
هاكابي: إسرائيل تتخذ إجراءات غير مسبوقة للحد من الخسائر المدنية
قال السفير هاكابي في مقابلة مع "فوكس نيوز" ردا على سؤال حول الإبادة الجماعية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة: "الحقيقة أنني شاهد عيان على ما يحدث حقّا، لا ما أسمعه من مصادر إخبارية موالية لحماس، ولا من وزارة الصحة في غزة التي تتبع حماس. أنا أحصل على المعلومات مباشرة، فأنا أعيش هنا وأعايش الأمر يوميا".
وقال المضيف للسفير هاكابي: "أتعلم، لو كنتَ مسيحيّا متحمسا أو حتى قسيسا، ورأيت إسرائيل ترتكب أفعال إبادة جماعية، لما جلستَ تدافع عنها أو تتقبلها – خاصة مع خلفيتك وقيمك الأخلاقية. أليس كذلك؟".
وتابع السفير هاكابي: أقول لك يا مارك (المذيع): إنهم سيئون جدّا في تنفيذ الإبادة الجماعية! سيئون مثلما هم سيئون في تطبيق الفصل العنصري! هذه هي الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في هذه المنطقة من العالم، حيث يصوّت الناس وينتخبون مسؤوليهم بحرية، ويتمتعون بحرية التعبير وحرية التنقل".
وأضاف: "إنها دولة استثنائية، وأحد أسباب العلاقة القوية بين أمريكا وإسرائيل هو أننا نتشارك القيم ذاتها".
واستدرك قائلا: "لا أفهم هذا الكره لمجرد أننا نعيش بهذه الطريقة! هل يكرهوننا لأننا على صواب أم لأن الله وضعنا على هذه الأرض؟ لا أفهم الكره الموجه لليهود عموما وللإسرائيليين خصوصا. نعم، ليسوا كاملين، لكن أي دولة في العالم كاملة؟ لكن الإسرائيليين يبذلون جهدا كبيرا لحماية الأبرياء، ويقومون بعمل مذهل لتجنب الأضرار الجانبية. أتمنى أن ينالوا بعض التقدير على ما يفعله جيشهم لحماية المدنيين في غزة!".
واعتبر السفير الأمريكي أنه "لا توجد دولة أخرى – بما فيها الولايات المتحدة – تتخذ الإجراءات التي تتخذها إسرائيل للحد من الخسائر المدنية. نعم، لقد زود الجيش أعداءه من المدنيين بالطعام أثناء الحرب، بينما لا يزالون في ساحة المعركة!".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
"أكسيوس": ويتكوف وترامب ناقشا خططاً لزيادة الدور الأمريكي في مساعدات غزة
ذكر موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الثلاثاء، نقلا عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين ومسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب ناقشا خططا لزيادة دور واشنطن بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضاف الموقع أن المناقشات جرت خلال اجتماع بين ويتكوف وترامب أمس الاثنين، في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن إسرائيل أبدت تأييدها لزيادة الدور الأمريكي. ونقل أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة ترامب 'ستتولى' إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل مناسب. فيما كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية في تقرير خاص نشر مساء أمس الاثنين عن محادثات لمداولات حكومية أجريت قبل أشهر بشأن صفقة إنهاء حرب غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن القيادة السياسية -وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– رفضت مقترحات أمنية كانت ستفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين تمهيدا لاستئناف القتال لاحقا. وبحسب التقرير، فإن قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانوا مقتنعين في مارس/آذار الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق السابق بأن التوصل إلى اتفاق شامل كان ممكنا، لكن القرار السياسي حال دون ذلك. وقالت القناة 'مرت 6 أشهر على آخر صفقة تبادل، ومنذ ذلك الحين لا تزال إسرائيل عالقة بين محاولات فاشلة للمفاوضات وبين القتال والخسائر في حرب غزة'. وتُظهر البروتوكولات المسربة أن أول هذه النقاشات أُجري في مطلع مارس/آذار الماضي حين صرح المسؤول عن ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون أن الفرصة الوحيدة لإعادة المحتجزين هي عبر صفقة. لكن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رفض المضي في هذا الاتجاه، قائلا إن 'إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب وحماس في السلطة'. أما رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار فعبر عن تفضيله المضي في صفقة تبادل لإعادة جميع المحتجزين، ثم إكمال القتال حتى هزيمة حماس، وفق تعبيره. ورفضت القيادة السياسية التوجه الرامي للتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة المحتجزين، ولا سيما أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رفض خيار وقف الحرب ثم العودة إليها بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين، معتبرا أنه ينم عن جهل.


الشرق الجزائرية
منذ 5 ساعات
- الشرق الجزائرية
الصايغ: لا بديل عن الدولة وسلاح «الحزب» ذريعة لمكاسب
تعليقًا على جلسة مجلس الوزراء وطرح بند سحب السلاح على طاولة البحث، أشار النائب د. سليم الصايغ الى أنه على ما يبدو أن الجلسة حامية، والوزراء مع رئيسيّ الجمهورية والحكومة يقررون ما إذا ستكون حاسمة، لافتًا الى أن حسب المعطيات المتوافرة ألا نية لاحد الخروج عن المؤسسات ومنطق الدولة بالرغم من التهديدات والكلام عالي السقف. الصايغ وفي حديث عبر العربية، سأل:» ما هو البديل عن الدولة والالتزام بالقانون الدولي وعن التجاوب مع المبادرات التي يقومون بها أصدقاء لبنان لاسيما فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية؟، ما هو البديل عن تحوّل حزب الله الى حزب سياسي ومدني وليس فرعّا من فروع الحرس الثوري الايراني؟. وتابع: «حزب الله قال بأنه يريد ضمانات ولكن كنا نتوقع منه أن يطلب ضمانات أخرى، هو يطلب عدم كشف شخصياته الامنية والعسكرية وملاحقتها وهذا أقل الايمان إذ أن الدولة اللبنانية هي من تضمن سلامة أبنائها ومن يضمن سلامة كل مواطن في لبنان بمن فيهم الملتزمون في حزب الله هي الدولة بحسب القانون اللبناني والدولي، كنا نتوقع أن يطلب ضمانات اقتصادية واجتماعية، كلفة التحول من حزب عسكري الى حزب سياسي مكتمل المواصفات». وردًا على سؤال، قال: «لا أعتقد أن لدى حزب الله مصلحة للانسحاب من الحكومة وهو لم يعبّر عن هذا الامر وإن انسحب يبقى هناك وزراء حركة أمل وبالتالي تبقى الحكومة ميثاقية، لكن هل يعتقد أن سلاح حزب الله هو لتحرير الارض اللبنانية؟ كلنا يعرف أن السلاح هو للمحافظة على مكتسبات ما يريد حزب الله ان يبقيها الى مشاء الله ويريد ان يبقى خارج منطق الدولة وان يبقى ورقة بيد المفاوض الايراني». ولفت الى أن السلاح كشف لبنان والتواجد الاسرائيلي سببه حزب الله، مضيفًا: «لا حجة لدى اسرائيل للبقاء في لبنان وعلى لبنان أن يواجه الاسرائيلي بغض النظر عن سلاح حزب الله وعلى الدولة ان تواجه السلاح وكأن التلال غير محتلة، وبالتالي لا يمكن لحزب الله أن يستعمل حجة الاحتلال للابقاء على سلاحه فسلاح الجيش اللبناني هو الوحيد الذي يتمتع بالشرعية الوطنية والدولية».


الشرق الجزائرية
منذ 5 ساعات
- الشرق الجزائرية
لا يحمي اللبنانيين إلاّ الديبلوماسية
في قديم الزمان كان يُقال: «قوة لبنان ضعفه». بعدها كنا نقول دائماً: إنّ لبنان محمي بسبب الوجود المسيحي في لبنان، خصوصاً أن فرنسا والعالم الغربي وعلى رأس تلك الدول أميركا هي التي تحمي لبنان. الاهتمام الأميركي بلبنان كان من حسن حظ لبنان، لأنّ الدولة الوحيدة في العالم التي تستطيع أن تحمي لبنان من إسرائيل هي أميركا.. وأنّ الرئيس دونالد ترامب أثناء فترة الانتخابات الرئاسية عام 2024، قال يومذاك إنه معجب باللبنانيين وأنّ صهره لبناني، وهو يحب الشعب اللبناني، وأنّ اللبنانيين يحبون الحياة، وحرام على هذا البلد الجميل أن يتعرّض كل 10 أو 15 سنة الى حرب… لقد انتهى عهد الحروب. نفهم أن حزب الله، حرّر الأراضي اللبنانية… وأجبر إسرائيل على الانسحاب لأوّل في التاريخ عام 2000 من لبنان من دون شروط. ما يعني أن الحزب قام بواجبه المقدّس، وهو تحرير أرض لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.. وأقام الرؤساء احتفالاً في تاريخ 25 أيار وسمّوه يوم التحرير… يومذاك، قرار الشهيد الرئيس رفيق الحريري إرسال الجيش الى جنوب لبنان لتنفيذ القرار 425 بعد عدوان إسرائيل على الجنوب من نيسان 1996. قامت الدنيا ولم تقعد، واعتبر أن قرار الحريري هو ضد الحزب. وبالتأكيد كانت الأوامر من إيران وسوريا. ومصلحة إيران وسوريا أن تبقى الجبهة في جنوب لبنان مفتوحة، لتوجيه إيران وسوريا رسائلهما. إذ كلما أرادت إيران أو سوريا أن ترسل رسالة الى إسرائيل، يقوم الحزب بإطلاق صاروخ على الدولة العبرية. عام 2006 أقدم الحزب على خطف جنديين إسرائيليين تحت شعار «تحرير أسرانا». كانت النتيجة قتل وجرح حوالى 5000 جندي ومواطن من الحزب وتخريب البنية التحتية وتدمير محطات الكهرباء، كما حدث في محطة «الجمهور»… الى قصف الضاحية الجنوبية وتدميرها، والأهم جنوب لبنان دمّر دماراً شبه كلّي. كذلك تدمير عدد كبير من الجسور، حيث أصبح التنقل في الطرقات بحاجة الى خارطة طريق، لأنّ ما قامت به إسرائيل من هدم جسور، جعل التنقل شبه معدوم بل شبه مستحيل بين المناطق. كل هذا ليبشّرنا شهيد فلسطين السيد حسن نصرالله بجملة «لو كنت أعلم». وبالرغم من أن التفاوت بين إمكانيات إسرائيل وتطوّرها الإلكتروني وتفوّقها في عالم التقدّم العلمي والتقني، كان يعطيها الأفضلية. دخل الحزب في 7 أكتوبر 2023 تحت شعار «إسناد غزة»… من حيث المبدأ هذا عمل مقدّس، ومما أدخل الشهيد حسن نصرالله مقاماً عالياً جداً، لأنّ نصرة الشعب الفلسطيني واجب مقدّس… وقامت إسرائيل بعملية «البيجر» التي تحدث عنها شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله، واعترف بأنّ إسرائيل متفوّقة علينا بالتكنولوجيا. اغتالت إسرائيل بعد «البيجر» شهيد فلسطين حسن نصرالله ومعه كامل الصفّ الأوّل من قيادته وابن خالته السيد هاشم صفي الدين. أما الضربة الثالثة، فكانت سقوط الرئيس الهارب بشار الأسد، أي أن أهم دولة في محور الممانعة سقطت. وصلنا الى اتفاق وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي وبين لبنان.. ويعلم الجميع أن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاق، لذلك ما هو الحل؟ الحل الوحيد بعد سقوط سلاح الحزب هو العمل الديبلوماسي. إذ لا يحمي لبنان ولا اللبنانيين إلاّ الديبلوماسية والجيش اللبناني وقوى الأمن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.