
تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوثهامبتون البريطانية عن انتشار تحدٍ خطير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تعرض مئات الأطفال لمضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ابتلاعهم قطعًا مغناطيسية صغيرة تُستخدم في الألعاب.
وبحسب ما نقلته صحيفة 'ميترو' البريطانية، فإن واحدًا من كل عشرة أطفال ممن ابتلعوا هذه القطع احتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياته، بسبب الأضرار التي سببتها المغناطيسات داخل أجسامهم.
الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للدراسة، هو أن نحو 6% من هذه الحالات كانت نتيجة محاولة الأطفال تقليد 'ترند' منتشر على الإنترنت، يُعرف باسم 'ثقب اللسان المغناطيسي'، حيث يقوم المشاركون بوضع مغناطيسين صغيرين على جانبي اللسان لمحاكاة شكل الثقب.
وحذرت مؤسسة الوقاية من حوادث الأطفال من خطورة هذه القطع، موضحة أنها قد تلتصق داخل الأمعاء عند ابتلاع أكثر من قطعة واحدة، ما يؤدي إلى ضغط شديد على الأنسجة الداخلية، وقطع إمدادات الدم، مما قد يتسبب في تمزق الأمعاء وحدوث مضاعفات تهدد الحياة.
وطالبت المؤسسة أولياء الأمور بمراقبة ألعاب أطفالهم بعناية، والتأكد من خلوها من القطع المغناطيسية الصغيرة، إلى جانب توعية الأطفال بمخاطر تقليد التحديات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تبدو بريئة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحياة أبنائهم.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة الناجمة عن محتوى ترفيهي غير آمن ينتشر بسرعة بين الأطفال والمراهقين، وسط مطالب بتشديد الرقابة على هذا النوع من المحتوى، وتفعيل دور الآباء والتربويين في توعية النشء بخطورة الانسياق وراء هذه الظواهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 18 ساعات
- جهينة نيوز
مؤسسة حرير تُنفّذ زيارة إنسانية إلى قرى SOS في سوريا وتُقدّم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
تاريخ النشر : 2025-06-29 - 07:58 pm دمشق – السبت 29 حزيران 2025 في إطار جهودها المتواصلة لنشر رسالة الأمل والإنسانية، نفّذت مؤسسة حرير الريادية للتنمية المجتمعية اليوم السبت الموافق 29 حزيران 2025، زيارة إنسانية إلى قرى SOS في الجمهورية العربية السورية، حيث التقى وفد المؤسسة مجموعة من الأطفال المقيمين في القرى، وشاركهم لحظات من الفرح والدعم والتقدير. وتهدف هذه الزيارة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال الذين يعيشون ظروفًا اجتماعية صعبة، من خلال التواصل المباشر معهم، وتقديم هدايا رمزية تعبّر عن التضامن والمحبة، في محاولة لإدخال السرور إلى قلوبهم وتعزيز شعورهم بالأمان والانتماء. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حرير، السيد نهاد الدباس، خلال الزيارة، أن المؤسسة تؤمن بأهمية الوصول إلى الأماكن التي تضم الأطفال الأشد حاجة للدعم، مشيرًا إلى أن "زيارة أماكن مثل قرى SOS ليست مجرد نشاط تطوعي، بل مسؤولية إنسانية ووطنية، تهدف إلى زرع الفرح، وتحسين الحالة النفسية للأطفال الذين يحتاجون إلى من يشعر بهم ويقف إلى جانبهم." وأضاف الدباس: "نحن في حرير لا نقدم فقط المساعدة، بل نحمل رسالة محبة وأمل لكل طفل يشعر بالوحدة أو الألم. الأطفال ليسوا بحاجة إلى أرقام وإحصاءات، بل إلى من ينظر إليهم بقلب مفتوح. ولهذا نأتي إليهم حيث هم، لنقول لهم: أنتم لستم وحدكم." وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج شامل تنفّذه مؤسسة حرير خلال وجودها في سوريا، ويشمل سلسلة من المبادرات التطوعية والإنسانية، التي تستهدف الأطفال المصابين بالسرطان، الأيتام، والفئات الأكثر هشاشة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية السورية والمنظمات الشريكة تابعو جهينة نيوز على


صراحة نيوز
منذ 18 ساعات
- صراحة نيوز
مؤسسة حرير تُنفّذ زيارة إنسانية إلى قرى SOS في سوريا وتُقدّم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
صراحة نيوز- في إطار جهودها المتواصلة لنشر رسالة الأمل والإنسانية، نفّذت مؤسسة حرير الريادية للتنمية المجتمعية اليوم السبت الموافق 29 حزيران 2025، زيارة إنسانية إلى قرى SOS في الجمهورية العربية السورية، حيث التقى وفد المؤسسة مجموعة من الأطفال المقيمين في القرى، وشاركهم لحظات من الفرح والدعم والتقدير. وتهدف هذه الزيارة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال الذين يعيشون ظروفًا اجتماعية صعبة، من خلال التواصل المباشر معهم، وتقديم هدايا رمزية تعبّر عن التضامن والمحبة، في محاولة لإدخال السرور إلى قلوبهم وتعزيز شعورهم بالأمان والانتماء. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حرير، السيد نهاد الدباس، خلال الزيارة، أن المؤسسة تؤمن بأهمية الوصول إلى الأماكن التي تضم الأطفال الأشد حاجة للدعم، مشيرًا إلى أن 'زيارة أماكن مثل قرى SOS ليست مجرد نشاط تطوعي، بل مسؤولية إنسانية ووطنية، تهدف إلى زرع الفرح، وتحسين الحالة النفسية للأطفال الذين يحتاجون إلى من يشعر بهم ويقف إلى جانبهم.' وأضاف الدباس: 'نحن في حرير لا نقدم فقط المساعدة، بل نحمل رسالة محبة وأمل لكل طفل يشعر بالوحدة أو الألم. الأطفال ليسوا بحاجة إلى أرقام وإحصاءات، بل إلى من ينظر إليهم بقلب مفتوح. ولهذا نأتي إليهم حيث هم، لنقول لهم: أنتم لستم وحدكم.' وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج شامل تنفّذه مؤسسة حرير خلال وجودها في سوريا، ويشمل سلسلة من المبادرات التطوعية والإنسانية، التي تستهدف الأطفال المصابين بالسرطان، الأيتام، والفئات الأكثر هشاشة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية السورية والمنظمات الشريكة


صراحة نيوز
منذ 19 ساعات
- صراحة نيوز
هل يؤثر الإفراط في النوم خلال العطلة سلبًا على صحة المراهقين؟
صراحة نيوز – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوريغون الأمريكية، ونُشرت على موقع 'أوكسفورد أكاديميك'، عن أثر وتيرة النوم لدى المراهقين، وذلك ضمن عينة شملت 2000 شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا. وأظهرت النتائج أن تمديد فترة النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع بأكثر من ساعتين مقارنة بأيام الدراسة قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والقلق بدلًا من الراحة. ورأت الدراسة أن التأخر البسيط في مواعيد النوم خلال الإجازات قد يكون مفيدًا، خاصة أن كثيرًا من المراهقين لا يحصلون على كفايتهم من النوم خلال أيام الدراسة. وفي فرنسا، على سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن 'المعهد الوطني للنوم' إلى أن أغلب المراهقين ينامون أقل من 8 إلى 10 ساعات يوميًا، وهي المدة الموصى بها للحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة، بالإضافة إلى دعم التركيز والتوازن العاطفي. وأوصت الدراسة الأمريكية بعدم البقاء في السرير خلال ساعات النهار حتى لو لم يكن الشخص نائمًا، إذ إن ذلك يربك الساعة البيولوجية للجسم. ووفقًا لخبراء النوم، فإن هذا السلوك يؤدي إلى تراجع في إفراز هرمون الكورتيزول صباحًا، وهو الهرمون المسؤول عن الاستيقاظ، مما ينعكس سلبًا على النشاط اليومي، بل وقد يسبب الأرق. لذا ينصح الأطباء المراهقين بتجنب المكوث في السرير نهارًا إلا في حالات المرض أو الإرهاق الشديد. ولا يقتصر الأمر على المراهقين، بل يشمل البالغين أيضًا، حيث تُحذر الدراسات من الإفراط في النوم. فقد أظهرت أبحاث، من بينها دراسة لجامعة هارفارد، أن النوم لأكثر من 8 أو 9 ساعات يوميًا على مدى سنوات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الذاكرة، والجلطات الدماغية، ومرض السكري، وحتى الاكتئاب. وتشير التوصيات إلى أن الفترة المثالية للنوم تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، مع الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة للحفاظ على الصحة العامة.