logo
اختبار يتنبأ بسرعة تطور «ألزهايمر»

اختبار يتنبأ بسرعة تطور «ألزهايمر»

عكاظمنذ 4 أيام

كشف فريق من الباحثين من جامعة بريسيا Brescia الإيطالية، عن فحص بسيط للدم قد يساهم في التنبؤ بسرعة تطور مرض ألزهايمر.
يتمثل التحليل الجديد في فحص مستوى مقاومة الإنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز TyG، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف مرتبط بألزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر TyG، شهدوا انخفاضاً في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته.
وتوصل الفريق أيضاً إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر TyG واختلال الحاجز الدموي الدماغي، إضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى.
وأشار الفريق، إلى أن مقاومة الإنسولين التي سبق ربطها بظهور مرض ألزهايمر، قد تعجّل بتطور المرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تساهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ.
يذكر أن مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي شائع يتسبب في تدمير خلايا المخ، ويسبب تدهوراً تدريجياً في التفكير والذاكرة والوظائف السلوكية وتظهر أعراضه تدريجياً مع التقدم في العمر.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«يورو السيدات»: إصابة الإسبانية بونماتي بالتهاب السحايا
«يورو السيدات»: إصابة الإسبانية بونماتي بالتهاب السحايا

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«يورو السيدات»: إصابة الإسبانية بونماتي بالتهاب السحايا

قالت مونتسي تومي، مدربة منتخب إسبانيا، إن لاعبة خط الوسط أيتانا بونماتي، الفائزة بالكرة الذهبية في العامين الماضيين، دخلت إلى المستشفى بسبب إصابتها بالتهاب السحايا الفيروسي قبل أقل من أسبوع من بدء مشوار الفريق في بطولة أوروبا للسيدات 2025. وغابت بونماتي (27 عاماً) عن الفوز 3 - 1 على اليابان، الجمعة، في مباراة ودية، مع استمرار استعدادات إسبانيا لمباراتها الأولى في المجموعة الثانية أمام البرتغال في الثالث من يوليو (تموز) المقبل. وشاركت بونماتي صورة لها وهي تشاهد المباراة من سرير المستشفى عبر خاصية القصص على تطبيق «إنستغرام». وقالت تومي للصحافيين بعد الفوز في ليغانيس: «يقول الأطباء إنه تمت السيطرة على المرض. يمكن أن يكون الحديث عن التهاب السحايا مخيفاً، ولكن تمت السيطرة عليه». وأضافت: «دخلت أيتانا إلى المستشفى، ولا يوجد موعد نهائي حتى الآن لمعرفة المدة (التي ستغيبها)». وسجلت بونماتي، لاعبة برشلونة، التي فازت أيضاً بجائزة أفضل لاعبة من الاتحاد الدولي (الفيفا) في عامي 2023 و2024، 30 هدفاً في 78 مباراة مع إسبانيا، ولعبت دوراً رئيسياً في فوزها بكأس العالم في 2023 ودوري الأمم الأوروبية العام الماضي. وأضافت المدربة: «أيتانا لاعبة مهمة للغاية بالنسبة لنا، وسننتظرها قدر المستطاع». ولم يسبق لإسبانيا، التي تضم في مجموعتها أيضاً بلجيكا وإيطاليا، أن وصلت إلى نهائي البطولة القارية؛ إذ بلغت قبل النهائي مرة واحدة فقط في عام 1997.

هل تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس؟ دراسة بريطانية تُنهي الجدل
هل تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس؟ دراسة بريطانية تُنهي الجدل

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

هل تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس؟ دراسة بريطانية تُنهي الجدل

حسمت دراسة بريطانية أخيرًا الجدل حول ما إذا كان تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس، وهي النتائج التي قد تدفعك إلى التفكير مليًا في اختيار وجبتك الخفيفة في وقت متأخر من الليل، وفقاً لصحيفة " الديلي ميل" البريطانية. ووفقاً لتقرير على موقع صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، كانت النساء في بريطانيا قديماً، يعتقدن أن من يرغب في نوم هانئ ليلًا، لا ينبغي عليه تناول الجبن والبسكويت قبل النوم مباشرةً. وتسببت هذه الخرافة بكثير من الجدل، حتى حسمت الدراسة الجديدة الجدل بشأنها. وتضمن البحث، الذي أجرته شركة "ذا أود كومباني" البريطانية، ٣٠ مشاركًا تناولوا أربعة من أشهر أنواع الجبن في المملكة المتحدة، وهي جبن بري، وشيدر، و الجبن الأزرق (ستيلتون )، وموزاريلا، وذلك على على مدار أربع ليالٍ. نتائج مقلقة اكتشف الباحثون أن تناول 30 غرامًا من الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية رؤية الكوابيس بنسبة 93%. أفاد المشاركون بأن أحلامهم أصبحت أكثر قتامة وتوترًا، بل ومخيفة في كثير من الأحيان، بعد تناول الجبن، وفقًا للخبراء. وصف المشاركون أحلامًا واضحة ومقلقة في كثير من الأحيان، منها الصراع مع زوج أو زوجة سابقة، وهجوم الروبوتات الطائرة على الأصدقاء، وتوبيخ المعلم لهم في المدرسة. وجد الباحثون أن أسوأ أنواع الجبن تسببًا في الكوابيس هو جبن البري. وقد تسبب في رؤية الكوابيس لدى 68% من الأشخاص الذين تناولوه، مقارنة بـ 63% لجبن ستيلتون، و56% لجبن الشيدر، و40% لجبن الموزاريلا. كما كشفت الدراسة أن تناول الجبن قبل النوم أدى إلى فقدان نصف المشاركين ساعة وسبع دقائق من النوم في المتوسط كل ليلة. وأظهر التحليل أن النساء يفقدن حوالي خمس دقائق إضافية من النوم، في المتوسط، مقارنة بالرجال. كيف يؤثر الجبن على جودة وكمية النوم؟ قالت آمي ألكسندر، أخصائية التغذية: "يمكن أن يؤثر الجبن على جودة وكمية النوم بناءً على تركيبته الغذائية. يحتوي الجبن على دهون مشبعة وبروتينات، والتي تستغرق وقتًا طويلاً للهضم ويمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم. إذا استمر جهازك الهضمي في العمل لساعات بعد تناول وجبة خفيفة من الجبن في منتصف الليل، فسيمنع ذلك جسمك من الوصول إلى مستويات نوم عميقة ومنشطة." وأوضحت أن هناك رابطًا آخر محتملًا بين الجبن والأحلام، وهو احتوائه على التربتوفان. هذا حمض أميني يشارك في تخليق السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن المزاج والنوم وتنظيم الساعة البيولوجية. قد تؤثر المستويات العالية من السيروتونين على نوم حركة العين السريعة (REM)، الذي تحدث خلاله الأحلام الأكثر وضوحًا. وأضافت ألكسندر: "يحتوي الجبن على التيرامين، وخاصةً في الأجبان المُعتّقة مثل البارميزان والجودة والروكفور". يُقال إن التيرامين يُحفز إفراز النورإبينفرين، وهو مُنبه يُمكن أن يزيد من نشاط القلب والدماغ. وقد يؤدي هذا إلى أحلام أكثر كثافة أو استيقاظات أكثر خلال مراحل حركة العين السريعة لدى الأشخاص الحساسين، مع احتمال تذكر أحلام غير سارة أو واضحة لاحقًا.

7 أطعمة غنية بالدهون لكن مفيدة للقلب
7 أطعمة غنية بالدهون لكن مفيدة للقلب

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

7 أطعمة غنية بالدهون لكن مفيدة للقلب

منذ زمن ليس ببعيد، اعتُبرت الدهون قاتلة. وكان المعتقد أن تناول الدهون يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول، مما يؤدي بدوره إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية. أما اليوم، فقد برزت صورة أكثر تعقيداً، حيث أقرّ الخبراء بأن أنواعاً معينة من الدهون، إذا استُهلكت بكميات مناسبة، مفيدة بالفعل. وقال الدكتور أوليفر غوتمان، وهو استشاري أمراض القلب في مستشفى ويلينغتون لصحيفة «تليغراف»: «هل جميع الدهون ضارة بصحة قلبك؟ كلا، على الإطلاق. بعض الدهون أساسية. يحتاجها جسمك، على سبيل المثال، لبناء الأغشية». واتفقت ستيفاني مور، اختصاصية التغذية السريرية ومدربة الصحة مع رأي غوتمان، وقالت: «يعتمد دماغنا، وأغشية خلايانا، وغلاف أعصابنا، وهرموناتنا - جميعها على الدهون للقيام بوظائفها. أشياء مثل الأحماض الدهنية الأساسية، كما يوحي اسمها، ضرورية لجسمنا للقيام بوظائفه». وأوضح غوتمان أن المفتاح يكمن في نوع الدهون، وأضاف: «يمكن أن ترفع الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة - الموجودة في الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمخبوزات - مستوى الكولسترول الضار (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، إذ تساهم في تصلب الشرايين وتضييقها. كما يمكنها أن ترفع ضغط الدم وتسبب أمراض الكبد والسكري. من ناحية أخرى، يمكن للدهون غير المشبعة أن تساعد في خفض مستوى الكولسترول وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وهو أمر مفيد لصحة القلب». بدورها شرحت مور أن «الأمر يتعلق أيضاً بكيفية إدارة الدهون في الجسم وما يرتبط بها، وخاصة الكربوهيدرات المكررة والأطعمة السكرية المصنعة. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحول الدهون الجيدة إلى دهون ضارة في الدم، ولكن أحد أكثرها شيوعاً هو ارتفاع نسبة السكر في الدم». وفي ما يلي، شارك الخبراء في تقرير لـ«تلغراف»، أطعمتهم المفضلة الغنية بالدهون، والتي تُعتبر مفيدة بشكل مدهش لصحة القلب: كان البيض يحظى بسمعة سيئة في الماضي. يحتوي صفار البيض - الذي يتكون من مزيج من الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة - على الكولسترول، لذا كان يُعتقد أن تناوله يرفع مستوى الكولسترول في الدم. ومع ذلك، فقد تغيرت الآراء في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت الأبحاث أن التأثير ليس بنفس الأهمية التي كان يُعتقد سابقاً. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن تناول ست بيضات أسبوعياً يقلل بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما في فبراير (شباط) من هذا العام، نشر باحثون في أستراليا دراسة وجدت أن تناول البيض بانتظام لدى من تزيد أعمارهم على 70 عاماً يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 29 في المائة. وقالت مور: «البيض مصدر رائع للبروتين. كما أنه غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن وما يسمى بالفوسفوليبيدات، وهي ضرورية لصحة الدماغ. وقد أظهرت الدراسات أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من البيض يميلون إلى الحصول على نسبة أفضل من كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) إلى كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). لا أنصح بتناول عجة من ست بيضات على الإفطار كل صباح، ولكن بيضتين يومياً كمية معقولة». أشارت مور إلى أن لحوم الأبقار عالية الجودة مفيدة لصحة القلب، «لأنها تحتوي على أوميغا 3، وهي غنية بالعناصر الغذائية بشكل لا يُصدق، وتدعم كتلة الجسم الهزيلة، وتساعد في بناء العضلات. تؤدي زيادة كتلة العضلات إلى تحسين معدل الأيض، مما يُمكّننا من حرق السعرات الحرارية بسهولة أكبر - وهذا يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير». وأضافت: «تحتوي لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أيضاً على فيتامينات A و D القابلة للذوبان في الدهون. لا أقترح تناول شريحة لحم كبيرة كل ليلة، ولكنني أوصي بتناول بعض اللحوم الحمراء - حتى على شكل برغر، بافتراض أنها مصنوعة من لحم مفروم عالي الجودة - حتى مرتين أسبوعياً». على الرغم من ارتفاع نسبة الدهون المشبعة بشكل ملحوظ، فقد وجدت الدراسات أن الجبن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق غوتمان: «يحتوي الجبن على الكثير من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية التي تساعد على تحسين صحة القلب. ويبدو أن طريقة تعبئة الدهون [في الجبن] لها تأثير إيجابي على طريقة معالجة أجسامنا لها، مقارنةً بالدهون المشبعة من مصادر أخرى». وأشار إلى أن جبنة الموزاريلا أو الجبن القريش تُعد خيارات جيدة منخفضة الدهون»، لكنه أوصى أيضاً بتناول كميات صغيرة من الجبن كامل الدسم مثل الشيدر أو الجودة كجزء من نظام غذائي متوازن. وقالت مور: «كان الافتراض السائد دائماً أن منتجات الألبان كاملة الدسم ترفع مستويات كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. لكن هذا الافتراض أصبح محل جدل، إذ تُظهر الأبحاث بشكل متزايد عدم وجود علاقة بين أمراض القلب ومنتجات الألبان كاملة الدسم. يرتبط هذا بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، بغض النظر عن محتواها من الدهون». يُعد الزيت موضوعاً مثيراً للجدل. عند سؤاله عن أفضل زيت للطهي، أجاب الدكتور غوتمان: «بالنسبة لي، يُعد زيت الزيتون، كما نرى في النظام الغذائي المتوسطي، الخيار الأمثل للصحة. زيت الزيتون البكر الممتاز، على وجه الخصوص، غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، التي تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين مستوى الكولسترول». وأضاف: «أما زيت دوار الشمس، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المتعددة غير المشبعة ولكنه خالٍ من مضادات الأكسدة، فيتميز بنقطة دخان أعلى، لذا فهو خيار جيد لمن يكثرون من القلي. أما بالنسبة للسلطات والخضراوات، وإذا كنت تميل إلى الطهي على نار متوسطة، فإن زيت الزيتون هو الأفضل». على الرغم من محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة وتركيزه العالي من السعرات الحرارية، يبدو أن زيت الزيتون البكر الممتاز المعصور على البارد يتمتع بخصائص صحية مذهلة. فعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بالكولسترول، فقد وجدت الأبحاث أنه يساعد على موازنة نسبة الكولسترول الجيد إلى الكولسترول الضار، أي ما يُسمى بالكولسترول «الجيد» و«الضار». وقال غوتمان: «تناول الأسماك الدهنية مهم جداً لصحة القلب. فهي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى المساعدة في صحة الدماغ. نوصي عموماً بتناول حصة تبلغ حوالي 100 غرام، مرتين أسبوعياً». وقالت مور: «أحماض أوميغا 3 تحمي بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية. إنها مضادة للالتهابات، لذا فهي تساعد على تدفق الدم وصحة الأوعية الدموية، مما يقلل بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم والجلطات وتصلب الشرايين المرتبط بأمراض القلب». وأوضحت أن أحماض «أوميغا 3» غالباً ما تكون غائبة في الأنظمة الغذائية للناس نظراً لندرة مصادرها الغذائية. توجد الغالبية العظمى منها في الأسماك الزيتية: الماكريل، والسردين، والرنجة، والأنشوجة، والسلمون (ويفضل أن تكون برية وليست مُستزرعة، لأن أوميغا 3 تأتي من الكريل الذي يتناولونه في البرية). من السهل أن ننسى أن الزيتون غني بالدهون، ولكنه يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، معظمها على شكل حمض الأوليك [نوع من أحماض أوميغا 9 الدهنية معروف بتأثيراته المحتملة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة]، مما يجعله مصدراً للدهون الصحية للقلب. وقالت مور: «الزيتون غني بالألياف والبوليفينولات. كما أنه غذاء مُخمّر، مما يُقدم العديد من الفوائد الصحية». ويحتوي الزيتون أيضاً على نسبة عالية من الحديد، بالإضافة إلى مضاد للأكسدة يُسمى كيرسيتين، والذي ثبتت فعاليته لصحة القلب. وشرحت غوتمان أن «المكسرات مفيدة جداً لصحتك، وخاصةً اللوز والجوز والفستق، فهي غنية بمزيج جيد من الدهون والألياف والبروتينات. والجوز، على وجه الخصوص، مصدر رائع لأوميغا 3». وتحتوي جميع المكسرات على نسبة عالية من الدهون، لكن نوع الدهون يعتمد على نوع الجوز. ويحتوي جوز البرازيل والكاجو والمكاديميا على نسبة أعلى من الدهون المشبعة مقارنةً بالمكسرات الأخرى، التي تحتوي في الغالب على دهون غير مشبعة (دهون متعددة غير مشبعة في الجوز والصنوبر، ودهون أحادية غير مشبعة في اللوز والفستق والجوز البقان والبندق). وفي ما يتعلق بصحة القلب، توصي مور بالجوز والجوز البقان واللوز لاحتوائها على نسبة عالية من أوميغا 3. وتضيف أن الجوز البقان غني بالبوليفينول، وهي مواد تحمي القلب وتدعم صحة الأمعاء. أما اللوز، فيحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، وهو مفيد لضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store