logo
ميرا طالب: «الباء تحته نقطة» نقطة تحوّل في مسيرتي

ميرا طالب: «الباء تحته نقطة» نقطة تحوّل في مسيرتي

الاتحادمنذ 4 أيام
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
صرحت ميرا طالب بأن مشاركتها في بطولة مسلسل «الباء تحته نقطة» الذي عرض على شاشة «قناة الإمارات» في رمضان الماضي، شكّل لها نقلة نوعية، ومحطة مهمة تدخل من خلالها إلى عالم الدراما الإماراتية والخليجية بقوة، لاسيما أنها تعاونت فيه مع نخبة من أبرز نجوم التمثيل في الوطن العربي.
خبرات فنية
لفتت ميرا طالب إلى أنها تشرفت بتجسيد دور مدرسة اللغة العربية، ضمن أحداث المسلسل الأقرب إلى حلقات «سيت كوم»، لتسليط الضوء على الجهود التي لعبتها دولة الإمارات في محو الأمية أواخر الستينيات وحتى الثمانينيات، مع التركيز على تعليم المرأة بالتحديد في تلك الفترة، من خلال مجموعة من السيدات اللواتي قررن العودة لمقاعد الدراسة لاكتشاف ذواتهن في إطار من كوميديا الموقف.
وقالت: «الباء تحته نقطة» عمل عربي مشترك جمع نخبة من عمالقة التمثيل من الإمارات، مصر، سوريا والعراق، ما أكسبني العديد من الخبرات الفنية من ثقافات ومدارس مختلفة، وتشرفت أن أقف أمام كاميرا واحدة أمام الممثل القدير جابر نغموش، وفاطمة الحوسني، وسوسن بدر، وشكران مرتجى، وإيمان السيد.
وأضافت: التعاون في أعمال مشتركة مع أسماء كبيرة في الساحة الفنية هو مدرسة بحد ذاتها، حيث تعلمت من كل فنان الحب والعطاء وروح العمل الجماعي وأسرار الأداء العفوي الذي يصل للجمهور.
فرصة ذهبية
وأوضحت ميرا أن هذا العمل كان بمثابة «الفرصة الذهبية» التي جمعتها مع توليفة غنية من أهم ممثلي الوطن العربي.
وقالت: النجاح الذي حققه العمل، منحني إحساساً بالمسؤولية والفخر، وفي الوقت نفسه أعطاني الدافع الأكبر للمشاركة في أعمال درامية إماراتية وخليجية، أظهر من خلالها طاقاتي وإبداعاتي التمثيلية.
ووجهت شكرها إلى شركة «أبوظبي للإعلام» التي تدعم الإنتاجات المحلية والعربية، وتحرص على إظهار المواهب عبر شاشاتها وتطبيق ADtv، وتسعى في كل موسم درامي إلى إنتاج أعمال درامية هادفة، ترقى بمستوى المشاهد العربي، كما وجهت شكرها أيضاً لمخرجة العمل هبة الصياغ، التي كانت تسعى بكل طاقتها لإخراج أفضل نتيجة فنية، وتحرص على تقديم كل مشهد بأفضل صورة ممكنة.
تحدٍّ كبير
وأشارت ميرا إلى أن «الباء تحته نقطة» كان نقطة تحول في مسيرتها الفنية، وتحدياً كبيراً بالنسبة لها، لا سيما أنها غيّرت من جلدها، وخرجت عن المألوف في أدائها.
وقالت: خرجت من عباءة الفتاة الرومانسية في الأعمال التي قدمتها في السابق، جسدت للمرة الأولى دوراً كوميدياً ضمن أحداث المسلسل، وفي الوقت نفسه كان دوراً مركباً، لا سيما أنها مدرسة عصبية، لكنها تطلق إفيهات وانفعالات مضحكة خلال تعاملها مع الطالبات.
مدرسة المشاغبين
أوضحت ميرا طالب أنها استعدت لتجسيد شخصية مدرسة اللغة العربية في «الباء تحته نقطة»، من خلال مشاهدة عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية القديمة التي استعرضت قصصاً عن التعليم والدراسة في إطار اجتماعي وكوميدي، وعلى رأسها مسرحية «مدرسة المشاغبين» الشهيرة، التي أبدعت فيها الممثلة الراحلة سهير البابلي في دور المدرسة، أمام الممثلين عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي.. صانعة الفرحة
دبي.. صانعة الفرحة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

دبي.. صانعة الفرحة

أجواء مدينة متخصصة في صناعة الفرح، كل ما فيها يبعث على السعادة، والتقاط الصور من أجل توثيق اللحظة الجميلة، حيث ترسم دبي الابتسامات على وجوه سكانها وضيوفها من جهات الأرض المختلفة، سواء كان المشهد في أكبر مركز تجاري في العالم - كما الحال هنا في الحي الصيني بدبي مول - أو في أي بقعة على امتداد خريطة الإمارة، وبجميع وجهاتها ومعالمها ذات التصاميم المتفردة والخدمات الراقية واحترام البشر أياً كانوا.

1 سبتمبر آخر موعد لتلقي ترشيحات جائزة الشيخ زايد للكتاب
1 سبتمبر آخر موعد لتلقي ترشيحات جائزة الشيخ زايد للكتاب

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

1 سبتمبر آخر موعد لتلقي ترشيحات جائزة الشيخ زايد للكتاب

تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب استقبال المشاركات في الدورة الـ20، حتى الأول من سبتمبر المقبل، ودعت الكتّاب والمبدعين والناشرين من مختلف أنحاء العالم إلى التقدم بأعمالهم قبل هذا الموعد، وفق المعايير والشروط المبينة على موقعها الإلكتروني الرسمي. وتواصل الجائزة، التي تُعد من أبرز الجوائز الأدبية الدولية من حيث القيمة والمكانة، رسالتها في تحفيز الإبداع الثقافي والفكري، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للفكر والمعرفة، وجسراً للتواصل الثقافي والحضاري بين الأمم. وتُمنح الجائزة في 10 فروع رئيسة تشمل: الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية، وتحقيق المخطوطات، والمؤلف الشاب، كما توسع نطاق المشاركة من خلال قبول الأعمال المنشورة بلغات عالمية عدة، من بينها الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والألمانية. ومنذ انطلاقتها في عام 2007، استقبلت الجائزة أكثر من 33 ألف ترشيح من أكثر من 80 دولة، وكرّمت 136 فائزاً في مختلف فروعها، ما يعكس مكانتها الدولية ومصداقيتها العالية، وتحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُجسد رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل ثقافي مستدام، بفضل جهود مركز أبوظبي للغة العربية ودعم القيادة الرشيدة. • «زايد للكتاب» من أبرز الجوائز الأدبية الدولية من حيث القيمة والمكانة.

مجلة «المسرح» تواصل مراقبة نبض «أبوالفنون»
مجلة «المسرح» تواصل مراقبة نبض «أبوالفنون»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

مجلة «المسرح» تواصل مراقبة نبض «أبوالفنون»

بمجموعة متنوعة من القراءات والمتابعات والحوارات والرسائل، حول أبرز ما شهدته الساحة المسرحية في الشارقة والعالم خلال الفترة الماضية، يطل العدد 71 من مجلة «المسرح» الشهرية، التي تصدرها دائرة الثقافة. استهل العدد بتقرير حول حفل تخرج الدفعة الثالثة في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كما نطالع إفادات لعدد من الفنانين الإماراتيين أعربوا خلالها عن شكرهم وتقديرهم العميق للمكرمة الجديدة التي تفضل بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مبنى من ستة طوابق في منطقة التعاون لمصلحة جمعية المسرحيين الإماراتيين. ويضم العدد استطلاعاً حول مسيرة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، بمناسبة دورته الـ12 التي تنظم في سبتمبر المقبل. ويشتمل باب «قراءات» على عدد من المراجعات حول العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، وفي «حوار» نشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والمخرج المصري، محمود أبودومة، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكلت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي على الصعيدين المحلي والعربي. فيما تضمن «أفق» محاورة مع الفنانة التونسية الشابة، مروى المنصوري، التي حققت حضوراً في المشهد بصفتها مصممة أزياء مسرحية، وبرزت عبر العديد من العروض الناجحة، من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي. وفي «متابعات» يطالع القارئ حواراً مع الناقدة التونسية، فوزية المزي، تتحدث فيه عن تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة، كما تضمن الباب إضاءة حول مسرح نجيب محفوظ وتوجهاته الفكرية. أما في «أسفار» فسرد شريف الشافعي رحلته إلى مديني لوديف الفرنسية و«بريدج ووتر» الأميركية. • العدد 71 للمجلة يتضمن استطلاعاً حول مسيرة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store