
موسكو تنفي تقريرا أميركيا حول بوتين و"نووي إيران"
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مصادر قريبة من الملف أمس السبت، أن بوتين دعا إيران إلى القبول باتفاق مع الولايات المتحدة يحرمها من إمكان تخصيب اليورانيوم.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت اليوم إن ما أورده الموقع "يبدو أنه حملة افتراء سياسية أخرى تهدف إلى مفاقمة التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني"، مؤكدة أن موقف روسيا في شأن هذه القضية "معروف جيداً".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابعت "لقد أكدنا مراراً ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً، وأعربنا عن استعدادنا للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين".
لكن روسيا التي وطدت علاقتها بإيران منذ بدء هجومها على أوكرانيا عام 2022، امتنعت عن الرد بصورة مباشرة على مضمون الخبر.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، مما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية.
وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الأمر "خطاً أحمر".
أما موسكو، فدافعت علناً عن حق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية، لكن فلاديمير بوتين تقرب أيضاً من نظيره الأميركي خلال الأشهر الأخيرة.
وشنت إسرائيل هجوماً على إيران في الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي أشعل حرباً استمرت 12 يوماً. وأدى هذا الصراع إلى تعليق المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي الـ22 من يونيو الماضي، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط)، ولم يعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
غضب من واشنطن في الضفة الغربية بعد مقتل اثنين على يد مستوطنين
سادت حالة من الغضب بين الفلسطينيين الأحد مع احتشاد المشيعين في الطرق المؤدية إلى مقبرة في بلدة المزرعة الشرقية بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل لدفن شابين، أحدهما أميركي من أصل فلسطيني، قتلهما مستوطنون. وقالت سلطات الصحة الفلسطينية وشهود إن سيف الدين مصلط (21 سنة) تعرض لضرب مبرح أفضى إلى الموت، في حين أُردي حسين الشلبي (23 سنة) قتيلا برصاصة في صدره أطلقها مستوطنون خلال مواجهة مساء يوم الجمعة. ويرتبط معظم سكان البلدة الصغيرة، والبالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف، بصلات عائلية مع أشخاص في الولايات المتحدة ويحمل كثير منهم الجنسية الأميركية بمن فيهم مصلط الذي قُتل بعد أسابيع من سفره لزيارة والدته في المزرعة الشرقية. واعتاد زيارة البلدة في فصل الصيف قادماً من تامبا بولاية فلوريدا. وقال والده كامل مصلط الذي قدم من الولايات المتحدة لدفن ابنه "لا توجد مساءلة".وأضاف "نطالب حكومة الولايات المتحدة أن تفعل شيئاً حيال ذلك ... لا أريد أن يذهب موته هباء". وقتل إسرائيليون مواطنين أميركيين في الضفة الغربية في السنوات القليلة الماضية من بينهم الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، والفتى الفلسطيني الأميركي عمر محمد ربيع، والناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزجي إيجي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة إنها على علم بمقتل مصلط، لكن الوزارة ليس لديها تعليق آخر "احتراماً لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه". وقال كثير من أفراد العائلة وسكان البلدة إنهم يريدون من الولايات المتحدة فعل المزيد مثل قيادة تحقيق لتحديد المسؤول عن الواقعة. وأحال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الأحد الأسئلة المتعلقة بالتحقيق إلى الحكومة الإسرائيلية، وقال إن الوزارة "ليست لديها أولوية أعلى من سلامة المواطنين الأميركيين في الخارج وأمنهم". وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن إسرائيل تحقق في الواقعة. وذكر أن المواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين اندلعت بعد إلقاء فلسطينيين الحجارة على إسرائيليين، مما أدى إلى إصابتهم بجروح طفيفة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "خيانة" قالت عائلة مصلط إن المسعفين حاولوا الوصول إلى سيف الدين لثلاث ساعات قبل أن يتمكن شقيقه من نقله إلى سيارة إسعاف، لكنه توفي قبل الوصول إلى المستشفى. وقال دومي (18 سنة) الذي يعيش في المزرعة الشرقية منذ أربع سنوات بعد عودته من الولايات المتحدة إن المخاوف منتشرة في المجتمع المحلي منذ يوم الجمعة، وإن والديه ناقشا مسألة إرساله إلى الولايات المتحدة. وأضاف "إذا كان لدى الناس أبناء كهؤلاء، فسيرغبون في إعادتهم إلى أميركا لأن المكان هنا ليس آمناً لهم". وكانت مشاعره متضاربة بشأن العودة إذ قال إنه يريد البقاء قرب أرض عائلته التي يزرعونها منذ أجيال، وإن على واشنطن فعل المزيد لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال "إنه نوع من الخيانة". وتقول جماعات حقوقية إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية يتصاعد منذ اندلاع حرب إسرائيل على حركة "حماس" في قطاع غزة في أواخر 2023. وقُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات شنها فلسطينيون في الشوارع في السنوات القليلة الماضية، ويكثف الجيش الإسرائيلي مداهماته في أنحاء الضفة الغربية. ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين احتلتهما إسرائيل في حرب 1967. وألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) العقوبات التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بالتورط في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال مالك (18 سنة)، الذي اعتاد زيارة متجر مصلط للمثلجات في تامبا وعاد إلى الضفة الغربية لقضاء إجازة لبضعة أشهر، إن وفاة صديقه أثارت تساؤلات لديه حول الشعور بالانتماء. وأضاف وهو يقف في المقبرة قبل وقت قصير من دفن صديقه "ولدت وترعرعت في أميركا، لا آتي إلى هنا سوى شهرين من 12 شهراً في السنة، إذا مت هكذا لن يحاسب أحد على قتلي".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
نتنياهو يضع 3 شروط لإبرام "اتفاق استثنائي" مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يشترط تحقيق ثلاثة شروط لإبرام اتفاق استثنائي مع إيران. والاتفاق الاستثنائي الذي تحدث عنه نتنياهو في مقابلة مع "فوكس نيوز" بثت مساء أمس السبت، يشمل "وقف تخصيب اليورانيوم وتقليص مدى الصواريخ الباليستية إلى 300 ميل (482 كيلومتراً) والتخلي عن الاغتيالات". وبدأت طهران وواشنطن مفاوضاتهما خلال أبريل (نيسان) الماضي، ولكن قبل يومين من اجتماع جديد كان مقرراً في سلطنة عمان، شنت إسرائيل حليفة واشنطن حرباً مفاجئة على إيران ومنشآتها النووية في الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي. بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه في حال استئناف المفاوضات فإن "قدرات طهران العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمنها. وقال إن "إيران ستحافظ على قدراتها خصوصاً العسكرية في جميع الظروف"، موضحاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض". وينظر إلى الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية على أنها مصدر تهديد لأمن إسرائيل، العدو اللدود لإيران. وأكد عراقجي أن طهران لن تقبل "بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في) تخصيب اليورانيوم". وهذا الحق هو خط أحمر بالنسبة إلى إيران، وتستند في ذلك إلى أنها من الدول التي وقعت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وشدد عراقجي على أن طهران ملتزمة الحل الدبلوماسي حول الملف النووي، على رغم الضربات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآتها النووية. وقال لدبلوماسيين أجانب مجتمعين في طهران إن "إيران تظل مستعدة لبناء هذه الثقة من خلال الدبلوماسية، ولكن قبل ذلك يتعين على نظرائنا إقناعنا بأنهم يريدون الدبلوماسية، وليس أن تستخدم لإخفاء أهداف أخرى". وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن طهران تعتزم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على رغم القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وينص القانون الجديد على أن أي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية الإيرانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في البلاد. إلى ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني من أن تفعيل "آلية الزناد" عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. وتسمح "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران إذا لم تف بالتزاماتها. وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي اليوم الأحد عن مصادر قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترمب والمسؤولين الإيرانيين بأنه يؤيد فكرة إبرام اتفاق نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم. ونفت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية تقرير الصحيفة، ونقلت عن "مصدر مطلع" قوله إن بوتين لم يبعث أية رسالة إلى طهران في هذا الشأن.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الولايات المتحدة تجري تدريبات عسكرية في قناة بنما
يجري الجيش الأميركي مع القوات البنمية سلسلة تدريبات عسكرية تهدف إلى حماية قناة بنما، وسط مزاعم بشأن نفوذ صيني على الممر المائي الحيوي. ووصلت ثلاث مروحيات تابعة للجيش الأميركي من طراز "بلاكهوك" و"شينوك" إلى بنما الأحد تحضيراً للتدريبات، حيث هبطت في مطار بنما-باسيفيك الذي كان يعرف سابقاً بقاعدة هوارد الأميركية. وقال مايكل بالاسيوس، المفوض المساعد للخدمة الوطنية الجوية البحرية في بنما، إن التدريبات تهدف إلى إعداد القوات البنمية لصد أي تهديد يعرض أمن القناة ودفاعها للخطر. وأجرى جنود أميركيون تدريبات مماثلة في بنما قبل شهر بموجب اتفاقية ثنائية تسمح لواشنطن باستخدام القواعد الجوية والبحرية البنمية للتدريب من دون إنشاء قواعد خاصة بها. وقد أثارت هذه الاتفاقية التي جاءت في ظل تهديدات للرئيس الأميركي دونالد ترمب باستعادة القناة، احتجاجات في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وادعى ترمب أن للصين نفوذاً كبيراً على القناة التي تمر عبرها نحو 40 في المئة من حركة الحاويات الأميركية و5 في المئة من التجارة العالمية. وفي أبريل (نيسان)، طالب ترمب بحرية مرور السفن التجارية والعسكرية الأميركية عبر القناة التي تربط المحيطين الهادي والاطلسي، مدعياً أنه لولا الولايات المتحدة لما كانت القناة موجودة. لكن الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو أكد أن رسوم المرور تنظمها هيئة قناة بنما، وهي هيئة مستقلة تشرف على الطريق التجاري. ولا يزال الوجود الأميركي في بنما قضية حساسة، إذ يعيد إلى الأذهان الحقبة التي كانت فيها واشنطن تمتلك قواعد عسكرية في البلاد قبل تسليم القناة للبنميين في اليوم الأخير من عام 1999. وأكد مسؤولو الخدمة الوطنية الجوية والبحرية أن المناورات الأميركية ستستمر حتى الجمعة وستحترم "السيادة الوطنية". وأشار بالاسيوس إلى أن هذه التدريبات تُجرى منذ 23 عاماً.