
التحقيقات الأولية تكشف سبب حادث وفاة 'جوتا' نجم ليفربول
أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم الثلاثاء أن النتائج الأولية للتحقيق في حادث السير المروع الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، وشقيقه الأسبوع الماضي في شمال غرب إسبانيا، تشير إلى أن السبب الرئيسي للحادث هو 'السرعة الزائدة'.
وأكدت السلطات أن تقرير خبراء الحوادث لا يزال قيد الدراسة، ويركز على تأثيرات تلف أحد إطارات السيارة، إلا أن كل المؤشرات الأولية تدل على تجاوز كبير للسرعة المسموح بها على الطريق، ما أدى إلى فقدان السيطرة على السيارة وانقلابها.
وأشارت مصادر الشرطة إلى أن جوتا كان يقود السيارة من نوع 'لامبورغيني' وقت وقوع الحادث الذي وقع خلال الليل بين 25 و26 يونيو، أثناء توجهه وشقيقه إلى ميناء سانتاندير الإسباني، حيث كان مخططاً أن يسافرا بحراً إلى بريطانيا. وجاءت هذه الرحلة بعد نصيحة الأطباء له بتجنب السفر جواً عقب خضوعه لجراحة في الرئة.
وفي سياق متصل، شهدت بلدة غوندومار البرتغالية الصغيرة تجمعاً مؤثراً للاعبي ليفربول، الذين حضروا جنازة زميلهم ديوغو جوتا يوم السبت.
ومن بين الحضور قائد الفريق فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى كيفن كيليهير، إلى جانب المدرب أرني سلوت، إلى جانب عدد من زملائه الحاليين والسابقين، في مشهد حزين عبّر فيه الجميع عن مشاعر الحزن والأسى لفقدان نجمهم.
وكان حادث السير قد أثار جدلاً واسعاً بعد أن تردد أن غياب أحد نجوم ليفربول عن حضور الجنازة يعود إلى مشاركته في 'حفل ترفيهي'، مما أثار مطالبات برحيله من النادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 24 دقائق
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر إثر هجوم حوثي ومقتل 4 من طاقمها
مرصد مينا أكدت مصادر ملاحية غربية، يوم الأربعاء، غرق سفينة شحن يونانية ثانية في البحر الأحمر، بعد استهدافها من قبل الحوثيين، في وقت لا تزال فيه عمليات الإنقاذ جارية لطاقم السفينة الذي لقي أربعة من أفراده مصرعهم على الأقل، بينما لا يزال عدد من البحّارة في عداد المفقودين. السفينة التي تحمل اسم 'إترنيتي سي'، ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية، وتُعد الثانية التي تغرق هذا الأسبوع بعد السفينة 'ماجيك سيز' التي تعرضت لهجمات متكررة من الحوثيين منذ الأحد، بذريعة أنها تتعامل مع موانئ إسرائيلية. وأكدت مصادر أمنية مشاركة في عمليات البحث أن الهجوم الحوثي تسبب في مقتل 4 من أفراد الطاقم، بينما تم إنقاذ 6 آخرين (بينهم عنصر أمن) من المياه بعد قضائهم أكثر من 24 ساعة في البحر. فيما لا يزال مصير 22 آخرين في عداد المفقودين، في وقت أعلنت فيه الجماعة المتحالفة مع إيران أن بعض بحارة السفينة موجودون لديها. وقال مسؤول في شركة 'ديابلوس' اليونانية لإدارة المخاطر البحرية إن عمليات البحث ستستمر 'حتى آخر ضوء'، وسط مخاوف من اختطاف الحوثيين لعدد من البحّارة، بعد تعرض السفينة لهجومين خلال 48 ساعة باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ وقذائف أُطلقت من قوارب سريعة. وكانت وكالة 'رويترز' قد نقلت عن مصادر أمنية أن الهجوم الأول وقع يوم الاثنين، تلاه هجوم ثانٍ مساء الثلاثاء، أجبر الطاقم على القفز في المياه بعد أن أصبحت السفينة غير قابلة للنجاة. ويُعتقد أن الطاقم يضم 21 فلبينياً وروسيّاً واحداً، في حين تشير المعلومات إلى أن جماعة الحوثي قد تتبنى الهجوم رسمياً كما فعلت مع سفينة 'ماجيك سيز'، التي قامت بتفخيخها وتفجيرها بعد أن وثقت العملية بالصوت والصورة. وفي تصريحات حديثة، زعم يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، أن سفينة 'ماجيك سيز' تابعة لشركة خرقت الحظر المفروض على التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، وقال إن الهجوم تم بواسطة زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، مؤكداً السماح للطاقم بإخلاء السفينة قبل تفجيرها. من جانب آخر، اعتبرت الولايات المتحدة أن هذه الهجمات تمثل 'تهديداً خطيراً لحرية الملاحة'، وأدانت على لسان المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، الهجمات الحوثية ووصفتها بـ'غير المبررة'، مؤكدة أن واشنطن ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الملاحة الدولية. وقالت بروس إن على المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف هذا التصعيد، الذي تسبب حتى الآن في أكثر من 150 هجوماً على سفن منذ نوفمبر 2023، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار التأمين والسلع، وتعطيل مسارات الشحن، فضلاً عن غرق سفينتين إحداهما بريطانية والأخرى يونانية، واحتجاز أطقم سفن كما حصل مع سفينة 'غالاكسي ليدر'. يُذكر أن سلطنة عمان كانت قد توسطت في تفاهم جزئي دخل حيز التنفيذ في مايو الماضي، وافق الحوثيون بموجبه على وقف استهداف السفن الأميركية مقابل إنهاء الحملة العسكرية بقيادة إدارة ترامب، لكنه لا يشمل إسرائيل، ما يفسر استمرار استهداف السفن المرتبطة بها. وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بتنفيذ أجندات إيرانية، مؤكدة أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض أي فرص للسلام، وخلط الأوراق الإقليمية تحت ذرائع التضامن مع غزة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ ساعة واحدة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
السودان: هجوم بطائرة مسيّرة يودي بحياة 8 مدنيين في ملجأ بمدينة الفاشر
مرصد مينا قُتل ثمانية مدنيين جراء قصف شنّته قوات 'الدعم السريع' باستخدام طائرة مسيّرة استهدفت ملجأً يؤوي نازحين في مدينة الفاشر، شمال إقليم دارفور، غرب السودان، في تصعيد جديد للمعارك المتواصلة في المنطقة منذ أكثر من عام. وقال مصدر طبي في مستشفى الفاشر إن الهجوم وقع ليل الثلاثاء، وأسفر عن مقتل ثمانية مدنيين كانوا داخل ملجأ لجأ إليه السكان للحماية من القصف المتكرر. وأشار شاهد عيان إلى أن الملجأ المستهدف كان يضم عشرات الأشخاص، بينما أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي شبكة تطوعية تنشط في توزيع المساعدات الإنسانية، بأن القصف على المدينة استمر طوال يوم الأربعاء. ويعتمد سكان الفاشر على ملاجئ قاموا بحفرها أمام منازلهم كمحاولة للاحتماء من الغارات الجوية والقصف العشوائي، في ظل غياب أي حماية فعلية من الجهات الرسمية أو المنظمات الدولية. وتشهد مدينة الفاشر -آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور- معارك طاحنة مع قوات 'الدعم السريع'، التي تحاصر المدينة منذ أكثر من عام ضمن سعيها لفرض السيطرة الكاملة على الإقليم الشاسع. ورغم محاولات دولية متعددة للتهدئة، لا تزال الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة في دارفور التي تخضع لسيطرة الجيش، بينما تسيطر قوات 'الدعم السريع' على معظم مدن وبلدات الإقليم. وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر، خاصة بعد تسجيل حالات مجاعة في عدد من مخيمات النزوح، مع مخاوف من انتشارها إلى مناطق إضافية في ظل استمرار القتال وانعدام الوصول الإنساني. وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه 'أكبر أزمة نزوح وجوع يشهدها العالم حالياً'. وبات السودان اليوم مقسّماً بين طرفي النزاع: الجيش الذي يسيطر على شمال وشرق ووسط البلاد، وقوات 'الدعم السريع' التي تفرض سيطرتها على معظم مناطق الجنوب وإقليم دارفور بالكامل تقريباً، في ظل دمار شامل طال البنية التحتية، وتفشٍ للأوبئة مثل الكوليرا، ومجاعة تهدد الملايين.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 17 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
اعتقال 7 جنود إسرائيليين بتهم اعتداءات جنسية ضد رفاقهم في الجيش
اعتقال 7 جنود إسرائيليين بتهم اعتداءات جنسية ضد رفاقهم في الجيش مرصد مينا أوقفت الشرطة العسكرية الإسرائيلية سبعة جنود يخدمون في الوحدة 136 التابعة لمنظومة الدفاع الجوي 'أرو' للاشتباه في تورطهم بارتكاب اعتداءات جسدية، نفسية، وجنسية ضد رفاقهم في الوحدة نفسها. تأتي هذه الاعتقالات بعد تحقيقات كشف خلالها أن الاعتداءات وقعت خلال طقوس تنمر استمرت لعدة أسابيع، تضمنت أفعالاً مشينة حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء موقع 'واي نت'التابع لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'. وبحسب التحقيقات الأولية، أشار بعض المشتبه بهم إلى أن بعض الأفعال جرت بالتراضي، فيما يتولى قائد القوات الجوية، اللواء تومر بار، متابعة الملف والتعامل معه بشكل مباشر. ومن المتوقع أن يمثل الجنود المعتقلون أمام محكمة عسكرية، بناءً على طلب النيابة العسكرية التي تسعى لتمديد فترة احتجازهم لاستكمال التحقيقات. تثير هذه القضية تساؤلات حول الظروف الداخلية داخل وحدات الجيش الإسرائيلي، خصوصاً فيما يتعلق بظاهرة التنمر وسوء المعاملة، وصولاً إلى التحرش الجنسي داخل صفوفه.