
مقتل 14 مدنياً بهجومين مسلحين في الإكوادور
ضابط شرطة إكوادوري يرافق الكولومبيين المرحّلين عند جسر روميتشاكا الدولي بكولومبيا في 26 يوليو 2025 (رويترز)
وقال أوسكار فالنسيا رئيس الشرطة في مدينة إل إمبالمي في جنوب غربي الإكوادور: «أحصينا 12 قتيلاً وثلاثة جرحى».
وأشار إلى أن المهاجمين أنفسهم أطلقوا النار على مجموعة ثانية من المدنيين بالقرب من موقع العملية الأولى؛ ما أسفر عن مقتل شخصين إضافيين.
ووقعت عملية الأحد أمام متجر لبيع الكحول في لا غواياس بالقرب من إل إمبالمي. وقال فالنسيا إن أشخاصاً في شاحنتين صغيرتين هاجموا بـ«مسدّسات وبنادق» مدنيين محتشدين خارجاً. وأوضح: «أطلقوا النار في الاتّجاهات كافة».
وتعدّ الإكوادور من البلدان التي تسجل أعلى مستويات عنف في المنطقة، وبلغ معدّل جرائم القتل فيها 38 لكلّ 100 ألف نسمة سنة 2024.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، شهدت الإكوادور 4051 عملية قتل، بحسب الأرقام الرسمية.
مواطنون كولومبيون مرحّلون ينتظرون إتمام إجراءاتهم من قبل موظفي الهجرة بعد ترحيلهم من قبل الحكومة الإكوادورية عند جسر روميتشاكا الدولي في إيبياليس بكولومبيا في 26 يوليو 2025 (رويترز)
وفي السنوات الأخيرة، بات البلد مسرحاً لاشتباكات عنيفة على صلة بالاتجار بالمخدّرات بحكم موقعه الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، ومرافئه الاستراتيجية على المحيط الهادئ. وتعبر 73 في المائة من الكوكايين المنتج في العالم في الإكوادور، بحسب الأرقام الرسمية.
وتعهّد الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا خلال خطاب القسم الذي ألقاه لولايته الثانية في مايو (أيّار) بـ«إنقاذ» بلده من «مافيات» الاتجار بالمخدرات التي تسيطر عليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مقتل مواطن يمني برصاص قنّاص حوثي في تعز
قُتل مواطن يمني مسنّ، الاثنين، برصاص قنّاص تابع لجماعة الحوثي، في أحد أحياء مدينة تعز، جنوبي غربي البلاد. وذكرت مصادر محلية إن قناص من جماعة الحوثي يتمركز في معسكر الأمن المركزي، استهدف المواطن طه أحمد عبدالله الحكيمي ( 63 عامًا)، في باحة منزله بحي كلابة شرق مدينة تعز، وأرداه على الفور. وأوضحت المصادر أن عملية القنص وقعت دون وجود أي اشتباكات أو مواجهات في المنطقة، ما يرجّح أن الاستهداف كان متعمّدًا. وتأتي هذه الواقعة امتداد لانتهاكات جماعة الحوثي بحق المدنيين في تعز، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الحوثية فرض حصار خانق على المدينة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
برّاك يدعو السوريين لحل الخلافات بالحوار
أعرب المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، أمس، عن القلق إزاء الاشتباكات التي اندلعت في السويداء بجنوب سوريا ومنبج في شمال شرقي البلاد، ودعا إلى الحوار لحل الخلافات. وقال براك على منصة «إكس»: «اندلعت أعمال عنف مقلقة، الأحد، في السويداء ومنبج. الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف والتوصل إلى حل سلمي ودائم». وتابع قائلاً: «نحث جميع الأطراف على الحفاظ على الهدوء، وحل الخلافات بالحوار، لا بسفك الدماء». من ناحية ثانية، أعلنت السلطات السورية، أمس (الاثنين)، إعادة فتح ممر بصرى الشام الإنساني بريف درعا جنوب غربي البلاد بعد تأمين المنطقة من «عصابات (حكمت) الهجري المتمردة» التي خرقت، الأحد، اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، حسبما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الداخلية السورية تكشف هوية وصور قاتلي الفنانة ديالا الوادي
نشرت وزارة الداخلية السورية صور وهوية المواطن السوري"ح. م." وزوجته "ج. ب."، المتهمين بقتل الفنانة ديالا صلحي الوادي داخل منزلها في حي المالكي بالعاصمة دمشق، بدافع السرقة، بحسب اعترافاتهما الأولية. وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، أن فرع المباحث الجنائية تمكن، وفي أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات الجريمة بعد تلقي البلاغ، حيث توجهت الفرق المختصة إلى موقع الحادث، وعملت على جمع الأدلة، مراجعة كاميرات المراقبة، ومقاطعة المعلومات. وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المغدورة كانت تستعين بعاملة تنظيف، اعترفت لاحقًا بتورطها في الجريمة بالتنسيق مع شخص آخر، بهدف السطو والسرقة. وتم إلقاء القبض على المتورطين من قبل فرع البحث الجنائي، وتجري استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء المختص. من جهتها، نعت نقابة الفنانين السوريين في دمشق الفنانة ديالا الوادي، مشيرة إلى أنها قُتلت إثر سطو مسلح داخل منزلها. وحملت الفنانة الراحلة الجنسية البريطانية، وهي ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى والفرقة الوطنية السيمفونية السورية. كانت والدتها الراحلة "سينثيا" من أبرز مدرسات المعهد. وتخرجت ديالا من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1986، وشاركت في عدة أعمال مسرحية وتلفزيونية، وامتازت بحضورها الفني الرصين وقلّة ظهورها الإعلامي، وأقامت في سوريا منذ سنوات.