
محمود وحيد: "هارموني عربي بيوصل التراث بروح عصرية.. والانضباط سر نجاحنا"
تحدث المايسترو محمود وحيد عن بداياته في عالم الموسيقى منذ التحاقه بجامعة عين شمس عام 2000، حيث انضم إلى اللجنة الفنية وشارك في أنشطة الغناء والمسرح، إلى أن بدأ تدريب فريق الكورال بكلية التجارة عام 2008، ثم الفريق الجامعي بالكامل عام 2011، ليبدأ رحلة من المنافسة والتميز في مسابقات وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
وأكد وحيد أن تأسيس كورال "هارموني عربي" باسمه الحالي يعود إلى ما بعد جائحة كورونا في عام 2021، معتمدًا على الدمج بين روح الموسيقى العربية الكلاسيكية والانضباط الفني في الأداء الجماعي المستلهم من الغناء الغربي، مشيرًا إلى أن اختيار اسم "هارموني عربي" يعكس هذا المزج بين التآلف الموسيقي والطابع الشرقي الأصيل.
كما أوضح المايسترو أن الفريق يعتمد في اختيار أعضائه على اختبارات أداء دقيقة تركز على سلامة الصوت والقدرة على التعبير، وليس فقط على امتلاك الصوت الجميل. وأشار إلى أن الجمهور وجد ضالته في الأغنيات الفلكلورية التي تمس الوجدان وتعبر عن الموروث الشعبي والديني، مؤكدًا أن الفريق قدّم أعمالًا دينية متنوعة إسلامية وقبطية في مناسبات وطنية مختلفة.
وعن سر حالة الحب والالتزام داخل الكورال الذي يضم أكثر من 100 مشارك، قال وحيد إن الانضباط هو الأساس، إلى جانب العلاقة الإنسانية القائمة على التقدير والاحترام المتبادل، مما يمنح الفريق طاقة إيجابية تنعكس على أدائهم الفني.
وفي ختام اللقاء، دعا المايسترو الجمهور للاستمتاع بفقرات غنائية متميزة قدمها الفريق خلال الحلقة، وسط أجواء من البهجة والإبداع التي لطالما تميز بها كورال "هارموني عربي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
"ستوديو إكسترا" يستضيف حلمي النمنم وسعيد الشيمي ويخصص فقرة لزياد الرحباني
أعلنت الإعلامية لما جبريل أن حلقة اليوم من برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز» تتضمن حوارًا مميزًا مع الكاتب والمفكر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، يتناول خلاله عددًا من القضايا الثقافية والفكرية التي تهم الشأن العام، وذلك في حوار تديره الإعلامية نانسي نور. وأضافت نانسي نور، خلال تقديمها للبرنامج، أن الحلقة تشمل أيضًا لقاءً خاصًا مع مدير التصوير السينمائي الكبير سعيد الشيمي، حيث يستعرض ذكرياته وحكاياته من زمن السينما الذهبية، في حديث يحمل عبق التاريخ والإبداع الفني. وتتضمن الحلقة فقرة «اشتباك» التي تطرح نقاشًا حول مفاضلة الجمهور بين الشراء من الإنترنت أو من أرض الواقع، فضلًا عن تخصيص فقرة خاصة عن الموسيقار الراحل زياد الرحباني الذي وافته المنية اليوم، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في الموسيقى والمسرح العربي.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
نقل صنع الله إبراهيم لمعهد ناصر ووزارتا الثقافة والصحة تتابعان حالته الصحية
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة بوزارة الثقافة، أن الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم تم نقله إلى معهد ناصر لتلقي العلاج اللازم، بعد تدهور حالته الصحية. وأوضحت المصادر أن وزارتي الصحة والثقافة تتابعان الحالة عن كثب، وتعملان على توفير جميع الاحتياجات الطبية اللازمة لضمان أفضل رعاية ممكنة له. وأضافت المصادر أن حالة الكاتب الكبير حرجة، حيث يعاني من التهاب رئوي حاد، ولا يزال موضوعًا على جهاز التنفس الصناعي. وشدد وزير الثقافة على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم المبدعين ورعاية رموز الفكر والثقافة، إيمانًا بدورهم المحوري فى تشكيل الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية الوطنية. صنع الله إبراهيم والكاتب الكبير صنع الله إبراهيم من مواليد 24 من فبراير عام 1937، في القاهرة، وكان لوالده أثر كبير على شخصيته، إذ زوده بالكتب، وحثَّه على الاطلاع، الشيء الذي ساهم في تكوين شخصيته الأدبية والفكرية، وبعد ثورة 1952، التحق صنع الله إبراهيم بكلية الحقوق، ثم حاول الانضمام إلى الحزب الاشتراكي عام 1954، لكنه اصطدم بأفكارهم المتعارضة مع فكره، فانضمَّ إلى منظمة حدتو، وكان من المعجبين بل والمتأثرين بشخصية أحمد حسين رئيس حزب مصر الفتاة، لكنه اعتُقِل بعد 5 سنوات من انضمامه لحدتو، وبقي في سجن الواحات منذ عام 1959، حتى عام 1964.


ET بالعربي
منذ 3 ساعات
- ET بالعربي
التاريخ يعيد نفسه بين تامر حسني وعمرو دياب
جدل كبير أثاره تامر حسني يوم أمس، بعد أن نشر "ستوري" على حسابه الرسمي قبل صعوده إلى مسرح حفله في العلمين، ظهر فيه بصورة مرفقة بتعليق تساءل فيه عن سبب نشر صورته في ترتيب يظهره بالمركز الرابع، رغم أن ألبومه بحسب كلامه تصدّر تريند يوتيوب منذ اليوم الأول. ورغم أنه لم يذكر اسمًا بشكل مباشر، إلا أن الرسالة كانت واضحة، خاصة أن عمرو دياب كان قد نشر في وقت سابق نفس الترتيب عبر حسابه، ما جعل الجمهور يربط بين المنشورين بسهولة، ويعتبر أن تامر يرد على عمرو بطريقة غير مباشرة. الخطوة فتحت باب الجدل مجددًا بين جمهور النجمين، الذين حاول بعضهم تهدئة الأجواء بنشر فيديوهات وتصريحات قديمة، يُشيد فيها كل منهما بالآخر، في تذكير بلحظات كانت مليئة بالاحترام المتبادل. لكن ما حصل أعاد إلى الواجهة تاريخًا طويلًا من المنافسة، بدأ مع انطلاقة تامر حسني مطلع الألفينات، ورافقته مقارنات دائمة مع عمرو دياب. ولعل أبرز محطاتها كانت عام 2005، حين فاز تامر بجائزة أفضل كليب عن "قرب حبيبي"، بينما تصدّر عمرو استفتاء أفضل مطرب في حفل لم يكتمل حضوره من الطرفين، وتسبب لاحقًا في توتر بين جمهوريهما. ومنذ ذلك الوقت، توالت محاولات الصلح، من أبرزها اللقاء الذي جرى في عزاء والد أحمد السقا بحضور عادل إمام، حين طلب من النجمين تجاوز الخلافات من دون الخوض في تفاصيل الماضي. الخلاف عاد للظهور في مناسبات متفرقة، أبرزها تصريح شيرين الشهير في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، عندما قالت إن تامر حسني وحماقي هما الأبرز في مصر، ما اعتبره البعض تلميحًا إلى تراجع عمرو دياب، وأثار ضجة وقتها. وفي 2023، ظن الجمهور أن الخلافات أصبحت من الماضي، بعدما غنّى تامر وعمرو سويًا "يا أنا يا لأ" في حفل زفاف أحمد عصام، في مشهد تصدر التريند واعتبره البعض لحظة تصالح حقيقية. لكن صيف 2025، ومع طرح عمرو دياب لألبوم "ابتدينا" وتصدره على المنصات، عاد الجدل إلى الواجهة، خاصة بعد منشور تامر الأخير الذي فتح باب التأويلات وذكّر بماضي المنافسة الطويلة.