
دراسة: "الدايت" يرفع خطر السكري أكثر من المشروبات السكرية
وأظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء من جامعة موناش وجامعة RMIT ومجلس فيكتوريا للسرطان بأستراليا، وشملت أكثر من 36 ألف شخص على مدى 14 عاماً، أن تناول مشروبات 'الدايت' يزيد احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 38%، مقارنة بـ23% فقط عند تناول المشروبات السكرية.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العلاقة استمرت حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، ما يرجّح أن المحليات الاصطناعية تؤثر مباشرة في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم.
وأكدت الدراسة أن هذا الاكتشاف يتحدى الفكرة الشائعة حول أمان بدائل السكر، داعية إلى إعادة تقييم السياسات الصحية والضريبية، لتشمل المشروبات المحلاة صناعياً، نظراً لما تمثله من خطر متزايد على الصحة العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
تثبيط العصب يساعد في تخفيف ألم الكسور
وجدت دراسة حديثة نُشرت في نهاية شهر يوليو (تموز) من العام الحالي في جامعة ساوث كارولاينا Medical University of South Carolina وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس تشان UMass Chan Medical School بالولايات المتحدة أن التخدير الموضعي للأعصاب بعد تحديد مكان الكسور باستخدام الأشعة الموجهة ساهم بشكل واضح في تخفيف الآلام العنيفة لكسور عظام الفخذ في الأطفال المصابين، وأيضاً ساعد في تقليل احتياجهم إلى الأدوية المسكنة، والمخدرة. أوضح الأطباء أن التثبيط العصبي يتم بشكل موضعي عن طريق حقن مخدر يقلل من الألم، ولا يؤثر على أي جزء من الجسم سوى أسفل الساق، وليست له مضاعفات سلبية على أجهزة الجسم المختلفة مثل التخدير العام. ويسمح للأطباء بتقليل فترة استخدام الأدوية المسكنة القوية، خاصة التي تحتوي على مشتقات المورفين في حالات الألم الشديد. وشملت الدراسة 114 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً عانوا من كسور بعظام الفخذ، وتلقى جميعهم العلاج في 12 مركزاً صحياً في الولايات المتحدة وأستراليا. وقام الباحثون بتقسيم الأطفال حسب طريقة العلاج إلى مجموعتين: الأولى خضعت لإصلاح الكسر والعلاج عن طريق الحقن بالمخدر الموضعي لتثبيط العصب، والثانية خضعت لإصلاح الكسر والأدوية المسكنة. اعتمد الباحثون على مقياس معين للألم يسمى مقياس ألم الوجوه (يتم عرض صور لوجوه متعددة تعكس حالات مختلفة من الألم من الأقل إلى الأكثر ألماً، ويختار الأطفال وجهاً يُطابق شعورهم). ويرتبط كل وجه برقم من صفر إلى عشرة، ثم يقوم الباحثون بتحويل هذه الاختيارات إلى أرقام يُمكنهم تحليلها. وبعد ساعة قام الباحثون بإعادة قياس الألم مرة أخرى لرصد رد فعل الأطفال الذين تم حقنهم بالمخدر الموضعي لإجراء التثبيط. وتبين أن إحساسهم بالألم كان أقل كثيراً مقارنة بالأطفال الآخرين الذين لم يخضعوا لهذا الإجراء، وبلغ معدل الانخفاض في الإحساس بالألم في المجموعة الأولى نحو ثلاثة أضعاف المجموعة الثانية. أراد الباحثون أيضاً معرفة ما إذا كان الانخفاض الأكبر في الألم سيستمر لأكثر من 60 دقيقة؟ ولذلك قاموا بقياس الألم مرة أخرى بعد مرور ثلاث ساعات. وكانت النتيجة أن الأطفال الذين خضعوا لتخدير العصب شهدوا انخفاضاً أكبر في الإحساس بالألم مقارنة بالأطفال في المجموعة الثانية. وأوضحت الدراسة أن الإجراء يساعد في تخفيف الألم بثلاث أو أربع درجات على مقياس ألم الوجوه، مما يجعل الطفل ينتقل من مرحلة ألم لا يطاق إلى ألم يمكن تحمله. ولذلك في الأغلب لا يحتاج هؤلاء الأطفال إلى الأدوية المشتقة من المورفين إلا بكميات قليلة جداً، ويمكن عدم الاحتياج إليها على الإطلاق. أكد الباحثون أن تثبيط العصب ساعدهم في إتمام الإجراء نفسه بسهولة، حتى أن بعض الأطفال ظلوا نائمين أثناء فترة الأشعة رغم الحركات المؤلمة الضرورية لوضعية الأشعة، والعلاج، لمحاولة إرجاع العظام إلى وضعها الطبيعي. ولاحظ الباحثون انخفاض استخدام الأدوية المشتقة من المورفين لتسكين الألم الشديد بشكل واضح بين مجموعتي الأطفال المصابين بكسور في عظام الفخذ، حيث تلقى مرضى تثبيط الأعصاب جرعات أقل من المورفين عن طريق الفم بنسبة بلغت 73 في المائة مقارنةً بالأطفال الذين تم علاجهم بالطرق العادية. ومن المعروف أن تقليل التعرض لمشتقات المورفين في مرحلة مبكرة من الحياة يقلل من خطر الاعتماد على المواد الأفيونية وإدمانها مدى الحياة. في النهاية أكد الباحثون أن تثبيط العصب بشكل موضعي يُعطي على وجه التقريب نفس نتيجة المسكنات المشتقة من المورفين، ولكن من دون أضرارها الطبية، مما يجعله خياراً مناسباً للأطفال.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
اكتشاف بوابة خلوية جديدة قد يُحدث ثورة في سلامة وفاعلية العلاج الجيني
في اكتشاف رائد قد يعيد تشكيل مستقبل العلاج الجيني؛ حدد علماء من معهد «سينتينياري» وجامعة سيدني في أستراليا مستقبلات خلوية لم تكن معروفة من قبل قد تمهِّد الطريق لعلاجات أكثر أماناً وأرخص وأكثر فاعلية للأمراض الوراثية الخطيرة. وكشفت الدراسة عن مسار جديد إلى الخلايا البشرية عبر مستقبلات تسمى AAVR2. ويبشر هذا الاكتشاف بتحسين العلاجات الجينية التي تستهدف أمراضاً مثل ضمور العضلات الدوشيني Duchenne muscular dystrophy (DMD) (نوع حاد من ضمور العضلات يصيب الفتيان بشكل أساسي)، ومرض بومبي Pompe disease (أو ضمور العضلات الحزامي 2V هو اضطراب استقلابي جسمي متنحي)، والهيموفيليا hemophilia (هو اضطراب وراثي في الغالب يُضعف قدرة الجسم على تكوين جلطات الدم وهي عملية ضرورية لوقف النزيف) من بين أمراض أخرى. ونُشرت الدراسة في المجلة المرموقة «Cell» في 14 يوليو (تموز) 2025 برئاسة تشارلز بيلي، من كلية العلوم الطبية بكلية الطب والصحة بجامعة سيدني بأستراليا وآخرين. غالباً ما يعتمد العلاج الجيني على فيروسات معدَّلة جينياً غير ضارة تُعرف باسم الفيروسات المرتبطة بالغدة الدرقية adeno-associated viruses (AAVs) لنقل جينات سليمة لتحل محل الجينات المعيبة في جسم المريض. وأظهرت هذه العلاجات إمكانات تغيير الحياة. ومع ذلك فإن أحد القيود الرئيسية لهذه العلاجات هي الجرعات العالية اللازمة لفاعليتها التي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى استجابات مناعية خطيرة أو التهاب الأعضاء أو حتى الوفاة. وقد حددت الأبحاث الجديدة التي قادها الدكتور بيجاي دهونغل، بمختبر السرطان وتنظيم الجينات، والدكتور تشارلز بيلي، وكلاهما من كلية العلوم الطبية في كلية الطب والصحة جامعة سيدني بأستراليا، نقطة دخول خلوية بديلة لهذه الناقلات الفيروسية هو مستقبل «AAVR2»، حيث لم يكن هناك حتى الآن مستقبل رئيسي سوى مستقبل واحد معروف يساعد الفيروسات المرتبطة بالغدة الدرقية على دخول الخلايا. وقال الدكتور دهونغل، الباحث في مركز الأمراض النادرة والعلاج الجيني التابع لمعهد «سينتينياري» وجامعة سيدني: «إنه اكتشاف تاريخي. لقد وجدنا أن أنواعاً معينة من الفيروسات المرتبطة بالغدة الدرقية يمكنها استخدام هذا المستقبل المكتشف حديثاً (AAVR2) للدخول إلى الخلايا، مما يوفر مساراً جديداً تماماً لنقل الجينات». وقد تعني القدرة على استخدام مستقبل «AAVR2» لنقل الجينات أن الجرعات اللازمة من الفيروس لتحقيق النتائج العلاجية ستكون أقل. وتعني الجرعات الأقل آثاراً جانبية أقل، ومخاطر أقل للمضاعفات المناعية، وتكاليف أقل، مما قد يجعل العلاجات الجينية في متناول المرضى في جميع أنحاء العالم. واستخدم الفريق تقنيات متقدمة في علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية والكيمياء الحيوية لإثبات كيفية عمل المستقبل وكيفية تفاعل أنواع مختلفة من الفيروسات المرتبطة بالغدة الدرقية معه. وأظهروا أن المستقبِل يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الناقلات الفيروسية على دخول الخلايا البشرية بشكل أكثر كفاءة خصوصاً في الأنسجة التي تستهدفها العلاجات الجينية عادةً. علاوة على ذلك لم يكتفِ العلماء باكتشاف المستقبِل. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بإنشاء نسخة مصغرة من المستقبِل يمكنها تحسين توصيل العلاج الجيني بشكل أكبر. وبناءً على ذلك قال الدكتور بيلي الذي يرأس أيضاً مركز الأمراض النادرة والعلاج الجيني: «لقد صممنا نسخة مدمجة من المستقبِل، وأثبتنا أنها تحسن بشكل كبير من كفاءة امتصاص الخلايا والأنسجة البشرية للعلاجات الجينية. وهذا قد يؤدي إلى علاجات أكثر دقة وفاعلية». لهذا الاكتشاف آثار واسعة النطاق على مجال العلاج الجيني. فمن ناحية يمكن أن يحسن من مستوى سلامة العلاجات الحالية التي تعتمد على جرعات فيروسية عالية. وقد يتيح للعلماء تصميم ناقلات أفضل مصمَّمة خصيصاً لتلبية احتياجات المرضى أو استهداف أمراض معينة. وقد أدت العلاجات الجينية التجريبية في بعض الحالات المأساوية إلى آثار جانبية خطيرة بسبب تفاعلات الجهاز المناعي مع الجرعات الفيروسية الكبيرة. وقد يساعد هذا المسار الجديد على التغلب على هذه العوائق من خلال السماح بجرعات أقل مع الحفاظ على التأثير العلاجي. وقال الدكتور دهونغل: «قد تساعدنا هذه المعرفة على تصميم علاجات جينية أكثر تخصيصاً ودقة. إذ إنها خطوة كبيرة إلى الأمام في تحسين نتائج المرضى وجعل هذه العلاجات المتقدمة متاحة على نطاق أوسع». كما يضيف هذا الاكتشاف أيضاً إلى الفهم الأوسع لكيفية تفاعل الفيروسات العلاجية مع بيولوجيا الإنسان، وهو مجال لا يزال يحمل الكثير من الألغاز. ومع استمرار الباحثين في تحسين أدوات العلاج الجيني فإن الحصول على فهم أعمق للآليات الجزيئية للتوصيل والامتصاص أمر بالغ الأهمية للعلاجات من الجيل التالي. وبناءً على ذلك قال الدكتور بيلي إن هذا ليس مجرد تقدم طبي بل إنه تقدم بيولوجي. حيث إن فهم كيفية دخول الفيروسات إلى الخلايا يسمح للباحثين بالتلاعب بهذه العملية لصالحهم. وهذا هو مستقبل الطب الدقيق. بينما لا يزال اكتشاف مستقبل «AAVR2» في المراحل الأولى من التطبيق يأمل الباحثون أن يترجَم قريباً إلى بيئات سريرية حقيقية، حيث ستركز الدراسات المستقبلية على اختبار سلامة وفاعلية العلاجات الجينية المستهدفة بالمستقبِل في البشر. ومع استمرار تطور العلاج الجيني يمكن أن تجلب مثل هذه الاكتشافات الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة ومدمرة.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم
كشفت دراسة أسترالية طريقة علاجية جديدة قد تحدث تحولا جذريا في علاج سرطان الدم النقوي المزمن، وهو أحد الأشكال النادرة من سرطان الدم ويعد من الأنواع التي يصعب علاجها. وأشارت مجلة Blood إلى أن العلماء الأستراليين أجروا دراسة لاختبار طرق جديدة لعلاج سرطان الدم، اكتشفوا خلالها أن الجمع بين العقار التجريبي «Lenzilumab» والعقار الكيميائي «Azacitidine»، المستخدم في علاج الأورام، قد يحقق استجابات علاجية مذهلة ومستدامة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن. وأوضحت المجلة أن عقار Lenzilumab، الذي تم تطويره في أستراليا، يعمل على حجب جزيء إشاري مسؤول عن التكوّن المفرط للخلايا المرضية والالتهابات في الجسم. وقد أظهر 22 مشاركا من أصل 34 في الدراسة تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الأولى من تلقي العلاج المشترك، حيث انخفض عدد الخلايا الضارة وعلامات الالتهاب بشكل حاد، واستمر هذا التأثير -بل وازداد- بعد ستة أشهر. من جهته، ذكر البروفيسور دان توماس، قائد فريق البحث الذي أجرى الدراسة، أن النتائج التي توصلوا إليها تمثل أرقاما قياسية غير مسبوقة لمرضى سرطان الدم النقوي المزمن. فقد استمر 15 مريضا في العلاج لأكثر من عام دون ظهور أي علامات لعودة المرض، بينما تلقى 3 مرضى العلاج لأكثر من ثلاث سنوات، ومريض واحد استمر على العلاج لأربع سنوات، وجميعهم يتمتعون بحالة صحية مستقرة. أظهرت نتائج الدراسة أيضا مؤشرات واعدة على إمكانية الاستفادة في علاج أنواع أخرى من سرطانات الدم من عقار Lenzilumab. ففي حالة مريض مصاب بابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) المقاوم للعلاجات التقليدية، أدى استخدام العقار إلى خفض نسبة الخلايا السرطانية في نخاع العظم من 20% إلى 7%. ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها التجريبية وتحتاج إلى تأكيد أوسع، وصف الخبراء هذه النتائج بأنها «استثنائية ومفعمة بالأمل». ويعوّل الباحثون على أن يحدث هذا النهج العلاجي نقلة نوعية في علاج الأنواع النادرة والصعبة من سرطانات الدم، من خلال توفير فرص واقعية للشفاء أو إطالة عمر المرضى مع تحسين جودة حياتهم. أخبار ذات صلة