ترامب يطالب بإلغاء محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات عن إسرائيل
48
A+ A-
الدوحة - موقع الشرق
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل إذا لم يتم إلغاء محاكمة رئيس وزارء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار ترامب عبر منصة «تروث سوشيال» في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد: إلى أنه من الممكن تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا لم تلغ محاكمة نتنياهو. وفقا للجزيرة.
وقال إن نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس تشمل استعادة الرهائن، ومحاكمته تعيق قدرته على إجراء مفاوضات مع كل إيران وحركة حماس.
وحسب وكالة رويترز، فقد وجه الادعاء الإسرائيلي إلى نتنياهو في عام 2019 اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في 3 قضايا جنائية.
واعتبر ترامب في منشوره، المحاكمة الجارية لنتنياهو «حملة اضطهاد سياسية» تُشبه تلك التي تعرض لها هو نفسه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتعرض إسرائيل، التي تدعمها ببلايين الدولارات، لمثل هذه الإجراءات، مطالبًا بترك نتنياهو ليقوم بعمله.
يذكر انه هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو المطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، حيث قال الخميس الماضي إن "الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل"، وإنه "يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور أو منحه عفوا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
بالفيديو.. مهاجر إفريقي يخاطر بحياته وينقذ عائلة كاملة من حريق في باريس
عربي ودولي 0 A+ A- الدوحة - موقع الشرق أظهر مقطع مصور مهاجرا من أصول إفريقية يخاطر بحياته وينقذ عائلة كاملة من حريق اندلع في شقتها بالطوابق العليا بمبنى سكني في ضواحي باريس. وحوصرت عائلة مكونة من ستة أفراد في شقة مشتعلة بالطابق السادس يوم الجمعة 4 يوليو في الدائرة الثامنة عشرة بباريس، وتمكنوا من النجاة من أسوأ كارثة بفضل جارهم فوسينو سيسيه الذي تسلق من النافذة وتوازن فوق الحافة لإخلاء جميع أفراد الأسرة، بمن فيهم رضيعان وطفلان صغيران. وصور أحد الجيران عملية الإنقاذ البطولية ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث فوسينو سيسيه لقناة "RTL" قائلا: "رأيت الأطفال الرضع والصغار، ولم أتردد، بل قفزت من النافذة". وتابع: "رأتني المرأة وأعطتني طفليها، فأخذتهما وأوصلتهما إلى الجانب الآخر". وأكد سيسيه أنه لم يفكر قبل التصرف، قائلا "كان الأمر تلقائيا" وفقا لروسيا اليوم. وأوضح أنه لم يدرك بطولة أفعاله إلا "بعد الحادثة": "مثل أي شخص آخر، اكتشفت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. لم أكن أعلم أنني أصوّر. ولم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد". مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
مفاوضات حاسمة في الدوحة لوقف حرب غزة
30 انطلقت في الدوحة أمس جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات بأن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد»، مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مساء السبت أن فريق المفاوضات الإسرائيلي سيعمل على «مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح الذي قبلته إسرائيل»، معتبرا أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها «غير مقبولة». وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات «فورا» بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وقدمه الوسيطان القطري والمصري، مشيرة إلى أنها «سلمت الرد» عليه، بدون الخوض في تفاصيله. وقال مصدر فلسطيني مطلع إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». والتغييرات التي تطالب بها حماس، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. وأوضح المصدر الفلسطيني أن المفاوضات تركز على «آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد»، مشيرا إلى أن حماس «تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار». وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس «تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات». ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم الإثنين، قال إنّه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» خلال أيام. وفي إسرائيل، قال الرئيس إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتانياهو الأحد، إنّ رئيس الحكومة لديه «مهمّة ذات أهمية» في واشنطن، تتمثّل في «التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم».


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
علا ونسيم .. حكاية حب في زمن الحرب
عربي ودولي 36 A+ A- ❖ غزة - ريما محمد زنادة لم يعد في غزة وقت للحب والحديث عن حياة مقبلة تكلل بحفل الزفاف فكل شيء اليوم أصبح مختلفا، فالحرب وضعت قوانين جديدة، غيرت حياة العروس علا عبد ربه، لتبدل ثوبها الأبيض إلى أسود بكى فيه قلبها على فراق عريسها في لحظة اجتمع بها بالقرب من شاطئ بحر غزة. ما زالت علا تحتفظ بالكثير الذي كانت تود البوح به لخطيبها نسيم فقد اجتمع بين قلبيهما الحب وعلم الهندسة ومعاناة الحرب والجوع والنزوح والشهادة. حينما هلت الهدنة التي امتدت ما يقارب أربعين يوما كانا يظنان أن الحرب انتهت، لتعتلي بها فرحة خطوبتهما لكن سرعان ما عادت الحرب من جديد، ليكون الاتفاق بموعد الزفاف بعد شهر من انتهاء الحرب إلا أن قنبلة زاد وزنها على 300 كيلو جرام من المواد المتفجرة كانت كفيلة بأنه لم يعد هنالك وقت للحب. قالت المهندسة علا (22 سنة) لـ»الشرق»:» ما زلت أشعر أن الأمر كان كابوسا سوف ينتهي حينما استيقظ من النوم لكن الأمر لم يكن كذلك فقد رأيت نسيم حينما أصيب واستشهد مباشرة». ولفتت، إلى أنها باتت تخاف من البحر بعد أن شهد حكايتها التي انتهت بشهادة نسيم. وبينت، أنها كثيرا ما كانت تتحدث مع خطيبها بترتيبات حياتهما المقبلة لتأسيس بيت جديد لهما، لكن سرعان ما ذهب كل شيء. وانخرطت في نوبة من البكاء، قبل أن تقول: «كنت أرى في نسيم، عوضا جميلا يؤنس قلبي خاصة بعد استشهاد والدتي وإخوتي أحمد، وإيناس، ونور، واستشهاد خالي حسن، وابنيه عامر ورفعت، لكن لم أكن أعلم أنه أيضا سيرحل سريعا». وتابعت: «كان نسيم بالقرب مني في بداية الأمر كنت أظن أن اصابته بسيطة فوجدته ينزف من رأسه وظهره وسرعان ما فارق الحياة، كنت أخبر نفسي بأنه ما زال على قيد الحياة، وسيتم نقله للمستشفى لعلاجه، لكنه لم يكن ذلك كذلك، فقد استشهد على الفور». لم تكن علا، العروس الأولى التي اغتالت صواريخ الاحتلال عريسها، فهنالك الكثير من أمثالها لم تترك الحرب لهن متسعا للحب.