logo
الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات- النهج الديمقراطي العمالي:

الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات- النهج الديمقراطي العمالي:

الرفيق عبدالله الحريف عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات
الرفيقعبداللهالحريف
لفهم أهداف الحرب التجارية التي تخوضها الامبريالية الأمريكية ضد باقي دول العالم، لا بد من فهم أسبابها.
تعاني ميزانية الدولة الفدرالية الأمريكية من عجز بنيوي مستدام، بسبب ضعف الضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى كمقابل لتمويلهم الحملات الانتخابية الرئاسية والتشريعية لكلا الحزبين. كما يعاني الميزان التجاري من عجز بنيوي مستدام بسبب نقل أغلب الصناعات إلى الخارج.
وتواجه الامبريالية الأمريكية هذين العجزين بالاستدانة من الخارج حيث وصل الدين الأمريكي إلى35 تريليون دولار متجاوزا الناتج الداخلي الخام (26 تريليون دولار). وقد كانت أمريكا تستطيع ذلك لأن بيع النفط، على المستوى العالمي، كان بالدولار. ومن حاول خرق ذلك، كان مصيره هو القتللأن تجارة النفط على المستوى العالمي كانت تتم بالدولار ومن حاول بيع النفط بعملات أخرى كان مصيره القتل (صدام حسين ومعمر القدافي) أو الحصار والعقوبات والمؤامرات (فينزويلا نموذجا). ولذلك كانت البنوك والدول والأغنياء يقبلون عليها دون إعارة الاهتمام إلى كونها لم تعد مضمونة بالذهب أو أي ضمانة مادية أخرى.
غير أن هذا الواقع بدأ يتغير حيث أن اليابان ('الحليف' الطيع لأمريكا وأكبر دائن لها) عبرت عن تخوفها من المستوى الخطير الذي وصله الدين الخارجي الأمريكي ورفضها الاستمرار في تمويله، بينما الصين، وهي ثاني أكبر دائن لأمريكا، بدأت تقلص من احتياطها من الدولار، خاصة مع تصاعد العداء الأمريكي ضدها منذ صعود أوباما للرآسة. إضافة لما سبق، أصبحت العديد من المعاملات التجارية الدولية لدول البريكس الموسع- التي تمثل 35 في المئة من الناتج الداخلي الخام العالمي، بينما لا تمثل مجموعة السبعة (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا) سوى 28 في المئة- تستعمل عملات أخرى، وفي مقدمتها اليوان الصيني. والنتيجة أن تمويل العجزين المذكورين أعلاه بطبع مليارات الدولارات دون مقابل مادي أصبح صعبا مهددا الدولة بالإفلاس. 1. أهداف الحرب التجارية الأمريكية:
مما سبق، نستنتج أن أهداف الحرب التجارية التي تتمثل في فرض رسوم جمركية كان الرؤساء السابقون( أوباما وترامب وبايدن) قد حاولوا تطبيقها، دون جدوى، والتي يحاول ترامب، الآن، تطبيقها، بشكل أكثر قسوة، ما هي إلا محاولة يائسة لمواجهة هذين العجزين من خلال:
– بالنسبة لعجز الميزانية:
° الرفع من المداخيل التي ستوفرها الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات.
° تقليص المصاريف بواسطة التقليص الكبير لعدد الموظفين(ات) وإغلاق العديد من الوكالات الفيدرالية و/أو تقليص ميزانياتها، وخاصة منها الوكلات ذات الطابع الاجتماعي. وهذه هي المهمة التي اضطلع بها إيلون ماسك.
– بالنسبة لعجز الميزان التجاري:
° لا حل لمعالجة عجز الميزان التجاري غير استرجاع أمريكا لقوتها الصناعية التي فقدتها لفائدة الصين والهند بالخصوص. ويأمل ترامب أنه برفع الرسوم الجمركية، بشكل كبير، على الواردات قد يستطيع تشجيع الشركات على الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي استرجاع القوة الصناعية الأمريكية ومعالجة عجز الميزان التجاري، خاصة مع الصين الذي تجاوز 375 مليار دولار سنة 2017.
كما أن لهذه الحرب التجارية أهدافا أخرى منها:
– محاولة كبح صعود الصين التكنولوجي من خلال، مثلا، حظر تصدير رقائق متطورة لشركات مثل 'هواوي' لمنع تفوقها في الذكاء الاصطناعي والاتصالات وتقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية.
– محاولة الضغط على الحلفاء( أوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية وكندا وأستراليا…) لمقايضة تخفيف الرسوم الجمركية على صادراتهم بدعمهم للدولار وتبعيتهم المطلقة للولايات المتحدة مريكية في الحرب الباردة التي تخوضها ضد الصين.
2.إنعكاسات الحرب التجارية الأمريكية: – على الولايات المتحدة الأمريكية:
إرتفاع الأسعار، بشكل كبير، الذي يتزامن مع ضعف النمو يؤدى إلى الركود الاقتصادي والتردي الاجتماعي أو ما يسمى بالركود التضخمي.
ردود فعل الدول التي تمسها الزيادات في الرسوم الجمركية باقرار رسوم جمركية مماثلة. الشيء الذي سينعكس سلبا على الصادرات الأمريكية ويفقدها أسواقا مهمة.
خسائر قطاع الزراعة بسبب ردود فعل الصين (إيقاف شراء فول الصويا الأمريكي).
إضافة لما سبق، فإن رفع الرسوم الجمركية، ولو بشكل كبير، على الصادرات لن يؤدي إلى استرجاع الصناعات إلى أمريكا لأن الفرق بين الأجور فيها والأجور في دول الجنوب شاسع ولأن الصناعات المتطورة تتطلب يدا عاملة ومهنيين يتوفرون على تكوين عالي، بينما التعليم العالي في أمريكا يتراجع لأنه يتطلب أموالا باهضة تفرض على الطلبة الأقتراض، بينما سياسة ترامب الحالية بتقليص الإعانات للطلبة وللجامعات قد تؤدي إلى إفلاسها. وقد بائت محاولة ترامب، في ولايته الأولى، تشجيع الشركات المتعددة الإستيطان على إرجاع الصناعات إلى أمريكا بالفشل.
والخلاصة أن أوضاع الطبقات الشعبية ستتدهور بسبب الغلاء والركود الاقتصادي والبطالة الناتجة عن فشل امكانية استرجاع الصناعات والتقشف الذي يمس القطاعات الاجتماعية وعن إغلاق أو تقليص ميزانيات العديد من الوكالات الفدرالية وطرد جزء كبير من موظفيها. الشيء الذي يوفر شروطا موضوعية إيجابية لاحتداد الصراع الطبقي في أمريكا والذي يؤشر عليه انتفاض الطلبة وأغلبية الشباب ضد الإبادة الجماعية في غزة. على الصين والعالم:
ستسرع فك الارتباط الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. وهي السيرورة التي بدأتها الصين منذ إنطلاق الحرب الباردة الأمريكية ضد الصين خلال ولاية أوباما وتعززت بعد انفجار الحرب بين روسيا وأوكرانيا حيث تتقوى العلاقات الاقتصادية بين الصين والعديد من الدول بواسطة مبادرة الطريق والحزام التي لا تقتصر على مجموعة دول بريكس الموسعة( أغلبية الدول الإفريقية وفي أمريكا اللاتينية وآسيا).
ستعزز الصين اكتفاءها الذاتي من الرقائق وتقلص اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية والغربية بشكل عام.
ضهور سلاسل توريد جديدة بديلة عن الحالية في جنوب شرق آسيا (مثل فيتنام والهند..)
تباطؤ النمو وتراجع كبيرللتجارة العالمية حيث حذرت منظمة التجارة العالمية من خسارة 5،1.
تريلون دولار في التجارة العالمية بحلول 2023. فما بالك بعد إعلان ترامب عن الزيادات الصاروخية في الرسوم الجمركية. إنعكاس كارثي للركود التضخمي العالمي على دول الجنوب.
تسريع سيرورة بناء عالم متعدد الأقطاب( القطب الذي يضم أمريكا وحلفائها والقطب الذي يضم الصين وروسيا وإيران وغيرها من الدول وأقطاب إقليمية…)
دق آخر مسمار في نعش العولمة ومنظمة التجارة العالمية وتعويضها بالإتفاقيت الاقتصادية الثنائية بين الدول أو داخل الأقطاب.
الخلاصة: إن هذه الحرب التجارية الأمريكية لن تستطيع تحقيق الأهداف التي ترمي إليها وهي الحفاظ على هيمنة الأمبريالية الأمريكية على العالم بواسطة محاولة استرجاع قوتها الصناعية والحفاظ على هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي والقضاء على المنافسين الكبار: الصين كأكبر وأقوى منافس اقتصادي وروسيا كأقوى منافس عسكري. لكنها قادرة على المزيد من نشر الفوضى ومن التدمير، كما يقع الآن، في فلسطين وغيرها من الدول في إفريقيا والعالم. وقد يؤدي اليأس في إمكانية استرجاع 'المجد' الماضي بالامبريالية الأمريكية التي لها تاريخ أسود من الحروب( أكثر من 200 حرب منذ تأسيسها عام 1776) إلى المغامرة بحرب نووية ضد الصين، خاصة إذا استطاعت تحييد روسيا بواسطة القبول بشروطها في أوكرانيا، وذلك خاصة وأن خبرائها العسكريين تخلوا عن نظرية أن الحرب النووية ستؤدي لا محالة إلى القضاء على المتحاربين( نظرية التدمير المتبادل المضمون) لفائدة نظرية الضربة الاستباقية.
لذلك لا بد من بدل كل الجهود وتكتيل كل الطاقات لبناء أوسع جبهة مناهضة للمنظومة الامبريالية بقيادة الامبريالية الأمريكية ومن أجل السلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغيص: نحتاج 17 تريليون دولار استثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعًا
الغيص: نحتاج 17 تريليون دولار استثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعًا

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

الغيص: نحتاج 17 تريليون دولار استثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعًا

★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة "أوبك"، أن سوق النفط سيظل بحاجة إلى استثمارات ضخمة تقدر بـ17.4 تريليون دولار حتى عام 2050، أي بمعدل 640 مليار دولار سنويًا، وذلك للحفاظ على مستويات الإنتاج ومواكبة الطلب المتزايد، المتوقع أن يتجاوز 120 مليون برميل يومياً بحلول منتصف القرن. وأوضح الغيص، في مقابلة مع قناة "الشرق"، اليوم الثلاثاء، أن الطلب على الطاقة سيستمر في الارتفاع نتيجة عوامل عدة، أبرزها النمو السكاني المتوقع إلى 10 مليارات نسمة، وزيادة حجم الاقتصاد العالمي، وحاجة المدن الجديدة إلى مصادر طاقة ضخمة، مؤكدًا أن الوقود الأحفوري سيبقى مكونًا أساسيًا في مزيج الطاقة العالمي. وأضاف أن "أوبك" لا تسعى لتحديد أسعار النفط بل تعمل على استقرار السوق ومنع التذبذبات التي تضر بالاقتصاد العالمي، مشددًا على أن المنظمة ليست احتكارية، ومسجلة رسميًا لدى الأمم المتحدة منذ عام 1962. وأكد أن "أوبك+" متماسكة ولا توجد خلافات جوهرية بين أعضائها، موضحًا أن روسيا، رغم أهميتها داخل التحالف، لا تملك صوتاً أعلى من بقية الدول، التي تتمتع جميعها بوزن متساوٍ. كما شدد الغيص على أهمية تناول قضية التحول الطاقي بواقعية، مشيراً إلى أن الحل لا يكمن في إلغاء مصادر الطاقة التقليدية بل في معالجة الانبعاثات عبر التكنولوجيا مثل احتجاز الكربون. وقال إن "أوبك" تدعم الطاقات المتجددة، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب أمن الطاقة في الدول النامية، وإن "أوبك" منفتحة للحوار مع جميع الأطراف وتؤمن بضرورة توازن عادل بين المنتجين والمستهلكين لتحقيق أمن الطاقة العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات أوكرانيا تطالب بالتحقيق في استخدام روسيا "أسلحة كيميائية"

البنك المركزي السعودي يمنح ترخيصاً لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر
البنك المركزي السعودي يمنح ترخيصاً لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

البنك المركزي السعودي يمنح ترخيصاً لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر

البنك المركزي السعودي يمنح ترخيصاً لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: أعلن البنك المركزي السعودي "ساما" الترخيص لشركة "عون الرائدة" لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر من خلال التقنية المالية؛ ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 9 شركات، فيما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 68 شركة. وأوضح "ساما"، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار يأتي في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع. وأكد البنك المركزي السعودي أهمية التعامل مع المؤسسات المالية المرخصة أو المصرح لها من قبل "ساما"، ويمكن التحقق من ذلك بزيارة الموقع الإلكتروني. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : "ساما": الأصول الاحتياطية الرسمية للمملكة تبلغ 457.68 مليار دولار بنهاية يونيو " تداول" تطلق "شهادات الإيداع السعودية" لأول مرة بالسوق المالية "بنك الرياض" ينهي طرح شهادات ائتمان بـ1.25 مليار دولار من الشريحة الثانية أصول صناديق الاستثمار بالسعودية ترتفع إلى 747.5 مليار ريال بالربع الأول لـ 2025 مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية اقتصاد

الغيص: نحتاج إلى 17 تريليون دولار استثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعاً
الغيص: نحتاج إلى 17 تريليون دولار استثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعاً

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

الغيص: نحتاج إلى 17 تريليون دولار استثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعاً

الغيص: نحتاج إلى 17 تريليون دولار استثمارات نفطية حتى 2050 والطلب سيبقى مرتفعاً ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة "أوبك"، أن سوق النفط سيظل بحاجة إلى استثمارات ضخمة تقدر بـ17.4 تريليون دولار حتى عام 2050، أي بمعدل 640 مليار دولار سنويًا، وذلك للحفاظ على مستويات الإنتاج ومواكبة الطلب المتزايد، المتوقع أن يتجاوز 120 مليون برميل يومياً بحلول منتصف القرن. وأوضح الغيص، في مقابلة مع قناة "الشرق"، اليوم الثلاثاء، أن الطلب على الطاقة سيستمر في الارتفاع نتيجة عوامل عدة، أبرزها النمو السكاني المتوقع إلى 10 مليارات نسمة، وزيادة حجم الاقتصاد العالمي، وحاجة المدن الجديدة إلى مصادر طاقة ضخمة، مؤكدًا أن الوقود الأحفوري سيبقى مكونًا أساسيًا في مزيج الطاقة العالمي. وأضاف أن "أوبك" لا تسعى لتحديد أسعار النفط بل تعمل على استقرار السوق ومنع التذبذبات التي تضر بالاقتصاد العالمي، مشددًا على أن المنظمة ليست احتكارية، ومسجلة رسميًا لدى الأمم المتحدة منذ عام 1962. وأكد أن "أوبك+" متماسكة ولا توجد خلافات جوهرية بين أعضائها، موضحًا أن روسيا، رغم أهميتها داخل التحالف، لا تملك صوتاً أعلى من بقية الدول، التي تتمتع جميعها بوزن متساوٍ. كما شدد الغيص على أهمية تناول قضية التحول الطاقي بواقعية، مشيراً إلى أن الحل لا يكمن في إلغاء مصادر الطاقة التقليدية بل في معالجة الانبعاثات عبر التكنولوجيا مثل احتجاز الكربون. وقال إن "أوبك" تدعم الطاقات المتجددة، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب أمن الطاقة في الدول النامية، وإن "أوبك" منفتحة للحوار مع جميع الأطراف وتؤمن بضرورة توازن عادل بين المنتجين والمستهلكين لتحقيق أمن الطاقة العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات أوكرانيا تطالب بالتحقيق في استخدام روسيا "أسلحة كيميائية" مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار روسيا السعودية مصر اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store