
ميتا تعيد هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعى تحت مظلة 'مختبرات الذكاء الفائق"
ووفقًا لمذكرة داخلية حصلت عليها وكالة بلومبرغ، ستعمل جميع فرق الذكاء الاصطناعي في ميتا تحت مظلة كيان جديد يحمل اسم Meta Superintelligence Labs.
ويقود هذا الكيان الجديد ألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI المتخصصة في تعليم البيانات، والذي سيشغل منصب رئيس الذكاء الاصطناعي في ميتا. وسيعمل إلى جانبه نات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لمنصة GitHub، الذي سيتولى الإشراف على المنتجات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والأبحاث التطبيقية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي زوكربيرج الحثيث لمنافسة عمالقة التكنولوجيا في سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام، إذ كثّفت ميتا استثماراتها مؤخراً في شركات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استقطاب المواهب البارزة من كبرى الشركات المنافسة. وفي مطلع الشهر الجاري، استثمرت ميتا مبلغًا ضخمًا قدره 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، في خطوة كانت بوابة لاستقدام وانغ إلى صفوفها.
كما نجح زوكربيرج في استقطاب 11 باحثًا جديدًا في مجال الذكاء الاصطناعي من شركات منافسة، من بينهم باحثون بارزون لم يُعلن عنهم سابقًا، مثل بي سون، الباحث الرئيسي في Google DeepMind، والمهندس جويل بوبار من شركة Anthropic.
تعكس هذه التحركات استراتيجية ميتا الجديدة التي تسعى إلى تحويل الشركة إلى أحد اللاعبين الرئيسيين في مضمار الذكاء الاصطناعي المتقدم، بعد سنوات من التركيز على الميتافيرس. ويبدو أن زوكربيرغ قرر توجيه دفة الاستثمار والابتكار نحو مستقبل تقوده الأنظمة الذكية، في سباقٍ محموم على قيادة الجيل القادم من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
أسعار الذهب اليوم في مصر.. ارتفاع جديد لـ عيار 24 و21 وعيارات الذهب المختلفة
يشهد سوق الذهب المصري حالة من الترقب المستمر في ظل التغيرات المتتالية التي تطرأ على الأسعار، حيث سجلت أسعار الذهب اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في مختلف الأعيرة المتداولة داخل محلات الصاغة. ويأتي هذا الارتفاع في ظل تقلبات الأسعار العالمية وتأثيرها المباشر على السوق المحلي. في هذا التقرير، نستعرض لكم التحديث اللحظي لأسعار الذهب بمختلف الأعيرة، مع توضيح قيمة البيع والشراء لكل عيار داخل السوق المصرية. أسعار الذهب عيار 24 و22 اليوم في مصر سجل سعر الذهب عيار 24، وهو الأعلى نقاءً والأكثر طلبًا في الاستثمارات وحفلات الزفاف، نحو 5306 جنيهات للبيع و5283 جنيهًا للشراء. أما سعر الذهب عيار 22، الذي يعد خيارًا مفضلًا لدى كثير من المواطنين، فقد بلغ 4864 جنيهًا للبيع و4843 جنيهًا للشراء. سعر الذهب عيار 21 و18 في التحديث اللحظي ويُعد الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا وانتشارًا بين المصريين، خاصة في المناسبات والهدايا، حيث وصل سعره اليوم إلى 4643 جنيهًا للبيع و4623 جنيهًا للشراء. في حين سجل سعر الذهب عيار 18، المفضل لدى البعض نظرًا لتصاميمه المتنوعة وانخفاض سعره مقارنة بالعيارات الأخرى، نحو 3980 جنيهًا للبيع و3962 جنيهًا للشراء. أسعار الذهب عيار 14 و12 في السوق المصري حقق سعر الذهب عيار 14 اليوم مستوى 3100 جنيه للبيع و3083.25 جنيه للشراء، ويُعد هذا العيار من الخيارات الاقتصادية المناسبة للعديد من الفئات. أما عيار 12 فسجل 2653 جنيهًا للبيع و2642 جنيهًا للشراء. سعر الذهب عيار 9 والجنيه الذهب شهد سعر الذهب عيار 9، وهو الأقل من حيث نسبة الذهب ويُستخدم غالبًا في الحُلي منخفضة السعر، ارتفاعًا ليصل إلى 1992.75 جنيه للبيع و1982.25 جنيه للشراء. كما ارتفع سعر الجنيه الذهب ليسجل نحو 37144 جنيهًا للبيع و36984 جنيهًا للشراء. أسعار الذهب عالميًا على الصعيد العالمي، استقر سعر أوقية الذهب عند 3341.37 دولار للبيع و3341.08 دولار للشراء، وسط حالة من الترقب في الأسواق العالمية مع استمرار تأثيرات التوترات الاقتصادية والمخاوف المتعلقة بالتضخم وأسعار الفائدة.


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة "الدارك ويب".. جيوش رقمية وهجمات إلكترونية تدر المليارات
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - في عالم رقمي تتزايد فيه التهديدات بقدر ما تتسع فيه الابتكارات، كشفت شركة Kaspersky الروسية المتخصصة في الأمن السيبراني عن أرقام صادمة: مليار دولار هي حصيلة أرباح هجمات برامج الفدية في عام 2023 وحده، فيما تسربت 16 مليار كلمة مرور في عملية اختراق واحدة وصفت بأنها "كارثة أمنية مكتملة الأركان". في مقابلة خاصة مع برنامج "Business مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، كشف ماهر يموت، الباحث الأمني الرئيسي في Kaspersky، عن طبيعة هذه التهديدات، وحجم الخطر، والدول التي تقف خلف هجمات باتت تشكل حروبا غير معلنة. عصر "الانفجار السيبراني": كلمات المرور بوابة الجريمة يشير يموت إلى أن الهجمة الأخيرة التي أسفرت عن تسريب 16 مليار كلمة مرور قد تكون نتاجا لمجموعة عوامل، لكن المؤكد أنها ليست مجرد حادثة عرضية. "نحن لا نتحدث عن بيانات قديمة، بل عن تسريبات حديثة في عام 2025، بأدوات متطورة كفيروس "Infostellar"، كما قال. ويضيف: "هذا الفيروس الخبيث، بعد أن يثبت على جهاز المستخدم عبر متصفح مثل "Google Chrome" أو "Firefox"، يقوم باستخلاص كلمات المرور وبطاقات الائتمان، ويرسلها مباشرة إلى المخترقين. والمفتاح الرئيسي لهذا الاختراق، بحسب يموت، هو تكرار البشر لاستخدام كلمات مرور متشابهة أو نفسها عبر عدة حسابات، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الجسيم" الذي يجعل من أي شخص هدفا سهلا. من تسريب البريد الإلكتروني إلى الاحتيال المالي: السيناريو يتكرر عرض يموت حالة درامية لطيار تم اختراق بريده الإلكتروني، ثم تلاعب المخترقون بمستأجر عبر تلك المراسلات، محولين دفعة إيجار لحساب مزور. "كل ذلك بدأ من سرقة كلمة مرور واحدة"، يقول يموت، محذرا من أن البريد الإلكتروني غالبا ما يحتوي على معلومات حساسة تسمح بسرقة الهوية. وإذا وصلت هذه البيانات إلى يد المخترق، فإن "الهوية الرقمية للمستخدم تصبح ملكا له"، ويمكن من خلالها تنفيذ هجمات احتيال أكثر تعقيدا وخطورة، مثل تحويل الأموال أو انتحال الشخصية. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة: صوتك وصورتك لم تعد ملكك ماهر يموت دق ناقوس خطر جديد: "الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI هو سلاح مزدوج"، إذ أصبح بالإمكان توليد محتوى مزيف تماما مثل Deepfakes باستخدام صورة أو صوت فقط، ما يفتح الباب أمام "انتحال هوية شاملة" في مثال صادم، قال: "تخيل أن والدتك تتصل بك وتطلب تحويل مبلغ مالي.. لكن المتصلة ليست والدتك بل ذكاء اصطناعي يقلد صوتها بدقة" مع توافر البيانات على الإنترنت، ووقوعها في يد المخترقين، يصبح الانتحال الشخصي مجرد نتيجة حتمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجريمة الإلكترونية الويب المظلم: اقتصاد مواز لبيع البيانات والبرمجيات الخبيثة لكن السؤال الجوهري الذي يطرحه يموت: من يشتري كل هذه البيانات؟ الجواب هو الويب المظلم (Dark Web)، هذه المنصة غير المرئية لمحركات البحث العادية باتت نظاما اقتصاديا متكاملا. فيها تباع كلمات المرور، البطاقات البنكية، الهويات الرقمية، وحتى برمجيات الفدية. "المخترقون لا يسرقون البيانات فقط، بل يبيعونها وفقا لأنواع مختلفة. هناك أسواق متخصصة بكل فئة"، يوضح يموت. هذه المنصات تستقبل بيانات مسروقة من أجهزة المستخدمين، وتعيد توزيعها على المشترين، بما في ذلك جهات إجرامية أو حتى دول. تشير بيانات Kaspersky إلى أن برمجيات الفدية (Ransomware) وحدها جنت مليار دولار في 2023. وتتمثل آلية هذه الهجمات في تشفير ملفات المؤسسات أو الأفراد، ثم طلب فدية مقابل فك التشفير. "نحن نتحدث عن جريمة منظمة قائمة بحد ذاتها. بدلا من اقتحام المنازل وسرقة الإلكترونيات، أصبحت السرقة تتم عبر الشيفرة"، بحسب يموت. برمجيات الفدية: أرباح المجرمين في ارتفاع صاروخيالحرب السيبرانية: دول تمتلك جيوشا رقمية رسمية ربما أخطر ما كشفه الباحث الأمني هو أن بعض الدول باتت تمتلك جيوشا إلكترونية معلنة رسميا، مهمتها شن هجمات سيبرانية، أو صدها. "نحن في زمن لم يعد فيه الأمن السيبراني شأنا خفيا. الدول تتباهى بامتلاكها أذرعا للهجوم والدفاع الرقمي"، كما قال. وأضاف أن التشعب التكنولوجي والاعتماد الهائل على الأجهزة الذكية والبنية الرقمية حفز الحكومات على بناء وحدات أمن إلكتروني متخصصة داخل جيوشها النظامية. الأخطاء البشرية.. "حصان طروادة" لعصر الاختراق وفي تقييم دقيق لأسباب الاختراقات، أشار يموت إلى أن ما يصل إلى 90 بالمئة من الهجمات السيبرانية تبدأ بأخطاء بشرية. أبرزها فتح روابط خبيثة أو تحميل مرفقات بريد إلكتروني غير آمنة. إلى جانب ذلك، هناك ثغرات تقنية مثل "هجمات اليوم صفر" (Zero Day)، وهي نقاط ضعف في البرمجيات لم تكتشف بعد من الشركات المصنعة. يستغلها المهاجمون لإدخال الفيروسات قبل صدور التحديثات الأمنية. سلاسل التوريد.. الثغرة التي تخترق من الخلف من أبرز اتجاهات الهجمات في الفترة الأخيرة، ما يعرف بهجمات سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks)، حيث يخترق مزود البرمجيات نفسه، ما يعني أن آلاف الأجهزة التي تستخدم هذه البرمجيات تصاب تلقائيا. "تخيل أن البرنامج الذي تستخدمه يوميا يحتوي على فيروس من المصدر. هذا النوع من الاختراقات من أخطر وأذكى الأساليب الحالية"، يشرح يموت. الوعي هو خط الدفاع الأول رغم التحديات الهائلة، يرى يموت أن رفع الوعي هو السبيل الأول للحماية. يقول: "المنطقة تنفق على الأمن السيبراني، والمقاومات موجودة، لكن لا بد من جهد مستمر وتوعية جماعية". في الختام، حين سئل ماهر يموت عن شكل الجريمة الإلكترونية القادمة التي لم نرها بعد، كانت إجابته واضحة: "القادم أعظم إن لم نتصرف الآن".


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة تسلا في اختبار مزدوج.. تراجع الطلب وصدام مع ترامب
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - سجّلت شركة تسلا انخفاضًا حادًا في مبيعاتها العالمية من السيارات خلال الربع الثاني من عام 2025، في استمرار للاتجاه التنازلي الذي بدأ في العام الماضي، وسط تحول استراتيجي لافت في أولويات الشركة من طرح طرازات جديدة إلى تسريع تطوير تقنيات القيادة الذاتية. مبيعات تتراجع رغم انتشار العلامة تجاريًا بحسب النتائج المعلنة، تراجعت تسليمات تسلا العالمية بشكل ملموس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في مؤشر جديد على أن زخم النمو القوي الذي ميز الشركة خلال العقد الماضي قد بدأ يفقد زخمه. ويأتي هذا التراجع على الرغم من الانتشار الواسع لعلامة تسلا في الأسواق الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة وأوروبا. ويُعد هذا الانخفاض الثاني على التوالي، بعد أن شهد الربع الأول أيضاً هبوطاً في المبيعات، وهو ما يعكس فتور الطلب على الطرازات الحالية، في وقت لم تطلق فيه الشركة أي سيارات جديدة خلال الفترة الماضية. تحوّل تركيز الشركة نحو البرمجيات بدلاً من التوسع في تشكيلة السيارات، كثّفت تسلا جهودها لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، التي وصفها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مراراً بأنها "مستقبل النقل"، ما أدى إلى تأجيل إطلاق طرازات جديدة كانت مرتقبة في الأسواق. وتراهن تسلا على تحويل سياراتها إلى منصات برمجية قابلة للتحديث باستمرار، ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى الاستفادة من خدمات الاشتراك والبرمجيات المدمجة. ضغوط السوق والمنافسة الصينية تتصاعد يأتي تراجع مبيعات تسلا في وقت يشهد فيه قطاع السيارات الكهربائية منافسة محتدمة، خصوصاً من جانب الشركات الصينية مثل BYD وشركات أميركية وأوروبية بدأت تقلص الفجوة التكنولوجية مع تسلا. كما أن تباطؤ الطلب في بعض الأسواق المتقدمة، وعودة الحوافز الحكومية المحدودة، ساهما في التأثير على قرارات المستهلكين. صدام ماسك وترامب يهدد دعم تسلا الفيدرالي تعقّد المشهد أكثر بسبب التوتر العلني المتصاعد بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد وجه ترامب انتقادات حادة لماسك، متهماً إياه بأنه "أكبر مستفيد من الدعم الحكومي في التاريخ"، وهدّد بمراجعة برامج الدعم الفيدرالية للسيارات الكهربائية، والتي تعتمد عليها تسلا في برامج الحوافز الضريبية والتمويل. ورد ماسك عبر منصة "إكس" بتصريحات لاذعة، في تصعيد قد يُعرّض تسلا لخطر فقدان الامتيازات الفيدرالية أو العقود الحكومية المحتملة. هذا الخلاف السياسي ألقى بظلاله سريعاً على أداء السهم، حيث هبط سهم تسلا في جلسة الثلاثاء بنسبة 5.3 بالمئة، في واحدة من أسوأ جلساته خلال الأشهر الأخيرة، ما يُترجم إلى خسارة تقدر بحوالي 51 مليار دولار من قيمته السوقية. المستثمرون يترقّبون والشكوك تتزايد رغم الرهانات الكبرى على القيادة الذاتية، تواجه تسلا ضغوطاً متزايدة من المستثمرين الذين يترقّبون نتائج مالية تعكس عوائد ملموسة على هذه الاستثمارات، لا سيما أن تحويل الرؤية التقنية إلى أرباح حقيقية ما زال يتطلب وقتاً أطول وتجاوز تحديات تنظيمية وتقنية. التوترات السياسية مع واشنطن، وتراجع الطلب، وغياب الطرازات الجديدة، كلها عوامل قد تُطيل أمد الضغط على السهم. ويطرح تراجع المبيعات وتسارع الضغوط السياسية تساؤلات جوهرية حول قدرة تسلا على الحفاظ على ريادتها في سوق يشهد تحولاً سريعاً، في ظل غياب طرازات جديدة تُحفز الطلب، وارتفاع حدة التنافس، وتأخر التشريعات المرتبطة باعتماد السيارات ذاتية القيادة بشكل واسع.