logo
مصر تشارك في صياغة الإعلان الوزاري لمجموعة العشرين حول التنمية المستدامة

مصر تشارك في صياغة الإعلان الوزاري لمجموعة العشرين حول التنمية المستدامة

الدولة الاخباريةمنذ يوم واحد
السبت، 26 يوليو 2025 01:04 مـ بتوقيت القاهرة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين، الذي انعقد بجنوب أفريقيا، حيث ساهمت في صياغة وإطلاق "الإعلان الوزاري" الصادر في ختام الاجتماعات.
وأكد الإعلان الوزاري أهمية تمويل التنمية كأولوية مشتركة، مشددًا على ضرورة حشد الموارد المحلية، ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، وتعزيز التمويل متعدد الأطراف والمبتكر.
وجدد وزراء التنمية بمجموعة العشرين التزامهم بأجندة 2030 للتنمية المستدامة، ومبدأ "عدم ترك أحد خلف الركب"، والتصدي للتحديات العالمية المرتبطة بالديون والتفاوتات وتغير المناخ، وسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة المقدّرة بـ4.5 تريليون دولار سنويًا.
وفي كلمتها، استعرضت المشاط تجربة مصر في إطلاق مبادرة "المنهجيات القُطرية لتمويل التنمية والعمل المناخي" ضمن منصة عمل إشبيلية، التي تقودها مصر بالشراكة مع عدد من المؤسسات الدولية، بهدف تمكين 100 دولة من تنفيذ برامج تمويل وطنية متكاملة بحلول 2030، مشيرة إلى التعاون القائم مع المكسيك لتصميم هذه المنصات.
وأكدت الوزيرة أهمية توسيع نطاق التمويل المختلط والشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب مبادرات مبادلة الديون من أجل التنمية، مستعرضة تجارب مصر مع دول مثل إيطاليا وألمانيا والصين في هذا المجال، لتنفيذ مشروعات في مجالات الأمن الغذائي، تمكين المرأة، حماية البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية.
وأشارت المشاط إلى أن مصر نجحت في حشد نحو 15.6 مليار دولار من التمويلات لصالح القطاع الخاص منذ عام 2020 وحتى مايو 2025، منها 4 مليارات دولار ضمن المنصة الوطنية "نُوَفِّي".
وأكدت كذلك ضرورة تحسين الحوكمة في المؤسسات المالية الدولية، وتعزيز دور الأمم المتحدة في صياغة القواعد الاقتصادية العالمية، مشددة على أهمية تحديث قواعد احتساب القدرة على تحمل الديون لتوفير تقييم أكثر عدالة للدول النامية، خاصة في أفريقيا.
ودعا الإعلان الوزاري إلى تمكين الدول منخفضة الدخل من تحقيق أهداف التنمية وفقًا لأولوياتها الوطنية، ودعم المنافع العامة العالمية، رغم غياب تعريف دولي موحد لها، مع تعزيز التعاون الدولي لتوفيرها.
واختتمت المشاط كلمتها بالتأكيد على ضرورة تحويل الالتزامات السياسية إلى ممارسات عملية، من خلال حشد تمويل طويل الأجل، وإعادة توجيه الأصول العالمية المقدّرة بـ460 تريليون دولار نحو أولويات شاملة ومستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العشرين، التي تضم 19 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، تُعد المنتدى الأهم للتعاون الاقتصادي العالمي، وتترأسها جنوب أفريقيا في الفترة من ديسمبر 2024 حتى نوفمبر 2025.
وتشارك مصر في اجتماعات مجموعة العشرين منذ عام 2016 كدولة ضيفة، وواصلت حضورها تحت رئاسات متعددة (الصين، اليابان، الهند، البرازيل، وجنوب أفريقيا). وفي 2024، حضرت مصر جميع اجتماعات المجموعة، وتمت دعوتها مجددًا لعام 2025 لحضور الاجتماعات الوزارية واجتماعات فرق العمل حتى نهاية رئاسة جنوب أفريقيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت
دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت

خبر صح

timeمنذ 20 دقائق

  • خبر صح

دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت

دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت في ظل استمرار تعثر المفاوضات حول وقف إطلاق النار، أعلنت إسرائيل عن وقف مؤقت وتكتيكي محدود لعملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع، مما أثار الكثير من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية. دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت مقال مقترح: 'هآرتس' تبرز تدهور الروح المعنوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي جاء هذا الإعلان في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة، حيث انتشرت صور لأطفال يعانون من الجوع، ملأت صفحات الصحف والمجلات الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة، مما دفع العديد من الأطراف الدولية إلى المطالبة بإجراءات عاجلة لإنقاذ الوضع. بدا القرار الإسرائيلي كاستجابة متأخرة للضغوط العالمية المتزايدة، ومحاولة لامتصاص الغضب الدولي المتنامي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، فعلى الرغم من محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبرير القيود التي فرضتها على دخول المساعدات الإنسانية، لم تجد تلك المبررات قبولاً دولياً، ما أجبرها على اتخاذ خطوة تخفيفية محدودة لتقليل حدة الانتقادات. ضغوط متزايدة وتحول في المواقف الدولية خلال الأيام الأخيرة، كشفت مصادر إسرائيلية عن تلقي كبار المسؤولين في تل أبيب اتصالات متكررة من قادة دول وشخصيات مؤثرة تطالب بإنهاء المأساة الإنسانية في غزة. وأقر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بوجود موجة متنامية من الاتصالات والرسائل التي وصلت من مسؤولين وصحفيين وزعماء يهود حول العالم، دعت جميعها إلى تحرك فوري. لكن إسرائيل سعت إلى تحويل المسؤولية باتجاه المؤسسات الأممية والدولية، متهمة إياها بالتقاعس عن توزيع المساعدات، وهو ما نفته تلك الجهات، وأكدت مراراً أن العوائق الحقيقية أمام إيصال المساعدات مرتبطة بالقيود الإسرائيلية نفسها. قال هرتسوغ إن 'المساعدات لا يجب أن تبقى معلقة أو تقع في أيدي حماس، وقد طالبت إسرائيل منذ وقت طويل الأمم المتحدة بالتحرك'، داعياً المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها، في خطاب يهدف إلى إعادة توجيه اللوم بعيداً عن تل أبيب. مؤسسة 'غزة الإنسانية' مرفوضة دولياً في محاولة لتجاوز المؤسسات الدولية، حاولت إسرائيل فرض كيان جديد تحت اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'، بدعم مباشر من واشنطن، لتكون قناة بديلة لتوزيع المساعدات، لكن هذه المحاولة قوبلت برفض قاطع من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الكبرى، بل وواجهت المؤسسة موجة انتقادات إعلامية واسعة، اضطرتها إلى إصدار سلسلة من التوضيحات والدفاعات التي لم تفلح في إضفاء الشرعية عليها. الضغوط تتسع من الخارج والداخل مع تصاعد الانتقادات الدولية، لم تعد إسرائيل قادرة على الاكتفاء بالدعم الغربي التقليدي الذي كانت تستند إليه في بداية الحرب، فقد تحولت التحذيرات الدولية من نقاشات مغلقة خلف الأبواب إلى بيانات علنية، فيما عبر حتى حلفاء تقليديون لإسرائيل، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائهم من المشاهد القادمة من غزة. وفي الوقت الذي تصر فيه إسرائيل رسمياً على نفي وجود مجاعة في القطاع، يقر عدد من مسؤوليها بوجود أزمة إنسانية 'معقدة'، بينما يذهب وزراء يمينيون متشددون إلى حد المطالبة بوقف كامل لدخول أي مساعدات، وهو ما يعكس الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية. كان لافتاً أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخفيف بعض القيود الإنسانية قد صدر في غياب الوزراء الأكثر تطرفاً، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مستغلاً فترة السبت لتمرير القرار دون مواجهتهم مباشرة. ممكن يعجبك: تحالف السودان التأسيسي يعلن عن تشكيل هيئة قيادية برئاسة حميدتي تهدئة مؤقتة وخيارات صعبة قد يمنح الوقف المؤقت للعمليات العسكرية والسماح بإنزال جوي محدود للمساعدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي مهلة قصيرة لتخفيف الضغط الدولي المتزايد، لكنه في الوقت نفسه يثير خلافات داخلية تهدد تماسك الائتلاف الحاكم. يرى مراقبون أن هذا التوتر، إلى جانب تصاعد الانتقادات الدولية، قد يدفع حكومة نتنياهو في نهاية المطاف نحو القبول باتفاق لوقف إطلاق النار، لا سيما إذا كان هذا الاتفاق يتضمن صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما قد يتيح لنتنياهو مخرجاً سياسياً يحفظ ماء الوجه داخلياً ويخفف الضغوط الخارجية المتنامية.

كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني
كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني

خبر صح

timeمنذ 20 دقائق

  • خبر صح

كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني

وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، خلال زيارة ميدانية لقاعدة 'رامون' الجوية، حيث رافقه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو. كاتس من قاعدة «رامون» يوجه تهديداً شخصياً للمرشد الإيراني شوف كمان: ترامب يؤكد أن مغادرته قمة الـ7 ليست مرتبطة بإيران وإسرائيل بل لأسباب أكبر بكثير وقال كاتس، مخاطبًا الجنود والضباط: 'جئت اليوم لأعبّر عن شكري وتقديري لأدائكم الاستثنائي خلال عملية 'الأسد الصاعد'، التي تم خلالها فتح الأجواء أمام طهران، وضرب مواقع تابعة لرأس الأخطبوط الإيراني عدة مرات، ما ساهم في إبعاد تهديدات الإبادة عن دولة إسرائيل' وأضاف الوزير زاعمًا: 'أود أن أبعث برسالة مباشرة إلى الديكتاتور خامنئي: إذا واصلتم تهديد إسرائيل، فإن ذراعنا الطويلة ستصل إلى طهران مجددًا، ولكن هذه المرة ستكون الضربة موجهة إليكم شخصيًا، وبقوة أشد' وتأتي هذه التصريحات بعد تهديد صريح سابق أطلقه كاتس خلال حرب 12 يومًا الأخيرة التي وقعت في يونيو الماضي، حيث أشار إلى أن القضاء على خامنئي يمثل أحد أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وزعم وقتها: 'خامنئي هو هتلر العصر الحديث، وشخص مثله لا ينبغي أن يستمر في الوجود'، مؤكدًا أن 'ديكتاتورًا كهذا لا مكان له في مستقبل المنطقة' الحرس الثوري يرفع الجاهزية لأي مواجهة وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني جاهزيته الكاملة للتعامل مع أي سيناريو، حيث قال قائد وحدة الصواريخ في الحرس الثوري، العميد مجيد موسوي: 'علينا أن نكون على أتم الاستعداد لأي تطور قد يطرأ' كما ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن كاتس أكد، في اجتماع مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي، أن احتمال استئناف العمليات العسكرية ضد إيران لا يزال قائمًا، داعيًا إلى إعداد خطة محكمة لمنع طهران من استكمال برنامجها النووي وتطوير صواريخها الباليستية. إيران تستعد للتفاوض وتحذر من التصعيد في سياق متصل، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، لبحث آلية جديدة للتعاون النووي. وفي تصريح من نيويورك، حذر آبادي من أن أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات الأممية عبر آلية 'سناب باك' سيزيد الأمور تعقيدًا ويدفع بالأزمة نحو التصعيد. تحركات دبلوماسية إسرائيلية قبيل استئناف المحادثات بالتزامن مع هذه التطورات، أكّد مصدر إسرائيلي وصول وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، في إطار تحركات دبلوماسية تهدف إلى التنسيق مع الدول الغربية قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران وممثلي الاتحاد الأوروبي، المرتقب عقدها يوم الجمعة. وبحسب المصدر، فإن ديرمر سيعقد اجتماعات مع مسؤولين فرنسيين وألمان من أجل توحيد المواقف قبيل بدء المحادثات، التي يُتوقع أن تركز على احتمالات العودة إلى الاتفاق النووي أو تصعيد العقوبات على إيران. واعتبرت المصادر أن هذه الزيارة، وإن كانت قصيرة، إلا أنها تندرج ضمن تحرك استراتيجي أشمل من جانب إسرائيل للضغط على المجتمع الدولي بخصوص البرنامج النووي الإيراني. حرب إيران وإسرائيل الجدير بالذكر أن المواجهات بين إسرائيل وإيران خلال يونيو الماضي أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا، بدأت بهجمات إسرائيلية على مواقع إيرانية، بينها منشآت نووية، وتنفيذ عمليات اغتيال طالت قادة عسكريين وعلماء بارزين. مقال له علاقة: خامنئي يتوعد واشنطن بقدرتنا على استهداف قواعد أمريكية حساسة في المنطقة وردت إيران بإطلاق صواريخ مكثفة على إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية واسعة النطاق، فيما تدخلت الولايات المتحدة بشن ضربات على منشآت نووية داخل إيران، وجاء الرد الإيراني بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر. وعلى الرغم من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد الوساطة الدولية، إلا أن الاتفاق لا يزال هشًا، وسط مؤشرات على أن تصعيدًا جديدًا قد يكون وشيكًا.

الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد
الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد

المشهد العربي

timeمنذ 20 دقائق

  • المشهد العربي

الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد

دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دعم هيئات مكافحة الفساد المستقلة، مثلما وعدت أيضا بمواصلة دعم أوكرانيا في طريقها نحو نيل عضوية الاتحاد الأوروبي. وقالت فون دير لاين في منشور على موقع إكس بعد اتصال هاتفي مع زيلينسكي "حققت أوكرانيا بالفعل الكثير في مسيرتها الأوروبية. وعليها البناء على هذه الأسس المتينة والحفاظ على هيئات مكافحة الفساد المستقلة، التي تعد ركائز أساسية لسيادة القانون في أوكرانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store