logo
معرض طلابي يسبق المشاركة بمؤتمر زيارة الأربعين

معرض طلابي يسبق المشاركة بمؤتمر زيارة الأربعين

الزمانمنذ 9 ساعات

معرض طلابي يسبق المشاركة بمؤتمر زيارة الأربعين
نظّم قسم النشاطات الطلابية في جامعة بغداد معرضاً فنياً استعداداً للمشاركة في النسخة التاسعة من مؤتمر زيارة الاربعين الدولي.وضمّ المعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أنجزها أساتذة وطلبة وموظفو الجامعة، وتنوعت بين الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي، عبّرت جميعها عن قيم ومواقف واقعة الطف ويوم الأربعين، مجسّدةً الجانب الإنساني والروحي لهذا الحدث العظيم. وافتتح المعرض مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية رغد الهاشمي، بحضور ممثل عن العتبة الحسينية المطهرة، وعميد معهد التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا كريم حسن علوان ، ومدير قسم النشاطات الطلابية علي صادق ذياب ، إضافة إلى جمع من الأكاديميين والطلبة .ووفقا لصفحة الجامعة في (فيسبوك) (يهدف المعرض إلى عرض الأعمال الفنية التي ستُشارك بها الجامعة في مؤتمر زيارة الأربعين، تأكيدًا على الدور الثقافي والفني للمؤسسات الأكاديمية في إحياء هذه المناسبة العظيمة).وفي ختام الفعالية، أشاد مساعد رئيس الجامعة بالمستوى المتميز للأعمال المعروضة، مؤكداً حرص الجامعة على دعمهم وتوفير كل ما يلزم لمواصلة نتاجهم الفني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكاية الجمال والحمار
حكاية الجمال والحمار

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

حكاية الجمال والحمار

نقلاً عن شاعر تلعفر المرحوم (محمد مشو) روى لي شفاهياً الإعلامي التركماني القدير (غانم قصاب) حكاية أعجبتني أحببت صياغتها ومشاركتها.. في قديم الزمان، حيث كانت الدروب تطول وتتسع بين المدن، عاش رجلٌ وهب حياته لترحالٍ لا ينقطع. كان هذا الرجل يملك قافلة من الجمال، تعبر الصحراء وهي تحمل على ظهورها أثقال الناس وأسفارهم، فكانت الجمال خير رفيقٍ له في رحلاته الشاقة متنقلاً بين المدن لنقل البضائع. تلك الجمال الشامخة القوية، كان يتقدمها حمارٌ صغير يسير في المقدمة على الدوام، لم يكن يحمل هذا الحمار على ظهره شيئاً، على العكس تماماً كان مزهواً بزينته دوماً، يسير بخفةٍ أمام الجمال المثقلة بالأحمال. لقد كان صاحب الجمال رجلاً حكيماً، يُدرك قيمة الرفقة والإخلاص ويحب جماله. مررت الأيام وتقدم الرجل بالعمر وأخذت قواه تخور ولم يعد قادراً على مجاراة مشقة العمل. فجمع جِماله الوفية ووقف أمامها والكلمات تتردد في حلقه، شاكراً ومُثنياً على صبرها وجلَدها. 'يا رفاق دربي الأوفياء، أرجو أن تسامحوني على ما حمّلتكم من أوزانٍ ثقيلة وسِرت بكم لمسافاتٍ طوال. لقد كان الأمر يتطلب ذلك، كي أحصل على رزقي وأعيش وكي أشتري لكم طعامكم وتعيشوا أنتم أيضاً'. أبدت الجمال شكرها العميق لرفقة الرجل وأقرت بأنه كان نعم الصاحب، يراعيهن ويُحسن إليهن. لم تكن شكواهن من ثقل الحمل أو طول الطريق، بل من أمرٍ واحدٍ طالما شغل بالهن. فقالت الجمال بصوتٍ يملؤه الود: 'يا صاحبنا الكريم، لم نضجر يوماً من ثقل الأحمال ولم نزداد إلا صبراً ونحن نقارع الحياة من أجل لقمة العيش. لكن ما كان يثير استياءنا هو ذاك الحمار الذي كان مدللاً لديك تجعله يسير أمامنا، تزينه وتُظهره في أبهى صورة دون أن يحمل على ظهره حتى قشة واحدة ونحن نئن تحت وطأة الأحمال الثقيلة ونبذل كل جهدنا لنسير قدماً لتكسب أنت ونحن قوت يومنا'. لم يكن الإرهاق من ثقل الأحمال، أو وعورة الدروب، هو ما أثقل كاهل الجمال الوفية في مسيرتها الطويلة. لم تكن الجراح التي نُقشت على أجسادها بفعل الأوزان هي الأكثر إيلاماً.

الخيال والانسلاخ عن الواقع
الخيال والانسلاخ عن الواقع

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

الخيال والانسلاخ عن الواقع

لا يرغب الإنسان في أن يكون منقادا لحياة يومية رتيبة خالية من التجدد، بل إنها تسير فقط ضمن خطوط واضحة السمات والدلائل، سواء كانت راجحة أو غير راجحة. لذا بدأ الإنسان يتخلص من واقعه، ناجيا بنفسه إلى مدار أرحب وأوسع نبضا، ذلك هو الخيال. البداية هي ما إن شاهد المتغيرات، راح يسعى أن يكون ضمن حلبتها مجددا، واضحا في الهدف والسعي، غير آبه بما تؤول إليه كمتغير ليس له علاقة بالواقع. ولا أجزم، بل أعد الأدب وفنونه أحد أعمدة الخيال، لينطلق من واقع مرتبك تسوده العشوائية واللاتنظيم، أو من حالة القلق والتكرار اليومي إلى صور ذهنية يحاول أن يرسمها بعيدًا عن الواقع. مثال على ذلك اللغة الشعرية التي تتجرد وترسم شيئًا مغايرا ومناهضا لواقع يعتاش عليه، كما هو حال القصة والمسرح والرواية والتنوعات ذات الصلة. فعالم الخيال عالم افتراضي يمتاز بصفة القفز والانشغال الذهني، يجيد الخروج من نص كتبته الحياة إلى نص لا ينتمي لها. كما أن العلم روّج هو الآخر لمثل هذه الحياة عن طريق الابتكار والاختراع، سواء كان علميًا أو طبيًا، وسواء كان بنية تحتية أو غيرها. فالطب عبر الأجهزة الحديثة بدأ يخطو نحو الانبهار، متساميا بما توصل أو وصل إليه الحال، فانتقل من إجراء عملية جراحية وكأنه يسعى بجد لإجرائها من خارج الجسد، بدلاً من التلامس المباشر كالخدوش والجراح. يراهن الخيال من خلال ما تم طرحه من مادة حيوية إلى صورة ذهنية، مثلما تراهن مجالات ومشروعات الحياة. ولولا الخيال، ما رأينا الحديث عبر الهاتف وكأن الاثنين قبال بعض يتحدثان في نفس المكان، ولولاه لما تطور الأمر وأصبح الاتصال مشاهدة وإظهار حركات وسكنات الاثنين بشكل مباشر أيضا. ومما يلاحظ أن حاجة الإنسان للخيال حاجة نفسية للترحل من المحيط المعبأ بالثقل اليومي، وهدفه الكشف وعدم الركود أو الركن في الزوايا الضيقة التي لا تدر بالنفع، أو لا يجد فيها غير الأقل نفعا. كما هي الحاجة لتقليل المعاناة وصهرها إبداعا يفضي إلى وجود أكثر حضورا. ولأن الأدب قصة أو شعرا أو فيلما سينمائيا، لا يريد نقل رتابة الحياة كما هي، وبالتالي يفقد العمل الأدبي أهميته وجودته عندما يكون الواقع قد أدى إلى حالة المأساة أو المسرات دون حاجة للخيال، أو ضياع الوقت في مشاهدة فيلم لا يختلف عن الواقع بشيء، بل ربما الواقع أدهى وأمر. لذا، فإن العمل الأدبي الذي لا يتخيل اللغة ولا يتخيل المشهد يمكن أن ينضوي ولا يضيء، نتيجة ضعف الأسلوب أو تراكمية الأداء، مما يفصح بكلماته عن حياة ميتة غير متجانسة أو غير قادرة على جذب المشاهد أو المتلقي، الذي يعد بطلاً ظل يحاول أن ينتصر لوجوده بحيوية ومغايرة، أو أن يتجه في النص إلى بعد أكثر مما يساكن يومه.

حين يتحول الجسد إلى منصة بيع ' تيك توك نموذجا'
حين يتحول الجسد إلى منصة بيع ' تيك توك نموذجا'

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

حين يتحول الجسد إلى منصة بيع ' تيك توك نموذجا'

في زاويةٍ مظلمة من المشهد العراقي، تشتعل منصة 'تيك توك' بمحتوى لا يمتّ للثقافة أو الإبداع بصلة. فتيات يافعات، نساء في مختلف الأعمار، وقاصرون، بل وحتى من يظهرون سلوكيات منحرفة، يُعرضون في مقاطع لا تخلو من الإيحاءات أو الإشارات المباشرة، ما يُحوّل حياة العائلة العراقية إلى مشهد استعراضي مبتذل، لا يعرف للخصوصية ولا للحياء طريقًا. في بلد أنهكته الحروب، والدمار، والفساد، تحوّلت المنصات الرقمية إلى وسيلة تنفيس، لكنها اتجهت نحو منحى خطير، إذ أصبح الجسد 'رأس مال'، ووسيلة جذب، وبابًا مفتوحًا للتواصل مع أثرياء الصدفة، من المنتفعين بعوالم الفساد وصفقات الكانتونات. اللافت في هذه الظاهرة أنها لم تعد سلوكًا فرديًا، بل اتخذت طابعًا اجتماعيًا مقلقًا. بعض الأمهات – في مشهد صادم وغير مسبوق – يروّجن لبناتهن القاصرات عبر مقاطع تتناول تفاصيل حياتهن اليومية، وتمزج بين مظاهر الإثارة النهارية، والمشاركة في الشعائر الحسينية ليلًا. ومع اقتراب شهر محرّم، سنشهد مزيدًا من هذه التناقضات، في مشاهد تعكس انفصامًا قيميًا حادًا، يكشف خللًا أعمق في منظومة الوعي، والقدوة، والرقابة. •أين الدولة من كل هذا؟ رغم أن عدد مستخدمي تيك توك في العراق يتجاوز سبعة ملايين مستخدم، معظمهم من الفئة العمرية بين 13 و30 عامًا، لا توجد حتى الآن أي استراتيجية واضحة من الجهات الرسمية لاحتواء هذه الظاهرة المتفاقمة. -وزارة الاتصالات، رغم امتلاكها القدرة الفنية على الحجب أو التقييد، لابد لها من الإفادة من تجارب دول اخرى بفرض معايير وضوابط على هذا التطبيق. -وزارة الثقافة غائبة تمامًا. لا برامج توعوية، ولا محتوى بديل، ولا مواجهة جادة لغزو ثقافي يُفرغ المجتمع من روحه، ويهدد هويته وقيمه. -وسائل الإعلام الرسمية تعاني من الجمود والتقليدية، ولا تواكب التحولات الرقمية، تاركةً الساحة فارغة لصُنّاع محتوى يروّجون للتفاهة، ويستثمرون في الانحلال. – رجال الدين، وبوجود رمزية عاشوراء والشعائر الحسينية، يُنتظر منهم موقفٌ واضح وصريح من هذا الانفلات الأخلاقي، عبر منابرهم، بخطاب مسؤول يحرّم الاستعراض الجسدي، ويواجه الترويج العلني للانحطاط باسم الحرية. -القانون العراقي، رغم تفعيله المحدود لمحاسبة بعض صناع المحتوى الهابط، لابد من قرارات اخرى اكثر صرامة تشمل كل من يروّج للتحرش، أو يستدرج القاصرين، أو يتربّح من التسويق الإيحائي. – تشير تقديرات غير رسمية إلى أن بعض المؤثرين العراقيين على تيك توك يحققون أرباحًا تتراوح بين 200 و2000 دولار شهريًا، دون محاسبة، ودون رقابة على نوعية المحتوى أو مدى تأثيره السلبي على الأطفال والمراهقين والأسر. •ما يحدث لا يُبرَّر بـ'حرية التعبير' الإسفاف الذي نشهده لا يمكن اختزاله في 'فضاء مفتوح' أو حرية شخصية. نحن أمام انهيار تدريجي لمنظومة القيم المجتمعية، تغذّيه منصة عالمية، وتغضّ الدولة الطرف عنه، بينما تتآكل الهوية، ويتراجع الحياء، ويُختزل الإنسان إلى جسد معروض مقابل تفاعل رقمي أو 'هدايا إلكترونية'. • المسؤوليات الغائبة… والدولة الصامتة ما نشهده على 'تيك توك' ليس مجرد تصرفات فردية منحرفة، بل انعكاس لفشل مؤسسات كاملة في أداء دورها الرقابي والثقافي والقيمي. وقد وقفت عاجزة، أو مغيّبة، عن التصدي لهذه الكارثة الأخلاقية… (إلا إن تعلق الأمر بمنتقد للسلطة). إن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل ينذر بكارثة تربوية واجتماعية، تهدد جيلًا كاملًا. -فرض ضوابط قانونية واضحة على المحتوى الإلكتروني. -تقييد أو حجب منصة 'تيك توك' إلى حين تنظيم المحتوى المحلي، وفق معايير تحترم خصوصية المجتمع العراقي. -دعم منصات وطنية بديلة، ذات طابع تربوي وثقافي. -سنّ قوانين صارمة تحاسب من يتربّح من الانحلال العلني، أو يروّج للتحرش، أو يستغل القُصَّر مقابل المال أو الشهرة. 'تيك توك' لم يعد تطبيقًا ترفيهيًا. لقد تحوّل إلى مرآة تعكس واقعًا مأزومًا في الأخلاق والهوية والرقابة. وإن لم نتحرّك اليوم، فلن نملك غدًا إلا التفرّج على أطلال مجتمع كان يومًا يحترم نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store