المجتمعية والمدنية داخل المخيمات. السلاح الفلسطيني وفي الملف الثاني، أبلغت مصادر فلسطينية مسؤولة "النشرة"، أن ملف سحب سلاح المخيمات لم يطرأ عليه أي جديد، وهو يراوح مكانه بين الإصرار اللبناني على سحبه دون تراجع، وبين إسقاط المهل الزمنية التي أُعلن عنها سابقًا، بعد تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى التي كانت مقررة منتصف حزيران 2025 من ثلاث مخيمات في بيروت، هي: شاتيلا، وبرج البراجنة، ومار الياس. وعاد السلاح الفلسطيني إلى واجهة الاهتمام بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في 21 أيار الماضي، حيث اتفق مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على بدء العملية ضمن خطة متدرجة تُنفَّذ على مراحل، وتهدف إلى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات، وعلى حصر السلاح بيد الدولة. وأوضحت المصادر أن جملة من الأسباب جعلت الملف يراوح مكانه، ومنها انتظار التوافق الفلسطيني على موقف موحّد، بعدما طرح تحالف القوى الفلسطيني والقوى الإسلامية وأنصار الله والجبهة الشعبية رؤية مشتركة تقوم على مقاربة شاملة لقضايا اللاجئين إنسانيًا، وقانونيًا، وسياسيًا، وعدم حصرها بالجانب الأمني، دون التطرّق مباشرة إلى مسألة "سحب السلاح"، بل "تنظيمه وضبطه" من خلال "القوة الأمنية المشتركة"، وبإشراف "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" وبالتنسيق مع الجيش اللبناني ومخابراته. بينما جرى تشكيل لجان مشتركة بين الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية. توترات متنقلة وثالث الملفات، مع مراوحة السلاح مكانه بانتظار التوافق الفلسطيني الداخلي من جهة، ومع الجانب اللبناني من جهة أخرى، عبر استكمال الزيارات وعقد اللقاءات لمناقشة كل التفاصيل والآليات، لفت الانتباه التوترات الأمنية المتنقلة التي شهدتها بعض المخيمات الفلسطينية بدءًا من شاتيلا في العاصمة بيروت، مرورًا بعين الحلوة في منطقة صيدا، وصولًا إلى البرج الشمالي في منطقة صور. وأوضح مسؤول فلسطيني بارز لـ"النشرة" أن هذه الحوادث الأمنية لا تعدو أكثر من كونها إشكالات فردية أو انتقامية، وتخلّلها إطلاق نار وسقوط ضحايا وجرحى، ولكنها أثارت تساؤلات حول توقيتها وحقيقتها وخلفيتها، خاصةً وأنها تزامنت مع سيلٍ من الشائعات التي حاولت إيقاع الفتنة، وتحدّثت حينًا عن استنفارٍ عسكريّ هنا أو متبادلٍ هناك. وأكد المسؤول أن القوى الفلسطينية التي أجرت اتصالات وعقدت لقاءات، جدّدت حرصها على حفظ أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني، وأوعزت إلى عناصرها التحلّي بضبط النفس وعدم الانجرار إلى أي استفزاز من جهة، وإلى القوة الأمنية المشتركة –حيثما وجدت– باتخاذ إجراءات احترازية لتمرير المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، بانتظار جلاء صورتها في المستقبل القريب.

سريع: الاعتداءات لن تؤثر على قدراتنا العسكرية وإسنادنا لغزة سيستمر
سريع: الاعتداءات لن تؤثر على قدراتنا العسكرية وإسنادنا لغزة سيستمر

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

سريع: الاعتداءات لن تؤثر على قدراتنا العسكرية وإسنادنا لغزة سيستمر

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن 'القوات الجوية حيّدت جزءًا كبيرًا من العدوان الصهيوني على الحديدة'. وقال سريع في بيان له فجر الاثنين إن 'الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءًا كبيرًا من تشكيلاته على المغادرة'، وأوضح أن 'عملية التصدي تمت بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته'. وأشار سريع إلى أن 'الدفاعات الجوية اليمنية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله'، وقال إن 'القوات المسلحة اليمنية تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين'. وأضاف سريع أن 'هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية'، وأكد 'إننا سندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله'. وكان طيران العدو الإسرائيلي قد نفذ فجر الاثنين عدوانا على مدينة الحديدة في اليمن حيث استهدف محطة كهرباء المدينة وعدة موانئ. المصدر: قناة المسيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store