logo
43 قتيلا في فيضانات تكساس.. وفرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين

43 قتيلا في فيضانات تكساس.. وفرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين

العربيةمنذ 2 أيام
تبذل فرق الإنقاذ الأميركية جهودا حثيثة السبت للعثور على 27 فتاة فقدن من مخيم صيفي على ضفة نهر الجمعة إثر أمطار غزيرة تسببت بفيضان مفاجئ اجتاح وسط ولاية تكساس موديا بـ43 شخصا على الأقل مع هطول المزيد من الأمطار.
وأفاد مسؤولون بارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في تكساس إلى 43 بينهم 15 طفلا.
في وقت سابق، أعلن ليثا أنه "حتى الآن أجلينا أكثر من 850 شخصا غير مصاب وثمانية جرحى".
البحث عن ناجين
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.
وقال رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد إن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.
وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".
أمطار غزيرة
بدأت الفيضانات الجمعة مع هطول أمطار غزيرة، ما تسبب في ارتفاع منسوب نهر غوادلوبي بمقدار ثمانية أمتار خلال 45 دقيقة.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن المزيد من الأمطار متوقعة، وأن "الجريان المفرط قد يؤدي إلى فيضان الأنهار والخلجان والجداول وغيرها من المناطق المنخفضة والمعرضة للفيضانات".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصيلة كارثية جديدة لضحايا فيضانات تكساس الأمريكية
حصيلة كارثية جديدة لضحايا فيضانات تكساس الأمريكية

الوئام

timeمنذ 8 ساعات

  • الوئام

حصيلة كارثية جديدة لضحايا فيضانات تكساس الأمريكية

أعلنت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية، يوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت وسط الولاية إلى 78 قتيلاً، بينهم 28 طفلاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. وقال قائد شرطة مقاطعة 'كير' لاري ليثا، وهي المنطقة الأكثر تضرراً من الفيضانات، إن المقاطعة وحدها سجلت 68 وفاة، بينما أشار حاكم الولاية، غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي، إلى تسجيل 10 وفيات إضافية في المقاطعات المجاورة. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن 11 فتاة وأحد المرشدين من مخيم 'كامب ميستيك' الصيفي، الواقع قرب نهر غوادالوبي الذي فاض بشكل مفاجئ بعد أمطار غزيرة هطلت يوم الجمعة بالتزامن مع عطلة عيد الاستقلال. وتمكنت فرق الإنقاذ من إجلاء أكثر من 850 شخصاً حتى الآن، بعضهم كان يتشبث بالأشجار، بعدما تسببت عاصفة مفاجئة في تساقط نحو 38 سنتيمتراً من الأمطار في منطقة 'هيل كونتري'، الواقعة على بُعد حوالي 140 كيلومتراً شمال غرب مدينة سان أنطونيو. وفي سياق متصل، صرّحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، التي تشرف أيضاً على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن التحذير الذي صدر من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية قبل يوم واحد من الكارثة صنّف الخطر بأنه 'من الدرجة المتوسطة'، دون التنبؤ الدقيق بكمية الأمطار الغزيرة التي هطلت فعلياً. وفي ظل تصاعد حجم الكارثة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيعه إعلان 'كارثة كبرى' لمقاطعة كير، عبر منصة 'تروث سوشيال'، مؤكداً أن هذا الإجراء يهدف إلى تسريع وصول الدعم الفيدرالي للمستجيبين الأوائل. وقال ترامب: 'لقد فقدنا أرواحاً كثيرة، ولا يزال كثيرون في عداد المفقودين. إننا نواجه مأساة لا توصف'. وأكد أن إدارته تنسق بشكل وثيق مع السلطات المحلية، مشيداً بدور فرق الإنقاذ وخفر السواحل الذين تمكنوا من إنقاذ المئات من السكان المحاصرين. وأشار إلى تواجد وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض برفقة الحاكم أبوت، مضيفاً: 'بارك الله في هذه العائلات، وبارك الله تكساس'.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس، ما يعني تخصيص موارد إضافية للولاية
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس، ما يعني تخصيص موارد إضافية للولاية

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس، ما يعني تخصيص موارد إضافية للولاية

قامت العائلات، اليوم الاثنين، بالبحث بين الركام المغمور بالمياه ودخلت الأكواخ الفارغة في مخيم كامب ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات فقط دمرته فيضانات مفاجئة جرفت المنازل من أساساتها وقتلت 82 شخصا على الأقل في وسط تكساس. وواصل رجال الإنقاذ - خلال تنقلهم في التضاريس الصعبة والمياه المرتفعة ووجود الثعابين، بما في ذلك الأفاعي المائية السامة - بحثهم اليائس عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومستشارة من المخيم. ولأول مرة منذ أن اجتاحت العواصف ولاية تكساس، قال الحاكم جريج أبوت إن هناك 41 شخصا من المؤكد أنهم في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية، وقد يكون هناك المزيد من المفقودين. وفي مقاطعة كير، التي تضم مخيم كامب ميستيك ومخيمات شبابية أخرى في منطقة تكساس هيل كونتري، عثر رجال البحث على جثث 68 شخصا، من بينهم 28 طفلا، حسبما قال المأمور لاري ليثا بعد الظهر. وكان غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس، قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة. ويسابق عناصر الإنقاذ في تكساس الزمن للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات جديدة. وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة يوم الاثنين في أنحاء وسط تكساس. وقد حذر ندان باتريك، نائب حاكم تكساس، من أن الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب المزيد من الفيضانات. وقال لمحطة "فوكس نيوز" Fox News: "نتوقع أن يرتفع عدد (القتلى) للأسف". كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس. وبدأت الفيضانات، الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين. من جهته، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس، ما يعني تخصيص موارد إضافية للولاية. من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثاً عن ناجين وجثث. وأضاف: "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".

تغريدات سابقة لمرشح لمنصب عمدة نيويورك عن الإرهاب والـFBI تثير الجدل
تغريدات سابقة لمرشح لمنصب عمدة نيويورك عن الإرهاب والـFBI تثير الجدل

العربية

timeمنذ 14 ساعات

  • العربية

تغريدات سابقة لمرشح لمنصب عمدة نيويورك عن الإرهاب والـFBI تثير الجدل

أثارت تغريدات قديمة للمرشح الاشتراكي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، يعود تاريخها إلى عام 2015، عاصفة من الجدل والانتقادات اللاذعة، حيث بدا فيها وكأنه يدافع عن أنور العولقي، رجل الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، ويلقي باللوم على الولايات المتحدة في "تحويله إلى إرهابي"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وكان أنور العولقي، المولود في نيو مكسيكو لأبوين يمنيين، إماماً مؤثراً في مساجد سان دييغو وفيرجينيا. ووفقاً لمسؤولين أميركيين، تواصل العولقي مع ثلاثة من منفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وبعد هذه الهجمات، وُضع العولقي تحت مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI). وانتقل العولقي إلى اليمن في عام 2004، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة وخطط لعدد كبير من الهجمات الدولية. واعتبرته الحكومة الأميركية خطيراً للغاية لدرجة أن الرئيس الأسبق باراك أوباما وافق على غارة بطائرة بدون طيار أودت بحياة العولقي في عام 2011، في عملية غير مسبوقة لاغتيال مواطن أميركي لم توجه إليه أي تهمة رسمية، بحسب التقرير. في ذلك الوقت، صرح أوباما بأن العولقي "أدار المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة.. عام 2009، ونفذ المحاولة الفاشلة لتفجير طائرات شحن أميركية عام 2010"، وأنه "دعا مراراً أفراداً في الولايات المتحدة وحول العالم لقتل رجال ونساء وأطفال أبرياء لتحقيق أجندة إجرامية". وتشير مصادر استخباراتية إلى أن أتباع العولقي كانوا على صلة بحوالي ربع المدانين بجرائم إرهابية في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2011. تغريدات ممداني في عام 2015، وفي سلسلة تغريدات، انتقد ممداني - الذي كان يبلغ من العمر 23 عاماً آنذاك - مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي للعولقي، مدعياً أن رجال الاستخبارات "دفعوه إلى الإرهاب". وكتب ممداني حينها: "لماذا لم يُجرَ تحقيق وافٍ حول ما يعنيه قيام مكتب التحقيقات الاتحادي بإجراء عمليات مراقبة واسعة النطاق على حياة العولقي الخاصة؟". وأضاف: "كيف وثق العولقي بمكتب التحقيقات الاتحادي في عدم نشر بيانات المراقبة، خاصةً إذا استمر في انتقاد الدولة؟ لماذا لم يُناقش مكتب التحقيقات كيف تحول العولقي في النهاية إلى القاعدة؟ أو ما الذي يكشفه ذلك عن فعالية عمليات المراقبة؟". وبعد تسليط الضوء عليها مؤخراً، أثارت تعليقات ممداني القديمة غضباً واسعاً بين عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر (أيلول) ومسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين. وقال النائب المتقاعد عن ولاية لونغ آيلاند، بيتر كينغ، الذي ترأس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب: "يختلق ممداني الأعذار ويبرر انضمام العولقي إلى القاعدة. يحاول إلقاء اللوم على الولايات المتحدة لتحوله إلى إرهابي. إنها وصمة عار مطلقة. يجب أن يُستبعد ممداني من السباق لمنصب عمدة مدينة نيويورك". بدوره، عبّر جيم مكافري، الملازم المتقاعد من إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك والذي فقد صهره في هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، عن استيائه قائلاً إن تعليقات ممداني "مهينة للغاية لضحايا 11 سبتمبر (أيلول) وعائلاتهم". ووصف مكافري ترشح ممداني لمنصب العمدة بأنه "مثير للدهشة" و"مخيف". كما علّق توم فون إيسن، مفوض خدمة الإطفاء في نيويورك خلال أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، قائلاً: "هذا ما تحتاجه مدينة نيويورك تماماً - عمدة آخر يلقي باللوم على الحكومة في خلق المجرمين. لقد جربنا هذا مع بيل دي بلاسيو. لا يمكن أن ينتهي الأمر على خير"، في إشارة إلى العمدة السابق الذي واجه انتقادات بسبب سياساته في التعامل مع الجريمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store