
القادم أخطر في سوريا وسيناريو الفدراليات قائم... عباس ضاهر يحذر: لا تُقحموا البلد في متاهات الفوضى!
ما هي الرسائل السياسية والإستراتيجية التي حملها براك في زيارته؟
وهل هي محطة في سلسلة زيارات مقبلة... أم المحاولة الأخيرة لإنقاذ لبنان؟
أسبوعان حاسمان أمام الحكومة اللبنانية:
هل تبادر حكومة سلام إلى خطوة فعلية في ملف السلاح؟
وما هو موقف حزب الله؟ هل فقد الحزب مبررات احتفاظه بسلاحه؟
وهل يمكن له، من دون ضمانات حقيقية، أن يسير في أيّ مسار لنزعه؟
وإن لم يُسلَّم السلاح... فهل نكون على أعتاب حرب جديدة؟
الرئيس نبيه بري أمام لحظة تاريخية:
هل يحمي الطائفة الشيعية ولبنان من جنون التصعيد الإسرائيلي؟
في المقابل، دعوة براك الصريحة: "على الدولة أن تضرب بيد من حديد"...فهل نحن أمام خطر صدام داخلي؟
من لبنان إلى سوريا، وتحديدًا إلى الجنوب السوري:
هدنة هشة في السويداء بين الدروز وبعض عشائر البدو... ولكن، إلى متى؟
هل الاتفاق الذي سمح بعودة الدولة السورية إلى السويداء هو بداية تهدئة... أم مجرّد هدنة مؤقتة بانتظار جولات جديدة من العنف؟
أحمد الشرع، الوجه الجديد في الساحة السورية، هل أخطأ الحساب؟
وهل تُبدّل واشنطن مقاربتها تجاه دمشق في المرحلة المقبلة؟
وما الذي تسعى إليه إسرائيل من عمق الجنوب السوري؟
كل هذه التساؤلات يجيب عنها مدير مركز الاستشراف للمعلومات، د.عباس ضاهر، ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 40 دقائق
- LBCI
مخزومي: لضرورة التزام لبنان بتعهداته على المستوى العسكريّ والماليّ الاقتصاديّ
اجتمع المبعوث الاميركيّ توم براك، مع عدد من النواب والفاعليات ليل أمس في عشاء نظمه رئيس حزب الحوار الوطنيّ فؤاد مخزومي على شرفه في دارته.


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بتهمة "العمالة"... الأمن العام اللبناني يوقف صحافية تسع ساعات في "مطار بيروت"
أوقف الأمن العام اللبناني، يوم الأحد 20 تموز/ يوليو 2025، الصحافية الاستقصائية هاجر كنيعو نحو تسع ساعات، إثر وصولها إلى "مطار رفيق الحريري" في بيروت، وذلك بناء على إشارة قضائية من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي. في التقاصيل، أفادت تقارير صحافية بأن الصحافية كنيعو، التي تعيش في الإمارات، تمّ توقيفها بتهمة "العمالة"، إثر وصولها إلى "مطار رفيق الحريري"، من قِبل الأمن العام بتاريخ 20 تموز/ يوليو الجاري، بناءً على إشارة قضائية من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، من الساعة 12 ليلاً حتى التاسعة صباحاً (بالتوقيت المحلي لبيروت)، مع مصادرة هاتفها وحاسوبها. من جهتها، أوضحت كنيعو بأنه "لم يكن هناك أي تواصل مع إسرائيليين أو صحافيين إسرائيليين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي"، لافتةً إلى أن كل المعلومات المتعلّقة بالتحقيقات الصحافية التي قامت بها "هي معلومات موثّقة، وبالمستندات، وأغلبها منشور في صحف أجنبية... ولكن عندما يكون صوتك عالياً ضدّ حزب الله، أكيد سيرسلون أشخاصاً كي يقوموا بفيلم بحقّي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
العين على لبنان ام على ايران؟
في زيارة اعتُبرت مؤشّرًا على عودة الاهتمام الأميركي بالملف اللبناني، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري المبعوث الأميركي توم براك، وطرح أمامه عرضًا سياسيًا وأمنيًا متكاملًا لتفادي الحرب على الحدود اللبنانية الجنوبية. العرض ، وإن كان واقعيًا ويحمل منطقًا داخليًا لبنانيًا متماسكًا، إلا أنه يصعب أن يرضي إسرائيل لسبب جوهري: لا ينص على نزع سلاح الحــزب، بل ينظّم التعامل معه تدريجيًا. ينقسم العرض إلى مرحلتين. المرحلة الأولى تدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار تلتزم به إســرائيل، مع انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، في مقابل تثبيت واقع خالٍ من السلاح جنوب نهر الليطاني ، وهو ما ينفّذه الحــزب فعليًا. أما المرحلة الثانية، فهي حوار داخلي للتوصل إلى استراتيجية وطنية شاملة تُنظم وضع السلاح وتضعه ضمن إطار دفاعي وطني، بقرار لبناني داخلي. العرض يُقرأ على أنه محاولة لبنانية للعودة إلى منطق الدولة من دون الاصطدام بالمكوّنات الداخلية، لكنه لا يلبّي الطموحات الإسرائيلية التي تصرّ على نزع السلاح الكامل والفوري. من هنا، فمن المستبعد أن توافق عليه إســرائيل، ما لم تتدخل واشنطن بثقلها لفرض منطق الواقعية. لكن الأخطر هو ما حمله توم براك في جعبته من رسائل مزدوجة. فمن جهة، حاول طمأنة اللبنانيين بأن لا نية لدى إسـرائيل بشنّ حرب شاملة. ومن جهة ثانية، تزامن وجوده مع تصعيد ميداني متزايد وتهديدات متبادلة، ما يجعل رسالته مثيرة للريبة. في هذا السياق، يبرز احتمالان متناقضان: إما أن براك يسعى إلى خداع اللبنانيين عبر نفي نية الحرب فيما الخطط العسكرية قائمة، أو أن التهويل بالحرب يخفي هدفًا آخر: خداع إيران تمهيدًا لتوجيه ضربة إسرائيلية مباشرة ضدها. وسط هذا المشهد، يبقى عرض بري محاولة جدّية لتفادي الانفجار، لكنه يصطدم بجدارين: العناد الإسرائيلي من جهة، والتلاعب الأميركي بالرسائل من جهة ثانية.