
مع مقاطع الفيديو الخاصة بها، تراهن نوفلار على القرب من المسافرين
في سلسلة من المقاطع القصيرة التي تُبث على فيسبوك أو إنستغرام، تعرض الشركة التونسية الخاصة كواليس عملياتها. نكتشف في إحدى الحلقات الأخيرة، على سبيل المثال، أن قادة الطائرات ومساعديهم لا يتناولون نفس الأطباق ولا في نفس الوقت – وهي قاعدة أمان نادرًا ما يتم التطرق إليها علنًا. يوضح مقطع آخر الخدمات الإضافية المقدمة للركاب: اختيار المقعد، وجبات حسب الطلب، أمتعة إضافية.
الهدف واضح: تقريب الشركة من عملائها، وإضفاء الطابع الإنساني على مهن الطيران، وتذكير، دون إلحاح، بأن نوفلار تبقى رديفا جادًا للخطوط التونسية التي تفقد بريقهاو ذلك من خلال اسلوب تثقيفي و هادئ بالاساس
في حين أن قطاع الطيران التونسي يكافح لاستعادة ثقة الجمهور، قد تكون هذه الاستراتيجية التواصلية علامة فارقة. في غياب انطلاقة تجارية مذهلة، تلعب نوفلار ورقة التعليم، حيث يكتفي الآخرون بالصمت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 16 ساعات
- تورس
يا مزيّن من برّا.. آش أحوالك من داخل؟ بين القناع والواقع، قصة كل واحد فينا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في الشارع، في الكرهب، في القهاوي، في التصاور متاع إنستغرام وفايسبوك، الدنيا كلها ولات مهرجان مزيّنات من برّا... أما البرا متاع اليوم، ما عادش يعبّر على الداخل. ناس تمثّل، تبتسم، وتقول "الحمد لله" بصوت مكسور ما يسمعوش كان اللي عندو نفس الوجيعة."يا مزيّن من برّا، آش أحوالك من داخل؟" ما هيش مجرد جملة، هذي صرخة نحبّو نسمعوها من اللي يسأل مش من باب الفضول، من اللي يوقفلك ويقول: "كي تحب تحكي، أنا موجود".الضغط، الغلا، والوحدة... كل واحد فينا يحطّهم تحت السجادة، يخبّيهم، ويخرج للعالم بوجه آخر، وجه يحاول يقنع حتى روحو أنه لابس عليه.أما الحقيقة؟ الحقيقة تعبة، مخنوقة، وتستنى لحظة صدق... لحظة نقولو فيها لبعضنا: "أنا موش لباس" من غير ما نخافو من الحكم أو اللوم أو الشفقة.في زمن السرعة والمظاهر، ولّى الداخل مهمل، مهجور، وما يداويه كان الكلمة الطيّبة والسؤال الصحيح: "آش حوالك من داخل؟"اسأل، يمكن بكلمة تبدّل نهار، يمكن بحضن تنقذ روح، ويمكن بسكوت صادق تخلّي القلب يتنفّس. خاطر الجمال الحقيقي، ما يبانش في الوجه... يبان في اللي ما يتقالش، يبان في الداخل.


Babnet
منذ 3 أيام
- Babnet
محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"
في أول تعليق له بعد الحادث المأساوي الذي وقع خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي بمصر ، والذي أسفر عن وفاة شاب وإصابة ستة آخرين، خرج الفنان محمد رمضان عن صمته، موجهاً رسالة حادة إلى من وصفهم بـ"الشامتين"، ومقدماً التعازي لأسرة الضحية. رمضان نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك ، أكد فيه أنه أوقف الحفل فوراً بمجرد علمه بالحادث، مضيفاً: "قدّمت التعازي لأهل حسام، وأوقفت الحفل مباشرة وساعدت في نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف، كما وجّهت إنذارًا للجمهور لتوخي الحذر أثناء الخروج لتفادي التكدس، خاصة بعد حدوث إصابات إضافية نتيجة التدافع". وبنبرة غاضبة، أعرب رمضان عن استيائه من ردود بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: وأضاف مستنكراً: "اللي ما عندوش كلمة طيبة يخرس... الكلمة الطيبة صدقة". تفاصيل الحادث والتحقيقات الواقعة وقعت مساء الخميس الماضي خلال حفل أقامه رمضان في الساحل الشمالي، حيث انفجرت ماكينة للألعاب النارية ، مما أدى إلى اشتعال النيران في أربعة من أفراد الأمن الخاص ، وتسبب في مصرع الشاب حسام حسن عبد القوي (23 عاماً) ، وإصابة ستة آخرين. وعلى إثر ذلك، أنهى محمد رمضان الحفل ، مطالبًا الجمهور بالانصراف بهدوء لتفادي المزيد من الإصابات. وباشرت نيابة العلمين التحقيقات، وقررت إخلاء سبيل المنظم وعدد من عمال الحفل بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه ، فيما تم التصريح بدفن جثمان الضحية وتسليمه لذويه بعد استكمال الإجراءات القانونية والطبية. الحادث أثار موجة واسعة من الجدل والتعاطف والاستنكار في آنٍ واحد، حيث طالب البعض بتحديد المسؤوليات ومراجعة إجراءات السلامة في الحفلات، في حين دعا آخرون إلى التوقف عن استغلال المآسي للتشفي أو التشهير ، مؤكدين أن الحفاظ على إنسانيتنا يجب أن يبقى فوق كل الحسابات.

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
تطورات جديدة في كارثة حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
وبعد أن أثار رمضان حالة واسعة من الجدل، حيث وصف ما حدث بأنه " محاولة مكتملة الأركان لاغتياله"، تراجع وكتب عبر "الإنستغرام" تحت عنوان "قدّر الله وما شاء فعل": "تصحيح.. غالباً السبب انفجار أسطوانة غاز من الفايروركس وليس قنبلة، وجارية تحريات أجهزة الأمن". وأشار إلى أنه تأكد بنفسه من إدارة منتجع"غولف بورتو مارينا" من مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامته، مختتماً: "غالباً حادث قضاء وقدر، وأسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، ويتمم شفاء المصابين". وألقت قوات الأمن القبض على منظم الحفل ياسر الحريري، وكذلك محمود وزة صاحب شركة الألعاب النارية التي شاركت في الحفل. وكان الحفل الذي أُقيم ضمن فعاليات مهرجان "بورتو بيتس"، قد شهد حادثاً مأساوياً بعد انفجار مفاجئ لإسطوانة غاز خاصة بإحدى الألعاب النارية المستخدمة أثناء العرض. وأدى الانفجار إلى حالة من الهلع بين الجمهور، ما اضطر الفنان إلى إيقاف الحفل فوراً. وأسفر الحادث عن وفاة أحد أعضاء فريق تنظيم الألعاب النارية، فيما أصيب عدد من الحضور تراوحت أعمارهم بين 15 و25 عاماً، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى العلمين لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم. وكان رمضان قد أشار عبر "فيسبوك" في أول تعليق له عقب الحادث مباشرة، إلى أن "الواقعة ليست مجرد خلل فني أو خطأ في استخدام الألعاب النارية"، بل "محاولة اغتيال مكتملة الأركان"، على حد وصفه. وقال في منشوره: "تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وتسبّب بوفاة عامل، واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس (الألعاب النارية).. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. لماذا يصل الغل إلى هذه الدرجة؟". وفي أول تعليق، أكد منظم الحفل، ياسر الحريري، عبر حسابه على "إنستغرام" أن "الواقعة نتجت عن خطأ من الشركة المسؤولة عن تجهيز المسرح، وليس للفنان محمد رمضان أو إدارة التنظيم أي علاقة بها". وقال الحريري: "أنا منظم الحفلة، وطوال حياتي أتعامل مع شركات متخصصة في تجهيزات المسرح، وهذه الشركة كانت متعاقدة معنا بتصريح حكومي، أي أن كل الأمور كانت قانونية وسليمة". وأضاف: " للأسف، بسبب خطأ منهم، انفجرت إحدى المعدات، ما أدى إلى إصابة شخصين. الله يشفي المصابين، وأنا متاح تمامًا لأي تحقيق من الجهات المختصة، ومستعد للإجابة عن أي سؤال". الأخبار