logo
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز

وكالة خبرمنذ 2 أيام
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليلة الماضية، أن مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، وضعت على قائمة العقوبات بسبب جهودها لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
جاء ذلك في منشور بحسابه على منصة "إكس".
وقال روبيو في المنشور: "اليوم، أفرض عقوبات على المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، بسبب جهودها غير المشروعة والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين والشركات والمديرين التنفيذيين الأميركيين والإسرائيليين"، على حد تعبيره.
وأكد أن الحملة السياسية والاقتصادية التي تشنها ألبانيز، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لن يتم التسامح معها بعد الآن، وأنهم سيواصلون اتخاذ أية خطوات يرونها ضرورية في هذا الصدد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيدان: مأساة غزة تمثل فشلا للإنسانية لكنها أكبر للعالم الإسلامي
فيدان: مأساة غزة تمثل فشلا للإنسانية لكنها أكبر للعالم الإسلامي

فلسطين الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين الآن

فيدان: مأساة غزة تمثل فشلا للإنسانية لكنها أكبر للعالم الإسلامي

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة فشل كبير للإنسانية جمعاء، ولكنها فشل أكبر بالنسبة للمسلمين. وأوضح فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة حدث تُدمي القلوب. وتابع، "نشهد أحداثا مؤلمة للغاية لنا جميعا، ولا يمكن أن ننساها أبدا، هذا فشل كبير للبشرية عموما، ولكنه فشل أكبر بالنسبة للمسلمين"، مشيرا إلى أن تركيا وماليزيا تتحملان مسؤوليات محددة فيما يتعلق بغزة. كما أكد الوزير التركي على ضرورة العمل معا وفي تعاون وثيق بشأن قضية غزة، محذرا من أنه "إذا لم نتكاتف ضد هذا النوع من الهمجية، فقد يصل إلينا أيضا يوما ما". وشدد على أهمية الضغط المنسق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف فيدان أن "مليوني مواطن من سكان غزة محتجزون حاليا، وغزة باتت أشبه بمعسكر اعتقال من الحرب العالمية الثانية (1939-1945)". وتابع "يُجوّع الشعب الفلسطيني عمدا، ويُخضع لظروف قاسية، كل هذا يحدث أمام أعيننا، ولا يمكن لنا السماح باستمرار ذلك". وفي سياق آخر، قال فيدان، إن النظام الدولي يعاني من مشاكل وجودية، وأن أي مشكلة في أي مكان من العالم تؤثر سلبا على الجميع في النظام الدولي. وأوضح أن النظام الدولي الحالي أنشئ مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كان هناك 55 دولة في ذلك الوقت، وحاليا هناك 193 دولة مسجلة لدى الأمم المتحدة. وأردف، "عندما ننظر في كل مرة إلى النظام الدولي وجميع مؤسساته، نجد أنها أنشئت من قبل الأطراف المنتصرة (خلال الحرب العالمية الثانية)، ومن الطبيعي أن تخدم مصالح الأطراف المنتصرة، ولكن في كل مرة نجد أن هذه المؤسسات لها مدة صلاحية محدودة". فيدان، أردف: "لا أحد يرغب في التخلي عن امتيازاته في ظل النظام الدولي الحالي، سواء كان حق النقض (الفيتو) أو مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي، وتبدو هذه الحقوق وكأنها مُنحت لهم منذ البداية، ولا أحد يرغب في التخلي عنها". وتابع: "هذه الحقوق تتعارض مع مصالح بقية المجتمع الدولي، وأخشى أن نضطر إلى خوض صراع كبير لتأسيس نظام دولي جديد إذا لم نتعلم من التاريخ، ولكن كبشرية، يجب أن نتعلم من التاريخ أنه يجب ألا نكرر هذا الخطأ". وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين

فلسطين الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين الآن

أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المجتمع الدولي الذي ظل صامتا تجاه المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية في سربرنيتسا عام 1995 يكتفي الآن بالوقوف متفرجا على الفظائع التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. وأضاف خلال رسالة مصورة في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمذبحة سربرنيتسا، أنه "رغم قرارات المحاكم الدولية، نرفض أي بيان أو إعلان ينكر مذبحة سربرنيتسا ويمجد مجرمي الحرب، ندين الهجمات والمضايقات التي تستهدف العائدين إلى ديارهم بعد الحرب". وأكد أنه رغم مرور 30 عامًا على مذبحة سربرنيتسا إلا أن آلام البوسنيين الذين قتلوا بوحشية لا تزال حاضرة في الأذهان. وأشار إلى أن تنصل المجتمع الدولي من المسؤولية اللازمة لوقف الإبادة الجماعية يُعد تقصيرا لا يمكن تبريره وسيُذكر دومًا بالخزي والعار. وأوضح أن دعوة تركيا المتكررة لإصلاح الأمم المتحدة، أساسه محاربة عقلية عدم الاكتراث بآلام وأوجاع الشعوب الأخرى. وأكد أردوغان أن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 يوليو/تموز "يومًا دوليًا لإحياء ذكرى إبادة سربرنيتسا عام 1995"، هو دليل على الإرادة القوية ضد الإبادة الجماعية. واعتبر الرئيس التركي أنّ ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا دليل على أن المجتمع الدولي لم يستخلص الدروس اللازمة من مذبحة سربرنيتسا. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ستُحاسب عاجلاً أم آجلاً أمام القانون والتاريخ على الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق ما يقرب من 57 ألف فلسطيني، بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ وشباب. وتعتبر مجزرة سربرنيتسا الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11 تموز/ يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة. غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قضى فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان. كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة التي بدأت في 1992 وانتهت في 1995، عقب توقيع اتفاقية "دايتون"، وتسببت بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة. ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.

غوتيريش يحذر من استئناف جماعة أنصار الله هجماتها على السفن في البحر الأحمر
غوتيريش يحذر من استئناف جماعة أنصار الله هجماتها على السفن في البحر الأحمر

فلسطين الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين الآن

غوتيريش يحذر من استئناف جماعة أنصار الله هجماتها على السفن في البحر الأحمر

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استئناف جماعة "أنصار الله" اليمنية، هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر، التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، معتبرًا ذلك "تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا للملاحة". وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان له، إن "الأمين العام يدين بشدة استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت بين 6 و8 من يوليو (تموز) 2025". وأضاف المتحدث، نقلا عن غوتيريش، بأن "غرق السفينة "ماجيك سيز" والسفينة "إيترنيتي سي"، إلى جانب مقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم وإصابة آخرين، يشكل تصعيدًا خطيرًا في هذا الممر المائي الحيوي". وتابع دوجاريك: "ومع ورود تقارير تفيد بفقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، يدعو الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود". واعتبر أن "هذه الأفعال، بالإضافة إلى كونها هجوما غير مقبول على سلامة وأمن الطواقم البحرية، تعد انتهاكا لحرية الملاحة، وتشكل تهديدًا مباشرًا لحركة النقل البحري، كما تنذر بخطر جسيم بإلحاق أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة في بيئة ساحلية تعاني من هشاشة أصلًا". وشدد دوجاريك، نقلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، على "ضرورة التزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي في جميع الأوقات، كما يؤكد على أهمية الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن". وأردف: وأكد الأمين العام الالتزام المتواصل للأمم المتحدة بدعم جهود التهدئة على نطاق أوسع في المنطقة، إلى جانب استمرار انخراطها مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن. ويوم الأربعاء الماضي، تبنت جماعة "أنصار الله" استهداف السفينة التجارية "إيترنيتي سي" بزورق مسير و6 صواريخ مجنحة وبالستية، أثناء اتجاهها إلى ميناء إيلات في إسرائيل، ما أدى إلى إغراقها، مؤكدة إنقاذها عددا من طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن. سبق ذلك، إعلان "أنصار الله" يوم الاثنين الماضي، مهاجمة سفينة تجارية اسمها "ماجيك سيز" بزورقين مسيرين و5 صواريخ بالستية ومجنحة و3 طائرات مسيرة في البحر الأحمر، مبررة الهجوم بأن "السفينة تابعة لشركة انتهكت قرار الجماعة حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي". وتشن جماعة "أنصار الله"، هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة، في 18 مارس/ آذار الماضي، كثّفت جماعة "أنصار الله" في اليمن، هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، ما دفع القوات الأمريكية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن في السادس من مايو/ أيار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل. وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store