
إيران ترفع سقف التحدي: لا مفاوضات نووية مشروطة والتخصيب خط أحمر
وأكدت القيادة الإيرانية أن أي محاولة لربط استئناف المفاوضات بوقف التخصيب النووي مرفوضة تماماً، مشيرة إلى أن الجدية من الطرف الآخر هي الشرط الأساسي للعودة إلى طاولة الحوار، في وقت لم يُحدد فيه بعد أي موعد أو مكان لجولة تفاوضية جديدة.
مستشار المرشد الإيراني الأعلى
ولايتـي: التخصيب خط أحمر ولن نقبل الشروط
أعلن مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، خلال لقائه وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي في طهران يوم الاثنين، أن إيران ترفض أي مفاوضات نووية تكون مشروطة بوقف تخصيب اليورانيوم.
وقال ولايتي بوضوح: "التخصيب من الخطوط الحمراء لإيران، وإذا كانت المفاوضات مشروطة بوقفه، فلن تُعقد من الأساس"، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية.
ويأتي هذا الموقف تأكيداً للنهج الإيراني المستمر في رفض الإملاءات الغربية، خصوصاً في ما يتعلق ببرنامجها النووي الذي تعتبره حقاً سيادياً لا يمكن التراجع عنه.
الخارجية الإيرانية: لا موعد محدداً للتفاوض
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إنه لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد أو مكان أو إطار زمني للقاء المنتظر بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وأضاف المتحدث أن إيران "لن تدخل في مسار تفاوضي جديد ما لم تتأكد من جدية الطرف المقابل"، مشدداً على أن إيران دخلت المفاوضات السابقة بنوايا صادقة، لكنها تعرّضت لجريمة من إسرائيل قبيل الجولة السادسة.
إسرائيل في الخلفية وذاكرة الحرب حاضرة
وأشار المتحدث الإيراني إلى أن الضربات التي شنتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو كانت سبباً مباشراً في تعثر المفاوضات، والتي كانت قد وصلت إلى جولتها الخامسة قبل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً.
ووفقاً لإيران، فإن تلك الضربات كشفت عن غياب الضمانات الأمنية، وهو ما دفع طهران إلى إعادة النظر في منهجية التفاوض من الأساس.
عراقجي: نبحث عن ضمانات قبل العودة
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرّح، السبت الماضي، أن بلاده تدرس حالياً الزمان والمكان والشكل والضمانات التي يجب توافرها قبل العودة إلى المفاوضات مع واشنطن.
وأكد أن إيران ليست في عجلة من أمرها، بل تسعى إلى مفاوضات ذات جدوى حقيقية، تستند إلى احترام السيادة الإيرانية، وتضمن عدم تكرار الانتهاكات أو الخروقات من الأطراف الأخرى.
لا تراجع دون ضمانات
وبين رفض الشروط الغربية، والتشكيك في جدية المفاوضات، وإصرار إيران على استمرار التخصيب كحق سيادي، يبدو أن استئناف المحادثات النووية مرهون بمناخ سياسي وأمني مختلف تماماً.
وبينما تتحدث القوى الغربية عن ضرورة العودة للمفاوضات، تضع إيران المعادلة بوضوح: لا تفاوض مشروط، ولا خطوة إلى الأمام دون ضمانات صارمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
ايران تتحدى أوروبا: لا أساس قانوني أو أخلاقي لإعادة العقوبات و"سنرد إذا فُعلت آلية الزناد"
في تصعيد جديد ضمن ملفها النووي المتعثر، هاجمت تصريحات جاءت على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بالتزامن مع تحذيرات صريحة من وزارة الخارجية الإيرانية بأن طهران "سترد" في حال تم تفعيل العقوبات مجدداً، وسط حالة من الجمود في المفاوضات النووية وازدياد الضغط الغربي. عراقجي: أوروبا فاقدة للشرعية القانونية والأخلاقية كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، عبر منصة "إكس": "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) أداء دور فاعل، فعليهم أن يتحلّوا بالمسؤولية ويتخلوا عن سياسات التهديد والضغط البالية، وعلى رأسها آلية الزناد". وشدد عراقجي على أن الدول الأوروبية لا تملك أي أساس قانوني أو أخلاقي للجوء إلى هذه الآلية، خاصة أنها، بحسب وصفه، "أخلّت بالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي الموقع عام 2015". وتُعد تصريحات عراقجي رداً مباشراً على ما تسرّب مؤخراً عن عزم الدول الأوروبية تفعيل آلية الزناد، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية السابقة على ايران حال تخلّفها عن الالتزامات النووية. خارجية ايران: الرد سيكون مناسباً ومتناسقاً وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين الماضي، أن بلاده "سترد بشكل مناسب ومتناسق" في حال أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي. وقال بقائي إن "التهديد باستخدام آلية الزناد يفتقر لأي أساس قانوني أو سياسي"، مضيفاً أن الدول الأوروبية ارتكبت انتهاكات واضحة للاتفاق النووي، ولم تلتزم بمسؤولياتها، وبالتالي فهي غير مؤهلة أخلاقياً أو قانونياً للجوء إلى هذه الآلية. كما أشار إلى أن الأوروبيين يواصلون استخدام هذه الورقة كورقة ضغط رغم إخفاقهم في توفير الحوافز الاقتصادية التي كانت ضمن الاتفاق الأصلي. تحذيرات أوروبية: أمن القارة على المحك وكان مصدر دبلوماسي فرنسي قد كشف لوكالة "رويترز" في وقت سابق من يوليو أن القوى الأوروبية تُفكر جدياً في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على ايران، عبر تفعيل آلية الزناد، في حال لم يتم التوصل لاتفاق جديد يضمن المصالح الأمنية الأوروبية. ووفقاً للاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الكبرى (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، فإن آلية الزناد تتيح لأي طرف في الاتفاق تقديم شكوى إلى مجلس الأمن إذا اعتبر أن إيران لا تفي بالتزاماتها، ما يؤدي إلى إعادة تلقائية للعقوبات الأممية بعد مهلة زمنية قصيرة. جمود المفاوضات ومخاطر التصعيد تأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه المفاوضات النووية من جمود واضح، وسط انسحاب سابق للولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب، وعودة التوترات تحت إدارة خلفه التي لم تنجح في إحياء الاتفاق حتى الآن. وبينما تتبادل ايران والدول الأوروبية الاتهامات بخرق بنود الاتفاق، يخشى مراقبون من أن تفعيل آلية الزناد قد يُشعل فتيل أزمة دبلوماسية واسعة، ويدفع طهران إلى اتخاذ خطوات تصعيدية في برنامجها النووي، أو حتى تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في ظل غياب الثقة وتفاقم الخلافات، يبقى الاتفاق النووي معلقاً على خيط رفيع من التفاهمات المؤجلة والتهديدات المتبادلة. وبينما تصر طهران على حقها في الرد وتتهم أوروبا بازدواجية المعايير، تتجه العواصم الغربية نحو خطوات أكثر صرامة، ما ينذر بعودة شبح العقوبات الشاملة إلى المشهد الإقليمي والدولي.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
لا عودة للطاولة دون احترام الخطوط الحمراء.. إيران تشترط اتفاقا عادلا لأي جولة مفاوضات نووية
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إن أي جولة جديدة من المفاوضات لن تكون ممكنة إلا إذا أبدى الطرف الآخر استعداده لاتفاق نووي عادل ومتوازن. وفي وقت سابق، قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، الاثنين، إن المحادثات بشأن برنامج بلاده النووي لا يمكن أن تُعقد إلا إذا احترمت الولايات المتحدة "الخطوط الحمراء" لإيران، بما في ذلك "حقها في تخصيب اليورانيوم".ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أضاف ولايتي: "لا نمانع من إجراء مفاوضات دون شروط مسبقة"، وتابع: "يقول الأمريكيون إن على إيران التخلي عن تخصيب اليورانيوم، لكن هذا أحد خطوطنا الحمراء، إذا كانت المحادثات مشروطة بوقف التخصيب، فلن تُعقد".وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاهدة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، وأجرى شخصيات من الولايات المتحدة والشرق الأوسط مفاوضات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضم موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يومًا في يونيو.


فيتو
منذ 9 ساعات
- فيتو
فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحذر إيران من إعادة فرض عقوبات حال عدم التوصل لاتفاق نووي
حذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إيران من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم تتخذ خطوات واضحة بشأن أنشطتها النووية بحلول نهاية الصيف. وتحدث وزراء خارجية هذه الدول الثلاث، أمس (الخميس)، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.. وذلك حسبما ذكرت صحيفة 'إنديا توداي'. وكان هذا أول اتصال بينهم منذ الغارات الجوية الأخيرة التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على مواقع البرنامج النووي الإيراني في شهر يونيو الماضي. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، إن الوزراء ناشدوا إيران للعودة فورا لطاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق "قابل للتحقق ودائم" بشأن أنشطتها النووية. أكسيوس: أمريكا وحلفاؤها تعهدوا بفرض عقوبات صارمة على إيران حال عدم التوصل لاتفاق نووي نهاية أغسطس ذكر موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصادر أن الولايات المتحدة وأوروبا حددتا نهاية أغسطس موعدًا نهائيًّا لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وأضاف الموقع: "قررت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا تحديد نهاية أغسطس موعدًا نهائيًّا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإلا ستفرض العقوبات التي رفعت سابقًا". وأوضح الموقع نقلًا عن مصادر أن "وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا اتفقوا على ذلك خلال محادثة هاتفية يوم الإثنين". وأكدت المصادر أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول هذا الموعد النهائي، تخطط الدول الأوروبية الثلاث لتفعيل آلية لإعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 تلقائيا". وأعرب بعض المسؤولين في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل عن "قلقهم من أن إدارة ترامب ستضغط على القوى الأوروبية لعدم تفعيل العقوبات حتى لا تضر بالمفاوضات المحتملة". وقالت المصادر إن "المكالمة بين روبيو ونظرائه الأوروبيين كانت تهدف إلى تنسيق المواقف بشأن إعادة فرض العقوبات والمسار إلى الأمام في الدبلوماسية النووية مع إيران". ووفقا لاثنين من المصادر، "يخطط الأوروبيون الآن للتواصل مع إيران في القريب العاجل وتوجيه رسالة مفادها أن طهران يمكنها تجنب العقوبات السريعة إذا اتخذت خطوات ملموسة بشأن برنامجها النووي". وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بأن تفعيل "آلية الزناد" من قبل الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والتي تهدف إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، سيعتبر بمثابة مواجهة وصدام، وأن طهران سترد على ذلك بما يناسب. وأوضح بقائي أن إيران لا تزال تعتبر نفسها عضوا في الاتفاق، وأن تقليصها للالتزامات جاء ردًّا على الانتهاكات الواضحة التي ارتكبتها الولايات المتحدة وأطراف أخرى في الاتفاق، مشيرًا إلى أن الأطراف الأوروبية ارتكبت أيضا انتهاكات جسيمة ولم تف بالتزاماتها وتعهداتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.