
سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. خبراء يعلقون
(CNN)-- صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تعديل اتفاق سداد القرض المقدم لمصر لإنشاء محطة الضبعة النووية، بالروبل الروسي، بسبب صعوبة سداد القروض بالعملات غير المواتية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد خبراء طاقة أهمية القرار في تسريع وتيرة تنفيذ المحطة، التي تساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات البلاد، وتنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
ووقعت مصر مع روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية لإنشاء محطة الضبعة النووية، بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ على أن تتولى شركة "روس أتوم" الروسية أعمال العقد الرئيسي للهندسة والتوريد والبناء، وتوريد الوقود النووي، ودعم التشغيل والصيانة وكذلك إدارة الوقود النووي المستهلك، وتوريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي.
كما تتولى الشركة الروسية أعمال تدريب أطقم التشغيل والصيانة المصرية، وتقديم الدعم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، مع قيام الجانب الروسي ببناء منشأة لتخرين الوقود النووي المستنفد وتوفير حاويات لتخزينه، وفق بيانات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي بقدرة 1200 ميغاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وتعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر.
ويحقق المشروع فوائد عديدة لمصر، أبرزها التنوع في مصادر الطاقة للدولة من خلال إنتاج وتوليد طاقة عالية، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة واستخدامها بشكل رشيد، والتكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، ومصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون.
وقال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة السابق، محمد السبكي، إن الموافقة على سداد قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي، يساهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، والذي يمثل أحد أهم مشروعات الطاقة في مصر؛ لأنه يقلل من الاعتماد الكلي على الوقود السائل والغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، كما يسهم في تنويع مصادر الطاقة، وتسهيل إجراءات سداد القرض دون الاعتماد على عملة الدولار فقط.
ويعد مشروع محطة الضبعة النووية، واحدة من كبرى مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية، بحسب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وأضاف "السبكي"، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن هناك تقدمًا في أعمال تنفيذ مشروع الضبعة النووي، ومن المقرر تسليم أول مفاعل من المحطة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، مشيرًا لأهمية المشروع في تغطية نسبة 20% من احتياجات البلاد من الكهرباء، بعد الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، كما يساهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعية في البلاد.
وأنهت الشركة المنفذة للمشروع الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية، خلال مايو/أيار الماضي، قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني.
من جانبه، قال أستاذ هندسة الطاقة بكلية الهندسة في جامعة الزقازيق والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، الدكتور حافظ سلماوي، إن تغيير طريقة سداد القرض الروسي يسهل إجراءات سداده، ويخفف من الضغط على الطلب على الدولار.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، وافق البرلمان المصري على تعديل الاتفاقية التمويلية بين مصر وروسيا، لدعم محطة الضبعة النووية. وتهدف التعديلات لضمان توافق استخدام القرض مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، وفق بيان رسمي.
وأشار "سلماوي"، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، إلى أهمية المشروع في الوصول لمستهدف صفر انبعاثات بقطاع الطاقة بحلول عام 2050 من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحطات الطاقة النووية، لتحقيق استقرار في الشبكة القومية للكهرباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن بشروط
(CNN)-- صرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، بأن بلاده ستدرس نقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج والسماح بالاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة، شريطة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. جاء ذلك في مقابلة مكتوبة حصرية مع موقع "المونيتور" الإخباري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، حيث سُئل إيرفاني، عن إمكانية سماح بلاده بإشراف دولي على مخزوناتها، ليجيب قائلا: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى، ونقلها خارج الأراضي الإيرانية". ومع ذلك، أكد أن هذا مشروط، في المقابل، باستلام الكعكة الصفراء، وهي مسحوق مركز اليورانيوم الضروري لدورة الوقود النووي، ولكنه يتطلب مزيدًا من المعالجة قبل استخدامه كوقود نووي أو في الأسلحة النووية، وأضاف أن خيارًا آخر قد يتضمن تخزين اليورانيوم في إيران "تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك رهنًا بتقدم المفاوضات وأي اتفاق نهائي، مؤكدا على أن إيران غير مستعدة لقبول أي قيود على برنامجها الصاروخي أو تخصيب اليورانيوم محليًا. وقال إيرفاني إن بلاده منفتحة على "التعاون مع جميع دول منطقتنا التي تُشغّل مفاعلات نووية، سواءً في قضايا سلامة المفاعلات أو توريد وقودها"، طالما أن ذلك يُمثّل "مبادرة مُكمّلة" وليس بديلاً عن البرنامج النووي المحلي لإيران. وأشار إلى أن "التحالف قد يكون أحد أشكال هذا التعاون"، في إشارة إلى اقتراح سابق من إدارة ترامب للتخصيب والإنتاج النوويين المشتركين، مضيفا أن أي اتفاق مع الولايات المتحدة يجب أن يعترف "بحقوق إيران كعضو مسؤول" في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وتأتي تصريحات إيرفاني قبيل استئناف المحادثات بين إيران والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ألمح إلى إمكانية حدوث ذلك الأسبوع المقبل. الإمارات.. قرقاش يبين ما هو المطلوب من إيران بعد استهداف قطر


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
إليكم تفاصيل جهود أمريكا "السرية" لاستئناف المحادثات النووية مع إيران
أفادت كايلي آتوود، مراسلة شبكة CNN، أن إدارة ترامب تناقش إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة. ويقول مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن كل هذا ما زال أوليا، تحدث ستيف ويتكوف خلال مقابلة عن الاستثمار في إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني دون أي قدرات تخصيب. قراءة المزيد أمريكا إسرائيل إيران النووي الإيراني دونالد ترامب


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود "سرية" لإعادة إيران إلى المفاوضات النووية: "حوافز بالمليارات"
(CNN) -- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة، كل ذلك في إطار محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.وأضافت المصادر أن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحدثت مع الإيرانيين خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وتابعت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب أنه تم طرح مقترحات أولية وتتطور باستمرار، مع وجود بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض: عدم تخصيب اليورانيوم الإيراني إطلاقًا، وهو ما أكدت إيران باستمرار حاجتها إليه. لماذا يثير مسؤولون أمريكيون شكوكا حول إمكانية إعاقة برنامج إيران النووي بضربة واحدة؟ لكن مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لـ CNN، تتضمن عدة حوافز لإيران. ووُضعت بعض التفاصيل في اجتماع سري استمر لساعات بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وشركاء خليجيين في البيت الأبيض، الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأمريكية ضد إيران، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة CNN. ومن بين البنود التي تمت مناقشتها، والتي لم تُنشر سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لـCNN. وأصرّ أحد المسؤولين على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل شركاؤها العرب التكلفة. ونوقش الاستثمار في منشآت الطاقة النووية الإيرانية في جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الأخيرة. وقال مسؤول في إدارة ترامب لـCNN: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المفاوضات مع إيران وسيحتاج أحد الأطراف إلى دفع تكاليف بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك". وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لها بالوصول إلى 6 مليارات دولار موجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية، والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا للمسودة التي وُصفت لـCNN. وذكر مصدران مطلعان أن فكرة أخرى طُرحت الأسبوع الماضي، ويجري النظر فيها حاليًا، هي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية- التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات خلال عطلة نهاية الأسبوع - ببرنامج غير تخصيب. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا المقترح.وقال مصدر لـCNN: "هناك الكثير من الأفكار التي يطرحها أشخاص مختلفون، وكثير منهم يحاولون أن يكونوا مبدعين". وأضاف مصدر منفصل مطلع على الجولات الخمس الأولى من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت قبل الضربات الإسرائيلية والأمريكية على البرنامج النووي الإيراني: "أعتقد أنه من غير المؤكد تمامًا ما سيحدث هنا". وقال ويتكوف لشبكة CNBC، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاقية سلام شاملة"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. مُلمحا إلى جعل العقوبات على إيران أكثر مرونة.. ترامب: سيحتاجون مال النفط كي يعيدوا بناء بلادهموذكرت الولايات المتحدة أن إيران قد تمتلك برنامجًا نوويًا لأغراض مدنية سلمية، لكنها لا تستطيع تخصيب اليورانيوم لهذا البرنامج، وبدلاً من ذلك، اقترحت واشنطن أن تستورد إيران اليورانيوم المخصب، وشبّه ويتكوف البرنامج المحتمل ببرنامج الإمارات. وقال لشبكة CNBC: "الآن، ستكون القضية والمفاوضات مع إيران هي: كيف نعيد بناء برنامج نووي مدني أفضل لكم غير قابل للتخصيب؟". وقد تتاح للإدارة فرصة لتقديم ورقة شروط إلى الإيرانيين. وذكر ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة وإيران ستجتمعان الأسبوع المقبل- على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال إنه ليس على علم بالمفاوضات الأسبوع المقبل، وأن أشخاصًا مشاركين في التخطيط للاجتماع قالوا إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد. وذكرت مصادر مطلعة على المناقشات لـCNN أنه لم يتم تحديد أي مواعيد حتى الآن. وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي قادها ويتكوف خلف الكواليس، قلل ترامب علنًا هذا الأسبوع من أهمية الاتفاق النووي، قائلاً، الأربعاء، إنه يعتقد أن مثل هذا الاتفاق "غير ضروري"، وأضاف: "لا يهمني إن كان لديّ اتفاق أم لا". وفي حين بدا الرئيس الأمريكي غير مبالٍ علنًا بالتوصل إلى اتفاق جديد بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يعتقد العديد من مستشاريه أن السعي إلى اتفاق طويل الأمد سيضمن استمرارية وقف إطلاق النار. وكانت الشروط التي وُضعت في اجتماع ويتكوف السري موضوع نقاش مستمر بين الولايات المتحدة وإيران عبر محاورين إقليميين، وفي مقدمتهم القطريون، خلال الأيام الأخيرة. وأضاف مصدر أن قطر لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط لوقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من هذا الأسبوع، وستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان عدم استئناف القتال بينهما.واشنطن تأمل أن تُفضي الضربات إلى اتفاق هناك أمل داخل إدارة ترامب في أنه بعد أحداث الأسبوعين الماضيين، من المرجح أن ترضخ إيران للشروط الأمريكية وتُوقف الجهود التي قد تُقربها من تطوير سلاح نووي. لكن الخبراء الإيرانيين يشيرون إلى احتمال أن يُقرر النظام الإيراني الآن حاجته إلى سلاح نووي. وفي وقت سابق من الأسبوع، وافق البرلمان الإيراني على تشريع لإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما يُشير إلى رغبتهم في مواصلة التستر على برنامجهم النووي. وقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران قبل أسبوعين تقريبًا، عقدت الولايات المتحدة وإيران 5 جولات من المفاوضات في محاولة للتوصل إلى إطار عمل لاتفاق نووي جديد. وقدمت الولايات المتحدة مقترحا لطهران، وكان من المتوقع أن تردّ إيران خلال جولة سادسة من المفاوضات في عُمان لكن هذه المفاوضات أُحبطت بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران. والسبت، وقبل الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، تواصلت إدارة ترامب مع إيران عبر وسطاء. وكانت رسالتهم مزدوجة: سيتم احتواء الضربات الأمريكية القادمة، ولكن أيضًا أن شروط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران واضحة وبسيطة: لا تخصيب لليورانيوم. وكان ترامب حذرًا بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق، حيث قال للصحفيين بعد إعلانه عن مفاوضات مع إيران الأسبوع المقبل: "قد نوقع اتفاقًا، لا أعرف". وذكر ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي(الناتو)، الأربعاء: "قد أحصل على بيان يفيد بأنهم لن يتجهوا إلى امتلاك أسلحة نووية، ومن المرجح أن نطلب ذلك". وأضاف أن إدارته ستطلب نفس نوع الالتزامات التي سعت إليها في المفاوضات مع إيران قبل صراعها الأخير مع إسرائيل، وتابع: "الشيء الوحيد الذي نطلبه هو ما كنا نطلبه سابقًا"، مضيفًا أنه لا يريد "أسلحة نووية". وذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي، الأربعاء، أن أي اتفاق من هذا القبيل سيعتمد على استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء. وقال روبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب في لاهاي: "نود أن تكون لدينا علاقات سلمية مع أي دولة في العالم، ومن الواضح أن ذلك سيعتمد على استعداد إيران ليس فقط للانخراط في السلام، بل للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس من خلال عملية دولة ثالثة أو رابعة". وقال ويتكوف، الأربعاء، إن هناك "مؤشرات" على إمكانية التوصل إلى اتفاق، وأضاف لـCNBC: "نجري مفاوضات مع الإيرانيين، وهناك العديد من المحاورين يتواصلون معنا، وأعتقد أنهم مستعدون".