
بيروت تتسلم رد واشنطن وحديث عن «مهلة لحصر السلاح»
وكان برّاك تسلم في الأسبوع الماضي، لدى زيارته بيروت، ورقة لبنانية تضمنت رداً على ورقة المطالب الأميركية التي تلقاها المسؤولون اللبنانيون في الشهر الماضي. ووعد الموفد الأميركي بالرد عليها قبل عودته إلى بيروت المتوقعة قبل نهاية الشهر الحالي.
وقالت مصادر قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، لـ«الشرق الأوسط»، إن بيروت تسلمت الرد الأميركي على الورقة اللبنانية، مضيفة أن لبنان سيعمل على درسها.
ورفضت السفارة الأميركية التعليق، نفياً أو تأكيداً، على تضمّن الرد الأميركي وجوب التزام لبنان مهلاً زمنية محددة لحصر السلاح «لا تتعدى نهاية العام الحالي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
خامنئي: إسرائيل كانت تهدف لإطاحة النظام
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، إن الضربات التي شنتها إسرائيل بمساندة أميركية على إيران، الشهر الماضي، كان هدفها إطاحة نظام الحكم. وأضاف خامنئي في ثاني ظهور له منذ اندلاع الحرب التي دامت 12 يوماً: «أميركا شريكة في جرائم إسرائيل. نحن لم نسعَ للحرب ولم نبدأها، لكن كلما شنّ العدو عدواناً، جاء ردّنا حازماً». وتابع خامنئي قائلاً إن «المعتدين كانوا يرون أن استهداف شخصياتٍ ومراكز حساسة سيضعف النظام، ثم يتمكنون من إطلاق خلاياهم النائمة لإثارة الفتنة والنزول إلى الشوارع لإسقاط النظام». بدوره، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة تشخيص الثغرات الأمنية التي ظهرت خلال الحرب، والعمل على إصلاحها بشكل فوري.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
أقر بأن كثيرين قالوا إن إقالته ستؤدي إلى ارتباك في الأسواق
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يود أن يستقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول من منصبه، لكنه أقر بأن كثيرين قالوا إن إقالته ستؤدي إلى ارتباك في الأسواق. أدلى ترامب بهذه التصريحات في مقابلة بثت يوم الأربعاء. وجه ترامب انتقادات إلى باول بشكل شبه يومي في الأيام القليلة الماضية بسبب عدم الإقدام على خفض أسعار الفائدة. وعبر البيت الأبيض وبعض الجمهوريين في الآونة الأخيرة عن انتقادهم لتكاليف مشروع تجديد المقر التاريخي لمجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن التي تصل إلى 2.5 مليار دولار. وأكدت هذه الانتقادات وجهة النظر بأن إدارة ترامب تدرس بجدية التذرع بتلك التكاليف لمحاولة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل انتهاء فترة ولايته في مايو/أيار 2026. وليست هناك أي أدلة على وجود احتيال، ورفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الانتقادات الموجهة لطريقة تعامله مع المشروع. وقال ترامب في المقابلة التي كرر فيها لاحقا انتقاداته بشأن تكاليف تجديد المقر "أتمنى لو أراد الاستقالة، فالأمر متروك له. يقولون إن ذلك سيسبب ارتباكا في الأسواق". وكان متحدث باسم المجلس قد أشار في وقت سابق إلى تصريحات باول المتكررة بأنه لا يعتزم الاستقالة ولن يفعلها إذا طلب منه ذلك. ويقول باول إنه ينوي إكمال فترة ولايته التي تنتهي في 15 مايو/أيار. وكان ترامب قد رشحه في أواخر 2017 لقيادة البنك المركزي ثم رشحه جو بايدن لولاية ثانية بعد أربع سنوات. وقال ترامب في وقت سابق من يوم الأربعاء إنه لا يعتزم إقالة باول.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
الشرع: "الدروز" جزء من نسيج الوطن وحمايتهم "أولوية"
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، إن الدروز "جزء أصيل من نسيج هذا الوطن"، مشددا على أن سوريا "لن تكون أبدا مكانا للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها". وأضاف الشرع في كلمة: "نؤكد لكم (الدروز) أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعى يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسام داخل صفوفنا، إننا جميعا شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". وعن أحداث السويداء، قال الشرع: "لقد تدخلت الدولة السورية بكل مؤسساتها وقياداتها، وبكل إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتال داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة، وبدلا من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن، وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن". وتابع قائلا: "لقد نجحت جهود الدولة في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون، رغم التدخلات الإسرائيلية، وهنا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود، ما أدى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ودفع الأمور إلى تصعيد واسع النطاق، لولا تدخل فعال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول". وأشار إلى أن سوريا كانت "بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية على من يريد تشويه سمعة أهل الجبل الكرام". واسترسل قائلا: "لقد قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدين أن هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيدا عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمرة وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد". وأوضح أن "الكيان الإسرائيلي الذي عوّدنا دائما على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجددا إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدما في مسيرة إعادة البناء والنهوض". واعتبر أن "هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كل الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلا عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كل انفصال وتقسيم". وشدد على أن "الدولة السورية هي دولة الجميع، وهي كرامة الوطن وعزته، وهي حلم كل سوري في أن يرى وطنه يعيد بناء نفسه من جديد، من خلال هذه الدولة، نتّحد جميعا دون تفرقة، من أجل أن نعيد لسوريا هيبتها، ونضعها في مقدمة الأمم التي تعيش في أمن واستقرار". ووفق الشرع فقد "قدّمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه، بناء على المصلحة الوطنية العليا". واختتم الشرع كلمته بالقول: "إننا حريصون على محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز، فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها، والقانون والعدالة يحفظان حقوق الجميع دون استثناء، ونؤكد أن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها وسلامة أهلنا والعمل على تأمين مستقبل أبنائهم، بعيدا عن أي مخاطر قد تقوّض مسار النهوض والتعافي الذي نخوضه بعد تحرير بلادنا".