logo
ينطلق غدا في الرياض.. نائب وزير الخارجية يتسلم شارة 'منتدى الاستثمار الرياضي'

ينطلق غدا في الرياض.. نائب وزير الخارجية يتسلم شارة 'منتدى الاستثمار الرياضي'

الوئام٠٦-٠٤-٢٠٢٥

نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، تسلّم نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي شارة 'منتدى الاستثمار الرياضي SIF'، وذلك خلال استقباله الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار الرياضي SIF إبراهيم البكري.
وينطلق غداً في العاصمة السعودية الرياض، منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)، تحت شعار 'استثمار رياضي طموح'، فيما يستمر حتى يوم الأربعاء 9 أبريل، كما يشارك في المنتدى مجموعة من المتحدثين الدوليين والمحليين وقادة القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي.
ويعد المنتدى أكبر تجمُّع عالمي للاستثمار الرياضي، إذ يمنح الضوء على الفرص الواعدة في المجالات ذات العلاقة، إذ يقيم الجلسات الرئيسة، بمشاركة عالية المستوى وواسعة من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص والقطاعات الدولية، إضافة إلى حضور ممثلي الاتحادات العالمية الرياضية، ليكون منصة لطرح الأفكار الريادية، وبحث تحديات القطاع الرياضي، وتعزيز الاستدامة، وتنمية الفرص الاستثمارية الرياضية.
إلى ذلك، يشهد المنتدى إقامة ورش عمل متخصّصة، تبني قدرات المشاركين، وتقدم رؤى بشأن توجهات الاستثمار الرياضي، إضافة إلى إقامة معرض رياضي مصاحب، يوفّر مساحة للشركات والمؤسسات لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها المبتكرة، ويسلط الضوء على أبرز التقنيات الحديثة في القطاع الرياضي.
وفي إطار سعي المنتدى لجذب الاستثمارات والمقار العالمية وتعزيز الشراكات، سوف يعلن عن عددٍ من الاتفاقيات والشراكات النوعية، التي تصب في إطار تطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الأنشطة الاستثمارية وذلك في أثناء أعمال المنتدى اليومين المقبلين.
في السياق ذاته، يعمد منتدى الاستثمار الرياضي SIF عبر استراتيجيته إلى استقطاب المقرات والاستثمارات العالمية والمصانع المتخصصة وذلك من أجل تعزيز الروابط بين القطاع الرياضي والقطاع الخاص، وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من تحقيق دور أكبر في تطوير القطاع الرياضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية.. أرض الفرص
السعودية.. أرض الفرص

سعورس

timeمنذ 5 أيام

  • سعورس

السعودية.. أرض الفرص

وفي ظل هذا التصعيد، اختارت المملكة العربية السعودية أن تتحدث بلغة الدولة، لا بلغة الميدان. أن تبني موقفها على الشرعية، لا على السلاح. أن تقول للعالم: "نحن أرض الفرص، ولسنا جزءًا من الصراعات." وقد عبّر وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان عن ذلك بوضوح حين قال: "ندين جميع أشكال التصعيد، وندعو لضبط النفس واحترام السيادة. المملكة ترفض أن يكون الشرق الأوسط ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات". هذا الموقف لم يكن انفعالًا سياسيًا، بل تعبيرًا عن فلسفة عميقة: السعودية لا تريد أن تستثمر في لحظة، بل في مستقبل. وهنا تتجلى حكمة القيادة السعودية، التي تضع التنمية فوق الحسابات الآنية، وتبني واقعًا تتجه نحوه أنظار المستثمرين عندما يتساءلون: "أين المستقبل؟" وبينما تهتز العواصم ، وتنكمش الأسواق، بقيت الرياض مستقرة. ظلّت البورصة السعودية محتفظةً بثقة المستثمرين، بل شهدت سيولة ملحوظة في قطاعات البنوك والطاقة والبنية التحتية. فقد أكّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، في تصريحات حاسمة: "نحن لا نتفاعل مع الضوضاء. نحن نرد على الوقائع فقط." وهو تصريح يختصر كثيرًا من فلسفة المملكة في إدارة الأزمات: بُعد النظر لا رد الفعل. وبينما كانت بعض الأسواق المجاورة تبحث عن الملاذ، تحوّلت السعودية إلى الملاذ ذاته. عادت رؤوس الأموال، وازدادت شهية المستثمرين الدوليين للدخول في قطاعات استراتيجية مثل اللوجستيات، الذكاء الاصطناعي، والهيدروجين الأخضر. كانت الحكمة السعودية هي الرصيد الأكبر، لا النفط، ولا القوة المالية فقط. الرؤية التي تقودها المملكة اليوم لم تكن أداة دبلوماسية، بل هي مشروع وطني مبني على السيادة الاقتصادية، واستقرار القرار، ومؤسسات تعرف كيف تحوّل الجغرافيا إلى فرصة، والاضطراب الإقليمي إلى مساحة تفاوض لا تهديد. السعودية لم تحبس نفسها في حسابات الصراع، بل فتحت نوافذ للسلام، والاقتصاد، والربح المشترك. وهكذا، وبينما ينتظر العالم إعلان إيران عن وقف الحرب، وبينما تراجع الولايات المتحدة دورها، تظل السعودية ممسكة بالبوصلة، تُذكّر المنطقة بأن الاستقرار ليس شعارًا، بل شرطٌ للتنمية. هذا ليس زمن الصراعات الكبرى فقط، بل زمن الفرص الكبرى أيضًا. ومن يملك الحكمة يملك المستقبل. والسعودية اليوم، كما تقولها بأفعالها لا بأقوالها، تكتب سطرًا جديدًا في معادلة الشرق الأوسط: سطرًا يبدأ من الرؤية، ويُنهي سطور الحرب القديمة. وفي قلب هذا المشهد، يبرز سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بوصفه مهندس التحول وصانع الرؤية. لم تكن رؤية السعودية 2030 مجرد خطة اقتصادية، بل كانت درعًا سياسية، ومرآة لحكمة قائد شاب آمن أن المستقبل لا يُنتظر بل يُبنى. وسط هذا الغليان الإقليمي، يبقى صوت الأمير محمد صريحًا، واثقًا، لا يرتبك أمام الأزمات، بل يقرؤها بعيون الاستثمار والتقدم. إنه لا يكتفي بإطفاء الحرائق، بل يشعل شرارة الأمل في كل مفصل من مفاصل الدولة. ولهذا، لا تُسأل السعودية اليوم عن موقفها من الحرب فقط، بل تُسأل عن دورها في إعادة صياغة الإقليم... وفق معادلة كتبها ولي عهدها: "اقتصاد قوي، شعب طموح، ودولة لا تتأثر بالعواصف بل تقود السفينة وسطها".

منتدى الصناعة السعودي.. غدًا
منتدى الصناعة السعودي.. غدًا

المدينة

timeمنذ 6 أيام

  • المدينة

منتدى الصناعة السعودي.. غدًا

تنطلق غدًا، فعاليات منتدى الصناعة السعودي (SIF) 2025، وذلك في مركز الظهران الدولي للمعارض (إكسبو) برعاية أمير المنطقة الشرقيَّة الأمير سعود بن نايف.ويهدف المنتدى إلى تعزيز دور القطاع الصناعي في المملكة، بما يواكب مستهدَفات رُؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.ويركز المنتدى على استعراض التوجهات الاقتصاديَّة، وتقييم السياسات والتقنيات الحديثة الداعمة للإدارة المستدامة في الصناعات التحويليَّة.ويُسلِّط الضوء على الصناعات الكيماويَّة، وأحدث التطورات التقنية في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الاستثماريَّة المتاحة، ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز حضور المنتجات الوطنيَّة في الأسواق العالميَّة.

انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي
انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي

الوطن

timeمنذ 7 أيام

  • الوطن

انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي

يرعى أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، يوم الاثنين المقبل، انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي (SIF) 2025، وذلك في مركز الظهران الدولي للمعارض (إكسبو). ويهدف المنتدى إلى تعزيز دور القطاع الصناعي في المملكة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل، وزيادة إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. ويركز المنتدى على استعراض التوجهات الاقتصادية، وتقييم السياسات والتقنيات الحديثة الداعمة الإدارة المستدامة في الصناعات التحويلية. ويُسلّط الضوء على الصناعات الكيماوية، وأحدث التطورات التقنية في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة، ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز حضور المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية. وسيدشّن أمير المنطقة الشرقية خلال المنتدى عددًا من المبادرات الصناعية، ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية التي تسهم في تطوير القطاع ودعم نموه المستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store