وليد الجلاد يكتب : نشامى الدفاع المدني .. فخر الوطن وعنوان العطاء
وليد الجلاد
بكل الفخر والاعتزاز نستقبل اليوم فرسان الإنسانية والنخوة، رجال الدفاع المدني الأردني، العائدين من مهمة وطنية وإنسانية نبيلة لدعم الأشقاء في سوريا، حيث قدّموا نموذجًا مشرّفًا من خلال المساهمة الفاعلة في إسناد فرق الإطفاء السورية والمشاركة في إخماد الحرائق، مؤكدين أن النخوة الأردنية لا تعرف حدودا، وأن أيادي الخير تمتد حيث يحتاجها الأشقاء.
لقد عاد النشامى إلى أرض الوطن وهم يحملون في قلوبهم وسام الشرف، وفي جباههم شمس العطاء، بعد أن أدّوا واجبهم بشجاعة تحاكي تاريخ الأردن المشرّف في إغاثة الملهوف ونصرة المكلوم.
شكرا لرجال لا يعرفون التراجع أمام الخطر، ولا يبخلون بالجهد ولا بالروح حين يناديهم الواجب.
شكرا لمن حملوا راية الوطن في الميدان، وتركوا بصمتهم النبيلة على أرض الشقيق والصديق.
لقد كنتم كما عهدناكم دائمًا… العنوان الأجمل للوفاء، والوجه الأنقى للعطاء.
تحية إجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال،تحية لمن رفعوا اسم الأردن عاليًا في ميادين الواجب،
وحمداً لله على سلامة عودتهم،
ودام الوطن بخير برجاله الأوفياء.
حفظ الله أردن النشامى والنخوة قويًا منيعا تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب: شهداء الوطن وقيادات البكم ،،،
بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة هناك فرق شاسع بين من ضحى بروحه ودمه من أجل الوطن وترابه، حاملاً سلاحه ، واستشهد على ثراه من أجل الحفاظ أمن الوطن واستقلاله ، ودفاعاً عن شرف الأمة وكرامتها لتبقى الراية خفاقة في سماءه، وبين من ركب البكم واعتلاه حاملاً بوقا وهو مكبر الصوت كسماعة من أجل نشر الفتن وإسقاط النظام أو تغييره ، للوصول إلى مآربه الشخصية ، الشهيد ترك أبناؤه يتامى بلا حنان الأب ، من أجل حرية أبناؤه ، ربتهم أمهم النشمية الأردنية بكرامة وكبرياء، وكان يصيح إرمي فالهدف موقعي، في حين من اعتلا البكم كان يصيح نريد اصلاح النظام أو إسقاطه ، بغية الوصول إلى هدفه وهو كرسي السلطة، من أجل الرفاهية والجاه له ولأبناءه، الشهيد كان ينظر للوطن على أنه روحه ، فاستشهد دفاعاً عنه ، ومن اعتلا البكم كان ينظر للوطن ساحة لنشر بذور الفوضى والفتن، ولجمع الأموال وشراء الفلل والعقارات من خلالهما ، هل عرفتم ما الفرق بين الشهيد الذي روى بدمائه ثرى الوطن ، وبين من ركب البكم وملأ فضاء الوطن صراخا ، رحم الله شهداء الوطن ، الله غالب، وللحديث بقية.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
نقابة الصحفيين تنعى والدة الزميل العزيز سمير برهوم
أخبارنا : بكل مشاعر الحزن والتسليم بقضاء الله وقدره، تتقدم نقابة الصحفيين الأردنيين – نقيبًا ومجلسًا وأعضاء هيئة عامة – بأصدق مشاعر العزاء والمواساة من الزميل العزيز سمير برهوم بوفاة والدته المغفور لها بإذن الله: فاطمة عبد إبراهيم برهوم (أم سامر) التي وافتها المنية صباح اليوم الخميس الموافق 17/7/2025. سائلين الله العلي القدير أن يرحمها برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم ذويها ومحبيها جميل الصبر وحسن العزاء. ستقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في مسجد محمد المارج العدوان – شفا بدران، خلف بنك الاتحاد،ويشيع جثمانها الطاهر إلى مقبرة شمال عمّان في منطقة شفا بدران. تقبل التعازي في جمعية رابطة آل الرفاعي – خلف مركز أمن شفا بدران، يومي الجمعة والسبت من الساعة 5:00 مساءً وحتى 10:30 مساءً. إنا لله وإنا إليه راجعون


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
حمدان الشورة الحمايدة يكتب : "وداع القادة الكبار.. عزام الرواحنة مدرسة الرجولة وذاكرة الوطن"
أخبارنا : بقلم: حمدان الشورة الحمايدة : في زمن باتت فيه القيم تُقاس بالألقاب والمناصب، يسطع نجم الرجال الذين يُخلّدهم الموقف، لا الرتبة، وتعلو أسماؤهم في ضمير الوطن لا في نشرات الأخبار. ومن بين هؤلاء العظماء، يبرز اللواء الركن عزام ارشيد الرواحنة (أبو علاء)، ذاك القائد الذي صاغ سيرته بماء الهيبة، وأضاء درب زملائه بنور الحكمة والصمت الناطق بالعطاء. يا حيّ الله الطيبين، ويا مرحباً بالمواقف التي تصنع الرجال… باسمك يا أبو علاء نرفع الرأس، ونقف إجلالاً لسيرةٍ لا تشبه إلا المجد. أنت لست مجرد ضابط برتبة لواء، بل مدرسة في الالتزام، وخارطة أخلاقٍ تسير على قدمين. نشأ أبو علاء على قيم الشهادة، مستمدًا عزه من دم والده الطاهر، وسار بثبات في أصعب ميادين الشرف… الاستخبارات العسكرية، حيث لا يدخل إلا الرجال من معدن أصيل، ممن يضعون الوطن قبل الذات، والواجب قبل الراحة. كان في مقدمة الصفوف، بعيدًا عن أضواء الكاميرات، قريبًا من قلب الوطن. كان العين التي لا تنام، والطيف الذي يحرس الأرض والناس. كم من ضابط يحمل رتبة؟ كثير. وكم من رتبة تستحق رجلًا مثل أبي علاء؟ قليل جدًا. نفتخر بك يا أبا علاء، قبل الرتبة ومعها وبعدها، لأنك كنت ولا زلت رجلًا نقي السيرة، طيب الأثر، حازمًا بالحق، ورحيمًا بالناس، قويًا لا يظلم، وعادلًا لا يلين. إن الإرادة الملكية السامية بترفيعك لم تكن قرارًا إداريًا فقط، بل وسامًا وطنيًا على صدورنا جميعًا، ودليلًا على أن الوطن يعرف رجالَه، ويكرّم مَن يستحق. واليوم، وأنت تترجّل عن البزة العسكرية، لا نقول "يعطيك العافية" فقط، بل نقول "شكرًا من القلب"… شكرًا لأنك خدمت بصمت وشرف، شكرًا لأنك كنت فخرًا لعشيرتك، لقبيلتك، لأهلك، وللوطن بأكمله. تعلمنا منك الرجولة في أسمى صورها، وتعلّمنا كيف نصمت بكرامة، ونواجه بثبات، وننطق الحق دون مواربة. دمت بخير يا أبا علاء، ودام الأردن فيك وبأمثالك من الكبار الشامخين. وسلام خاص من تلميذك الوفي… حمدان الشورة الحمايدة.