
لماذا اختارت ميتا "بلاي إيه آي" المصرية في سباقها مع "أوبن إيه آي"؟
ويأتي هذا الاستحواذ ليكون الأحدث ضمن إنفاق "ميتا" على تقنيات الذكاء الاصطناعي طمعا في بناء فريق من علماء الذكاء الاصطناعي الخارق لدى الشركة من أجل تعزيز مساعيها في هذا القطاع، ولكن من هي "بلاي إيه آي" التي استحوذت عليها "ميتا"؟
"بلاي إيه آي" وحلم إثراء المحتوى الصوتي
ولدت شركة "بلاي إيه آي" في يونيو/حزيران 2022 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وذلك رغم أن مؤسسها محمود فلفل ولد بمصر وبدأ حياته العملية هناك.
ويأتي محمود فلفل المدير التنفيذي للشركة ومؤسسها من خلفية هندسية عريقة، إذ أتم دراسته في كلية الهندسة بجامعة المنصورة عام 2012، وتحديدا قسم الهندسة الإلكترونية وهندسة الاتصالات، وعلى الفور بدأ العمل في شركة "نيو ثينكرز" (NewThinkers) المصرية للمنشورات، ثم انتقل للعمل بشركة "دوبزيل" (Dubizzle) عام 2015 واستمر بها حتى عام 2020 قبل أن ينتقل للعمل في "واتساب" عام 2021 حتى عام 2022 قبل أن يتركه ويتفرغ لشركته "بلاي إيه آي" بشكل كامل، وذلك كما يظهر في حساب "لينكد إن" الخاص به.
ويذكر موقع "كرانش بيز" (Crunchbase) المهتم بمتابعة الشركات الناشئة وعرض إحصاءاتها أن "بلاي إيه آي" حازت على تمويلين خلال عام 2023 و2024 بإجمالي قيمة وصلت إلى 23 مليون دولار، وذلك قبل استحواذ "ميتا" عليها.
ويقول محمود فلفل في إحدى المقابلات التي أجرها مع قناة "500 غلوبال" (500 Global) أن السبب الرئيسي الذي جعله يؤسس الشركة هو غياب المحتوى الصوتي لبعض المواد التي كان يرغب بالاستماع إليها، فضلا عن القيود الجغرافية الموضوعة على بعض أنواع المحتوى الصوتي، إذ كان يفضل دائما الاستماع إلى المقاطع الصوتية بدلا من القراءة.
لذا سعى للتغلب على هذا التحدي والقدرة على الوصول إلى أي محتوى صوتي يرغب به وتوليده بأي لغة وبدقة مرتفعة تجعله مماثلا للمحتوى المسجل باحترافية، إذ كانت جودة المحتوى الصوتي الهدف الرئيسي الذي ركز عليه في شركته.
ويشير موقع الشركة إلى اعتماد العديد من كبريات الشركات العالمية عليها بما فيها شركة "إيرباص" الشهيرة للطائرات و"فورد" و"هيونداي" وغيرها من الشركات البارزة.
ماذا يحدث للشركة بعد استحواذ "ميتا" عليها؟
لم يوضح تقرير "بلومبيرغ" قيمة الصفقة التي تمت للاستحواذ على شركة "بلاي إيه آي"، ولكنه ذكر بوضوح أن فريق الشركة أجمع ينتقل للعمل داخل "ميتا" ضمن معمل الذكاء الاصطناعي الخارق الجديد الخاص بها.
كما أضاف التقرير أن الفريق الجديد يعمل تحت إمرة يوهان شالكويك الذي انضم إلى "ميتا" مؤخرا بعد عمله في شركة ذكاء اصطناعي أخرى لتوليد الصوت وهي "سيسم إيه آي" (SesameAI).
وأشار التقرير إلى مذكرة داخلية أعلنت الاستحواذ تضمنت الإشادة بفريق "بلاي إيه آي" وكونه ملائما للعمل مع منتجات "ميتا" المختلفة، لذلك قد نرى ميزة توليد الأصوات للإعلانات ومقاطع الفيديو في حملات "ميتا" الإعلانية.
"ميتا" وسباق الذكاء الاصطناعي
ويشير التقرير إلى أن "ميتا" قررت تسريع خطواتها في قطاع الذكاء الاصطناعي أملًا في اللحاق بالمنافسة سواء كانت من "أوبن إيه آي" أو غيرها من الشركات، وذلك عبر تعزيز فرق الذكاء الاصطناعي بالشركة عبر الاستحواذات وتعيين المزيد من خبراء الذكاء الاصطناعي.
إذ أنفقت الشركة حتى الآن مليارات الدولارات لجلب المزيد من الخبراء والمهارات في قطاع الذكاء الاصطناعي، ومن بينهم أليكساندر وانغ مؤسس شركة "سكيل إيه آي" التي قامت "ميتا" بشراء 49% من أسهمها مقابل 14 مليار دولار مع شرط انتقال وانغ ليصبح المسؤول عن فريق الذكاء الاصطناعي الجديد بالشركة.
كما قدمت عروضا يصعب رفضها للعديد من العاملين في " أوبن إيه آي" و" غوغل" وغيرها من الشركات طمعا في انضمامهم إليها، وقد نجحت بعض هذه العروض كما يبدو مع شالكويك الذي ترك "سيسمي إيه آي" وانضم إلى "ميتا".
وأشارت بعض التقارير إلى أن "ميتا" تسرع في بناء مركز بيانات جديد بقدرة استيعابية تتخطى 5 غيغاواط لمواكبة متطلبات الذكاء الاصطناعي في الشركة، ورغم أن العمل مازال جاريا في المركز، إلا أن الشركة بدأت في استخدام الخيام لاستيعاب الخوادم وتسريع عمل المركز.
ولكن هل تنجح مساعي "ميتا" هذه وتضعها على خريطة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي؟ أم تظل شركة منصات تواصل اجتماعي تقدم بعض خدمات الذكاء الاصطناعي؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"ميتا" و"غوغل" تتوسعان في إطلاق الكابلات البحرية لمواكبة الطلب المتزايد
تسعى " ميتا" و" غوغل" إلى تسريع إطلاق الكابلات البحرية لنقل بيانات الإنترنت في خطوة لمواكبة الطلب المتزايد على شبكات الإنترنت ونمو قطاع الذكاء الاصطناعي والأحمال الناتجة عنه، وذلك وفق تقرير "سي إن بي سي". وأضاف التقرير أن الكابلات البحرية هي العصب الأساسي الذي يتيح لشبكات الإنترنت العمل فضلا عن كونها تدعم العديد من الخدمات اليومية بدءا من المكالمات الدولية وحتى عمليات تحويل الأموال بين البنوك المختلفة حول العالم، مشيرا إلى أن هذه الكابلات تحتمل 95% من إجمالي عمليات نقل البيانات الدولية. وعن دور الأقمار الصناعية في عملية نقل البيانات ودعم الإنترنت، أشار التقرير إلى أن دورها ضئيل وتمثل دعما للكابلات البحرية أكثر من كونها عصبا أساسيا تعتمد عليه الشبكات. وأوضح التقرير أن عملية تطوير كابلات الإنترنت البحرية انتقلت إلى شركات سيليكون فالي العملاقة مثل "ميتا" و"غوغل" و"أمازون" بدلا من الحكومات والهيئات التابعة لها كما كان في الماضي مما أتاح للتقنيات المتعلقة بها بالتطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ورغم هذا التطور، فإن عملية إطلاق الكابلات البحرية يستغرق في العادة 4 سنوات، لما تتطلبه من مجهود كبير من السفن وفرق الغواصين، وذلك بحسب التقرير. وأكد التقرير على لسان نايجل بايليف مدير قسم الشبكات البحرية في "غوغل" على أهمية هذه التقنية والتطور الحادث بها، مشيرا إلى أن التمويل المستمر من الشركات العملاقة أتاح لها النمو بشكل مطرد في السنوات الأخيرة. ويذكّر بأن "ميتا" أعلنت في وقت سابق نيتها لبناء أكبر كابل بحري للإنترنت في العالم يقطع مسافة تصل إلى 50 ألف كيلومتر، مما يجعله أطول من قطر الأرض، وأطلقت على هذا المشروع اسم "مشروع ووترورث" (Project Waterworth) كما جاء في التقرير. وتعد استثمارات "ميتا" في قطاع الكابلات البحرية جزءا لا يتجزأ من استثماراتها في قطاع الذكاء الاصطناعي، إذ أشار أليكس أيمي، رئيس البنية التحتية للشبكة في "ميتا" في حديثه مع "سي إن بي سي" إلى أن تشغيل الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى معالجة بيانات ونقلها بشكل سريع، لذا استثمرت "ميتا" في أكثر من 30 كابلا بحريا منذ عام 2010. ومن جانبها، أوضحت "غوغل" على لسان بايليف نيتها إطلاق مشروع كابل بحري ممتد يدعى "سول" (Sol) وهو يهدف للربط بين الولايات المتحدة وبيرمودا وجزر الأزور وإسبانيا، فضلا عن استثمار الشركة في 30 كابلا بحريا مختلفا في كافة المناطق.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أقراط وخواتم ذكية.. ماذا تخبّئ سامسونغ لمستقبل التواصل؟
تستكشف " سامسونغ" إمكانية إطلاق أجهزة قابلة للارتداء جديدة على شكل أقراط وقلائد ضمن مساعيها لطرح المزيد من الأجهزة الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وذلك وفق تقرير نشرته "سي إن إن". وأشار ون جون تشوي الرئيس التنفيذي للعمليات بقسم تجربة الهاتف المحمول في "سامسونغ"، في مقابلة أجراها مع شبكة "سي إن إن"، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكّن المستخدمين من التواصل، وإنجاز الأمور بشكل أسرع دون الحاجة لاستخدام الهاتف وعبر مجموعة من الأجهزة الجديدة. وأضاف قائلا "نؤمن بأن هذه الأجهزة يجب أن تكون شيئا يمكن ارتداؤه ولا تحتاج لحمله على الإطلاق، لذلك يمكن أن يكون نظارة أو خاتما أو قلادة أو حلقا وربما ساعة". وتسلّط تعليقات تشوي الضوء على مخططات "سامسونغ" المستقبلية بشكل عام والفرصة التي تراها الشركة في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء المعززة بالذكاء الاصطناعي وفق تقرير "سي إن إن". كما أشار التقرير إلى أنها تتسق مع التطورات الحادثة في قطاع الذكاء الاصطناعي، والتي مكّنت النماذج من تأدية وظائف متطورة ومعقدة، لذلك بدأت الشركات بالبحث عن طرق تمكّن المستخدم من التفاعل مع هذه النماذج بأيسر الطرق الممكنة، ودون الحاجة للتفاعل مع الهاتف أو لوحة المفاتيح. ولا تقتصر المنافسة في هذا القطاع على منتجات "سامسونغ" فقط، إذ تسعى العديد من الشركات لتطوير هذه التقنية واستخدامها في أجهزتها الجديدة، سواء كانت نظارات ذكية أو ساعات ذكية أو حتى أجهزة جديدة مجهولة تماما، وذلك وفق تقرير "سي إن إن". وعند سؤال تشوي عن تطوير "سامسونغ" لقلادة أو أقراط ذكية، وضح أن الشركة حاليا تدرس جميع الاختيارات وتبحث بها، ولكن هذا لا يعني أن هذه الأبحاث ستتطور لمنتجات بشكل أكيد، فقد لا تصل إلى هذا الأمر مستقبلا. يذكر بأن "سامسونغ" في العام الماضي طرحت أول خاتم ذكي مزوّد بمجموعة من المستشعرات من أجل مراقبة الصحة بشكل أفضل، لكنه لا يدعم التواصل مباشرة مع الذكاء الاصطناعي. إعلان وذكر تقرير "سي إن إن" مجموعة من الأجهزة الذكية التي صدرت في الأعوام الماضية، ولم تلقَ نجاحا كبيرا مثل "هيومين إيه آي بين" (Humane AI Pin) و"رابيت آر 1″ (Rabbit R1)، ثم قارنها التقرير بما تحاول "سامسونغ" فعله ليأتي الرد من تشوي مباشرة بأن الشركة تعمل على تطوير جهاز مرافق للهاتف المحمول ولا يستبدله. ولم يكشف التقرير عن أي تفاصيل جديدة حول نظارات "سامسونغ" الذكية باستثناء التأكيد على كونها قادمة مع مزايا الذكاء الاصطناعي.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
معركة على المشاهدين بين نتفليكس ويوتيوب
تتزايد شراسة المعركة بين منصتي "نتفليكس" و"يوتيوب"، لا سيما في "البث المباشر"، إذ تدخل المنافسة بين المنصتين في هذه الخدمة مرحلة جديدة، وفق صحيفة نيويورك تايمز. ويقول الكاتب في الصحيفة الأميركية، جون كوبلين، إن المسؤولين التنفيذيين في "نتفليكس" باتوا يقرّون بصعود "يوتيوب" المملوكة لشركة "غوغل" كأكبر منافس للمنصة، بعدما ظلوا لسنوات عديدة ينكرون وجود منافس حقيقي للمنصة. واستحوذت الشركتان على 20% من إجمالي وقت مشاهدة التلفزيون في الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي، وحازت "يوتيوب" على 12.5% متفوقة على "نتفليكس" التي حازت على 7.5%، بحسب مؤسسة نيلسين. وتواصل "يوتيوب" في توسيع الفارق، إذ كانت حصتها من وقت مشاهدة التلفزيون قبل عامين، أعلى بنحو نصف نقطة مئوية من "نتفليكس"، أما الآن فهي أعلى بـ5 نقاط مئوية. تتبع المنصتان نهجين مختلفين تماما، إذ تعمل "نتفليكس" في مجال إنتاج وترخيص البرامج التلفزيونية التقليدية والأفلام والوثائقية والبرامج الترفيهية أو برامج تلفزيون الواقع، كما تختار الشركة بعناية ما تعرضه على خدمتها، وتدفع للمواهب مقدما، وتموّل جميع تكاليف الإنتاج، وغالبا ما تحتفظ بملكية برامجها الأصلية. بواسطة ويشير كوبلين المختص بتغطية صناعة التلفزيون، لنيويورك تايمز، إلى أن "نتفليكس" و"يوتيوب" يتصدران الشركات العاملة في مجال البث المباشر، لافتا إلى أن المنافسة بين الشركات باتت في زيادة الوقت الذي يقضيه المشاهدون على خدماتها، وأن زيادة عدد المشتركين في خدمات البث المباشر هو الهدف النهائي لهذه الشركات. وتتبع المنصتان نهجين مختلفين تماما، إذ تعمل "نتفليكس" في مجال إنتاج وترخيص البرامج التلفزيونية التقليدية والأفلام والوثائقية والبرامج الترفيهية أو برامج تلفزيون الواقع، كما تختار الشركة بعناية ما تعرضه على خدمتها، وتدفع للمواهب مقدما، وتموّل جميع تكاليف الإنتاج، وغالبا ما تحتفظ بملكية برامجها الأصلية. إيرادات وأرباح ومشاهدات وحققت "يوتيوب" إيرادات قدّرت بـ54 مليار دولار عام 2024، في حين بلغت إيرادات "نتفليكس" في العام ذاته 39 مليار دولار. وسجّلت "نتفليكس" التي تستحوذ على 300 مليون مشترك حول العالم، أرباحا تجاوزت 10 مليارات دولار من الدخل التشغيلي العام الماضي، في حين لا تكشف "يوتيوب" عن أرباحها، لكن مجموعة محللين إعلاميين تدعى "موفت ناثانسون" قدّرت أن الدخل التشغيلي للشركة بلغ نحو 8 مليارات دولار في 2024. ويبلغ عدد مشاهدي "يوتيوب" 7 ملايين، يشاهدون التلفزيون في أي وقت من اليوم، وهو ما يزيد عن متوسط عدد مشاهدي "نتفليكس" اليومي 4.7 ملايين مشاهد، وفقا لمؤسسة نيلسين. وخلال ساعات الذروة، يتقلص الفارق بين المنصتين، إذ يشاهد في العام الحالي معدّل 11.1 مليون أميركي "يوتيوب" على شاشات التلفزيون في ساعات المساء، بينما يشاهد 10.7 ملايين شخص "نتفليكس". ويلفت كوبلين إلى أن مؤسسة نيلسين تقيس المشاهدة على شاشات التلفزيون فقط، مضيفا أن كلتا الشركتين تتمتعان بجمهور عريض يشاهد برامجها بطرق أخرى، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة اللابتوب. نهجان مختلفان وتتبع المنصتان نهجين مختلفين تماما، إذ تعمل "نتفليكس" في مجال إنتاج وترخيص البرامج التلفزيونية التقليدية والأفلام والوثائقية والبرامج الترفيهية أو برامج تلفزيون الواقع، كما تختار الشركة بعناية ما تعرضه على خدمتها، وتدفع للمواهب مقدما، وتموّل جميع تكاليف الإنتاج، وغالبا ما تحتفظ بملكية برامجها الأصلية. أما "يوتيوب" فيتيح لأي شخص نشر أي شيء تقريبا، إذ يتحمل الأشخاص الذين ينشرون مقاطع فيديو أصلية التكلفة المالية مقدما، ولكنهم يحصلون أيضا على مقابل مالي من الشركة بناء على مقدار الإيرادات التي تحققها مقاطعهم، وفيما يرتبط بحقوق الملكية، يمتلك صانعو المحتوى في يوتيوب حقوق ملكية المحتوى الخاص بهم. وبحسب الكاتب، تتجه الشركتان إلى الدخول في مجال بعضهما البعض، إذ يُظهر كبار المسؤولين في "نتفليكس" رغبة متزايدة في التعاقد مع مبدعين يعتبرون "يوتيوب" موطنهم. في حين حاولت "يوتيوب" إنتاج برامج تلفزيونية أصلية، لكنها تخلت عن هذه الخطة منذ سنوات، ونجحت في مسارها الأساسي، وفق كوبلين، إذ يلجأ الناس الآن إلى "يوتيوب" للحصول على أي شيء تقريبا، بدءا من مقاطع فيديو القطط، إلى قوائم تشغيل الموسيقى، إلى حلقات البودكاست المصورة. وفي الأشهر الأخيرة، حصلت "نتفليكس" على ترخيص لعرض برامج من صانعي محتوى على "يوتيوب"، إذ بدأ برنامج الأطفال "مس راشيل" بالبث على المنصة منذ بداية العام الحالي، وحقق نجاحا كبيرا، وفق كوبلين، كما عرضت "نتفليكس" برامج شهيرة أخرى كانت تعرض أساسا على "يوتيوب"، وتجري محادثات مع ممثلين عن قنوات "يوتيوب" شهيرة أخرى، سعيا للاستحواذ عليها.