«يونايتد» متمسك بالفوز بالدوري في الذكرى الـ 150 لتأسيسه

يتمسّك المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم عمر برادة، بهدفه الطموح المتمثل في الفوز بلقب الدوري الممتاز عام 2028، احتفالاً بالذكرى السنوية الـ150 لتأسيس «الشياطين الحمر»، على الرغم من موسم سيئ جداً لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم.
وعاش بطل الـ «بريميرليغ» 20 مرّة أسوأ موسم في الدوري منذ هبوطه في موسم 1973-1974، فاحتل المركز الخامس عشر بفارق 42 نقطة عن ليفربول، البطل.
كما خسر الفريق نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام مواطنه توتنهام 0-1، ليغيب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
وأطلع برادة فريق عمله في «أولد ترافورد» على رؤيته «المشروع 150» في سبتمبر من العام الماضي، موضحاً أن هدفه الفوز بلقبَي الدوري ودوري «السوبر» للسيدات عام 2028.
وفي حين يواجه رجال «يونايتد» مهمّة صعبة، فإن فريق السيدات، الذي لم يسبق له الظفر بالدوري، سيضطر إلى مقارعة تشلسي المهيمن على الألقاب الستة الماضية.
وأنهت سيدات «يونايتد» الدوري في المركز الثالث بفارق 16 نقطة عن سيدات الـ «بلوز» البطلات اللواتي تغلبن عليهن أيضاً في نهائي كأس الاتحاد 3-0 في 18 مايو الماضي.
ويعتقد برادة، الرئيس السابق لعمليات كرة القدم مع الجار اللدود «سيتي»، أن تحقيق لقبَين توالياً خلال 3 سنوات أمرٌ ممكن، رغم التحدّيات الهائلة.
وقال في مقابلة مع مجلة «يونايتد وي ستاند» للمشجعين: «الأمر يتطلّب وضع سلسلة من الأهداف ضمن إطار زمني مُحدّد، حتى نتمكن من تركيز جهودنا وطاقتنا على هذا الهدف».
وأضاف متسائلاً: «هل يستطيع الفريق الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز بحلول عام 2028؟ بالطبع».
وتابع برادة: «لقد أنهينا (الموسم المنصرم) للتوّ في المركز الخامس عشر، ويبدو الأمر مستحيلاً. لكن لماذا لا نسعى لتحقيقه؟» لماذا لا نبذل قصارى جهدنا؟».
وختم:«أؤمن بشدّة أننا نملك القدرة على تحقيق ذلك. أمامنا فترتان أو ثلاث فترات صيفية لبناء فريق قادر على المنافسة للفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز».
وسيحتفل«يونايتد»، بعد ثلاث سنوات، بمرور 150 عاماً على تأسيسه تحت اسم نيوتن هيث عام 1878، علماً أنه لم يُتوّج بطلاً لـ«بريميرليغ» منذ أن قاده المدرب الـ«سير»، الأسكتلندي أليكس فيرغوسون في موسمه الأخير إلى الظفر بلقب 2012-2013.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرأي

منذ يوم واحد

• الرأي

استبعاد الحارس كرم

يفتقد فريق القادسية لكرة اليد لجهود حارس المرمى فهد كرم في المباراة النهائية المقرّرة، السبت، بناء على قرار من لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة بإيقافه بعد الأحداث التي جرت عقب انتهاء مباراة «الأصفر» مع كاظمة في نصف نهائي كأس الاتحاد. وكان الحارس كرم احتفل بالفوز على كاظمة بطريقة استفزت لاعبي «البرتقالي»، بحسب تقرير الحكم ومراقب المباراة اللذين حملاه مسؤولية الأحداث.

الرأي

منذ يوم واحد

• الرأي

«أبو علي»... ترك بصمة

- اصطدم بحارس مرمى أدى إلى كسر 6 أضلاع وثقب في الرئة انتهى مشوار الأهلي المصري سريعاً في كأس العالم للأندية في كرة القدم، التي تستضيفها الولايات المتحدة، لكن مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي الذي فكّر في الاعتزال في سن مبكرة، خلّد اسمه بتسجيله أول ثلاثية «هاتريك» بقميص النادي في المسابقة. وبعد تعادل سلبي مع إنتر ميامي الأميركي وخسارة أمام بالميراس البرازيلي 0-2 في المجموعة الأولى، تعقّدت حسابات الأهلي في التأهل إلى ثُمن النهائي في مواجهته الأخيرة مع بورتو البرتغالي، لكنهما خرجا من دور المجموعات إثر تعادلهما 4-4. وترك أبو علي (26 عاماً)، بصمة على ملعب «ميتلايف» في نيويورك، بعدما سجّل 3 أهداف ومنحه التقدّم 3 مرّات، لكن هدفاً في الدقيقة 89 حرمه الاحتفال بالفوز. وقال بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة أمام بورتو: «كنت أفضّل أن نتأهل على أن أسجّل هذه الأهداف الثلاثة. بعد سنوات سأشعر بالفخر، لقد بذلنا الجهد لنعبر إلى الدور التالي وكنا قريبين. أنا فخور بفريقي وبالجميع». ومع ذلك، يبقى ثاني لاعب سجّل 3 أهداف في مباراة واحدة في هذه النسخة حتى الآن، بعد لاعب بايرن ميونخ الألماني جمال موسيالا أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وسادس لاعب في تاريخ المسابقة عموماً. وُلد أبو علي في مدينة ألبورغ الدنماركية وبدأ مسيرته الاحترافية في كرة القدم عام 2018 مع فريق مدينته أو-بي الذي تدرّج في فئاته العمرية 9 أعوام. وبرز الفلسطيني، الحاصل على الجنسية الدنماركية، مع فريق الشباب تحت 19 عاماً، وهو ما أدى إلى تصعيده إلى الفريق الأول. وفي عام 2020، انتقل أبو علي إلى سيلكبورغ، ثم عاد إلى فيندسيسل بعقد نهائي. هناك انهار في سبتمبر 2021 على أرض الملعب، خلال مباراة فريقه مع لينغبي في الدرجة الثانية استعدت تدخل الطاقم الطبي بشكل عاجل وبدأت محاولات إنعاشه، بينما شكّل اللاعبون حاجزاً حوله قبل نقله إلى المستشفى، حيث استعاد وعيه في سيارة الإسعاف. وبعد أشهر، عاد إلى الملاعب، لكنه سرعان ما تعرّض لضربة جديدة حين اصطدم بحارس مرمى منافس، ما أدى إلى كسر 6 أضلاع وثقب في الرئة. حينها فقط، بدأت تراوده فكرة الاعتزال. وقال أبو علي في بودكاست «آر يو سيريوس»: «ظننت أنني بحاجة للتوقّف، كنت متأثراً جداً. لكنها كانت تجربة علّمتني كيف أقدّر كل لحظة في الحياة، وغيّرتني كشخص». وترك المهاجم الملاعب الدنماركية متجهاً إلى السويد، حيث انضمّ إلى آي كيو سيريوس وسجّل معه 11 هدفاً في 17 مباراة، ومن هناك، وجد طريقه إلى الأهلي عام 2024. ومنذ انتقاله إلى الأهلي، لعب أبو علي 60 مباراة سجّل فيها 38 هدفاً وقدّم 10 تمريرات حاسمة في المسابقات كافة، مساهماً بالتتويج بلقب الدوري في الموسمين الماضيين، ودوري أبطال أفريقيا 2024 وكأس «السوبر» المحلية في العام عينه، بالإضافة إلى فوزه بجائزة هدّاف الدوري موسم 2023-2024. ومثّل أبو علي منتخب الدنمارك في أربع فئات عمرية، لكنه اختار أن يلعب للمنتخب الفلسطيني الأول عام 2024. وفي هذا السياق، قال: «امتلاك جواز سفر فلسطيني هو هدية. أحب الدنمارك التي منحتني ولعائلتي الكثير، لكنني أشعر بانتماء عميق لفلسطين. عائلتي هناك تعني لي الكثير، وأتمنى أن أمنحهم بعض الفرح والنجاح».

الرأي

منذ يوم واحد

• الرأي

«يد الكويت» يدافع عن اللقب بمواجهة طموحات القادسية

يُدافع «الكويت» عن لقب كأس الاتحاد لكرة اليد في النسخة الـ 57 بختام الموسم الراهن، عندما يصطدم بطموحات القادسية في المباراة النهائية التي تُقام في الساعة 7:30 مساء السبت، على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله للألعاب الرياضية في ضاحية صباح السالم. ويسبق النهائي، مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين السالمية وكاظمة في الساعة 5:30 مساء. وتأهل «الأبيض» و«الأصفر» إلى النهائي، بفوز الأول المستحق على «السماوي» 38-24 والثاني المثير على «البرتقالي» 34-33. وتبدو آمال «الكويت» في الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني عشر توالياً، الأكثر ترجيحاً لمتابعة فرض هيمنته على مقدرات اللعبة، حيث توّج هذا الموسم أيضاً بلقب الدوري للمرّة الثالثة عشرة توالياً، فيما أفلت منه لقب كأس «السوبر» الذي كان من نصيب كاظمة في انطلاق الموسم. ويتطلّع مدرب «الأبيض»، الجزائري سعيد حجازي إلى مواصلة الاحتفاظ بثنائية الدوري والكأس، لما يملكه من عناصر ومواهب مميزة في المراكز كافة، أبرزهم الحارس حسن صفر وعبدالله الخميس وسيف العدواني وصالح الموسوي ومحمد العامر وحسين المطوع، فضلاً عن المحترفين القطري فرانكيس مارزو والكوبي أنخل هرنانديز. في المقابل، تجاوز القادسية موقعة كاظمة في الرمق الأخير 34-33، في مباراة مثيرة ومشحونة، شهدت في نهايتها توتراً ومشادة محدودة، حيث انطلقت الشرارة الأولى من احتفال حارس «الأصفر» فهد كرم بعد الفوز، اعتبرها لاعبو «البرتقالي» استفزازاً، خصوصاً أنه احتفل أمامهم بشكل اعتبر مبالغاً فيه، ما أدى إلى رد فعل غاضب واحتكاك بين عدد من اللاعبين، استدعى تدخل العقلاء من الجانبين لإعادة الأمور إلى نصابها. وبلوغ القادسية المباراة النهائية، يؤكد مواصلة خطه التصاعدي في ختام الموسم بقيادة المدرب التونسي آمن القفصي، وبعد غيابه عن منافسات الدوري الممتاز، أحرز لقب بطولة الدرجة الأولى ليعود الى الأضواء في الموسم المقبل، وهو يبلي بلاءً حسناً في الكأس، ويأمل في أن يتوّج جهوده بلقب يكون بمثابة المكافأة للجهاز الفني واللاعبين في المشهد الأخير للموسم. ويعوّل القفصي لتحقيق اللقب الثامن في الكأس على الأداء الجماعي وتألّق عبدالعزيز سالمين والمحترفين المونتينيغري فلادان والتونسي رامي الفقة. يذكر أن مسابقة الكأس انطلقت في موسم 1966-1967، ويحمل «العميد» الرقم القياسي بعدد مرّات التتويج برصيد 14 لقباً، منها 11 على التوالي، يليه العربي 10 ألقاب، السالمية وكاظمة 8 ألقاب لكل منهما، القادسية 7 ألقاب، خيطان 4 ألقاب، الفحيحيل 3 ألقاب والصليبخات بلقبين.