
وزير الصناعة و النقل يزور مصنع مارس مصر في جولة هي الأولى من نوعها لتعزيز التعاون الصناعي
وشهدت الزيارة جولة تفقدية داخل المصنع شملت خطوط الإنتاج ومراكز التعبئة والتغليف، حيث اطلع معالي الوزير على أحدث تقنيات التصنيع المُعتمدة من مارس العالمية، وعلى معايير الجودة والابتكار التي يتبناها المصنع، بالإضافة إلى مساهمته المحورية في دعم الإقتصاد المحلي والتصدير للأسواق العالمية.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على أهمية الدور الذي تلعبه الشركات العالمية العاملة في مصر، وعلى رأسها مارس، في تعزيز منظومة الصناعة الوطنية، وخلق فرص العمل، وتوسيع قاعدة الصادرات.
وفي هذا السياق، صرّح المهندس أسامة هلال، المدير التنفيذي لمصنع مارس مصر، قائلاً: "تشرفنا باستقبال معالي الوزير الفريق مهندس كامل الوزير، وتعتبر هذه الزيارة رسالة تقدير للدور الذي تلعبه شركة مارس في دعم الصناعة و الاقتصاد في مصر. نحن في مارس ملتزمون بدعم الصناعة الوطنية من خلال التوسع في التصنيع المحلي، والاعتماد على خامات التعبئة و التغليف المحلية بنسبة 100%، وتمكين الكفاءات المحلية و دعم المرأة حتي علي خطوط الانتاج. هذه الزيارة تمنحنا دفعة قوية لمواصلة الاستثمار في السوق المصري وتعزيز موقعنا كمصنع عالمي يخدم أسواق العالم انطلاقًا من مصر."
وقد بلغت إجمالي استثمارات مارس في السوق المصري منذ عام 2005 و الي الأن أكثر من 450 مليون دولار ، مما يعكس الثقة المستمرة من جانب الشركة الام في مناخ الاستثمار المحلي، ويعزز مكانة مصر كمركز صناعي وتصديري إستراتيجي في المنطقة.
جدير بالذكر أن مصنع مارس مصر تطوّر من كونه يخدم السوق المحلي فقط عند انطلاقه عام 2005، إلى مركز إقليمي للتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا و استراليا في عام 2016، وصولًا إلى كونه مصنعًا عالميًا في عام 2025، يُصدر منتجاته لأكثر من 40 دولة حول العالم . ويُعد اليوم أحد أكبر خمسة مصانع تابعة لمارس على مستوى العالم، مما يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الشركة لمصر كمركز صناعي إستراتيجي .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
برلماني: توجه مصر نحو "بريكس" يؤكد دورها المحوري على الساحة الدولية
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة مصر في قمة بريكس السابعة عشرة، تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية وتطلعاتها نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع القوى الصاعدة عالميًا، لافتًا إلى أن انضمام مصر لهذا التجمع يمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية، لا سيما أن هذا التكتل يضم اقتصادات عالمية كبرى تشكل ثقلًا اقتصاديًا وتجاريًا ضخمًا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الاقتصاد الوطني لتعزيز تجارته الخارجية، وجذب الاستثمارات، وتوسيع قاعدة صادراته. وأضاف «أبو الفتوح»، أنه منذ انضمام مصر للتجمع، ارتفعت الواردات المصرية من دول بريكس من 2.41 مليار دولار إلى 3.376 مليار دولار في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 40.1%، كما ارتفع إجمالي قيمة الواردات المصرية من دول بريكس من 17.9 مليار دولار إلى 32.8 مليار دولار، بزيادة ملحوظة بلغت 82.6%، وفيما يخص الصادرات، فقد ارتفع إجمالي قيمة الصادرات المصرية لدول بريكس من 6.3 مليار دولار إلى 8.7 مليار دولار بين عامي (2013/2014 و2023/2024)، بنسبة زيادة بلغت 38.5%. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الأرقام تعكس بوضوح الفرص التجارية الواسعة التي يوفرها التجمع، مما يدعم خطط التنمية الاقتصادية في مصر ويعزز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، فضلًا عن الأهمية السياسية لانضمام مصر لتجمع بريكس، حيث يعزز من نفوذها الدبلوماسي ومكانتها كدولة محورية في المنطقة والعالم، فالمشاركة في هذا التجمع تمنح مصر صوتًا أقوى في المحافل الدولية، وتتيح لها فرصة أكبر للمساهمة في صياغة القرارات العالمية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والتنموية. وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن انضمام مصر لتجمع بريكس يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تنويع الشراكات الدولية والابتعاد عن الاعتماد على تكتلات اقتصادية وسياسية محدودة، مما يفتح الباب أمام مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لمصر، في ظل تحديات عالمية وصراعات سياسية طويلة تحتاج إلى مرونة في اتخاذ القرارات الاقتصادية والسياسية لتخفيف الآثار السلبية لتلك على الصراعات، خاصة على الاقتصاديات الناشئة.


المصريين بالخارج
منذ 27 دقائق
- المصريين بالخارج
رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال جلسة 'تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية والذكاء الاصطناعي' بقمة مجموعة 'بريكس'
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية، والذكاء الاصطناعي" ضمن مشاركته، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري. وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: مرة أخرى، أود أن أتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس البرازيلي/ "لولا دا سيلفا"، على استضافته لنا اليوم، كما أرحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في مجموعة "بريكس"، المشاركين في القمة. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي. وتابع قائلاً: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر لمشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم. وقال: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين. وتابع رئيس الوزراء: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها. وأكد أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر. وتابع: في هذا الصدد، أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا. وأكد رئيس الوزراء أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود. وأضاف: أود التأكيد على الدور الهام للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة. وأكد ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي. وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة. Page 2


بوابة الفجر
منذ 28 دقائق
- بوابة الفجر
مدبولي في قمة بريكس: تعزيز التعاون المالي وتمكين التسويات بالعملات المحلية ضرورة لمواجهة التحديات العالمية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" لتمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، وذلك في إطار الجهود الرامية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية المتزايدة على الساحة الدولية، خاصة في الدول النامية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء في جلسة "تعزيز التعددية والشؤون الاقتصادية والمالية والذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات النسخة السابعة عشرة لقمة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 6 و7 يوليو 2025، نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. شكر وتقدير للبرازيل وترحيب بالدول المشاركة في مستهل كلمته، توجه مدبولي بالشكر للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" على حسن استضافة القمة، كما رحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في "بريكس"، مشيرًا إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يُعقد في ظل أوضاع عالمية مضطربة وأزمات متعددة الأوجه، في وقت يشهد فيه النظام الدولي تراجعًا في فاعلية مؤسساته وتقلصًا في التعاون متعدد الأطراف. الدول النامية تواجه ضغوطًا متزايدة وسلط مدبولي الضوء على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدول النامية، موضحًا أن هذه الدول تعاني من ارتفاع أعباء خدمة الدين، وتصاعد معدلات التضخم، بالإضافة إلى صعوبات كبيرة في الحصول على تمويل ميسر لمشروعات البنية التحتية، ما يحد من قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لشعوبها. وأضاف أن الأزمات تتعقد أكثر بفعل التوترات الجيوسياسية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، والتي نتج عنها موجات من الهجرة غير الشرعية واللجوء القسري، وهو ما يستدعي تعاونًا دوليًا حقيقيًا لمواجهة هذه التحديات المشتركة. مصر تؤمن بالتعددية والتعاون الدولي وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تؤمن بأهمية تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي مركزه منظمة الأمم المتحدة، من أجل التصدي الفعال للأزمات المتصاعدة. كما أكد التزام مصر الراسخ بتقوية التعاون بين الدول النامية لتحقيق التنمية والتقدم المشترك. فجوة تمويل التنمية تتجاوز 4 تريليونات دولار وتطرق مدبولي إلى فجوة تمويل التنمية في البلدان النامية، موضحًا أنها تجاوزت 4 تريليونات دولار سنويًا، مما يتطلب إجراءات عاجلة لضمان توفير التمويل الميسر اللازم. وأكد على أهمية دور بنك التنمية الجديد في هذا الصدد، لا سيما في توفير التمويل بالعملات المحلية، وتعزيز دور "منصة الاستثمار الجديدة" التابعة للبنك، والتي تهدف إلى تنفيذ استثمارات مشتركة، خاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في الدول الأعضاء. دعوة لتعزيز التسويات المالية بالعملات المحلية وأكد رئيس الوزراء على ضرورة تعزيز التعاون بين البنوك المركزية في دول بريكس لدفع جهود تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية، مشيرًا إلى أن ذلك ينسجم مع مبادرة "بريكس للمدفوعات عبر الحدود"، ما يسهم في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار المالي. أهمية دعم القطاع الخاص كما شدد مدبولي على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في دول بريكس والدول الشريكة، والعمل على إقامة مشروعات مشتركة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والصناعة، والزراعة، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك رئيسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. دعم مصري لبيان حوكمة الذكاء الاصطناعي وأعرب رئيس الوزراء عن ترحيب مصر بجهود البرازيل في إعداد "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أن هذا البيان يُعد حجر أساس لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى سد الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية. خارطة طريق لنقل التكنولوجيا وبناء القدرات ودعا مدبولي إلى ضرورة وضع خارطة طريق فعالة لنقل التكنولوجيا والمعرفة وبناء القدرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، بهدف تمكين الدول النامية من اللحاق بركب التطور التكنولوجي العالمي. التزام مصري بالتعاون مع دول بريكس وفي ختام كلمته، جدد الدكتور مصطفى مدبولي تأكيد التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، سعيًا لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية المشتركة، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.