
جيفري كومبس يطارد الظلال في "Mystery of the Mothman"
الفيلم يتناول أسطورة الـ"Mothman"، وهو كائن غامض مجنّح ذو عينين متوهجتين، تقول الشهادات إنه شوهد مرارًا أواخر الستينيات في مدينة بوينت بليزنت بولاية نيوجيرسي، قبل أن ترتبط هذه المشاهدات بانهيار جسر "سيلفر بريدج" المأساوي في عام 1967. وقال المخرج بيرتش: "لطالما شعرت أن هذه الأسطورة تستحق معالجة سينمائية حقيقية. فكرة البلدة التي يسودها الحزن، والمخلوق الطائر الذي يطارد السماء، وشخصيات غريبة مثل الـMen in Black والكائن الذكي Indrid Cold... كلها عناصر تشكّل خلفية غنية لفيلم رعب".
فيلم رعب كلاسيكي بتقنيات المؤثرات العملية
على خلاف المعالجة الهوليوودية التي قدمها فيلم "The Mothman Prophecies" عام 2002 ببطولة ريتشارد غير، يخطط بيرتش لتقديم العمل بروح أفلام الرعب الكلاسيكية. يقول في تصريحه: "أرغب في تكريم جوهر الأسطورة، لكن من خلال فيلم مخلوقات مليء بالتشويق والمؤثرات العملية على غرار أعمال جون كاربنتر أو سبيلبرغ في بداياتهما". ويضيف: "هناك عودة قوية لاستخدام المؤثرات الحقيقية في أفلام الرعب، والجمهور بات يقدّر هذه النوعية أكثر من المؤثرات الرقمية الباردة".
وقد استعان المخرج بفنان المؤثرات البصرية الشهير ستيفن كوستانسكي Steven Kostanski بصفته منتجًا تنفيذيًا، وهو ما ينبئ بتقديم نسخة واقعية ومخيفة من شخصية الـMothman، تُعيد إحياء روح أفلام المخلوقات من السبعينيات، التي لا تزال تمتلك قاعدة جماهيرية متحمّسة حتى اليوم.
كومبس في دور المحقّق في مدينة يسكنها الغموض
يؤدي جيفري كومبس دور "آدم لوبيْن"، وهو آخر محقّق في الظواهر الخارقة لا يزال يعيش في مدينة بوينت بليزنت، بعد كارثة انهيار جسر "سيلفر بريدج". ووفقًا للمخرج، يُعد هذا الدور محورًا أساسيًا في القصة، إذ يربط أحداث الفيلم بجذور الأسطورة الأصلية. وأضاف: "آدم لوبيْن شخصية مليئة بالهواجس والشكوك، وهو الرابط الإنساني بين الأحداث الغريبة والماضي الحقيقي للمدينة".
تُظهر مشاركة كومبس إصرار صُنّاع الفيلم على إضفاء طابع أصيل ومُرهف على المشروع، القائم على مزج الحكايات الشعبية بأجواء الرعب النفسي والمخلوقات الغامضة. ويبدو أن فيلم "Mystery of the Mothman" لا يهدف فقط إلى الترفيه، بل يسعى إلى إعادة فتح ملف من أكثر أساطير أمريكا الشمالية غموضًا... وربما رعبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«سوبرمان» يحلق في صدارة شباك التذاكر
تصدّر فيلم «سوبرمان»، الجزء الجديد ذو الميزانية الضخمة من سلسلة أفلام البطل الخارق الشهير، شباك التذاكر في أميركا الشمالية محققا إيرادات طائلة بلغت 122 مليون دولار، وفق تقديرات نشرتها شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة الأحد. وقال المحلل في شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرش» المتخصصة ديفيد غروس إن هذه العائدات تشكل «انطلاقة محلية استثنائية للجزء السابع من قصة مصورة سينمائية لقصص أبطال خارقين منذ أكثر من 75 عاما». مع ديفيد كورنسويت في دور سوبرمان/كلارك كينت الجديد، ورايتشل بروسنان في دور لويس، اختار المخرج جيمس غان «عدم الاعتماد على نجوم كبار»، لكنّ «سرد القصة والإخراج أنجزا المطلوب «في هذا الجزء الأخير من استوديوهات «دي سي»، قسم الأبطال الخارقين في «وارنر براذرز ديسكفري». مع إيرادات سينمائية تُقدّر بـ122 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد في الولايات المتحدة وكندا، تجاوز فيلم «سوبرمان» العائدات التي حققها انطلاق فيلم «جوراسيك وورلد: ريبيرث» «91,5 مليون دولار» في نهاية الأسبوع الماضي. وقد احتل الفيلم الروائي الطويل من إنتاج يونيفرسال وبطولة سكارليت جوهانسون وجوناثان بيلي، المركز الثاني هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 40 مليون دولار. وحلّ فيلم «اف 1: ذي موفي»، بطولة براد بيت في دور سائق فورمولا 1 سابق يعود إلى حلبة السباقات، في المركز الثالث بإيرادات بلغت 13 مليون دولار. واحتل المركز الرابع فيلم «هاو تو تراين يور دراغون»، النسخة المُعاد إنتاجها من فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج يونيفرسال ودريم ووركس «7,8 ملايين دولار»، ثم تلاه في المرتبة الخامسة فيلم «إيليو»، أحدث أفلام استوديوهات ديزني/بيكسار مع إيرادات بلغت 3,9 ملايين دولار. وكان ترتيب الافلام على النحو التالي، حي حل سادسا «28 ييرز لايتر» «2,73 مليون دولار»، وسابعا «ليلو أند ستيتش» «2,7 مليون دولار»، وثامنا «ميشن إيمباسيل - ذي فاينل ريكونينغ» «1,5 مليون دولار»، وتاسعا فيلم «ميغان 2.0» «1,4 مليون دولار»، والفيلم الأخير «ماتيرياليستس» «720 ألف دولار».


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
تذاكر Imax لفيلم "The Odyssey" ستطرح للبيع قبل عام من موعد العرض
أعلن استوديو Universal Pictures أن تذاكر Imax، لفيلم "The Odyssey" المنتظر للمخرج كريستوفر نولان، ستُطرح للبيع في 17 يوليو 2025، أي قبل عام كامل من تاريخ عرض الفيلم الرسمي في السينما، المقرر في 17 يوليو 2026. هذا القرار يعد خطوة غير تقليدية، إذ من النادر أن تقوم استوديوهات السينما بطرح التذاكر لهذه الفترة المبكرة، لكن التوقعات الكبيرة حول "The Odyssey" بعد النجاح الضخم الذي حققه فيلم نولان الأخير "Oppenheimer"، الذي جمع 975 مليون دولار عالميًا، جعلت الجمهور يتوقع حدثًا سينمائيًا ضخمًا آخر. لكن هناك شرطًا لشراء هذه التذاكر المبكرة: التذاكر ستكون متاحة فقط في صالات السينما التي تحتوي على شاشات Imax 70mm، وهي الصيغة المفضلة للمخرج نولان. ستكون هذه التذاكر محدودة لعدد معين من العروض فقط، ولن تتاح التذاكر لبقية الصيغ أو العروض إلا قريبًا من تاريخ العرض الفعلي للفيلم. ويُظهر هذا القرار الواضح اهتمام نولان بإعطاء الأولوية لتجربة السينما الفائقة الجودة عبر Imax، التي لطالما كانت جزءًا أساسيًا من رؤيته الفنية في أفلامه السابقة مثل "The Dark Knight" و "Inception". فيلم "The Odyssey": طاقم مميز وتجربة سينمائية فريدة تستند "The Odyssey" إلى الأوديسة الشهيرة، وهي واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في التاريخ اليوناني، ويلعب مات ديمون دور أوديسيوس، ملك إيثاكا، الذي يواجه مغامرات خطيرة أثناء عودته إلى وطنه بعد حرب طروادة. ويشارك في الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم مثل توم هولاند في دور تلميخوس، ابن أوديسيوس، بالإضافة إلى آن هاثاوي، وزيندايا، وروبرت باتينسون، ولويبيتا نيونغو، وتشارليز ثيرون، وجون بيرنثال. أما عن التصوير، فقد صرح نولان أن "The Odyssey" سيكون أول فيلم يتم تصويره تمامًا باستخدام كاميرات Imax، مما يمنح الفيلم طابعًا سينمائيًا فريدًا من نوعه. ويعكس هذا التوجه التكنولوجي المستمر لدى نولان، الذي لطالما كان مخلصًا لصيغة Imax، والتي أسهمت بشكل كبير في نجاح أفلامه السابقة، بما في ذلك "Oppenheimer"، ويتوقع أن يُحدث "The Odyssey" ضجة سينمائية كبيرة عند عرضه، مع إقبال جماهيري كبير على تذاكر Imax.


العربية
منذ 17 ساعات
- العربية
جيهان الشماشرجي: فيلم "أحمد وأحمد" كان اختباراً لقدرتي على تجسيد أدوار معقدة
اشتهرت جيهان الشماشرجي بملامحها الهادئة، وحظيت بشعبية واسعة بفضل أدوارها المتنوعة. شاركت في أعمال كوميدية ودرامية مع كبار النجوم، مؤكدة أن أهمية الدور وتأثيره في الأحداث يمثلان أولوية بالنسبة لها. في سياق تجربتها الأكثر نضجًا، كشفت الفنانة جيهان الشماشرجي في تصريح لـ"العربية.نت" عن مشاركتها في فيلم "أحمد وأحمد"، بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي، المعروض حاليًا في دور العرض السينمائية. وأوضحت أن العمل يمثل تحديًا فنيًا وإنسانيًا لها، واختبارًا لقدرتي على تجسيد أدوار معقدة. وتحدثت عن تفاصيل شخصيتها في الفيلم، وكواليس التصوير، وعلاقتها بأبطال العمل، بالإضافة إلى إصابة السقا أثناء التصوير ومخاوفها من مشاهد الأكشن. غموض وتوتر أكدت جيهان الشماشرجي أن فيلم "أحمد وأحمد" ليس مجرد عمل فني يضم أسماء لامعة، معربة عن أملها في أن يلمس الجمهور هذا التحدي في أدائها. وأوضحت جيهان أنها تجسد شخصية "دوحة"، خطيبة أحمد فهمي في الفيلم، وهي شخصية تنتمي لعالم الواقع، لكنها تجد نفسها فجأة داخل دوامة من الغموض والتوتر، بسبب حادثة فقدان ذاكرة يتعرض لها أحد الشخصيات المحورية. وأضافت أن "دوحة" ليست مجرد شخصية عاطفية في حياة البطل، بل تحمل توترًا داخليًا ناتجًا عن محاولتها التعامل مع ظروف غير مألوفة، مشيرة إلى أن الدور تطلب فهمًا نفسيًا للتحولات التي تمر بها الشخصية، خاصة مع غموض نوايا الآخرين. وأشارت إلى أن ما جذبها في الدور لم يكن حجمه أو ظهوره على الشاشة، بقدر ما كان في مدى صدقه وواقعيته. خوف من مشاهد الأكشن وعن كواليس الفيلم أوضحت جيهان أن مشاهد الأكشن خاصة مشاهد المطاردات والانفجارات، كانت صادمة لها على المستوى الشخصي، وقالت إنها شعرت بالخوف الشديد أثناء تنفيذها، فهي تخاف من السرعة والمرتفعات رغم كل الترتيبات الأمنية والفنية التي وفّرها طاقم العمل. وأكدت أن هذا الخوف، رغم صعوبته، أضفى على المشاهد صدقًا وواقعية أكثر. وأشارت إلى أن أحمد السقا أصيب أثناء تصوير أحد المشاهد الخطرة، ما أثار قلق فريق العمل، مؤكدة على شجاعته وتحمله من أجل العمل. تفاصيل تستحق التوقف عندها وفيما يتعلق بالتعاون الفني، أكدت جيهان أن أجواء التصوير كانت مريحة وداعمة، مشيدة بالانسجام بينها وبين أحمد فهمي، الذي سبق أن عملت معه، واصفة إياه بالشخص المريح، كما أشارت إلى أن وجود السقا في المشهد يمنحها راحة كبيرة، وأن الكواليس كانت مليئة بالضحك والمرح. وأشارت جيهان إلى أن فيلم "أحمد وأحمد" يحمل تفاصيل تستحق التوقف عندها في الكتابة والإخراج والأداء، معربة عن أملها في أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، خاصة أنه يعتمد على الغموض والإنسانية، مؤكدة فخرها بالمشاركة في هذه التجربة.