رئيس تنفيذية انتقالي أبين يلتقي مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية أحور
وأشاد الحييد بالمواقف الوطنية الثابتة لأبناء أحور، مثمنًا دور المشايخ والوجهاء في الحفاظ على التماسك القبلي والاجتماعي، ووقوفهم ضد أي محاولات تستهدف النسيج الاجتماعي الجنوبي، مؤكداً أهمية تعزيز التلاحم المجتمعي، ومواصلة الجهود في حل القضايا العالقة، والحفاظ على الممتلكات العامة، مشددًا على دور المشايخ والأعيان في حفظ الأمن والاستقرار بالمديرية.
وثمن الحييد خلال اللقاء، دور القيادات الأمنية من أبناء المديرية في حفظ الأمن والاستقرار وإصلاح ذات البين، وحماية الممتلكات العامة، وفي كل المهام المسنودة إليهم.
من جانبهم، عبّر مشايخ وأعيان ووجهاء أحور عن شكرهم وتقديرهم لرئيس تنفيذية انتقالي أبين، على اهتمامه وحرصه على الاستماع لهم، مستعرضين جملة من احتياجات المديرية في الجوانب الخدمية والتنموية والإنسانية.
وثمّن الحاضرون جهود قيادة انتقالي أبين في معالجة الإشكاليات بمديرية أحور خاصة، والمحافظة عامة، مؤكدين مساندتهم، لجهود المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وموقفهم الثابت إلى جانب المشروع الوطني الجنوبي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
حضرموت نت
منذ 37 دقائق
- حضرموت نت
قوات أمن مطار عدن تعتقل قيادي حوثي سابق حاول الهرب من "اليمن"
: اخبار اليمن| اعتقلت قوات أمن مطار عدن الدولي، اليوم الأربعاء، قيادي حوثي كان يشغل منصب وزير الخارجية سابقا في حكومة المليشيات الحوثية غير المعترف بها دوليًا، أثناء محاولته الهروب من اليمن عبر مطار عدن. وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن أمن مطار عدن، اعتقل المدعو هشام شرف عبدالله وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين 'غير المعترف بها دوليًا' وذلك أثناء محاولته الهروب من البلاد عبر مطار عدن اليوم الأربعاء. وأوضحت االمصادر بأن 'شرف' كان يحمل جواز سفر دبلوماسي وجواز آخر فرنسي، وكان في طريقه الى اثيوبيا قبل ان يتم توقيفه واعتقاله. وكان 'شرف' يتقلد منصب وزير خارجية في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا، في 28 نوفمبر 2016م، قبل ان يتم استبداله العام الماضي 2024 بالمدعو جمال عامر. يذكر ان هذا الاعتقال، يأتي بعد يوم واحد من إلقاء السلطات الشرعية القبض على الشيخ قبلي الموالي للحوثيين 'محمد الزايدي' في منفذ صرفيت، بينما كان في طريقه الى سلطنة عمان وهو الآخر يحمل جواز دبلوماسي من صنعاء بصفته ضابط كبير في الجيش.
حضرموت نت
منذ 37 دقائق
- حضرموت نت
في لقاء مع العميد الوالي.. مشائخ المراقشة يتعهدون بالتصدي لجرائم التقطع والتعدي على المارة
التقى العميد محسن عبدالله الوالي، القائد العام لقوات الحزام الأمني، اليوم، في مقر القيادة العامة بمعسكر الشعب في العاصمة عدن، وجهاء ومشائخ قبيلة المراقشة في محافظة أبين. وأكد بحضور العميد حيدرة السيد قائد حزام أبين، والعميد عبدالرحمن الشنيني أركان الحزام الأمني قائد جهاز مكافحة الإرهاب، أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية ورجال القبائل لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة. وبحث خلال اللقاء عدد من القضايا الأمنية في محافظة أبين، أبرزها تأمين الخط الدولي، بعد ان شهد خلال الفترة الماضية لأعمال تقطع للمسافرين، ومواجهة أي أعمال تخريبية تستهدف هذا الخط الحيوي. ولفت إلى ضرورة تكثيف الجهود الأمنية لملاحقة العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون، مشيراً إلى الدور البطولي الذي تقوم به قوات الحزام الأمني والأجهزة الأمنية الأخرى في مكافحة الإرهاب، وأبناء قبيلة المراقشة وما سطروه من ملاحم في المراحل والمنعطفات التي مرت بها دولة الجنوب. وطالب العميد الوالي السلطة المحلية في أبين بأداء دورها في دعم الجهود الأمنية وتقديم التسهيلات اللازمة لضبط الأمن، كما أشاد بدور الأمن العام في المحافظة بقيادة العميد أبو مشعل الكازمي في مكافحة الإرهاب والجريمة. وعبر وجهاء ومشائخ المراقشة عن تقديرهم للعميد الوالي على دعوتهم للقاء، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به قوات الحزام الأمني في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية في مواجهة كل من يحاول زعزعة الأمن. وتعهدوا بالتصدي للمتورطين في جرائم التقطع والتعدي على المارين في منطقة المراقشة خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة، ومساندة أي حملة امنية تهدف إلى ملاحقتهم حفاظا على الأمن والاستقرار في المحافظة.
عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وحدة السياسة الخارجية الخليجية.. مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط
في ظل التغيرات المتسارعة في الشرق الأوسط، أصبحت وحدة السياسة الخارجية لدول الخليج ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية مصالحها الوطنية، بل أيضاً للمساهمة الفاعلة في استقرار المنطقة وإعادة إعمارها بعد سنوات من النزاعات. تتمثل الخطوة الأولى في تعزيز التعاون الإقليمي، عبر بناء تحالفات مرنة مع الدول المجاورة تقوم على مشاريع تنموية ومصالح مشتركة. كما يتطلب المشهد الإقليمي اليوم إعادة بناء الثقة مع دول أخرى من خلال الحوار السياسي الهادئ والمباشر. وتسهم الاستثمارات الخليجية العابرة للحدود في دعم اقتصادات دول المنطقة، وخلق فرص عمل، مما يساهم في الحد من الفقر والتطرف. ويمكن أن يشكّل التكامل الاقتصادي الخليجي – الشرق أوسطي منصة للاتفاقيات التجارية وتطوير البنية التحتية الإقليمية. أما على صعيد الأمن، فإن التوجه نحو مبادرات الأمن الجماعي بات مطلبًا ضروريًا في ظل التهديدات المتزايدة، من النزاعات الطائفية إلى تنامي المليشيات. دور دول الخليج هنا يجب أن يتجاوز الدفاع عن الذات ليشمل المساهمة في وضع أطر إقليمية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار. في الجانب السياسي، يتطلب الواقع الخليجي سياسة خارجية متوازنة ومستقلة، تخفف من الاعتماد على القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة أو الصين، وتفتح المجال أمام شراكات متعددة. كما أن قيام دول الخليج بدور الوسيط في نزاعات مثل اليمن وسوريا يعزز صورتها كقوة سلام وعامل توازن إقليمي. ولا يمكن إغفال أهمية القوة الناعمة كأداة سياسية فعّالة. فدعم التعليم والمشاريع الثقافية، إلى جانب توجيه المساعدات الإنسانية للدول المتضررة، يعزز من مكانة دول الخليج في الوعي الإقليمي والعالمي. وأخيرًا، فإن التكيّف مع التحولات العالمية مثل الانتقال إلى الطاقة المتجددة والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، سيمنح الخليج أدوات جديدة لبناء شراكات مستقبلية، ويحوّل اقتصاده إلى مصدر تأثير طويل الأمد. إن وحدة الموقف الخليجي، متى ما ترافقت مع رؤية إستراتيجية شاملة، ستجعل من دول الخليج لاعبًا محوريًا لا يمكن تجاوزه في إعادة تشكيل الشرق الأوسط كمنطقة أكثر استقرارًا وتعاونًا. أخبار ذات صلة
