
انطلاق فعاليات الملتقى الدولي حول جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني بالعاصمة
وحسب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال. انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الدولي حول جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني. تحت شعار 'من جراح الذاكرة الوطنية إلى استحقاق العدالة التاريخية'، بفندق الأوراسي - الجزائر العاصمة.
وحسب المصدر نفسه، تمت فعاليات الملتقى بحضور وزاري ودبلوماسي رفيع، إلى جانب نخبة من الباحثين والمؤرخين من داخل الوطن وخارجه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
تكريس إشعاع الجزائر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال إشرافه على افتتاح هذه الندوة التكوينية أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد يوسف بلمهدي أن هذه المبادرة تأتي في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتعلق بتعزيز البعد الإفريقي للجزائر وترقية العلاقات الروحية والثقافية مع دول القارة الإفريقية من خلال توطيد أسس التعاون في جميع المجالات.وتندرج هذه الندوة أيضا ضمن الجهود الرامية إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال المستمدة من المرجعية الدينية الوطنية وتكوين نخب دينية مؤهلة تنقل هذا النموذج الروحي والعلمي المعتدل. كما يشكل هذا الموعد --مثلما أشار إليه الوزير-- فرصة لتعزيز الروابط بين الطلبة الأفارقة وتكريس إشعاع الجزائر في محيطها الإفريقي بما يخدم القيم المشتركة ويقوي جسور التواصل والتعاون الإفريقية. من جانبه أوضح نائب مدير التعليم القرآني وترقية هياكله بالوزارة السيد محمد ضيف أن القطاع حرص من خلال هذه الندوة على إبراز الاهتمام البالغ الذي توليه الجزائر لخدمة العمق الافريقي مشيرا إلى أن تدريب هؤلاء الطلبة يتم عبر شقين هما الإمامة حيث يتوج الدارس في نهاية التكوين بشهادة إمام من المعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشؤون الدينية فيما يتم تكوين فئة منهم في تعليم القرآن الكريم ومبادئ العلوم الشرعية .


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 4 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
تكريس إشعاع الجزائر
تكريس إشعاع الجزائر نظمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الندوة التكوينية الثانية لفائدة الطلبة الأفارقة الدارسين بالزوايا والمدارس القرآنية والمعاهد الجزائرية والتي ترمي إلى تكريس إشعاع الجزائر في محيطها الإفريقي ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وخلال إشرافه على افتتاح هذه الندوة التكوينية أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد يوسف بلمهدي أن هذه المبادرة تأتي في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتعلق بتعزيز البعد الإفريقي للجزائر وترقية العلاقات الروحية والثقافية مع دول القارة الإفريقية من خلال توطيد أسس التعاون في جميع المجالات. وتندرج هذه الندوة أيضا ضمن الجهود الرامية إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال المستمدة من المرجعية الدينية الوطنية وتكوين نخب دينية مؤهلة تنقل هذا النموذج الروحي والعلمي المعتدل. كما يشكل هذا الموعد --مثلما أشار إليه الوزير-- فرصة لتعزيز الروابط بين الطلبة الأفارقة وتكريس إشعاع الجزائر في محيطها الإفريقي بما يخدم القيم المشتركة ويقوي جسور التواصل والتعاون الإفريقية. من جانبه أوضح نائب مدير التعليم القرآني وترقية هياكله بالوزارة السيد محمد ضيف أن القطاع حرص من خلال هذه الندوة على إبراز الاهتمام البالغ الذي توليه الجزائر لخدمة العمق الافريقي مشيرا إلى أن تدريب هؤلاء الطلبة يتم عبر شقين هما الإمامة حيث يتوج الدارس في نهاية التكوين بشهادة إمام من المعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشؤون الدينية فيما يتم تكوين فئة منهم في تعليم القرآن الكريم ومبادئ العلوم الشرعية . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 4 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
تبّون يدعو إلى انتهاج سياسات أكثر واقعية
في توجيه المساعدات التنموية تبّون يدعو إلى انتهاج سياسات أكثر واقعية ـ الرئيس يدعو إلى إعادة النظر في المنظومة المالية الدولية ن. أيمن دعا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى انتهاج سياسات أكثر مرونة وواقعية في توجيه المساعدات التنموية تقوم على الشراكة والتفاهم المتبادل بدلا من الإملاءات والشروط المسبقة التي لا تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الوطنية والسياقات المحلية. وذكر رئيس الجمهورية أن فرض أطر تنظيمية ومعايير جامدة على الدول المستفيدة من المساعدات التنموية يتسبب في عرقلة تنفيذها للمشاريع ذات الأولوية ويحد من فاعلية التعاون الدولي وذلك في كلمته أمام المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي تحتضنه مدينة إشبيلية الإسبانية والتي ألقاها أمس الثلاثاء نيابة عنه الوزير الأول السيد نذير العرباوي. ترقية التعاون الدولي وفي نفس السياق أكد رئيس الجمهورية على أهمية ترقية التعاون الدولي من أجل التنمية وتعزيز التضامن بين الشعوب لا سيما من خلال تنشيط دور الأطر الدولية ذات الصلة على غرار منتدى تمويل التنمية و المنتدى المعني بالتعاون الإنمائي باعتبارها آليات دولية جامعة تساعد على إنجاح المبادرات التي تتخذ من أجل دعم التنمية. كما جاء في كلمة رئيس الجمهورية بأنّ التمويلات الخاصة رغم أهميتها لا يمكن أن تعوض المساعدات التنموية العمومية أو أن تحل محلها خصوصا في الدول التي تواجه هشاشة اقتصادية أو ضعفا في البنى التحتية مشددا على أن الرهان على القطاع الخاص وحده لتمويل التنمية لن يكون كافيا ما لم يرافقه التزام دولي قوي بتعزيز المساعدات التنموية العمومية ودعم قدرات الدول الأقل نموا والدول الفقيرة على بناء اقتصادات قوية وشاملة تسمح لها بالاستجابة لطموحات شعوبها. وفي هذا الصدد أشاد رئيس الجمهورية بالمكتسبات التي تم تكريسها على غرار تعهد الدول المتقدمة بتخصيص (0 7 بالمائة) من دخلها القومي الإجمالي كمساعدات إنمائية رسمية للدول النامية باعتباره مؤشرا إيجابيا لبعث الأمل والمصداقية في مفهوم التضامن الدولي فضلا عن الجهود الرامية إلى الحد من الأنشطة المالية غير المشروعة والتدابير الساعية للقضاء على الملاذات الآمنة للتحويلات وعلى ثغرات التدفقات المالية غير المشروعة. تغيّرات وتحديات وجاء في كلمة رئيس الجمهورية أن هذه التغيرات والتحديات تتفاقم حدتها بفعل اتساع فجوة التنمية بين الدول وتزايد عبء المديونية وتأثر اقتصادات العديد من الدول بتداعيات التغيرات المناخية وتفاقم النزاعات والحروب بما فيها ما يجري في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين المحتلة وفي غزة الجريحة التي تواجه حرب إبادة تستهدف الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. واستطرد رئيس الجمهورية بالإشارة إلى أن هذا الطموح المشروع يجد تبريره في الإجحاف الذي لحق بالقارة الإفريقية التي ما زالت مثقلة بتحديات صعبة في ظل شح مصادر تمويل التنمية وتفاقم عبء المديونية لا سيما بسبب تكاليف خدمة الدين والفائدة على الديون التي تفوق خمسة (05) أضعاف تلك التي تحصل عليها من بنوك التنمية متعددة الأطراف وهو ما يقوض نجاعة جهودها التنموية ويزج بها في دوامة من ارتفاع تكاليف التمويل وانخفاض الاستثمار الرأسمالي ومحدودية التحول الهيكلي ويحد بالنتيجة من قدرتها على ضمان الاستقرار والمساهمة بالقدر المطلوب في تحقيق الرفاه المشترك. عدالة وإنصاف واعتبر رئيس الجمهورية أن أزمة الديون الخارجية تشكل أحد أكبر العوائق التي تكبل دول القارة الإفريقية حيث تجاوز حجم الدين الخارجي لإفريقيا (1.15) تريليون دولار أمريكي وهو ما يحتم إطلاق مبادرات عالمية عاجلة لمعالجة معضلة المديونية لا سيما من خلال اتخاذ بعض التدابير الحاسمة ومنها تخفيف عبء الديون والإعفاء الكامل منها لبعض الدول. وفي ذات السياق عبر رئيس الجمهورية عن إيمانه بأنّ النظام متعدد الأطراف بحاجة إلى ترسيخ مبادئ العدالة والإنصاف بما يخدم مصالح جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة دون استثناء مشددا على الحاجة الملحة لإصلاح شامل للهيكل المالي العالمي وتمكين البلدان النامية من المشاركة في حوكمة المؤسسات المالية العالمية بحيث تعكس هياكل صنع القرار حقائق عالم متعدد الأقطاب يخدم تمويل التنمية لجميع الدول. وفي هذا الإطار أعرب رئيس الجمهورية عن دعمه لمشروع إنشاء إطار عمل أممي يهدف إلى سد الثغرات في هيكل الديون واقتراح خيارات عملية وعادلة لمعالجة استدامة الديون داعيا في ذات الصدد إلى إيجاد حلول عاجلة لتحيز التصنيف الائتماني الذي يكبد العديد من بلدان القارة الإفريقية تكاليف باهظة حيث ينبغي العمل على اعتماد أساليب أكثر شفافية وعدالة للتصنيف الائتماني ومعربا بالمناسبة عن ارتياحه لإنشاء وكالة إفريقية مستقلة للتصنيف الائتماني. العرباوي يلتقي رئيس الحكومة الإسبانية على هامش أشغال مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية التقى الوزير الأول السيد نذير العرباوي رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز الذي حمله نقل تحياته لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون معربا عن امتنانه على تلبية الدعوة للمشاركة رفيعة المستوى في المؤتمر. كما أكد سانشيز عزمه على العمل سويا من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لا سيما في ظل الظروف الدولية الراهنة. كما أجرى الوزير الأول السيد نذير العرباوي أمس الثلاثاء على هامش مشاركته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية الجارية أشغاله بإشبيلية الإسبانية محادثات ثنائية مع السيد مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لجمهورية مصر العربية. وتم خلال اللقاء التأكيد على متانة روابط الأخوة بين الشعبين والبلدين الشقيقين واستعراض واقع وآفاق علاقات التعاون الثنائي مع التأكيد على ضرورة العمل المشترك من أجل تنشيط آليات التعاون وتعزيز الشراكة لا سيما في المجالات الاقتصادية وفقا للرؤية الاستراتيجية لقائدي البلدين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. كما تناول اللقاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما آخر تطورات القضية الفلسطينية والاوضاع في غزة فضلا عن استعراض جهود استعادة الاستقرار في المنطقة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة