
إسرائيل تستبعد الصفقات الجزئية وتتراجع عن احتلال شمال غزة
فيما فجر مسؤول إسرائيلي بحسب القناة 13 مفاجأة حين قال " لا صفقات جزئية بعد اليوم، لكن إسرائيل لم تقدّم حتى الان أي مقترح لاتفاق شامل لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
وفي تطوّر لافت، تراجعت تل أبيب عن خطة ضم مناطق شمال قطاع غزة، خشية تصاعد الضغوط الدولية.
وقال مصدر دبلوماسي للقناة 12 الإسرائيلية: "من وجهة نظر إسرائيل، ليس الاتفاق الجزئي مطروحًا". وأضاف: "الآن، وبسبب رفض حماس، أصبحت فرصة إطلاق سراح الرهائن في اتفاق غير واردة. كذلك فإن التوصل إلى اتفاق شامل قد يستغرق وقتًا طويلًا.
تضيف القناة الإسرائيلية إن الفهم الكامن وراء تغيير التوجه الإسرائيلي هو أنه مع العرض الحالي الذي تقدمت به حماس للتوصل إلى صفقة جزئية، فإن إسرائيل لن يكون لديها ما يكفي من الأوراق "للبيع" في المرحلة المقبلة، وهذا يعني أنه إذا تم إطلاق سراح عدد كبير من الاسرى مقابل عشرة رهائن أحياء، فلن يكون هناك تبادل يمكن تقديمه لحماس مقابل الاسرى العشرة الأحياء المتبقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
وثيقة بريطانية: ما تفعله اسرائيل في غزة اشد قسوة مما فعلته النازية في الحرب العالمية الثانية
بيت لحم- معا- كشفت وثيقة عسكرية بريطانية داخلية عن ان إسرائيل تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف في غزة، منتهكة بذلك اتفاقية جنيف بشكل أشد قسوة من ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما ذكره موقع "ديكلاسيفايد" الإخباري. وجاءت هذه التصريحات في مقابلة بين طبيب عسكري رفيع المستوى ومذيع اتصالات عسكرية بريطاني، قارنا فيها الإجراءات الإسرائيلية في غزة بالفظائع الروسية في أوكرانيا. رغم الانتقادات اللاذعة، استمر التعاون العسكري بين إسرائيل وبريطانيا كالمعتاد. ففي الشهر الماضي، تخرج ضابط إسرائيلي رفيع المستوى من أكاديمية عسكرية بريطانية مرموقة. واستُضيف قائد سلاح الجو الاسرائيلي في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير. وتواصل بريطانيا الموافقة على شحنات قطع غيار طائرات إف-35 الإسرائيلية عبر دول أخرى، وقد حلقت مئات من طائرات التجسس البريطانية فوق قطاع غزة منذ عام 2023. افتتح المقدّم بمقارنة صادمة: "الروس والإسرائيليون متهمون بمهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمراكز الطبية. في غزة، يزعمون أن إسرائيل تقتل الناس الذين ينتظرون في طوابير لتلقي المساعدات الإنسانية. في الحرب العالمية الثانية، حتى الألمان احترموا هذا الجزء من اتفاقية جنيف. ماذا سيحدث للجنود البريطانيين الجرحى إذا اضطررنا لخوض حرب مماثلة؟" كان التعليق المرفق بالفيديو أكثر صراحةً: "دولٌ مثل روسيا وإسرائيل تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف". لم يُناقض العقيدُ الكبيرُ الذي أُجريت معه المقابلة، وهو قائدُ الوحدةِ الطبيةِ العسكرية، كلامَ المُقدِّم. بل أكَّدَ قائلاً: "في الحربِ العالميةِ الثانية، احترمت جميعُ الأطرافِ اتفاقيةَ جنيف. لكن هذا ليس الحالَ في الصراعِ الحاليِّ في أوكرانيا". وعندما سألَ المُقدِّم: "وفي الشرقِ الأوسطِ أيضًا؟"، أجابَ العقيدُ: "بالتأكيد. لقد شهدنا مئاتِ المرافقِ الطبيةِ وسياراتِ الإسعافِ تُهاجَمُ عمدًا". أوضح جندي بريطاني آخر خطورة الوضع قائلاً: "يخضع كل جندي بريطاني لتدريب سنوي على قوانين الحرب الدولية. جميعنا نعرف ما هي جريمة الحرب، ونشهدها جميعًا تحدث في غزة يوميًا منذ عامين. إنها خطيرة بشكل خاص على الفرق الطبية - فقد أصبح الاعتداء على العاملين في المجال الصحي أمرًا طبيعيًا. تتحمل روسيا جزءًا من المسؤولية عن هذا، ولكن إسرائيل تتحمل أيضًا المسؤولية عن جرائمها المميتة، التي تدعمها باستمرار بريطانيا ودول غربية أخرى". في الوثائق نفسها، اعترفت بريطانيا بانهيار النظام الصحي في غزة تمامًا. توقفت معظم المستشفيات عن علاج النساء الحوامل، رغم أن 180 امرأة تلد يوميًا. في يونيو/حزيران 2024، لم يكن أي مستشفى يعمل في رفح.


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
ويتكوف في ساحة الاسرى..عائلاتهم يطلبون وقف الجنون بغزة وإبرام صفقة تبادل
بيت لحم-معا- "أوقفوا هذا الجنون"، هكذا صرخت عائلات الاسرى الإسرائيليين في بيان طالبت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بوقف ما وصفته "بالجنون"، والذهاب إلى "صفقة شاملة" مع حركة حماس. جاء ذلك، هذه المرة، على خلفية مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، الجمعة، لاسير إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وحذّرت العائلات من تدهور أوضاع المختطفين، بالتزامن مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن هيئة عائلات المحتجزين في غزة، على منصة "إكس" أنه "انظروا في أعينهم (الرهائن الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم" إلى البيت. صرخ آدم، ابن عم روم بريسلافسكي، قائلاً إن روم حُطم رغم نضاله من أجل شعبه، معبّرًا عن خيبة أمله من لا مبالاة المجتمع، مضيفًا: "الموت بات أرحم من هذا الواقع". وكشفت عنات إنجرست، والدة المختطف ماتان إنجرست، عن رسالة كتبتها أمس إلى غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين. قالت: "سألته: ماذا يحدث؟ طفلي يتحول إلى جلد وعظم. فقال لي: إنها دعاية حماس، وهذا جوابه". وأضافت أنها ردت عليه: " أنتم تفشلون في دوركم - وهو إنقاذ الشخص الذي اختُطف تحت قيادتكم. وفي حديث مع موقع Ynet، قالت: "في اللحظة التي أخبرتُ فيها غال هيرش بفشلهم، أوقف المحادثة. انظروا إليهم! انتهى الوقت!" صرخت العائلات. "إخواننا يمرون بجحيم في الأسر. أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى ديارهم." والجمعة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعًا لأسير الإسرائيلي ظهر فيه وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة. وأظهر الفيديو الأسير جالسًا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية. وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، إن الأسرى المحتجزين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي. بعد المحادثات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي وصل إلى إسرائيل، تسود أجواء صعبة وتشاؤم كبير في إسرائيل بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في المستقبل القريب، بحيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان في قطاع غزة.


قدس نت
منذ 6 ساعات
- قدس نت
نتنياهو يُرجئ الحسم في غزة وسط تهديدات بالاجتياح وضم مناطق والجيش يستعد لتصعيد واسع حال فشل التهدئة
كشفت شبكة CNN الأميركية، السبت، نقلًا عن مصدر إسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل اتخاذ القرار بشأن توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة إلى الأسبوع المقبل، في انتظار رد إيجابي من حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وبحسب المصدر، فإن نتنياهو أرجأ القرار لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية الجارية، إلا أن الجيش الإسرائيلي يُعدّ خططًا بديلة، من بينها تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية أو اجتياح المدينة بالكامل، في حال فشل المساعي السياسية. تهديدات علنية بضم مناطق من غزة تزامنًا مع هذا التأجيل، ذكرت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية تُحضّر خطة لعرضها على المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) تشمل ضم مناطق من القطاع، في حال لم توافق حماس على المقترحات خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشارت إلى أن نتنياهو يسعى لاستخدام هذه الخطة كأداة ضغط تفاوضي في مواجهة موقف حماس الرافض. في السياق ذاته، نقلت قناة كان 11 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن تل أبيب وجهت تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مفاده: "إذا لم تُقدّموا ردًا إيجابيًا خلال الأيام المقبلة، ستُباشر إسرائيل خطوات عقابية". ضغوط وزارية لاحتلال مدينة غزة بالكامل في تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزراء بارزين في الحكومة، بينهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مطالبتهم الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة عاجلة لـ"احتلال مدينة غزة وتدميرها بالكامل، بما في ذلك شبكة الأنفاق تحتها"، رغم الكثافة السكانية الكبيرة في المدينة التي يعيش فيها أكثر من 1.2 مليون فلسطيني. ورفض قادة الجيش الفكرة مؤكدين أن احتلال المدينة سيستغرق "أشهرًا على الأقل"، ويتطلب تعزيزًا ضخمًا في القوات عبر تمديد الخدمة الإلزامية أو تعبئة الاحتياط. انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية أفاد مصدر إسرائيلي لـCNN بأن الحكومة "منقسمة في آرائها" بشأن الخطوة المقبلة في غزة. ورغم أن المفاوضات في الدوحة تعثرت، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى استعداد تل أبيب للعودة إليها "إذا غيّرت حماس موقفها". اللافت أن نتنياهو نفسه هو من انسحب من المفاوضات الأخيرة في الدوحة، حيث قرر سحب الوفد الإسرائيلي في اللحظات الأخيرة، رغم أن الاتفاق كان شبه جاهز للإعلان. حماس: المفاوضات بلا جدوى في ظلّ حرب التجويع من جانبها، أكدت حركة حماس في بيان لها أن "حرب التجويع" التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة بلغت مستوى لا يُحتمل، مشيرة إلى أن استمرار المفاوضات في ظل هذا الوضع يفقدها جدواها ومضمونها. وأضافت الحركة أن إسرائيل انسحبت من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، رغم الوصول إلى نقطة قريبة من الاتفاق، متهمةً نتنياهو باستخدام سياسة المماطلة والهروب من الالتزامات. مؤشرات على تصعيد محتمل تتحدث أوساط سياسية وعسكرية في إسرائيل عن صعوبة التوصل إلى اتفاق جزئي مع حماس، معتبرة أن التوجه الآن يسير نحو تصعيد عسكري أوسع في القطاع، في ظل ما وصفته "غياب الصبر السياسي" وتراجع احتمالات الحل الدبلوماسي في الوقت القريب. ورغم الانسداد السياسي، تشير تحليلات إسرائيلية إلى أن تهديدات الضم والتصعيد قد تكون مناورة تفاوضية هدفها الضغط على حركة حماس للقبول بالشروط المطروحة، خصوصًا مع تزايد الضغوط الأميركية والدولية لتجنّب عملية عسكرية شاملة في قطاع غزة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة