
جوجل تطلق أداة توليد الفيديوهات لمشتركي جيميناي برو
وأفادت الشركة في بيان أن استخدام أداة توليد الفيديو عبر "جيميناي" سيقتصر حاليًا على المشتركين في باقة "إيه آي برو" فقط، مع حد أقصى ثلاثة فيديوهات يوميًا لكل مستخدم.
وتُتيح أداة "فيو 3"، للمستخدمين إنشاء فيديوهات قصيرة تصل مدتها إلى 8 ثوانٍ فقط، وذلك عن طريق إدخال نصوص تُحوّل تلقائيًا إلى محتوى مرئي.
من جانبه، صرح جوش وودوارد، رئيس وحدة مختبرات "جوجل"، بأن الشركة تعمل على تطوير قدرات جديدة ستُمكن المستخدمين من تحويل الصور إلى فيديوهات ضمن "جيميناي" في المستقبل القريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
مؤسسات إعلامية تلاحق جوجل قضائيًا بسبب الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟
في المعركة المستمرة بين شركة جوجل والمؤسسات الإعلامية، قدّم تحالف من الناشرين المستقلين شكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية يتهم فيها شركة جوجل بإساءة استغلال موقعها المهيمن في سوق البحث عبر الإنترنت، وذلك بسبب خاصية اللمحات العامة AI Overviews التي أطلقتها الشركة وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم ملخصات فورية في نتائج البحث. أزمة بين جوجل ومؤسسات إعلامية مستقلة وتظهر هذه الملخصات، التي أصبحت متاحة في أكثر من 100 دولة، في أعلى صفحة نتائج البحث، متقدمة على الروابط التقليدية للمواقع الإخبارية والمصادر الأصلية، فيما تقول الشكوى، التي اطلعت عليها وكالة رويترز، إن هذه الخاصية تسببت في أضرار كبيرة للناشرين، من بينها انخفاض في عدد الزوار، وتراجع نسب القراءة، وخسائر مالية متزايدة. ويؤكد الناشرون أن جوجل تقوم باستخدام محتواهم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وفي إنشاء هذه الملخصات دون إذن منهم، كما أنها لا تتيح لهم خيار الانسحاب من هذا الاستخدام دون أن يختفوا كليًا من نتائج البحث. الشكوى قُدّمت باسم تحالف الناشرين المستقلين، وهو كيان غير ربحي يقول إنه يمثل مصالح مؤسسات إعلامية صغيرة ومتوسطة، دون أن يفصح عن أسمائها، كما شاركت في تقديم الشكوى مؤسسة فوكسغلو البريطانية، التي تنشط في مجال الدفاع عن العدالة في قطاع التكنولوجيا، إلى جانب حركة الويب المفتوح التي تضم ناشرين ومعلنين رقميين. ودعا مقدّمو الشكوى المفوضية الأوروبية إلى اتخاذ إجراء مؤقت سريع، بهدف وقف الضرر الذي وصفوه بأنه لا يمكن إصلاحه، وحماية المنافسة وحرية الوصول إلى الأخبار. من جهتها، ردت جوجل على الشكوى بالتأكيد على أن خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة في البحث تخلق فرصًا جديدة لاكتشاف المحتوى، مشيرة إلى أنها لا تزال ترسل مليارات النقرات يوميًا إلى المواقع الإلكترونية، مضيفة أن أي تغيّرات في حركة الزيارات قد تعود لأسباب متعددة، من بينها التغير الموسمي أو تغيّر اهتمامات المستخدمين أو التحديثات المستمرة في خوارزميات البحث. وتأتي هذه الخطوة بعد تحركات مشابهة في الولايات المتحدة، حيث رفعت شركة تكنولوجيا تعليمية دعوى قضائية ضد جوجل تتهمها بأن خاصية اللمحات العامة تسببت في تراجع الطلب على المحتوى الأصلي وأضعفت قدرة الناشرين على المنافسة، ما أدى إلى انخفاض أعداد الزوار والمشتركين في العديد من المواقع. ويبدو أن معركة النفوذ على نتائج البحث قد دخلت فصلًا جديدًا، مع تصاعد القلق لدى الناشرين بشأن مستقبل الصحافة المستقلة في ظل تسارع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل عمالقة التكنولوجيا. وزير التعليم يبحث مع جوجل ويونيسف تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة التعليمية جوجل وفولفو تعززان شراكتهما لتطوير برنامج أندرويد للسيارات


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
هل يفقد يوتيوب روحه البشرية؟ المنصة تراهن على الذكاء الاصطناعي وسط جدل متصاعد
عمرو النادي يتغير وجه يوتيوب بوتيرة متسارعة، فبينما يسعى الكثير من المستخدمين إلى تجربة تصفح سلسة وعفوية، تمضي الشركة المملوكة لألفابت في اتجاه مغاير، إذ أعلنت مؤخرًا عن إطلاق ميزتين جديدتين مدعومتين بالذكاء الاصطناعي تهدفان إلى تسهيل البحث وتوفير تفاعل ذكي أثناء المشاهدة، لكن هذا التطوير لم يُقابل بترحيب جماعي، بل أثار نقاشًا واسعًا حول مستقبل المنصة ومدى تأثرها بزيادة الاعتماد على أنظمة توليد المحتوى الذكية. موضوعات مقترحة ملخصات ذكية ودوّارات مقاطع تقترحها الآلة الميزة الأولى التي تم الإعلان عنها تهدف إلى تعزيز وظيفة البحث داخل يوتيوب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. فعند البحث عن مواضيع معينة مثل "أفضل الشواطئ في هاواي"، سيعرض يوتيوب دوّارة (Carousel) تحتوي على مقاطع فيديو مختارة ترافقها ملخصات نصية تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي. تقول الشركة إن هذه الميزة تسهل على المستخدمين استكشاف مواضيع مثل السفر والتسوق عبر اقتراحات مُنسقة تساعدهم في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر تنظيمًا. لكن في المقابل، تشير يوتيوب في وثيقة الدعم الفني الخاصة بالميزة إلى أن "جودة ودقة النتائج قد تختلف"، مما يترك الباب مفتوحًا للتساؤل حول مدى موثوقية التوصيات والملخصات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي. حاليًا، يقتصر تفعيل هذه الخاصية على عدد عشوائي من المشتركين في خدمة YouTube Premium داخل الولايات المتحدة، وتتوفر باللغة الإنجليزية فقط. الذكاء الاصطناعي الحواري يخرج من دائرة الاشتراك المدفوع الميزة الثانية تتعلق بتوسيع نطاق أداة الذكاء الاصطناعي التفاعلي (المعروفة بالمساعد الحواري) التي كانت متاحة فقط لمشتركي يوتيوب بريميوم. الآن، ستتاح لبعض المستخدمين المجانيين داخل الولايات المتحدة، مما يتيح لهم طرح أسئلة على الذكاء الاصطناعي حول محتوى الفيديوهات أو طلب توصيات جديدة بشكل مباشر أثناء المشاهدة. تشير تقارير إلى أن المستخدمين المدفوعين استخدموا هذه الأداة بشكل مكثف لطرح أسئلة سياقية، واستكشاف مواضيع أكاديمية، والحصول على ملخصات فورية. وتؤكد يوتيوب أنها تخطط لتوسيع هذه التجربة في المستقبل، في ظل توجه أوسع من جوجل وألفابت نحو إدماج النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) في كل خدماتها تقريبًا. تدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي باستخدام فيديوهات منشورة في خطوة قد تثير قلق بعض صنّاع المحتوى، اعترفت يوتيوب مؤخرًا بأنها تستخدم مقاطع الفيديو المتاحة للعامة على منصتها في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي والمساعدات الحوارية التابعة لها. وتقول الشركة إن هذه الممارسة تعتبر "إجراءً معتادًا لتحسين الخدمات"، وإنها تتم وفقًا لاتفاقات مسبقة مع كبار شركاء المحتوى والمؤسسات الإعلامية. لكن رغم ذلك، يبدي بعض المبدعين تحفظاتهم تجاه هذه السياسة، خاصةً في ظل انعدام الشفافية بشأن كيفية استخدام هذه البيانات لاحقًا، وما إذا كانت ستُوظف في توليد محتوى منافس أو التوسع في الاقتراحات التلقائية التي قد تُربك المستخدم أو تهمّش الفيديوهات الأصلية. ردود فعل متباينة ومخاوف من "فوضى رقمية" تفسد متعة المشاهدة مع تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، باتت منصات مثل يوتيوب تسير على حافة رفيعة بين تقديم خدمات ذكية تسهل التصفح، وبين التورط في خلق تجربة مشوشة تطغى عليها التوصيات الآلية والتعليقات المُولدة من روبوتات. يشكو بعض المستخدمين من أن نتائج البحث بدأت تفقد لمستها البشرية، وأن التوصيات أصبحت مكررة وغير دقيقة، كما أن التعليقات الآلية باتت تفسد النقاشات الطبيعية أسفل مقاطع الفيديو، وتحول المنصة إلى ما يشبه سوقًا رقمية مزدحمة بـ"ضجيج غير بشري". وفي ظل هذه الموجة، يُطرح سؤال جوهري: هل تسير يوتيوب نحو مستقبل أكثر ذكاءً وراحة، أم أنها تنجرف نحو فوضى رقمية تفقد فيها المنصة بريقها الإنساني وتفاعلها العفوي؟ الجواب قد يتوقف على مدى وعي المستخدمين، واستجابة المنصة لملاحظاتهم المتزايدة.


رقمي
منذ 8 ساعات
- رقمي
دمج جيميناي مع واتساب بميزات ثورية هامة للغاية تعرف عليها!
تستعد شركة جوجل لإطلاق تحديث مثير للجدل في 7 يوليو 2025، يمنح مساعدها الذكي Gemini AI وصولًا مباشرًا إلى تطبيقات أساسية على أجهزة أندرويد، مثل واتساب، وتطبيق الرسائل، والهاتف، وحتى أدوات النظام. اللافت أن هذا التكامل سيتم حتى إذا قام المستخدم مسبقًا بتعطيل ميزة نشاط تطبيقات Gemini في الإعدادات، ما يثير تساؤلات ومخاوف كبيرة حول خصوصية المستخدمين. ما الذي يعنيه هذا التحديث؟ وفقًا لرسائل بريد إلكتروني أرسلتها جوجل مؤخرًا لمستخدمي أندرويد، سيتمكّن Gemini قريبًا من: إرسال الرسائل عبر واتساب والتطبيقات المشابهة. إجراء المكالمات الهاتفية. تشغيل مؤقتات وأوامر أخرى مباشرةً من الهاتف. وذلك بغض النظر عن إعدادات الخصوصية السابقة، حيث سيتم تفعيل هذه الميزة افتراضيًا (auto-opt in)، دون طلب موافقة صريحة من المستخدمين. ما هي المخاوف والقيود؟ رغم إتاحة هذه القدرات، أوضحت جوجل أن Gemini لن يستطيع: قراءة أو تلخيص محتوى رسائل واتساب. إضافة أو قراءة الصور والملفات الصوتية والفيديوهات داخل المحادثات. قراءة أو الرد على إشعارات واتساب. لكن المفارقة أن جوجل ذكرت أيضًا أن Gemini قد يتمكّن من أداء بعض هذه الوظائف لاحقًا بمساعدة Google Assistant أو تطبيق Utilities، حتى مع تعطيل واتساب ضمن إعدادات Gemini، وهو ما أثار قلق خبراء الخصوصية. كيف يمكنك إيقاف وصول Gemini لتطبيقاتك؟ لمن يرغب في تعطيل هذه الميزة وحماية خصوصيته، يمكن اتباع الخطوات التالية: إيقاف تكامل Gemini مع التطبيقات: افتح تطبيق Gemini على جهازك الأندرويد. اضغط على صورة ملفك الشخصي في أعلى يمين الشاشة. اختر 'التطبيقات' (Apps). قم بإيقاف التفعيل لكل تطبيق على حدة (مثل واتساب، الرسائل، الهاتف). إيقاف ميزة نشاط تطبيقات Gemini: من تطبيق Gemini، توجه إلى 'الملف الشخصي'. اختر 'نشاط تطبيقات Gemini'. أوقف النشاط. مع ذلك، يجب التنويه أن جوجل قد تحتفظ ببيانات نشاط المستخدم لمدة تصل إلى 72 ساعة لأغراض الأمان وتحسين الخدمة. تعطيل أو إزالة تطبيق Gemini بالكامل: عبر الإعدادات: انتقل إلى الإعدادات > التطبيقات > Gemini ثم اختر تعطيل. أو حذفه تمامًا باستخدام أدوات المطورين. لماذا يثير هذا التحديث الجدل؟ ترى جهات متخصصة في الخصوصية مثل Tuta أن اعتماد الشركات الكبرى – مثل جوجل – سياسة التفعيل التلقائي دون إشعار واضح أو موافقة صريحة يمثل تهديدًا لخصوصية المستخدمين، ويمنح هذه الشركات قدرة أكبر على الوصول للبيانات لأغراض تحسين الذكاء الاصطناعي وتحقيق أرباح تسويقية. ورغم أن جوجل تقول إن هذه الميزات «تساعد» المستخدم، إلا أن غياب الشفافية والتفاصيل الدقيقة حول كيفية عملها يجعل الكثيرين متخوّفين من استخدامها. الخلاصة: بدءًا من 7 يوليو، سيتم دمج Gemini مع التطبيقات الأساسية على أجهزة أندرويد بشكل افتراضي، ما يمنحه وصولًا واسعًا حتى لو أوقفت سابقًا ميزة التتبع. لذا يُنصح المستخدمون الراغبون في الحفاظ على خصوصيتهم بمراجعة إعداداتهم فورًا وتعطيل التكامل غير المرغوب فيه. المصدر