logo
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين استُهدفوا في العدوان "الإسرائيلي"

إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين استُهدفوا في العدوان "الإسرائيلي"

رؤيامنذ 3 ساعات

إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قُتلوا بالعدوان "الإسرائيلي"
شرعت إيران، صباح السبت، في تشييع ستين من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين الذين قضوا في العدوان "الإسرائيلي".
وانطلقت مراسم التشييع من ساحة انقلاب (وتعني "الثورة" بالفارسية) وسط العاصمة طهران، وصولًا إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها البرج الشهير.
استهداف ضباط وعلماء
وتضمنت قائمة الموكب الجنائزي ما لا يقل عن ثلاثين ضابطًا رفيع المستوى، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين أبرزهم محمد مهندي طهرانجي الذي سيُشيّع مع زوجته. كما ضمّت قائمة الضحايا أربع نساء وأربعة أطفال.
وكانت الضربات "الإسرائيلية" الأولى قد أسفرت عن مقتل شخصيات بارزة، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إضافة إلى أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية المسؤولة عن الطائرات المسيّرة والصواريخ.
حرب نووية
وفي خضم ذلك، هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن واشنطن لن تتوانى عن توجيه ضربات جديدة إلى إيران إذا أقدمت على تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، مهاجمًا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ووصفه بالجحود.
وصرّح ترمب قائلاً إنه كان على علم بمكان اختباء خامنئي، وأضاف: "لم أسمح لإسرائيل ولا حتى لأقوى جيوش العالم، الجيش الأميركي، بإنهاء حياته". وكشف أنه كان يدرس رفع بعض العقوبات عن إيران، لكنه تلقى بالمقابل تصريحات غاضبة ومليئة بالكراهية، مما جعله يعدل عن أي خطوة لتخفيف العقوبات.
بالمقابل، اعتبر خامنئي في خطاب بثه التلفزيون الإيراني أن الشعب الإيراني حقق "نصرًا" على "الكيان الصهيوني الزائف"، وقلل من أثر الغارات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية مهمة. ورد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم السبت، على تصريحات ترمب واصفًا إياها بـ"غير المقبولة"، داعيًا الرئيس الأميركي إلى التخلّي عن أسلوب الإهانة إذا كان جادًا في التوصل إلى اتفاق.
وأضاف عراقجي: "الشعب الإيراني الذي أرغم إسرائيل على الاستنجاد بـ'بابا' لإنقاذها من صواريخنا، لا يقبل الإهانات ولا التهديدات. فحسن النية يقابل بحسن النية، والاحترام يولد الاحترام".
وبحسب وزارة الصحة الإيرانية، بلغ عدد القتلى المدنيين نتيجة الضربات الإسرائيلية على إيران 627 شخصًا على الأقل، في حين سجلت السلطات الإسرائيلية مقتل 28 شخصًا بفعل الصواريخ الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب ينفي اعتزام واشنطن عقد صفقة نووية مع إيران بقيمة 30 مليار دولار
ترمب ينفي اعتزام واشنطن عقد صفقة نووية مع إيران بقيمة 30 مليار دولار

سرايا الإخبارية

timeمنذ 16 دقائق

  • سرايا الإخبارية

ترمب ينفي اعتزام واشنطن عقد صفقة نووية مع إيران بقيمة 30 مليار دولار

سرايا - نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته ناقشت إمكان مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكانت شبكتا «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز» قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترمب ناقشت في الأيام القليلة الماضية مسألة تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف تخصيب اليورانيوم. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين قولهم إن عدة مقترحات أولية نوقشت. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» مساء الجمعة: «من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترمب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة»، واصفاً التقارير بأنها «خدعة». وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل (نيسان) محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تقول طهران إنه سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.

لماذا لم تقصف أميركا "أصفهان النووي" بالقنابل الخارقة؟
لماذا لم تقصف أميركا "أصفهان النووي" بالقنابل الخارقة؟

جفرا نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • جفرا نيوز

لماذا لم تقصف أميركا "أصفهان النووي" بالقنابل الخارقة؟

جفرا نيوز - كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، أن الولايات المتحدة، لم تستخدم قنابل خارقة للتحصينات، أثناء قصف أحد المواقع النووية الإيرانية. وقال دانفورد خلال إفادة لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الخميس، إن الجيش الأميركي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات في ضرب موقع أصفهان النووي الإيراني. وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن'. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي. وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك' أطلقت من غواصة أميركية. وذكرت شبكة "سي إن إن' أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له'. وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية'. وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة. وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة. وأضاف ترامب: "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة'. وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية'. وأكد ترامب أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا'، مضيفا أن "إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها'. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال'، قال ترامب إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ'البشع والمهين'، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر' في إيران. وأوضح ترامب: "لقد أنقذته (خامنئي) من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!'. ووفق ترامب: "في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين'.

عراقجي: طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها
عراقجي: طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها

جفرا نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • جفرا نيوز

عراقجي: طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها

جفرا نيوز - رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران مجددا، وقال إن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا اضطرت فلن تتردد في كشف قدراتها الحقيقية. وكان ترامب لوّح أمس الجمعة بضرب إيران مجددا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم، وأعلن أنه أوقف إجراءات كانت تهدف لتخفيف العقوبات عن طهران، وذلك بعد حديث المرشد الإيراني علي خامنئي عن انتصار بلاده في المواجهة مع إسرائيل. كما شدد ترامب على أنه لا يعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا، وأنه ليس قلقا من وجود مواقع نووية سرية فيها. وجاء رد إيران على تصريحات ترامب سريعا، حيث قال عراقجي إنه إذا كان الرئيس الأميركي صادقا في التوصل إلى اتفاق فإن عليه ترك نبرته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني. وقال عراقجي إن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أسوأ فلن تتردد إيران في كشف قدراتها الحقيقية. وأضاف أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى الولايات المتحدة لتجنب القصف بصواريخ إيران. رسالة لمجلس الأمن وعلى صعيد آخر، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة أن هدف الغارات التي شنتها على إيران قبل أيام "كان تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له'، على حد قولها. وقالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على الرسالة التي بررت فيها واشنطن هجماتها بأنها "دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا على أي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح'. في المقابل، قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة إن "تهديد واشنطن والنظام الصهيوني باغتيال المرشد الأعلى مثال واضح على إرهاب الدولة'، وحثت البعثة مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته القانونية تجاه هذا الخطاب "الإجرامي والاستفزازي'. في الأثناء، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش بإعداد "خطة' ضد إيران تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع تقدم البرنامجين النووي والصاروخي. وأضاف كاتس أن إسرائيل ستعمل بشكل دائم لإحباط ما وصفها بـ'أي تهديدات إرهابية من هذا النوع، والرد عليها'. ووجّه الوزير الإسرائيلي تحذيرا لمن سماه "رأس الأفعى المنزوعة الأنياب في طهران' قائلا "إن حصانته انتهت، وإن العملية الإسرائيلية الأخيرة كانت مجرد مقدمة لسياسة جديدة لإسرائيل اعتمدتها بعد 7 أكتوبر'، على حد قوله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store