
وزير الخارجية الصيني يدعو إلى بذل جهود مشتركة لإيجاد الطريق الصحيح للتعايش بين الصين والولايات المتحدة
وأعرب وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عن أمله في أن ينظر الجانب الأمريكي إلى الصين من منظور موضوعي وعقلاني وبراغماتي.
وأدلى وانغ بهذه التصريحات خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في العاصمة الماليزية، على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة.
واستعرض وانغ بشكل شامل المواقف المبدئية للصين بشأن تطوير العلاقات الصينية-الأمريكية، مؤكدا أنه يتعين على الجانبين ترجمة التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين إلى سياسات وإجراءات محددة.
وفي سياق إشارته إلى أن السياسة الأمريكية تجاه الصين ينبغي أن تستند إلى هدف التعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، قال وانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تعامل الصين بطريقة تتسم بالمساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة.
وخلال الاجتماع، تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية-الأمريكية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي معرض وصفهما للاجتماع بأنه 'إيجابي وبراغماتي وبنّاء'، اتفق الجانبان على تعزيز التواصل والحوار عبر القنوات الدبلوماسية وفي مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات، من أجل إفساح المجال كاملا أمام الدوائر الدبلوماسية بغية تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف سبل توسيع مجالات التعاون، مع العمل على إدارة الخلافات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 44 دقائق
- معا الاخبارية
ناصر اللحام… حين يُعتقل الصوت وتُكمم الحقيقة
في فجر ثقيل من تموز، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي الفلسطيني ناصر اللحام في بلدة الدوحة ببيت لحم، لتعتقله كما اعتقلت من قبله الحقيقة نفسها، وكما سجنت الكلمة، وحاصرت الرواية، لم يكن ما جرى مجرد عملية أمنية عابرة، بل فصلًا جديدًا من الحرب المعلنة على الوعي الفلسطيني. ناصر اللحام، أحد أبرز الأصوات الصحفية في فلسطين، لم يكن مجرد ناقل خبر أو محلل سياسي يظهر في فضائية ليرد على أسئلة مقدّمة الأخبار. كان ولا يزال، شاهدًا على وجع البلاد، ورائيًا لما بين السطور، وضميرًا مهنيًا نادرًا جمع بين الحرفية والشجاعة والالتزام الوطني. ليس اعتقالًا فرديًا... بل اعتداء على مؤسسة كاملة اعتقال اللحام لا يجب أن يُقرأ كحادثة معزولة، هو اعتقال لرمز يمثل خطًا إعلاميًا فلسطينيًا صلبًا، حاول دومًا أن يكون عادلًا حتى في أصعب اللحظات. هذا الاعتقال يفتح باب الأسئلة عن مستقبل الإعلام الفلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي المستمر: هل يريد الاحتلال صحفيين يكتبون كما يشتهي؟ هل باتت المهنية تهمة؟ وهل بات الحياد خطرًا؟ في بلد محتل، الحقيقة مقاومة، والصحفي مقاتل، والكلمة جبهة. ناصر اللحام لم يكن عسكريًا، ولا سياسيًا من الصف الأول، لكنه كان رأس حربة في الدفاع عن الوعي الفلسطيني، وركيزة أساسية في التوازن الإعلامي وسط سيل التضليل والتزييف. ولهذا بالتحديد، تم اعتقاله. السجن لا يحجب الصوت في لقاءاته، كان اللحام يحرص على الابتسام حتى حين يتحدث عن الحرب. يرفع عينيه إلى الكاميرا، كما لو أنه ينظر في عيون كل فلسطيني، ويقول الحقيقة كما هي: مؤلمة، بلا مكياج سياسي، لكنها واضحة ومُشرّفة. واليوم، حين يُسجن هذا الصوت، فإننا لا نخسر شخصًا فقط، بل نخسر نافذة كانت تطل بنا على فلسطين، وتحمينا من أن ننسى أو نتعوّد أو نستسلم. السجن لا يصنع الصمت بل العكس، أحيانًا، يزيد من صدى الصوت، والتاريخ الفلسطيني مليء بشهادات على أن الزنازين لا توقف الحكاية، بل تضيف إليها معنى جديدًا. فناصر اللحام في زنزانته الآن، ليس مجرد معتقل، بل رمز حيّ لمعركة طويلة خاضها صحفيونا منذ بدايات الاحتلال وحتى هذه اللحظة. الرسالة الأوضح: نحن مستهدفون لأننا نحكي إن اعتقال اللحام يأتي في وقت تتعرض فيه الصحافة الفلسطينية لحملة شرسة: أكثر من 190 صحفيًا اعتُقلوا منذ أكتوبر الماضي، والمئات استشهدوا، والمكاتب الإعلامية دُمّرت، والكاميرات صارت هدفًا عسكريًا مشروعًا. ليست صدفة أن يكون الصحفي هدفًا. بل لأن الاحتلال يدرك جيدًا أن روايته المزيّفة تنهار تحت مجهر الحقيقة. ولأن كاميرا فلسطينية صغيرة قد تهز عرشًا من الأكاذيب، فالصمت أفضل بالنسبة له من الصورة، والزنازين أكثر أمنًا من المنابر. من هنا نبدأ ليس من المبالغة أن نقول إننا جميعًا، كصحفيين فلسطينيين، نشعر أن ناصر اللحام هو مرآتنا، وإذا مرّ اعتقاله مرور الكرام، فإننا سنخسر ما تبقّى من المسافة بين المهنة والمذلة. إن التضامن مع اللحام يجب ألا يكون عاطفيًا فقط، بل فعليًا، منظمًا، يمتد إلى الهيئات الدولية، والمؤسسات القانونية، والنقابات، ومجالس الصحافة في العالم، كما يجب أن يتحول إلى حملة لحماية الصحافة الفلسطينية برمّتها. حين تتحول الكلمة إلى تهمة في زمن الاحتلال، يصبح القلم سلاحًا، والصورة جريمة، والمعلومة تهديدًا. لكن الصحفي، مهما سُجن، يبقى أملًا. ناصر اللحام خلف القضبان الآن، لكن فكره ما زال بيننا، وأثره أعمق من أن يُحاصر. فهل نتركه وحيدًا؟ أم نكتب كما علّمنا، ونقاوم كما فعل، ونرفع الصوت كما أراد؟.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
تقرير: مفاوضات الدوحة على وشك الانهيار وإسرائيل غير جادة وتحاول كسب الوقت
بيت لحم معا- صرح مسؤولون فلسطينيون بأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس في قطر "على وشك الانهيار". ووفقًا للتقرير، صرّح مسؤول كبير لمحطة بي بي سي بأن إسرائيل "استغلت الوقت" خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن، و"تعمدت تأخير" العملية بإرسال وفد إلى الدوحة "دون صلاحيات حقيقية لاتخاذ القرار". ووفقًا للمصادر التي تحدثت إلى بي بي سي، فإن القضايا التي لا تزال محل خلاف هي كيفية توزيع المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وقال مفاوض فلسطيني كبير إن "إسرائيل لم تكن جادة أبدًا بشأن هذه المحادثات. لقد استغلتها لكسب الوقت وتقديم صورة زائفة عن التقدم.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
وزير الخارجية الماليزي: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية علنية في غزَّة و"يجب أن تتوقف فوراً"
اتهم وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية علنية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر يشجع على مزيد من الانتهاكات. وجاء ذلك خلال كلمة حسن في افتتاح الاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية قمة شرق آسيا، المنعقد في العاصمة الماليزية كواللمبور. وفي تصريحات غير مسبوقة أمام وزراء خارجية الدول المشاركة في القمة، شدّد حسن على أن "الاحتلال غير العادل وغير القانوني للأراضي الفلسطينية، المستمر منذ عقود، شجّع "إسرائيل" على التمادي في انتهاكاتها، وهذا أمر غير مقبول، ولا يجوز السماح باستمراره. يجب أن يتوقف فوراً". وتتولى ماليزيا هذا العام الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وقد كررت في مناسبات سابقة مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي، لا سيما في قطاع غزة الذي يشهد حرباً مفتوحة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبالتوازي مع تصريحات وزير الخارجية الماليزي، تبنت رابطة "آسيان"، في بيان مشترك عقب اجتماع وزراء الخارجية في كوالالمبور، موقفاً صريحاً يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى "القلق البالغ" إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. وأدانت الرابطة جميع الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية، التي تسببت في مقتل وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، كما استنكرت القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك "فاقم من الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة". وأشاد البيان بجهود بعض دول "آسيان" التي سارعت إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع المحاصر، داعياً جميع الدول الأعضاء وشركاء الرابطة الخارجيين إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من مجاعة ونزوح جماعي ودمار شامل. وأعربت "آسيان" عن دعمها الكامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في وقت تتعرض فيه الوكالة لحملة تحريض وتشكيك إسرائيلية وغربية. وشددت الرابطة على ضرورة الاستئناف الكامل والفوري لوصول المساعدات إلى جميع المحتاجين في غزة، دون أي عوائق أو شروط. وأكد البيان المشترك على التزام الدول الأعضاء في الرابطة بـ"إحياء المسار السياسي وفقاً لحل الدولتين"، داعياً إلى تسوية سلمية قائمة على القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة. كما حثّت "آسيان" الاحتلال الإسرائيلي على النظر في إنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة في أقرب وقت، في دعوة تعكس تنامي الرفض الدولي لاستمرار الوضع القائم. وتأتي هذه التصريحات والمواقف في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم سياسي وعسكري أمريكي لا محدود، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، غالبيتهم الساحقة من الأطفال والنساء. المصدر / وكالات