
روايات مفجعة عن «حشود الموت» بغزة.. 57 قتيلا من منتظري المساعدات
عشرات القتلى بقذائف دبابات ورصاص بنادق إسرائيلية يُطلق صوب حشود متكدسة أمام مركز لتوزيع المساعدات، في مشهد مروع وصفه شهوده.
وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 57 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات عندما أطلقت القوات لإسرائيلية النار باتّجاه أشخاص ينتظرون الحصول على مساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل اليوم الأحد، وفقا لـ"فرانس برس"، أن 57 شخصا قتلوا والعشرات أصيبوا بسبب إطلاق القوات الإسرائيلية النار صوب منتظري المساعدات بمنطقة "زيكيم" شمال غرب مدينة غزة.
وأوضح بصل أن "عددا كبيرا في عداد المفقودين في المنطقة وعدد القتلى مرشح للزيادة".
ووجّه نداء لأهالي القطاع دعاهم فيه إلى "الإسراع في الإبلاغ عن الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم وفُقد الاتصال معهم، ممن كانوا ينتظرون المساعدات في منطقة شمال قطاع غزة".
وأشار إلى الإعداد لمخاطبة جهات التنسيق الدولية، للحصول على موافقة الجيش الإسرائيلي بدخول طواقم الدفاع المدني إلى تلك المنطقة وإخراج المفقودين سواء قتلى أو جرحى.
ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي بسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة.
وبات مقتل مدنيين ينتظرون الحصول على مساعدات مشهدا يتكرر في القطاع حيث تتهم سلطات القطاع إسرائيل بإطلاق النار باتّجاه حشود تعاني نقصا كبيرا في المواد الغذائية تتجمّع بأعداد كبيرة قرب مراكز المساعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في آخر التقارير الواردة عن سقوط قتلى في المنطقة.
روايات الموت
وقال قاسم أبو خاطر (36 عاما) من مخيم جباليا شمال غزة "المشهد صعب جدا. آلاف المواطنين متجمعين يحاولون الحصول على الطحين. تزاحم وتدافع مميت لنساء ورجال وأطفال".
وتابع "وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود يطلقون النار"، لافتا إلى أن العشرات قتلوا أمام عينيه ولا أحد استطاع إنقاذهم.
من جانبه، قال حسن رضوان (41 عاما) من الشجاعية "حصلت على كيس طحين بصعوبة والموت يرافقني بأي لحظة. كان من الممكن أن أموت بسبب إطلاق النار الكثيف من الجنود والدبابة". وأضاف "غزة تموت بكل معنى الكلمة".
aXA6IDgyLjIzLjIzOC4yNDYg
جزيرة ام اند امز
IE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 10 دقائق
- العين الإخبارية
«حنظلة» تقترب من شواطئ غزة.. هل تواجه مصير «مادلين»؟
بينما تقترب أحدث سفن المساعدات التي أرسلها تحالف أسطول الحرية من شواطئ غزة، أثيرت مخاوف من أن تواجه المصير نفسه الذي تعرضت له «مادلين». ويوم السبت، أعلن ما يعرف بـ«تحالف أسطول الحرية»، أن أحدث سفن المساعدات التي أرسلها إلى غزة تقترب من القطاع، متوقعا أن تصل إلى شواطئه صباح الأحد في تحدّ للحصار الإسرائيلي. وقال المنظمون إنّ السفينة التي أطلقوا عليها اسم «حنظلة» نسبة إلى شخصية رمزية كرتونية فلسطينية شهيرة، باتت على بعد 105 أميال بحرية (194 كيلومترا) فقط من وجهتها. وكانت سفينة "حنظلة" التي تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو/تموز الجاري، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها. ويواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. هل تواجه مصير مادلين؟ أعلنت البحرية الإسرائيلية أنّها ستمنع -أيضا- السفينة الجديدة من الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والذي دمّرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا. وقال متحدث باسم الجيش لـ«فرانس برس»، إنّ «الجيش الإسرائيلي ينفّذ الحصار الأمني البحري القانوني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات، وسيتصرّف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية». وأعلن طاقم سفينة «حنظلة» في منشور على منصة «إكس»، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها. واعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو/حزيران الماضي، السفينة الشراعية "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام. aXA6IDE1NC4yMS4zNy43NyA= جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب يلعب الغولف في اسكتلندا.. المنطقة الهادئة «تتحصّن» (صور)
وسط تدابير أمنية مشددة، بدأ دونالد ترامب السبت، اليوم الأول من زيارته إلى اسكتلندا، بلعب الغولف في منتجعه بتورنبيري. وقصد الرئيس الأمريكي المنتجع الفخم الذي تملكه عائلته في تورنبيري للعب الغولف مع ابنه إريك في طقس ماطر، على ما أفادت وكالة «فرانس برس». مع وصول ترامب مساء الجمعة، تحولت هذه المنطقة الهادئة الواقعة في جنوب غرب اسكتلندا إلى حصن حقيقي، مع إغلاق طرقات وإقامة نقاط تفتيش. وجابت دوريات للشرطة والجيش صباح السبت ميدان الغولف والشواطئ والتلال المحيطة به. وقبل أن يظهر ترامب في حدائق الملعب، تم تفتيش اللاعبين. وحطت طائرة الرئيس مساء الجمعة في مطار بريستويك المجاور، فيما تجمع بضع مئات الفضوليين لمشاهدة الضيف الشهير والطائرات الرئاسية. وأعرب ترامب في مناسبات عدة عن حبه لاسكتلندا حيث ولدت أمّه ونشأت، لكن سياسته والاستثمارات المحلية التي قامت بها مجموعته العائلية أثارت الجدل. ورفع فتى لافتة كتب عليها «مرحبا ترامب»، فيما لوح رجل براية زرقاء عليها شعار «اجعلوا أمريكا عظيمة من جديد». وقال لي ماكلين (46 عاما) الذي قدم من مدينة كيلمارنكوك المجاورة "أفضل ما في ترامب أنه ليس سياسيا ... أعتقد أنه يدافع قبل أي شيء عن مصالح بلاده". ورأى أن هذا ما ينبغي بجميع المسؤولين السياسيين القيام به "قبل الاهتمام بما يجري في الخارج". إغلاق طرقات ومع قدوم ترامب قامت الشرطة الإسكتلندية بعملية أمنية واسعة النطاق حصلت من أجلها على تعزيزات من أنحاء أخرى في اسكتلندا. وقد استحوذت الزيارة الخاصة الآن على ما يقرب من ثلث القوى العاملة في شرطة اسكتلندا، وشوهد هذا الصباح ضباط يرتدون سترات يتجولون فوق الخضر والممرات، بينما كان القناصة يراقبونها من أبراج المراقبة. وأغلقت الشرطة أيضًا بعض الطرق، مما حدّ من وصول السكان المحليين ووسائل الإعلام. ووسط عمليات البحث، شوهد بعض لاعبي الغولف في الملعب وهم يستمتعون بلعبة في الصباح الباكر. ويقيم ترامب في تورنبيري لبدء زيارة خاصة مدتها خمسة أيام إلى اسكتلندا والتي ستشهد إجراء محادثات مع كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الإسكتلندي جون سويني . وبالإضافة إلى زيارة منتجع ترامب تورنبيري، سيتوجه إلى أبردينشاير في وقت لاحق من زيارته، ومن المتوقع أن يفتتح ملعبا ثانيا للجولف في منتجعه في بالميدي. وسيكون اليوم أول اختبار حقيقي لشرطة اسكتلندا خلال الزيارة حيث تسعى إلى السيطرة على المظاهرات في أبردين وأدنبره، وكذلك أي مظاهرات قد تنشأ بالقرب من مسار الرئيس. وطلبت القوة الدعم من جهات أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة لتعزيز أعداد الضباط، حيث زعمت المنظمتان اللتان تمثلان كبار الضباط والرتب العليا أنه من المحتمل أن يكون هناك تأثير على الشرطة في جميع أنحاء البلاد طوال مدة الزيارة. وكان برفقة ترامب وفد ضخم، بما في ذلك حامل الحقائب ومجموعة من وكلاء الخدمة السرية. عملية أمنية ضخمة ومن المتوقع أن تتطلب الزيارة عملية أمنية ضخمة مثل الترتيبات الخاصة بجنازة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة في سبتمبر/أيلول 2022 - والتي تشمل ما يصل إلى 6000 ضابط - مع مواجهة دافعي الضرائب مرة أخرى فاتورة تزيد عن 3 ملايين جنيه إسترليني لمراقبة إقامته. وأعلن الرئيس على منصته «تروث سوشيال» بعد قليل من وصوله: «أنا في اسكتلندا الآن. اجتماعات كثيرة مقررة».. وعند نزوله من الطائرة قال ترامب، إنه سيتم خلال زيارته «الاحتفاء» بالتجارة، بعد توقيع اتفاق مع المملكة المتحدة في يونيو/حزيران، ينص على رسوم جمركية مخفضة على المنتجات البريطانية. غير أن ستارمر يأمل رغم ذلك في الحصول على رسوم مخفضة بصورة دائمة للصلب والألمنيوم. كذلك ذكر ترامب عند وصوله موضوع الهجرة، داعيا الدول الأوروبية إلى «تدارك الأمر» و«وضع حد لهذا الاجتياح المروع». ويلتقي الأحد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لبحث الاتفاق التجاري الذي يأمل الاتحاد الأوروبي إبرامه مع الولايات المتحدة لتفادي الرسوم الجمركية المشددة. كما يجتمع الإثنين مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yNTQg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
«الداخلية» المصرية تعلق على فيديو متداول لاحتجاز ضباط بـ«قسم المعصرة»
تم تحديثه السبت 2025/7/26 01:53 م بتوقيت أبوظبي علّقت الشرطة المصرية على فيديو متداول عن احتجاز ضباط في قسم المعصرة في القاهرة، بعد ساعات من انتشاره على شبكات التواصل الاجتماعي. ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية على "فيسبوك" تصريحًا منسوبًا لمصدر أمني، قال فيه إن مقطع الفيديو الذي تم تداوله بعدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة "مفبرك". وأشار المصدر إلى أن الوثائق التي تم تداولها في ذات الشأن لا تمتّ بصلة للواقع، وقد تم ضبط القائمين على إعدادها وترويجها، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وأكد المصدر الأمني أن الشائعة تأتي "في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وترويج الشائعات للنيل من حالة الاستقرار التي تنعم بها البلاد، وهو ما يعيه الشعب المصري". وتصنّف مصر جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي وتحظر نشاطه في البلاد. والفيديو الذي يربط بين احتجاز الضباط وموقف مصر من غزة، يأتي في إطار مزاعم للإيحاء بمشاركة مصر في حصار القطاع، وهو ما ترفضه القاهرة. وتقول مصر إنها لم تغلق معبر رفح، المعبر الذي يربط غزة بالعالم الخارجي. وكانت إسرائيل قد نشرت جيشها في المعبر من الجانب الفلسطيني وأغلقته، ما أثار التوتر بين القاهرة وتل أبيب. وتُعد مصر راعيًا رئيسيًا لمفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس. وروج تنظيم حسم الإرهابي المرتبط بجماعة الإخوان فيديو خلال الأسابيع الماضية لعودة نشاطه في مصر، وقالت الداخلية إن الفيديو صور في دولة مجاورة لم يسمها واعتقل خلية تابعة للحركة. aXA6IDE0Mi4xNDcuMjQzLjE1OCA= جزيرة ام اند امز US